
المنافذ الحدودية تستخدم "القفل الذكي" لإرساليات الأدوية لمنع تهريبها
أعلنت هيئة المنافذ الحدودية، يوم الاثنين، عن بدء العمل بالتتبع الالكتروني لإرساليات الأدوية لمنع التلاعب بها وضمان عدم انحراف مسارها الحقيقي، ومنع عمليات التهريب.
وقالت الهيئة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إنه "بإشراف مباشر من رئيس مجلس الوزراء، انطلق التتبع الإلكتروني الذكي لإرساليات الادوية البشرية والمستلزمات الطبية لضمان وصولها لمقاصدها النهائية ولايسمح لاحد بالتلاعب بمحتوياتها، وضمان عدم انحرافها عن مسارها الحقيقي".
وأضافت "تأتي هذه الاجراءات من خلال تتبع مركزي من قبل كوادر هيئة المنافذ الحدودية بواسطة القفل الالكتروني الذكي الذي يثبت على الشاحنة وبمراقبة مستمره عن طريق عمليات الربط الشبكي"، مؤكدة "هذه الاجراءات تمت برعاية ودعم حكومي، للانتقال نحو اجراءات إلكترونية وحوكمة صارمة لمنع عمليات التهريب والتلاعب بالمال العام والقضاء على الفساد بكافة اشكاله".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
منذ 33 دقائق
- ساحة التحرير
الحرب على الوعي …!ابو علي حسن
الحرب على الوعي …………! ابو علي حسن لم تكن الحرب على غزة من أجل القتل او التهجير والتجويع او التفنن في التعذيب فحسب ، إنما الأساس أن هذه الحرب هي على بنية الوعي الوطني وعلى اليقين الفلسطيني وعلى فكرة وشرعية المقاومه ، وعلى العناد التاريخي للشعب الفلسطيني وعلى الاصرار بالتمسك بالهوية الوطنيه ، وضرب الثقافة المتجذرة في الوعي التاريخي المتشكل منذ الاف السنين ، أما القتل والتهجير والتجويع والتعذيب والاعتقالات والتفتيت ليست الا وسائل وأدوات الحرب الحسيه البربريه على الوعي ، هم يعرفون ان هذه الأدوات لا تهزم الشعب الفلسطيني لكن رفع منسوبها في كل يوم قد يفضي إلى تدمير الوعي او حرف مساره أو تشويهه وتغييره لجهة الكفر بالقضيه ، وهذا مايريدونه للوصول إلى الهزيمة المطلقه ،فالهزائم لا تحدث بفعل عدد الضحايا او مستوى التدمير أو التجويع أنما تحدث حين تتفتت بنية الوعي وتتفتت الوحده الوطنيه ويتمزق النسيج الوطني وتفتر العزيمه ويسود الاحباط وتسقط اليقينيات الوطنيه .. حين هزمت ألمانيا النازيه هزم معها الوعي الآري ، وحين هزمت اليابان هزم معها الوعي الامبراطوري الشوفيني بفعل هيروشيما وناجازاكي . وحين هزم الاتحاد السوفيتي في أفغانستان هزمت معه يقينيات القوة العظمى السوفيتيه ' الوعي السوفيتي ' وعينا هو مقاومه وهو أعند من البارود وأصلب من كل أشكال المقاومه …فلا مقاومه منتصرة بدون وعي متفوق ….. 2025-07-12


ساحة التحرير
منذ 33 دقائق
- ساحة التحرير
حزب الله والحرب السوريّة!أسعد أبو خليل
حزب الله والحرب السوريّة! أسعد أبو خليل كيف ننظر اليوم إلى الحرب السورية التي شارك الحزب فيها بعد سقوط نظام بشّار الأسد؟ لا شكّ أن تبلْور حُكم أحمد الشرع (الفرع السوري لـ«القاعدة») وانفتاحه على الصهيونيّة العالميّة وإبداء استعداده للانخراط في التطبيع الشامل والكامل (المسار الإبراهيمي) كل ذلك يدعم الحجج التي ساقها حسن نصرالله في تسويغ التدخّل العسكري في سوريا. والحجّة أنّ الجماعات التكفيريّة هي جزء من المشروع الصهيوني أصبحت واضحة. ثمن ذلك كان كبيراً جدّاً وسيعرقل أيّ مصالحة بين الحزب من جهة وبين عموم الشعب السوري -الذي أصبح عرضة لبروباغاندا قويّة جعلت من الحزب عدوّاً أخطر من إسرائيل نفسها- من جهة ثانية.. ترامب اعترف أمام الإعلام قبل أيّام أنّ نتنياهو كان وراء القرار الأميركي بالاعتراف بحُكم «هيئة تحرير الشام» وبإزالة العقوبات عن سوريا، وعن المنظمة التي كانت مُصنَّفة في كلّ دول الغرب بأنها إرهابيّة. والحزب لا يزال يُصنَّف على أنّه إرهابي، مع أنّ أميركا لا تتّهمه بإيذاء أميركيّين بعد أوائل الثمانينيّات. عصابات المعارضة الجهاديّة في سوريا حاربت الأميركيّين قبل سنوات فقط. والإعلام الإسرائيلي كان قد اعترف، أو زها، بأنّ الحكومة الإسرائيليّة قدّمت أشكالاً من الدعم لـ«القاعدة» وغيرها في سوريا. لكنْ كيف أثّرت الحرب السوريّة على الحزب؟ وهل أحسن التعامل مع تدخّله فيها؟ والمرور في سوريا يحتاج إلى عبور خاضع لأجهزة تجسّس من غير دولة. والخطّ العسكري الشهير (بين لبنان وسوريا) كان على الأرجح أكثر عرضة للمراقبة المستمرة والاختراق من الخطّ العادي. هنا تتضارب المقولات حول نقاش التدخّل وعرض أسانيده لأنّ الحزب ومؤيّديه يتمسّكون بصوابيّة التدخّل بكلّ أشكاله من دون أيّ مراجعة نقديّة. لكن ليس هناك من شكّ أنّ الحزب في تدخّله في سوريا فتح تنظيمه وفَلشَه أمام أعين الإسرائيليّين. العداء ضدّ الحزب وإيران عند الكثير من السوريّين خفّف عداءهم نحو إسرائيل وجعل من محور المقاومة العدوّ الأول لهم. أحمد الشرع اعترف لصهاينة واشنطن أنّه يشارك إسرائيل أعداءَها، لأنّه لا يكنّ عداءً ضد إسرائيل والصهيونيّة. توالت الاغتيالات الإسرائيليّة ضدّ عناصر وقيادات من الحزب ومن إيران في سوريا. يكفي أنّ عماد مغنيّة ونائبه مصطفى بدر الدين اغتيلا في سوريا، ومن دون ردّ انتقامي كبير (بحجم الاغتيال) من الحزب. بدأت القوّة الردعيّة للحزب بإظهار مكامن ضعف، ليس فقط من ناحية الانكشاف الأمني الواضح، بل أيضاً من ناحية انعدام الرغبة أو القدرة على الردّ. صحيح أنّ الحزب كان متفرّغاً لمعركة إنقاذ النظام السوري ولم يُرِد أن يفتح جبهة أخرى تجعل من إسرائيل طرفاً مباشراً في الحرب لصالح المعارضة المسلّحة، لكن ذلك كان جارياً. إسرائيل طرف في كلّ حرب أهليّة في العالم العربي منذ الخمسينيّات على الأقل. هي كانت مشاركة في الحرب منذ اندلاعها وحاولت المعارضة التغطية على مشاركة إسرائيل عبر التدليل على تلك المقابلة مع رامي مخلوف في «نيويورك تايمز» (والمقالة كانت بالفعل محاولة تطمين لإسرائيل من قبل نظامٍ متهاوٍ). اغتيال عماد مغنيّة كان من أكبر الضربات التي تلقّاها الحزب حتى اغتيال نصرالله. عدم الردّ أشعر إسرائيل أنّ الحزب أضعف ممّا كانت تتخيّل. الحزب الذي أذلَّ إسرائيل في حرب تموّز ليس هو الحزب الذي يسكت عن اغتيال مغنية وبدر الدين. صحيح أنّ الحزب كان يتعامل مع الصراع ويداه مكبّلتان خلفه لأنّ معظم الشعب اللبناني كان ضدهّ وأكثر من نصف الشعب يناصر إسرائيل بدرجة أو بأخرى، لكنّ تخفيف العداء الشعبي ضدّ إسرائيل، خصوصاً عند السنّة، كان نتيجة عمل دؤوب ومضنٍ من قِبل أعداء الحزب. بصرْف النظر عن الموقف السياسي من تدخّل الحزب في سوريا (وأنا كنت ضدّ تدخّل الحزب في سوريا)، فإنّ الحزب أدارَ تدخّله بطريقة سيّئة، أو -لنقل- بطريقة أفادت أعداءه وأسهمت في تغيير الثقافة الشعبيّة للشعب السوري واللّبناني.. كان همّ المحور الخليجي الإسرائيلي-الغربي بعد انتصار تمّوز، لصْق الصفة الشيعية والإيرانية بالحزب ونفي صفة المقاومة عنه. كان على الحزب أن يعلم أنّ تدخّله مهما كان حريصاً في تنفيذ الأعمال العسكريّة، سيُصوَّر على أنّه قتْل نساء وأطفال. وبروباغاندا المعارضة السوريّة (بإشراف المحور الخليجي-الإسرائيلي-الغربي) كان فعّالاً: إذ قال، كلّ أعمال القتْل من قِبل المعارضة المسلّحة كانت ضدّ شبيحة، وكل أعمال قتْل الطرف الآخر كانت ضدّ نساء وأطفال فقط. لا يزال السوريّون يتحدّثون بمرارة حول حزب الله والكثير يشمت بمعاناته على يد إسرائيل. للحزب أن يقرّر أنّ المحور احتاج إلى بقاء النظام السوري لكن لم يكن هناك تصوّر عن مضاعفات التدخّل واستغلاله من قِبل أعداء المحور.. التدخّل في سوريا جذب الآلاف من المقاتلين العتاق والجدد والكثير منهم (غير المجرّبين) تباهوا على المواقع ووضعوا شرائط فيديو وصوراً بوجوه مكشوفة. كما أنّ رفْع الشعارات الطائفيّة خدم التجنيد الطائفي على الطرف الآخر. الحزب استعمل الشعارات الطائفيّة من أجل حثّ الجمهور على الدعم والمشاركة. أخبرني رجل شارك في الحرب أنّ الشعارات الطائفيّة هي التي حفّزته على المشاركة وأنّ حجج مجابهة إسرائيل وأعوانها لم تكن كافية بالنسبة إليه. لكنّ ثمن ذلك كان كبيراً جدّاً وسيعرقل أيّ مصالحة بين الحزب من جهة وعموم الشعب السوري -الذي أصبح عرضة لبروباغاندا قويّة جعلت من الحزب عدوّاً أخطر من إسرائيل نفسها- من جهة ثانية.. زال العداء لإسرائيل في سوريا عند كثيرين، والشرع يطبّق وينسّق مع إسرائيل ويبحث في تفاصيل التحالف مع حكومة العدوّ (عبر أربع أقنية منفصلة) من دون أن يحتاج أن يفسّر خطواته أمام الشعب السوري الذي يبدو مؤيّداً في أكثره. هل الحرب السورية هي التي كشفت مقاتلي الحزب وكوادره؟ هل الأسماء باتت معروفة؟ هل تجنيد هذا العدد الكبير من المقاتلين خفّف من وتيرة التنقية والاختبار والتدقيق في الخلفيّات؟ شابت التدخّل في سوريا عملياتُ تشبيح واستفزاز طائفي (أقلّه في الكلام على ما رأينا على المواقع). والانضباطيّة التي رافقت صعود الحزب تقلّصت كثيراً. حتى على مواقع التواصل، رأينا كيف أنّ بعض شباب الحزب والمناصرين تغيّروا عمّا كانوا عليه. كانوا قدوة في الخُلُق الحسن والأدب والترفّع، ثم باتوا مثل غيرهم في الإسفاف والبذاءة والاستفزازات الطائفيّة. 2025-07-13


اذاعة طهران العربية
منذ 35 دقائق
- اذاعة طهران العربية
مسؤول أميركي سابق: مفتشو الوكالة الذرية عملاء
وأوضح نيفيو أنه بالإضافة إلى تحديد التطورات المهمة، لعب مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية دورا شفافا وموثوقا في تأكيد المعلومات الواردة من أجهزة الاستخبارات الأجنبية حول البرنامج النووي الإيراني. وحول الأضرار التي تكبدتها ايران جراء قصف مواقعها النووية خاصة في ظل خروج مفتشي الوكالة الدولية من ايران قال: لا يزال من السابق لأوانه الحكم بدقة على مدى تأخر البرنامج النووي الإيراني بسبب الهجمات الإسرائيلية والأمريكية. هذا ويُقدّر تقرير استخباراتي أمريكي أولي ومُسرّب أن الهجمات لم تُضِف سوى بضعة أشهر إلى فترة عتبة إيران النووية.