وفاة الشاعر بلقاسم عبد اللطيف أحد أبرز الشعراء الشعبيين بجهة نفزاوة
توفي صباح اليوم الشاعر بلقاسم عبد اللطيف الذي يعتبر أحد أبرز الشعراء الشعبيين بجهة نفزاوة وهو من مواليد 1955 بدوز. وقد وافته المنية صباح اليوم بأحد المستشفيات الجامعية بسوسة الذي نقل إليه فجر اليوم بسبب تعكر حالته الصحية.
وينحدر بلقاسم عبد اللطيف من عائلة شعرية بامتياز مما جعله يتقن الشعر كتابة والقاءا منذ صغره.
كما يعتبر الراحل من أشهر شعراء مدينة دوز والجنوب الغربي وقد اشتهرت له عديد القصائد « منها ما تم ترجمته الى اللغتين الفرنسية والالمانية ومن اشهرها قصيدة « طب وما قريناش الطب » وقصيدة « يا صحرتي جيتك جلبني شوقي ».
وكان الراحل قد اشتغل في الحقل الثقافي حيث عمل بمتحف الذاكرة الوطنية الذي أحدث قديما بقبلي، قبل ان ينتقل إلى متحف الصحراء بدوز فضلا عن كونه من ابرز المساهمين في فعاليات المهرجان الدولي للصحراء بدوز سواء كمشارك أو كعضو أو رئيس للجنة الشعر بالمهرجان.
وللشاعر ايضا عديد المشاركات في تظاهرات ثقافية اخرى بولاية قبلي وداخل جهات الوطن وخارجه وقد نال الكثير من التكريمات علاوة على مساهماته في تقديم بعض البرامج الاذاعية باذاعة قفصة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- تورس
مستشفى سهلول : شخص مسلح بسكين يطعن الناظرة العامة داخل مكتبها... ويهددها بالقتل
وفي تفاصيل الواقعة أفادت النقابة الأساسية للمستشفى الجامعي سهلول بسوسة في بيان لها ؛ " ان الزميلة المناظرة العامة تعرضت للاعتداء بالعنف الشديد بسلاح أبيض "سكين" بالحصة المسائية أثناء أدائها لمهامها يوم السبت 19 أفريل 2025 حيث اقتحم مواطن مكتبها شاهرا سكينا وقام بطعنها على مستوى الكتف ثم وضع السكين على مستوى رقبتها مهددا إياها بالقتل ان لم تمكنه من بعض الأدوية دون وصفة طبية رغم ان ذلك ليس من مهام الناظر العام ولولا الطاف الله والتدخل السريع لأعوان المستشفى وأعوان الأمن لزهقت روحها داخل مكتبها." وبهذه المناسبة الأليمة عبرت النقابة في بيانها" عن تضامننا المطلق مع الزميلة الناظرة العامة بالحصة المسائية كما طالبت السلط المسؤولة بتوفير الحماية الكافية للزملاء أثناء آدائهم مهامهم متوجهة بالشكر للهبّة السريعة للزملاء وأعوان الأمن في الوقت المناسب لتفادي الكارثة". كما تولى الفرع الجامعي للصحة بسوسة أيضا نشر بيان في الغرض منددا بالاعتداءات المتواصلة على أعوان الصحة مطالبا بتوفير الحماية اللازمة لهم أثناء آداء مهامهم وفق ما نقلته اليوم اذاعة كنوز اف ام.


الصحفيين بصفاقس
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- الصحفيين بصفاقس
مستشفى سهلول : شخص مسلح بسكين يطعن الناظرة العامة داخل مكتبها… ويهددها بالقتل
مستشفى سهلول : شخص مسلح بسكين يطعن الناظرة العامة داخل مكتبها… ويهددها بالقتل 21 افريل، 14:24 شهد المستشفى الجامعي سهلول بسوسة حادثة اعتداء جديدة مساء السبت المنقضي تمثلت في إقدام شخص على طعن الناظرة العامة على مستوى كتفها باستعمال سلاح ابيض 'سكين' ما أحدث لها جروحا بعد أن طالبها بمده بدواء (حبوب مخدرة) دون وصفة طبية. وفي تفاصيل الواقعة أفادت النقابة الأساسية للمستشفى الجامعي سهلول بسوسة في بيان لها ؛ ' ان الزميلة المناظرة العامة تعرضت للاعتداء بالعنف الشديد بسلاح أبيض 'سكين' بالحصة المسائية أثناء أدائها لمهامها يوم السبت 19 أفريل 2025 حيث اقتحم مواطن مكتبها شاهرا سكينا وقام بطعنها على مستوى الكتف ثم وضع السكين على مستوى رقبتها مهددا إياها بالقتل ان لم تمكنه من بعض الأدوية دون وصفة طبية رغم ان ذلك ليس من مهام الناظر العام ولولا الطاف الله والتدخل السريع لأعوان المستشفى وأعوان الأمن لزهقت روحها داخل مكتبها.' وبهذه المناسبة الأليمة عبرت النقابة في بيانها' عن تضامننا المطلق مع الزميلة الناظرة العامة بالحصة المسائية كما طالبت السلط المسؤولة بتوفير الحماية الكافية للزملاء أثناء آدائهم مهامهم متوجهة بالشكر للهبّة السريعة للزملاء وأعوان الأمن في الوقت المناسب لتفادي الكارثة'. كما تولى الفرع الجامعي للصحة بسوسة أيضا نشر بيان في الغرض منددا بالاعتداءات المتواصلة على أعوان الصحة مطالبا بتوفير الحماية اللازمة لهم أثناء آداء مهامهم وفق ما نقلته اليوم اذاعة كنوز اف ام.


Tunisien
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- Tunisien
وفاة الشاعر بلقاسم عبد اللطيف أحد أبرز الشعراء الشعبيين بجهة نفزاوة
توفي صباح اليوم الشاعر بلقاسم عبد اللطيف الذي يعتبر أحد أبرز الشعراء الشعبيين بجهة نفزاوة وهو من مواليد 1955 بدوز. وقد وافته المنية صباح اليوم بأحد المستشفيات الجامعية بسوسة الذي نقل إليه فجر اليوم بسبب تعكر حالته الصحية. وينحدر بلقاسم عبد اللطيف من عائلة شعرية بامتياز مما جعله يتقن الشعر كتابة والقاءا منذ صغره. كما يعتبر الراحل من أشهر شعراء مدينة دوز والجنوب الغربي وقد اشتهرت له عديد القصائد « منها ما تم ترجمته الى اللغتين الفرنسية والالمانية ومن اشهرها قصيدة « طب وما قريناش الطب » وقصيدة « يا صحرتي جيتك جلبني شوقي ». وكان الراحل قد اشتغل في الحقل الثقافي حيث عمل بمتحف الذاكرة الوطنية الذي أحدث قديما بقبلي، قبل ان ينتقل إلى متحف الصحراء بدوز فضلا عن كونه من ابرز المساهمين في فعاليات المهرجان الدولي للصحراء بدوز سواء كمشارك أو كعضو أو رئيس للجنة الشعر بالمهرجان. وللشاعر ايضا عديد المشاركات في تظاهرات ثقافية اخرى بولاية قبلي وداخل جهات الوطن وخارجه وقد نال الكثير من التكريمات علاوة على مساهماته في تقديم بعض البرامج الاذاعية باذاعة قفصة.