
فتيات المغرب يهزمن الجزائر ويتأهلن إلى بطولة 'الأفروباسكيط' في رواندا
فتيات المغرب تجاوزن المنتخب الجزائري في الجولة الختامية من التصفيات التي تحتضنها تونس، ليبلغن النهائيات المقررة في العاصمة الرواندية كيغالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ 9 ساعات
- الجريدة 24
بوابة اللاعبين المحليين صوب العالمية
محمد بنمسعود (ومع) تشكل بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين (الشان)، التي تقام في دورتها الثامنة بشكل مشترك في كينيا وتنزانيا وأوغندا، من 2 إلى 30 غشت، بوابة متميزة أمام اللاعبين الذين ينشطون في البطولات الوطنية بالقارة، ليشقوا طريقهم صوب العالمية. وتتيح بطولة (الشان)، التي تعد حاضنة للمواهب، للاعبين المحليين فرصة فريدة للبروز على الساحتين القارية والدولية، حيث أصبحت تشكل، عبر دوراتها المتعاقبة، موعدا لا محيد عنه بالنسبة للأطقم التقنية والمنقبين عن المواهب، لاكتشاف أسماء واعدة قادرة على التألق خارج حدود القارة. ومن أبرز الأمثلة التي شكلت (الشان) نقطة تحول حقيقية في مسيرتها الكروية، حيث فتحت لها الأبواب مشرعة لتبصم على مشوار متميز خارج حدود القارة الافريقية، هناك الدولي المغربي أيوب الكعبي، الذي تألق بشكل لافت في نسخة 2018 التي استضافتها المملكة. وكان الكعبي، الذي يعد واحدا من أبرز قناصي الأهداف، قد نجح في تسجيل تسعة أهداف في ست مباريات، محققا بذلك رقما قياسيا من حيث عدد الأهداف خلال نسخة واحدة، ليتوج حينها بلقبي أفضل لاعب وأفضل هداف، وهي النسخة التي توج "أسود الأطلس" بلقبها. وبعد نهاية البطولة، تنافست العديد من الأندية للظفر بخدمات الدولي المغربي، الذي جاور عدة فرق من بينها، على الخصوص، هيبي تشاينا فورتون الصيني، وهاتاي سبور التركي، قبل أن يحط الرحال في صيف 2023 بنادي أولمبياكوس اليوناني، حيث تفتقت موهبته بشكل لافت. ففي مسابقة دوري المؤتمر الأوروبي، أحرز الكعبي 11 هدفا في 9 مباريات، قاد بها ناديه إلى أول لقب أوروبي كبير في تاريخه، محققا، في الوقت نفسه، رقما قياسيا من حيث عدد الأهداف خلال الأدوار الإقصائية في موسم واحد من المنافسات الأوروبية، متفوقا على أسماء بارزة في كرة القدم مثل كريم بنزيمة. واختتم الكعبي المسابقة كأفضل هداف، وأفضل لاعب في البطولة، ليصبح أول لاعب إفريقي يسجل أكثر من 10 أهداف في دوري المؤتمر الأوروبي. ومن بين اللاعبين المغاربة الذين سطع نجمهم أيضا في بطولة (الشان)، هناك سفيان رحيمي، الذي تألق هو الآخر بشكل لافت خلال نسخة 2020 التي أقيمت في الكاميرون، وتوج بها المنتخب الوطني المغربي. وبفضل أدائه المميز في هذه النسخة، جذب رحيمي إليه أنظار العديد من الأندية، قبل أن ينتقل سنة 2021 إلى نادي العين الإماراتي، الذي بصم معه على موسم استثنائي (2023-2024)، وقاده إلى التتويج بلقب دوري أبطال آسيا. وأنهى رحيمي المسابقة كأفضل هداف برصيد 13 هدفا، كما اختير أفضل لاعب فيها، ليجسد بذلك المواهب التي يتمتع بها اللاعب المغربي. أما على مستوى القارة، فهناك العديد من المواهب الإفريقية التي أبانت عن علو كعبها في بطولة (الشان)، التي فتحت لها المجال لتتألق على الصعيد الدولي، من قبيل السنغالي بابي دجيلوبودجي، المحترف حاليا في نادي ساريير التركي، بعد تجارب سابقة في تشيلسي وسندرلاند الإنجليزيين، وكذا الكونغولي جوناتان بولينجي، الذي لعب في الدوري البلجيكي مع ستاندار دو لييج وإكسلسيور موسكرون، إضافة إلى البوركينابي سيريل بايالا، الذي انضم لنادي شيريف تيراسبول في مولدافيا، قبل أن يتعاقد معه نادي لانس الفرنسي. لقد أصبحت بطولة (الشان) تضطلع بدور محوري في تطوير كرة القدم الإفريقية والترويج لها، على اعتبار أنها توفر أرضية خصبة للاعبين المحليين لإبراز مواهبهم، ومن ثمة تفتح أمامهم أبواب التألق في مسيراتهم الكروية على الصعيد الدولي.


WinWin
منذ 9 ساعات
- WinWin
مشكلة جديدة تلاحق منتخب الجزائر قبل استئناف تصفيات المونديال
تتوالى المشكلات في منتخب الجزائر قبل استئناف تصفيات كأس العالم 2026 الشهر المقبل بخصوص جاهزية رجال المدرب فلاديمير بيتكوفيتش الفنية والبدنية، سواء بسبب الإصابة أو الوضعية المقلقة المتعلقة بعدم إيجاد أندية جديدة أو غياب التنافسية بسبب عدم المشاركة بانتظام. ويواجه "الخضر" الشهر المقبل كلا من منتخبي بوتسوانا وغينيا في الجولتين السابعة والثامنة على التوالي في تصفيات أفريقيا لكأس العالم، وتجري المباراة الأولى في ملعب حسين آيت أحمد بمحافظة تيزي وزو يوم 4 أيلول/ سبتمبر. أما المباراة الثانية فتجري على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء في المغرب لعدم تأهيل الملاعب الغينية، ويسعى "الخضر" خلال المواجهتين لتأمين التأهل إلى النسخة المقبلة من المونديال، وهم الذين يتصدرون حاليا المجموعة السابعة برصيد 15 نقطة. آخر هدف سجله فارسي قبل تعرضه للإصابة ويخوض منتخب الجزائر المباراتين المقبلتين وسط مشكلة حراسة مرمى مقلقة جدا لعدم جاهزية الحارسين ألكسيس قندوز وأنتوني ماندريا، وإصابة الحارس ألكسندر أوكيدجا، الأمر الذي قد يعقد من مهام المدرب فلاديمير بيتكوفيتش لإيجاد الحلول المناسبة قبل استئناف تصفيات مونديال 2026. محمد فارسي مصاب ومرشح للغياب عن منتخب الجزائر ولن تقتصر مشكلات فلاديمير بيتكوفيتش الفنية على مركز حراسة المرمى بل ستتعداها لمركز الظهير الأيمن بسبب إصابة محمد فارسي نجم نادي كولومبوس كرو الأمريكي، حيث يعاني المدافع الجزائري من إصابة معقدة تبعده عن الملاعب منذ أزيد من شهر كامل. ولم يشارك فارسي البالغ من العمر 25 عاما في أي مباراة مع فريقه منذ 7 يوليو الماضي في مباراة سياتل قبل أن يخرج مصابا في الدقيقة الـ78، وجاءت تلك المباراة بعد سابقتها أمام نادي فيلاديلفيا عندما سجل نجم "الخضر" هدف الفوز لفريقه (1ـ0) ويتوج بجائزة أفضل لاعب في المباراة. وفي المجمل غاب مدافع منتخب الجزائر منذ تلك المواجهة عن سبع مباريات كاملة، أربع منها في الدوري الأمريكي لكرة القدم (MLS)، وثلاث أخرى في مسابقة كأس الرابطة، ما يؤكد معاناته من إصابة مقلقة، لم يُعد عنها النادي الأمريكي أي تفاصيل واضحة. وتأتي هذه الإصابة في وقت حساس بالنسبة لفارسي ومنتخب الجزائر، حيث سيكون مرشحا للغياب الثاني عن معسكر الجزائر بعد معسكر شهر مارس/ آذار الماضي، كما سيقلص خيارات فلاديمير بيتكوفيتش في مركز يشهد دائما مشاكل متكررة بسبب كابوس الإصابة. نجم الجزائر أيمن محيوص يتحدى الجميع في الشان اقرأ المزيد ومن المعروف أن يوسف عطال اللاعب الأساسي في هذا المركز عانى بدوره كثيرا من كابوس الإصابة في السنوات الأخيرة، قبل أن يلحق به محمد فارسي خلال الفترة الأخيرة، وهو الذي كان مرشحا ليكون البديل المناسب لعطال، خاصة خلال بداياته الأولى مع "الخضر". يجدر الذكر أن فارسي استدعي لـ"الخضر" لأول مرة شهر سبتمبر من العام الماضي، حيث شارك لحد الساعة في خمس مباريات صنع خلالها هدفين.


المنتخب
منذ يوم واحد
- المنتخب
بطولة الشان: الكونغو تحيى آمالها بالفوز على زامبيا
أحيا منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، آماله في بطولة أمم إفريقيا للمحليين، "شان" 2024، بفوز قوي بنتيجة 2-0 أمام زامبيا، في مباراته الثانية ضمن المجموعة الأولى، اليوم الخميس، على ملعب، نيايو الوطني، في مدينة، نيروبي. وسجل الهدفين كل من، إبراهيم ماتوبو والبديل، هورسو مواكو، ليعوض "الفهود" خسارتهم في المباراة الافتتاحية أمام كينيا المضيفة، ويُنعشوا فرصهم في بلوغ الدور ربع النهائي. وأنهى هذا الفوز سلسلة من خمس مباريات دون انتصار للكونغو الديمقراطية في البطولة، في حين تلقّت زامبيا أول خسارة لها في تاريخ دور المجموعات بالبطولة، بعد سلسلة استمرت لـ12 مباراة من دون هزيمة.