الخطوط الجوية الباكستانية تثير الجدل بسببب إعلان ترويجي لها
أثارت الخطوط الجوية الباكستانية الدولية "PIA" موجة من السخرية والانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد نشر إعلان ترويجي اعتبر مستوحى بشكل غير لائق من أحداث إرهابية سابقة الإعلان، الذي كان يهدف إلى الترويج رحلات جديدة إلى باريس، قوبل بتعليقات ساخرة وغاضبة بسبب تصميمه غير المدروس، مما دفع السلطات إلى التدخل.
الإعلان والتشبيه المثير للجدلنُشر الإعلان على منصة "إكس" "تويتر سابقًا" في 10 يناير، حيث أظهر طائرة تابعة للشركة متجهة نحو برج إيفل مع عبارة: "باريس، نحن قادمون اليوم"، بينما كان الهدف الترويج لعودة الرحلات بين إسلام آباد وباريس، رأى مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي تشابهًا غير مريح بين الإعلان وهجمات 11 سبتمبر 2001 .ردود أفعال وسائل التواصل الاجتماعيتوالت التعليقات الساخرة والغاضبة على الإعلان، حيث كتب أحد المستخدمين: "اطردوا مدير التسويق"، بينما تساءل آخر عن كيفية الموافقة على مثل هذا التصميم كذلك، أعرب عمر قريشي، المستشار الإعلامي السابق للسياسي الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري، عن استغرابه من عدم مراجعة الإعلان قبل نشره.تحقيق رسمي بأمر حكوميوفقًا لوسائل الإعلام الباكستانية، أمر رئيس الوزراء شهباز شريف بإجراء تحقيق عاجل لمعرفة كيفية الموافقة على الإعلان، هذه الخطوة جاءت في ظل الجدل المتصاعد والضغط الإعلامي الذي سلط الضوء على الحادثة.رحلات جديدة رغم الجدلرغم الانتقادات، هبطت أول رحلة من إسلام آباد إلى باريس بأمان في 11 يناير، لتنهي انقطاعًا دام أكثر من أربع سنوات، أكدت شركة الطيران عبر "إكس" نجاح الرحلة، رغم الجدل المحيط بإعلانها.أزمات سابقة للشركةلم تكن هذه المرة الأولى التي تواجه فيها شركة الخطوط الجوية الباكستانية الدولية انتقادات دولية، ففي عام 2020، أوقفت الشركة ثلث طياريها بعد كشف تحقيق حكومي امتلاك بعضهم تراخيص مزورة، مما أثار قلقًا واسعًا بشأن معايير السلامة.دعوات لتحسين إدارة الشركةتجددت الدعوات لتحسين أداء إدارة الشركة، حيث أشار المنتقدون إلى أن مثل هذه الأخطاء تؤثر سلبًا على سمعة الناقل الوطني، الذي يسعى لاستعادة مكانته على الساحة الدولية.الإعلان كدرس في إدارة الأزماتتعد الواقعة الأخيرة درسًا في أهمية مراجعة الإعلانات بعناية، خاصةً تلك التي تتعلق برموز حساسة أو معالم عالمية، تجنبًا لأي سوء فهم أو استياء قد يضر بالشركة.بينما تسعى الخطوط الجوية الباكستانية الدولية لاستعادة مكانتها، يظهر هذا الجدل أهمية الانتباه للتفاصيل، خاصة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن أن تنتشر الأخطاء بسرعة كبيرة. يبقى على الشركة اتخاذ خطوات جادة لتحسين إدارتها وضمان تجنب مثل هذه الحوادث مستقبلًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الاتحاد الأوروبى: التجارة مع أمريكا تتطلب الاحترام وليس التهديد
السبت 24 مايو 2025 03:30 صباحاً نافذة على العالم - قال المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش، أمس الجمعة، إن التجارة بين التكتل والولايات المتحدة لابد أن تقوم على الاحترام المتبادل وليس التهديدات، وذلك بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه سيفرض رسومًا بنسبة 50% على صادرات التكتل. وكتب شيفتشوفيتش في منشور على موقع "إكس"، أن المفوضية الأوروبية ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق لصالح الطرفين. وأضاف: "لا تزال المفوضية الأوروبية مستعدة للعمل بحسن نية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا مثيل لها ولا بد أن تقوم على الاحترام المتبادل، وليس التهديدات، ونحن على استعداد للدفاع عن مصالحنا". وفي وقت سابق الجمعة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إنه لا يتطلع حاليًا للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن المحادثات مع بروكسل "تسير بشكل بطيء"، وسط تصاعد التوترات بين الجانبين في ظل المخاوف من حرب تجارية واسعة النطاق. وقال ترمب للصحفيين في البيت الأبيض بعد التوقيع على عدة أوامر تنفيذية، وتهديده برفع الرسوم على التكتل بنسبة 50%، إنه "لا توجد رسوم لأن ما سيفعلونه هو نقل شركاتهم إلى الولايات المتحدة، وإذا بنوا مصانعهم هنا فلن نفرض رسوم". وردًا على سؤال بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي خلال 9 أيام، أجاب ترمب: "لا أبحث عن اتفاق"، لافتًا إلى أنه لا يمانع في إبقاء الرسوم على التكتل دون التوصل إلى اتفاق تجاري. وأضاف: "لدينا عجز تجاري كبير معهم لقد استغلوا أشخاصًا آخرين كانوا يمثلون هذا البلد، ولن يفعلوا ذلك بعد الآن"، متعهدًا بخفض الرسوم في حال تعهدوا بنقل مصانعهم إلى الولايات المتحدة. وأشار إلى أنه سيفرض رسومًا جمركية بنسبة 25% على شركتي "آبل" و"سامسونج" وغيرها من شركات تصنيع الهواتف الذكية، داعيًا لنقل مصانعهم إلى الولايات المتحدة.


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
الاتحاد الأوروبى: التجارة مع أمريكا تتطلب الاحترام وليس التهديد
قال المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش، أمس الجمعة، إن التجارة بين التكتل والولايات المتحدة لابد أن تقوم على الاحترام المتبادل وليس التهديدات، وذلك بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه سيفرض رسومًا بنسبة 50% على صادرات التكتل. وكتب شيفتشوفيتش في منشور على موقع "إكس"، أن المفوضية الأوروبية ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق لصالح الطرفين. وأضاف: "لا تزال المفوضية الأوروبية مستعدة للعمل بحسن نية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا مثيل لها ولا بد أن تقوم على الاحترام المتبادل، وليس التهديدات، ونحن على استعداد للدفاع عن مصالحنا". وفي وقت سابق الجمعة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إنه لا يتطلع حاليًا للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن المحادثات مع بروكسل "تسير بشكل بطيء"، وسط تصاعد التوترات بين الجانبين في ظل المخاوف من حرب تجارية واسعة النطاق. وقال ترمب للصحفيين في البيت الأبيض بعد التوقيع على عدة أوامر تنفيذية، وتهديده برفع الرسوم على التكتل بنسبة 50%، إنه "لا توجد رسوم لأن ما سيفعلونه هو نقل شركاتهم إلى الولايات المتحدة، وإذا بنوا مصانعهم هنا فلن نفرض رسوم". وردًا على سؤال بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي خلال 9 أيام، أجاب ترمب: "لا أبحث عن اتفاق"، لافتًا إلى أنه لا يمانع في إبقاء الرسوم على التكتل دون التوصل إلى اتفاق تجاري. وأضاف: "لدينا عجز تجاري كبير معهم لقد استغلوا أشخاصًا آخرين كانوا يمثلون هذا البلد، ولن يفعلوا ذلك بعد الآن"، متعهدًا بخفض الرسوم في حال تعهدوا بنقل مصانعهم إلى الولايات المتحدة. وأشار إلى أنه سيفرض رسومًا جمركية بنسبة 25% على شركتي "آبل" و"سامسونج" وغيرها من شركات تصنيع الهواتف الذكية، داعيًا لنقل مصانعهم إلى الولايات المتحدة.

مصرس
منذ 5 ساعات
- مصرس
ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50%
هدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة اعتبارا من أول يونيو المقبل، في حين دعا التكتل إلى اتفاق يكون قائما على الاحترام وليس التهديدات. إلى ذلك، أعلن ترامب أنّ رسوما جمركية بنسبة 25% ستطبق على جميع الشركات التي تبيع في الولايات المتحدة هواتف ذكية يتم صنعها في الخارج، وذلك بعد بضع ساعات على توجيهه تهديدا حصريا إلى شركة آبل، وفق وكالة فرانس برس.وتراجعت أسواق الأسهم بعد أن فاقمت تصريحات الرئيس الجمهوري المخاوف من اضطرابات على مستوى الاقتصاد العالمي، وذلك بعد فترة من الهدوء النسبي في الأيام الأخيرة إثر توصل ترامب إلى اتفاقات مع الصين وبريطانيا.وكان ترامب أشار صباحا في منشور على منصته الاجتماعية تروث سوشال، إلى أنه من الصعب جدا التعامل مع الاتحاد الأوروبي الذي أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة تجاريا.وأضاف: «مناقشاتنا تراوح مكانها. وفي ظل هذه الظروف، أوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من الأول من يونيو. وما من رسوم جمركية على المنتجات المصنّعة في الولايات المتحدة».ولاحقًا، استبعد ترامب التوصل إلى اتفاق بشأن التجارة مع الاتحاد الأوروبي، مكررا تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع التي مصدرها التكتل.وقال لصحفيين في البيت الأبيض ردا على سؤال حول سعيه للحصول على تنازلات من أوروبا: «لا أسعى إلى اتفاق. أعني أننا حددنا الاتفاق. إنه بنسبة 50%».ومن جملة الأمور التي ندّد بها الرئيس الأمريكي، الحواجز الجمركية والضريبة على القيمة المضافة والعقوبات السخيفة على الشركات والحواجز غير الجمركية والمضاربات المالية والملاحقات غير المبرّرة والمجحفة في حقّ الشركات الأمريكية، ما تسبّب في عجز تجاري بأكثر من 250 مليون دولار في السنة، وهو أمر غير مقبول بتاتا، وفق قوله.من شأن الرسوم الجمركية الجديدة في حال تم فرضها أن ترفع بشكل كبير التعرفة البالغة حاليا 10 بالمئة، وأن تؤجج توترات قائمة بين أكبر فوة اقتصادية في العالم وأكبر تكتل لشركائه التجاريين، بحسب الوكالة.في المقابل، قال المفوّض الأوروبي لشئون التجارة ماروس سيفكوفيتش الجمعة إن التكتل مستعد للعمل بحسن نية من أجل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة يكون قائما على الاحترام وليس التهديدات.وجاء في منشور لسيفكوفيتش على منصة إكس عقب محادثات أجراها مع الممثل التجاري الأمريكي جاميسون غرير ووزير التجارة هاورد لوتنيك أن الاتحاد الأوروبي ملتزم تماما التوصل إلى اتفاق يفيد الطرفين.في منشور منفصل، هدّد الرئيس الأمريكي، الجمعة، شركة آبل بفرض رسم جمركي قدره 25% ما لم تقم بتصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة.وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال: «لقد أبلغت تيم كوك منذ فترة طويلة أنني أتوقع أن يتم تصنيع هواتف آيفون.. في الولايات المتحدة، وليس في الهند أو في أي مكان آخر. إذا لم يحصل ذلك، سيتوجب على آبل دفع رسم جمركي قدره 25 بالمئة على الأقل للولايات المتحدة».ولاحقًا، أشار ترامب إلى أن الرسوم الجمركية بنسبة 25% ستطبق على جميع الشركات التي تبيع في الولايات المتحدة هواتف ذكية يتم صنعها خارج الأراضي الأمريكية.وقال ترامب لصحفيين في البيت الأبيض، إن هذا الإجراء سيشمل أيضا شركة سامسونج، وجميع من يصنعون هذا المنتج.