
متاجر تتوسع في طرح السلع الإماراتية.. ومستهلكون يطالبون بزيادة التخفيضات عليها
قال مستهلكون إن منافذ بيع، لها فروع في إمارات الدولة، توسّعت في طرح عدد كبير من السلع المصنوعة في الإمارات، بفروعها المختلفة، بخلاف ما كان معتاداً سابقاً، كما توسّعت في وضع لافتات وعلامات بارزة فوق الأرفف، تشير إلى أن هذه السلع مُنتَجة محلياً، وتحمل عبارات مثل «بكل فخر من الإمارات»، و«اصنع في الإمارات»، و«استثمار، استدامة، نمو»، و«بكل حب صنع محلياً» وغيرها.
وطالب المستهلكون بطرح المزيد من عروض التخفيضات على هذه المنتجات المحلية، خصوصاً أنها ذات جودة عالية، في ضوء ارتفاع المنافسة في السوق وتقارب الأسعار، مشيرين إلى أن منافذ عدة، طرحت تخفيضات على عدد قليل منها.
وأظهرت جولة لـ«الإمارات اليوم»، في عدد من المتاجر ومنافذ البيع الكبرى، أن السلع المُنتجة محلياً، المطروحة في منافذ بيع عدة، شملت طائفة واسعة من السلع الأساسية وغير الأساسية، والغذائية وغير الغذائية، مثل الدواجن المبردة والمجمّدة، والحليب والطحين والسكر والألبان والزبادي والأجبان بأنواعها المختلفة، والخضراوات المجمّدة، وقطع الدجاج المجمّد، والأرز والمعكرونة والزيوت والعصائر والمياه والمشروبات الغازية، والتمور والبهارات والحلويات والشوكولاتة وبعض أصناف الخضراوات والفاكهة، بجانب المناديل الورقية والمنظفات والمطهرات بأنواعها، وورق الألومنيوم وأكياس القمامة ومعطرات الجو وغيرها.
بدورهما، قال مسؤولان في قطاع تجارة التجزئة، إن شهر مايو الجاري، يشهد حملة موسعة، لدعم المنتج المحلي، تتضمن التوسّع في طرح عروض تخفيضات على طائفة واسعة من هذه المنتجات، مشيرين إلى أن تكثيف طرح السلع المحلية، ووضع لافتات بارزة توضح أنها منتجات «صنعت في الإمارات»، يهدف إلى رفع الوعي لدى المستهلكين بجودة وتنافسية المنتجات المحلية، ما يرفع المبيعات، ويدعم المنافسة، ويزيد جودة المنتجات في الأسواق.
منافذ كبرى
وتفصيلاً، قال المستهلك عبدالله النعيمي إنه «لاحظ أن منافذ كبرى، لها فروع في إمارات الدولة، توسّعت في طرح عدد كبير من السلع المصنوعة في الإمارات في جميع فروعها، مثل المزيد من أصناف الدواجن المبردة والمجمّدة، والحليب والأجبان بأنواعها المختلفة، والأرز والمعكرونة والزيوت والعصائر والخضراوات المجمّدة والمناديل الورقية وغيرها، بخلاف ما كان معتاداً، كما توسّعت في وضع لافتات وعلامات كبيرة وبارزة فوق الأرفف، وعلى الأرفف نفسها تشير إلى أن هذه السلع مُنتجة محلياً مثل (بكل فخر من الإمارات)».
وأشاد بهذا التوجه، خصوصاً أن هذه السلع ذات جودة عالية، مطالباً بالتوسع في طرح عروض مخفضة على عدد أكبر من السلع المحلية، في ضوء المنافسة وتقارب الأسعار في السوق، موضحاً أن بعض المنافذ طرحت عروضاً مخفضة على عدد قليل منها، مثل أصناف من الزيوت والأرز والمناديل الورقية.
أصناف متنوعة
وقالت المستهلكة، إحسان علي إنها «لاحظت أن منافذ بيع كبرى توسّعت في طرح عدد كبير من السلع المصنوعة في الإمارات في فروعها المختلفة، خصوصاً الحليب والألبان والأرز والمعكرونة والزيوت والعصائر والمنظفات والمياه والمشروبات الغازية والمطهرات وبعض أصناف الخضراوات والفاكهة، كما توسّعت منافذ البيع في وضع لافتات وعلامات كبيرة وبارزة فوق الأرفف، وعلى الأرفف نفسها، تشير إلى أن هذه السلع مُنتجة محلياً مثل (اصنع في الإمارات، استثمار، استدامة، نمو)».
وطالبت بالتوسّع في طرح عروض مخفضة على عدد كبير من السلع المُنتجة محلياً، خصوصاً أنها ذات جودة عالية، موضحة أن منافذ البيع طرحت عروضاً مخفضة على بعض هذه السلع بالفعل، إلا أنها قليلة، خصوصاً المياه والعصائر بجانب عدد قليل من أصناف الخضراوات والفاكهة الطازجة.
وطالب المستهلك، عبدالرحمن لطيف بقيام منافذ البيع، بتكثيف طرح عدد كبير من السلع المحلية، بخلاف ما كان معتاداً سابقاً، مثل الحليب وقطع الدجاج والطحين والتمور والبهارات والمنظفات والمطهرات ومعطرات الجو والمبيدات الحشرية، مع طرح لافتات كبيرة وبارزة فوق الأرفف، توضح أنها مصنوعة في الإمارات، لتسهيل الوصول إليها، مثل «بكل حب صنع محلياً».
وطالب بالتوسّع في التخفيضات لتشمل مزيداً من السلع، خصوصاً الأساسية، موضحاً أن هناك تخفيضات على عدد قليل من هذه السلع في بعض المنافذ، مثل قطع الدجاج وورق الألومنيوم والبهارات، خصوصاً عروض القيمة المضافة، مثل «اشترِ ثلاثة واحصل على الرابع مجاناً».
المنتجات المحلية
في المقابل، قال مدير التسويق والاتصالات في مجموعة «اللولو» العالمية، ناندا كومار، إن «المجموعة ملتزمة بدعم وتشجيع المنتجات المحلية، والمنتجات التي تتم زراعتها محلياً في الدولة»، موضحاً أنه «تم الاتفاق مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، على بدء حملات موسعة للترويج للمنتجات المحلية، سواء الغذائية أو غير الغذائية، في إطار مبادرة (اصنع في الإمارات)».
وكشف كومار عن أن مجموعة «اللولو» بدأت، اعتباراً من شهر مايو الجاري، بحملة موسعة لدعم هذه المنتجات، في إطار سياسة المجموعة لدعم المنتج المحلي، وتتضمن الحملة، التوسّع في طرح عروض تخفيضات على طائفة واسعة من هذه المنتجات خلال الفترة المقبلة، وذلك وفقاً لسياسة المجموعة وسياسة الدولة الرامية إلى تشجيع الإنتاج المحلي.
وشدد على أن تكثيف طرح السلع المحلية ووضع لافتات بارزة، توضح أنها منتجات «صنعت في الإمارات»، يستهدف رفع الوعي لدى المستهلكين بجودة وتنافسية المنتجات المحلية، ما يرفع مبيعاتها.
منافذ البيع
وقال المسؤول في أحد منافذ البيع الكبرى، حسن رزق، إن «منافذ البيع تدعم المنتجات المحلية، خصوصاً في ضوء ارتفاع جودة هذه المنتجات وحصولها على علامة الجودة الإماراتية»، مشيراً إلى أن عدداً من المنافذ بدأت بالتوسّع في عرض الكثير من المنتجات المحلية، وستتوسع في طرح تخفيضات عليها خلال الفترة المقبلة.
ونوّه رزق إلى أن التخفيضات، تأتي بالتعاون بين المنافذ والمنتجين المحليين، خصوصاً أن رمضان الماضي، شهد عرض مجموعة متنوعة من السلع والمنتجات المصنوعة محلياً، ولوحظ ارتفاع الإقبال على عدد كبير من السلع عالية الجودة، خصوصاً السلع المخفضة، مشيراً إلى أن التخفيضات تتيح للمستهلكين شراء السلع واختبار جودتها، ما يدعم المنافسة ويرفع جودة المنتجات في الأسواق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- زاوية
"الإمارات العالمية للألومنيوم" شريكًا قطاعيًا للبنية التحتية المتقدمة في "اصنع في الإمارات 2025"
يُسلط "اصنع في الإمارات" الضوء على دور الألومنيوم في بناء قطاع صناعي مرن وقائم على التكنولوجيا. أبوظبي: أعلنت مجموعة أدنيك عن انضمام شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، كشريك قطاعي للبنية التحتية المتقدمة، لفعالية "اصنع في الإمارات 2025" والذي تستضيفه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتنظمه مجموعة أدنيك بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك، في مركز أدنيك أبوظبي من 19 إلى 22 مايو 2025. ويُمثل هذا الحدث منصة عالمية تجمع أكثر من 700 عارض و30 ألف زائر؛ على مساحة عرض واسعة تتجاوز 68 ألف متر مربع، تشمل 12 قطاعًا صناعيًا حيويًا، بهدف تعزيز الاستثمار والتعاون والابتكار في الصناعات المختلفة. وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: "إن تنظيم مجموعة أدنيك لمنصة "اصنع في الإمارات" يجسد دورها المحوري في دعم الأولويات الوطنية، عبر توفير منصات متكاملة الخدمات. ويسهم مركز أدنيك أبوظبي، بصفته حاضنة للتعاون والنمو، في تلاقي كبار المستثمرين والجهات المعنية من مختلف القطاعات؛ بهدف تعزيز الخطط الصناعية لدولة الإمارات. كما أن مشاركة كبار الشركاء الصناعيين البارزين كـ "الإمارات العالمية للألومنيوم" يضفي رؤى قيّمة وتؤكد على أهمية البنية التحتية الصناعية القوية لاقتصاد مستدام وتنافسي." من جانبه أكد عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألومنيوم، على الأهمية الجوهرية للشركة في قطاع الألومنيوم الإماراتي، والذي يُعد من أهم القطاعات الاقتصادية في البلاد. مشيراً إلى أن ألومنيوم الشركة هو أكبر الصادرات الإماراتية غير النفطية والغازية، ويدخل في صناعة منتجات متنوعة داخل الدولة، من مكونات السيارات إلى مواد البناء، معتبرًا ذلك جزءًا من مساهمتهم الشاملة. وأضاف بن كلبان: إن الشركة تولي أهمية كبيرة لتوطين سلسلة التوريد، إذ يُنفق نحو 40% من مشترياتهم العالمية سنويًا في دولة الإمارات، وقد تجاوزت هذه النسبة ثماني مليارات درهم في عام 2024 على الخدمات والمنتجات المحلية. موضحاً أن شركة الإمارات العالمية للألومنيوم وقطاع الألومنيوم يساهمان بنحو 1.3% في الناتج المحلي الإجمالي للدولة ويدعمان أكثر من 52 ألف وظيفة على مستوى الدولة، معربًا عن فخرهم بالمساهمة والشراكة مع النسخة الرابعة من "اصنع في الإمارات. وتُعد شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، بصفتها الشريك القطاعي للبنية التحتية المتقدمة وإحدى أكبر شركات إنتاج الألومنيوم عالميًا وأهم كيان صناعي في دولة الإمارات خارج قطاع النفط والغاز، عنصرًا فاعلًا في تعزيز قاعدة التصنيع المحلية ودفع جهود تحقيق الاكتفاء الذاتي الصناعي. وأسهمت الشركة، بخبرتها التي تمتد لنحو خمسة عقود في الدولة، بدور محوري في تبوّء دولة الإمارات المرتبة الخامسة عالميًا في إنتاج الألومنيوم. وتتكامل خبرات الشركة المتعمقة في مجالات تعدين البوكسيت وتكرير الألومينا وصهر الألومنيوم وإعادة تدويره مع أهداف الحدث الرامية إلى تعزيز الاستدامة الصناعية والنهوض بالتقدم التكنولوجي. وتورد شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، منتجاتها لمتعامليها في أكثر من 50 دولة، وتُعد حجر الزاوية في المشهد الصناعي لدولة الإمارات منذ فترة طويلة حيث يدعم قطاع الألومنيوم الأوسع نطاقًا أكثر من 52 ألف وظيفة في الدولة، وتُعد منتجات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم جزءًا لا يتجزأ من صناعات مثل البناء والسيارات والطيران، والإلكترونيات، والتعبئة، والتغليف. وتُساعد الشركة أيضًا في تنمية قاعدة تصنيعية محلية متكاملة، إذ تبيع نحو 10% من إنتاجها داخل دولة الإمارات لشركات تُنتج مكونات للاستخدام المحلي والتصدير العالمي على حد سواء. وشهد العام 2024 توقيع شركة الإمارات العالمية للألومنيوم اتفاقية استراتيجية لتوريد الألومينا إلى شركة الألومينا الصناعية، مما أرسى دعائم نشاط صناعي مبتكر يُعنى بإنتاج مواد متخصصة ذات قيمة مضافة عالية؛ انطلاقًا من الألومينا المُكررة محليًا. إضافة إلى ذلك، تُباشر الشركة حاليًا تطوير أول وأكبر منشأة لإعادة تدوير الألومنيوم في دولة الإمارات، بطاقة إنتاجية تصل إلى 170 ألف طن سنويًا، مما يُمثل قفزة نوعية نحو تعزيز مفاهيم الاقتصاد الدائري في القطاع الصناعي. كما دأبت شركة الإمارات العالمية للألومنيوم على تقديم دعمها الفعال للاستراتيجية الوطنية الطموحة للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات و"اصنع في الإمارات" منذ انطلاقهما، ويتجلى ذلك بوضوح في برنامجها المبتكر "Ramp-Up" الذي أسهم بشكل كبير في رعاية وتنمية ريادة الأعمال المحلية، وتوفير ما يزيد عن ألف فرصة عمل جديدة، إضافة إلى تحديد قاعدة واسعة من الموردين الجدد المحتملين للشركة، مما يعكس التزام الشركة الراسخ بدعم النمو الاقتصادي والصناعي المستدام في دولة الإمارات. -انتهى-


الإمارات اليوم
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
متاجر تتوسع في طرح السلع الإماراتية.. ومستهلكون يطالبون بزيادة التخفيضات عليها
قال مستهلكون إن منافذ بيع، لها فروع في إمارات الدولة، توسّعت في طرح عدد كبير من السلع المصنوعة في الإمارات، بفروعها المختلفة، بخلاف ما كان معتاداً سابقاً، كما توسّعت في وضع لافتات وعلامات بارزة فوق الأرفف، تشير إلى أن هذه السلع مُنتَجة محلياً، وتحمل عبارات مثل «بكل فخر من الإمارات»، و«اصنع في الإمارات»، و«استثمار، استدامة، نمو»، و«بكل حب صنع محلياً» وغيرها. وطالب المستهلكون بطرح المزيد من عروض التخفيضات على هذه المنتجات المحلية، خصوصاً أنها ذات جودة عالية، في ضوء ارتفاع المنافسة في السوق وتقارب الأسعار، مشيرين إلى أن منافذ عدة، طرحت تخفيضات على عدد قليل منها. وأظهرت جولة لـ«الإمارات اليوم»، في عدد من المتاجر ومنافذ البيع الكبرى، أن السلع المُنتجة محلياً، المطروحة في منافذ بيع عدة، شملت طائفة واسعة من السلع الأساسية وغير الأساسية، والغذائية وغير الغذائية، مثل الدواجن المبردة والمجمّدة، والحليب والطحين والسكر والألبان والزبادي والأجبان بأنواعها المختلفة، والخضراوات المجمّدة، وقطع الدجاج المجمّد، والأرز والمعكرونة والزيوت والعصائر والمياه والمشروبات الغازية، والتمور والبهارات والحلويات والشوكولاتة وبعض أصناف الخضراوات والفاكهة، بجانب المناديل الورقية والمنظفات والمطهرات بأنواعها، وورق الألومنيوم وأكياس القمامة ومعطرات الجو وغيرها. بدورهما، قال مسؤولان في قطاع تجارة التجزئة، إن شهر مايو الجاري، يشهد حملة موسعة، لدعم المنتج المحلي، تتضمن التوسّع في طرح عروض تخفيضات على طائفة واسعة من هذه المنتجات، مشيرين إلى أن تكثيف طرح السلع المحلية، ووضع لافتات بارزة توضح أنها منتجات «صنعت في الإمارات»، يهدف إلى رفع الوعي لدى المستهلكين بجودة وتنافسية المنتجات المحلية، ما يرفع المبيعات، ويدعم المنافسة، ويزيد جودة المنتجات في الأسواق. منافذ كبرى وتفصيلاً، قال المستهلك عبدالله النعيمي إنه «لاحظ أن منافذ كبرى، لها فروع في إمارات الدولة، توسّعت في طرح عدد كبير من السلع المصنوعة في الإمارات في جميع فروعها، مثل المزيد من أصناف الدواجن المبردة والمجمّدة، والحليب والأجبان بأنواعها المختلفة، والأرز والمعكرونة والزيوت والعصائر والخضراوات المجمّدة والمناديل الورقية وغيرها، بخلاف ما كان معتاداً، كما توسّعت في وضع لافتات وعلامات كبيرة وبارزة فوق الأرفف، وعلى الأرفف نفسها تشير إلى أن هذه السلع مُنتجة محلياً مثل (بكل فخر من الإمارات)». وأشاد بهذا التوجه، خصوصاً أن هذه السلع ذات جودة عالية، مطالباً بالتوسع في طرح عروض مخفضة على عدد أكبر من السلع المحلية، في ضوء المنافسة وتقارب الأسعار في السوق، موضحاً أن بعض المنافذ طرحت عروضاً مخفضة على عدد قليل منها، مثل أصناف من الزيوت والأرز والمناديل الورقية. أصناف متنوعة وقالت المستهلكة، إحسان علي إنها «لاحظت أن منافذ بيع كبرى توسّعت في طرح عدد كبير من السلع المصنوعة في الإمارات في فروعها المختلفة، خصوصاً الحليب والألبان والأرز والمعكرونة والزيوت والعصائر والمنظفات والمياه والمشروبات الغازية والمطهرات وبعض أصناف الخضراوات والفاكهة، كما توسّعت منافذ البيع في وضع لافتات وعلامات كبيرة وبارزة فوق الأرفف، وعلى الأرفف نفسها، تشير إلى أن هذه السلع مُنتجة محلياً مثل (اصنع في الإمارات، استثمار، استدامة، نمو)». وطالبت بالتوسّع في طرح عروض مخفضة على عدد كبير من السلع المُنتجة محلياً، خصوصاً أنها ذات جودة عالية، موضحة أن منافذ البيع طرحت عروضاً مخفضة على بعض هذه السلع بالفعل، إلا أنها قليلة، خصوصاً المياه والعصائر بجانب عدد قليل من أصناف الخضراوات والفاكهة الطازجة. وطالب المستهلك، عبدالرحمن لطيف بقيام منافذ البيع، بتكثيف طرح عدد كبير من السلع المحلية، بخلاف ما كان معتاداً سابقاً، مثل الحليب وقطع الدجاج والطحين والتمور والبهارات والمنظفات والمطهرات ومعطرات الجو والمبيدات الحشرية، مع طرح لافتات كبيرة وبارزة فوق الأرفف، توضح أنها مصنوعة في الإمارات، لتسهيل الوصول إليها، مثل «بكل حب صنع محلياً». وطالب بالتوسّع في التخفيضات لتشمل مزيداً من السلع، خصوصاً الأساسية، موضحاً أن هناك تخفيضات على عدد قليل من هذه السلع في بعض المنافذ، مثل قطع الدجاج وورق الألومنيوم والبهارات، خصوصاً عروض القيمة المضافة، مثل «اشترِ ثلاثة واحصل على الرابع مجاناً». المنتجات المحلية في المقابل، قال مدير التسويق والاتصالات في مجموعة «اللولو» العالمية، ناندا كومار، إن «المجموعة ملتزمة بدعم وتشجيع المنتجات المحلية، والمنتجات التي تتم زراعتها محلياً في الدولة»، موضحاً أنه «تم الاتفاق مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، على بدء حملات موسعة للترويج للمنتجات المحلية، سواء الغذائية أو غير الغذائية، في إطار مبادرة (اصنع في الإمارات)». وكشف كومار عن أن مجموعة «اللولو» بدأت، اعتباراً من شهر مايو الجاري، بحملة موسعة لدعم هذه المنتجات، في إطار سياسة المجموعة لدعم المنتج المحلي، وتتضمن الحملة، التوسّع في طرح عروض تخفيضات على طائفة واسعة من هذه المنتجات خلال الفترة المقبلة، وذلك وفقاً لسياسة المجموعة وسياسة الدولة الرامية إلى تشجيع الإنتاج المحلي. وشدد على أن تكثيف طرح السلع المحلية ووضع لافتات بارزة، توضح أنها منتجات «صنعت في الإمارات»، يستهدف رفع الوعي لدى المستهلكين بجودة وتنافسية المنتجات المحلية، ما يرفع مبيعاتها. منافذ البيع وقال المسؤول في أحد منافذ البيع الكبرى، حسن رزق، إن «منافذ البيع تدعم المنتجات المحلية، خصوصاً في ضوء ارتفاع جودة هذه المنتجات وحصولها على علامة الجودة الإماراتية»، مشيراً إلى أن عدداً من المنافذ بدأت بالتوسّع في عرض الكثير من المنتجات المحلية، وستتوسع في طرح تخفيضات عليها خلال الفترة المقبلة. ونوّه رزق إلى أن التخفيضات، تأتي بالتعاون بين المنافذ والمنتجين المحليين، خصوصاً أن رمضان الماضي، شهد عرض مجموعة متنوعة من السلع والمنتجات المصنوعة محلياً، ولوحظ ارتفاع الإقبال على عدد كبير من السلع عالية الجودة، خصوصاً السلع المخفضة، مشيراً إلى أن التخفيضات تتيح للمستهلكين شراء السلع واختبار جودتها، ما يدعم المنافسة ويرفع جودة المنتجات في الأسواق.


العين الإخبارية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
ترامب في اختبار الـ100 يوم.. ما الذي تحقق من أجندته الاقتصادية؟
أكمل الرئيس دونالد ترامب 100 يوم في ولايته الرئاسية الثانية للولايات المتحدة، وقدّم خلال حملته الانتخابية مجموعة من السياسات الاقتصادية المقترحة فكيف تبدو حصيلة ما تحقق من هذه الوعود حتى الآن؟ واقترح الرئيس دونالد ترامب سلسلة من السياسات الاقتصادية، بدءًا من التعريفات الجمركية وتخفيضات الضرائب وصولًا إلى تعزيز إنتاج الطاقة. ومع بلوغ ترامب يومه المائة في منصبه، إليكم بعض النقاط التي نفّذ فيها وعود حملته الانتخابية، والنقاط التي لا يزال يسعى لتحقيق تقدم فيها. زيادات الرسوم الجمركية – تم إقرارها كانت الرسوم الجمركية أحد الوعود الرئيسية لحملة ترامب الانتخابية، وقد اتخذ إجراءات هامة بشأنها منذ تنصيبه. وفرض ترامب سلسلة من الرسوم الجمركية، بعضها يستهدف شركاء تجاريين للولايات المتحدة مثل كندا والصين والمكسيك، بينما ركزت أخرى على منتجات مستوردة محددة مثل الألومنيوم والصلب. وتتجاوز بعض مقترحات ترامب بشأن الرسوم الجمركية ما اقترحه خلال حملته، عندما قال إن الرسوم الجمركية على الصين قد تصل إلى 60%، وأن الرسوم الجمركية الشاملة على دول أخرى قد تتراوح بين 10% و20%. وارتفعت رسوم ترامب الجمركية على الصين إلى 145%، بينما فُرضت رسوم جمركية بنسبة 25% على كندا والمكسيك على أي سلع غير مشمولة باتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وفرضت سلسلة من "الرسوم الجمركية المتبادلة" ضرائب استيراد أعلى على السلع من شركاء تجاريين مختلفين، ومع ذلك، فقد تم تعليقها مؤقتًا حاليًا بينما تعمل الدول على التفاوض بشأن اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة. ويقول ترامب إن الرسوم الجمركية ضرورية لإنعاش قطاع التصنيع، وزيادة إيرادات الحكومة الفيدرالية، وموازنة العجز التجاري. ويقول الاقتصاديون إن الرسوم الجمركية الأعلى من المتوقع ستؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وزيادة التضخم، مما قد يدفع الاقتصاد إلى حالة ركود. لجنة كفاءة الحكومة – تم إقرارها كان أحد وعود ترامب الحد من الإنفاق المُبذر في الحكومة الفيدرالية. ولتحقيق هذا الهدف، كلّف ترامب إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، برئاسة وزارة كفاءة الحكومة المُنشأة حديثًا، والتي ستُخفّض الإنفاق من خلال إلغاء الوظائف والعقود التي تُعتبر غير ضرورية أو مُبذرة. وفي حين لا يزال أمام لجنة DOGE متسع من الوقت لإجراء المزيد من التخفيضات على الحكومة الفيدرالية، فقد أعلنت حتى الآن عن توفير 160 مليار دولار، وهو أقل من هدفها المتمثل في تريليون دولار. وأثار البعض تساؤلات حول إجمالي التخفيضات، وتساءلوا عما إذا كانت ستوفر المال على المدى الطويل. من جانبه، صرّح ماسك الأسبوع الماضي في أحدث إعلان لأرباح تسلا بأنه على الرغم من أنه لم ينتهِ من العمل الحكومي بعد، إلا أنه سيتراجع خطوة إلى الوراء، ويسعى للعودة لعمله خارج الحكومة لتدارك خسائر تسلا خلال الفترة المقبلة. التخفيضات الضريبية - قيد التنفيذ وعد ترامب خلال حملته الانتخابية بمجموعة من التخفيضات الضريبية، بما في ذلك تجديد قانون التخفيضات الضريبية والوظائف لعام 2017 (TCJA)، والذي يتضمن عدة أحكام من المقرر أن تنتهي صلاحيتها بنهاية عام 2025. وفي حين لم يُقرّ الكونغرس بعدُ تشريعًا لتجديد قانون التخفيضات الضريبية والوظائف أو إضافة تخفيضات ضريبية جديدة، أكد المشرعون أن هذه المسألة تُمثّل أولوية قصوى للهيئة التشريعية. ولا تزال المفاوضات حول تفاصيل مشروع القانون جارية، وقد صرّح وزير الخزانة سكوت بيسنت بأنه من المتوقع صدور التشريع بحلول 4 يوليو/تموز. وأضاف بيسنت أن مقترحات ترامب لإلغاء الضرائب على الإكراميات والعمل الإضافي ومدفوعات الضمان الاجتماعي ستكون من بين أهم أولويات الإدارة. تخصيص الأراضي الفيدرالية للمساكن الجديدة - قيد التنفيذ تعهد ترامب أيضًا بمعالجة محدودية المعروض من المساكن في الولايات المتحدة، وهو عامل رئيسي يُسهم في مشاكل القدرة على تحمل تكاليف السكن الحالية. وخلال حملته الرئاسية، صرّح بأنه سيُتيح الأراضي الفيدرالية لتطوير المساكن. وفي مارس/آذار، شكّلت وزارة الداخلية ووزارة الإسكان والتنمية الحضرية فريق عمل لدراسة كيفية إتاحة بعض أراضي الحكومة الفيدرالية، البالغة مساحتها 500 مليون فدان، لتطوير المساكن السكنية. وأفاد مسؤولون بأن فريق العمل سيسعى إلى العثور على أراضٍ فيدرالية غير مُستغلة بالكامل، ونقل أو تأجير الأراضي إلى حكومات الولايات والحكومات المحلية لأغراض الإسكان. ولم يُحدد المسؤولون جدولًا زمنيًا لهذه المهمة. زيادة إنتاج النفط - قيد التنفيذ في محاولة للسيطرة على أسعار النفط في محطات الوقود، وعد ترامب بزيادة عمليات التنقيب عن النفط. وحتى الآن، اتخذت إدارته خطوات لزيادة كمية النفط الخام المُنتجة في الولايات المتحدة. وعقب إعلان ترامب حالة طوارئ وطنية في مجال الطاقة في أول يوم له في منصبه، أعلنت وزارة الداخلية عن خطط لإصدار تصاريح طارئة في أبريل/نيسان، من شأنها تبسيط عملية إنشاء آبار حفر نفط جديدة على الأراضي العامة. آثار وعود ترامب على الشركات في أول 100 يوم وترددت أصداء تداعيات الحرب التجارية الأمريكية في مجتمع الأعمال بعد مرور أول 100 يوم على تولي ترامب لمنصبه، إذ أعلنت عملاق خدمات الشحن والتوصيل (يو.بي.إس) عزمها إلغاء 20 ألف وظيفة لخفض التكاليف بينما سحبت جنرال موتورز توقعاتها للعام الجاري وأجلت مكالمة مع المستثمرين إلى يوم الخميس في انتظار تعديلات محتملة على السياسة التجارية. وانضمت جنرال موتورز وكرافت هاينز وإلكترولوكس وشركات رائدة أخرى اليوم الثلاثاء إلى قائمة تضم شركات من قطاعات متنوعة سحبت توقعاتها للعام الجاري أو خفضتها في تطورات تشير إلى أن السياسات التجارية الفوضوية تؤثر بشدة على الشركات وتصعب عملية التخطيط للمستقبل. وأظهر تحليل أجرته رويترز أن نحو 40 شركة حول العالم سحبت أو خفضت توقعاتها المستقبلية خلال أول الأسبوعين من موسم نتائج أعمال الربع الأول. وقال يانيك فيرلين، الرئيس التنفيذي لشركة إلكترولوكس، لرويترز "ثبت خطأ جميع التوقعات، سيدهشني من يدعي أن لديه رؤية واضحة لمسار الرسوم الجمركية". وتسببت الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب في أوائل أبريل/نيسان في موجة بيع في الأسهم العالمية ودفعت المستثمرين إلى تقليل حيازاتهم من الدولار وسندات الخزانة، وهما من الملاذات الآمنة عادة. ودفع ذلك البيت الأبيض إلى التراجع عن بعض الرسوم أو تعليقها مؤقتا. وقال وزير الخزانة سكوت بيسنتن إن ترامب سيعلن تخفيضات في الرسوم الجمركية المقررة على قطع غيار السيارات لتجنب فرض رسوم مزدوجة على القطع والمواد المستخدمة في تصنيعها. وقالت كارول تومي، الرئيسة التنفيذية لشركة (يو.بي.إس)، في مكالمة نتائج الأعمال "لم يواجه العالم مثل تلك التأثيرات المحتملة الهائلة على التجارة منذ أكثر من مئة عام". وسحبت شركتا جنرال موتورز وفولفو توقعاتهما يوم أمس الثلاثاء لتنضما إلى دلتا إيرلاينز الأمريكية ولوجيتك المصنعة لأجهزة الكمبيوتر ودياجيو العملاقة للمشروبات. وأجلت جنرال موتورز مكالمة نتائج الأعمال التي كانت مقررة يوم أمس الثلاثاء إلى غدا الخميس بسبب التعديل المتوقع في السياسة التجارية. وقال بول جاكوبسون، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في شركة جنرال موتورز، في اتصال صحفي بعد سحب شركة صناعة السيارات الأمريكية توقعاتها للعام الجاري "نرى أن التأثير المستقبلي للرسوم الجمركية قد يكون واسعا، ننصح بعدم الاعتماد على التقديرات السابقة، وسنحدثها عندما تتوفر لدينا المزيد من المعلومات حول الرسوم الجمركية". وأعلنت شركة بورشه الألمانية لصناعة السيارات الرياضية أنها تكبدت خسائر 100 مليون يورو (114 مليون دولار) على الأقل خلال شهري أبريل/نيسان ومايو/أيار بسبب الرسوم الأمريكية. وهوى سهم فولفو تسعة% بعد أن أعلنت الشركة أنها ستخفض نفقاتها بنحو 1.8 مليار دولار وستعيد هيكلة عملياتها في الولايات المتحدة عقب تراجع أرباح الربع الأول. ومن المتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى ارتفاع أسعار السيارات في الولايات المتحدة مما سيقلل الطلب ويزيد الضغوط على القطاع الذي يعاني بالفعل من تباطؤ في التحول إلى المركبات الكهربائية. وفي أوضح تحذير من بنك كبير عن كيفية تأثير السياسات الأمريكية على القطاع المصرفي، قال إتش.إس.بي.سي إن تداعيات الحرب التجارية العالمية قد تؤثر سلبا على الطلب على القروض وجودة الائتمان. مخاوف بشأن الاستهلاك وفي إشارة إلى التوتر المحيط بالسياسة التجارية رد البيت الأبيض بغضب على تقرير صادر عن موقع بانشبول الإخباري ومقره واشنطن يفيد بأن أمازون ستذكر بالتفصيل التكاليف التي يتحملها المتسوقون بسبب الرسوم الجمركية. ونفت شركة البيع بالتجزئة العملاقة ما ورد في التقرير لكنها قالت إن فريقها الذي يدير أمازون هول للسلع منخفضة التكلفة درس إدراج رسوم الاستيراد لبعض المنتجات. وقال بيورن جولدن، الرئيس التنفيذي لأديداس، إن الشركة كان من الممكن أن ترفع توقعاتها لإيرادات وأرباح العام الجاري بعد نتائجها الفصلية القوية لولا الضبابية المرتبطة بالرسوم الجمركية. وأضاف "نظرا للضبابية بشأن المفاوضات بين الولايات المتحدة والدول المصدرة، لا نعرف ما ستكون عليه الرسوم الجمركية في نهاية المطاف. لذلك لا يمكننا اتخاذ أي قرارات نهائية بشأن ما يتعين فعله". وخفضت كرافت توقعاتها السنوية كما خفضت هيلتون توقعاتها لنمو الإيرادات العام الجاري وقلصت بورشه وإلكترولوكس توقعاتهما للعام بأكمله. وانضمت تلك الشركات إلى نستله ويونيليفر وتشيبوتلي، والتي عزت خفض التقديرات إلى ضعف ثقة المستهلكين. aXA6IDgyLjI1LjIzMC40MyA= جزيرة ام اند امز AL