تونس ترشح صبري باش طبجي لمنصب المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للفترة 2026-2030
رشحت تونس صبري باش طبجي لمنصب المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للفترة 2026-2030، وفق ما أعلنه وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي اليوم الثلاثاء 17 جوان 2025، لدى افتتاحه بالضاحية الشمالية للعاصمة الاجتماع الإقليمي 23 للهيئات الوطنية لحظر الأسلحة الكيميائية الذي يستمر إلى غاية 19 جوان الجاري.
ويشغل صبري باش طبجي الذي رشحته تونس اليوم لمنصب مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، منذ ماي 2020، خطة وزير مفوض خارج الرتبة، بمهام سفير ممثل دائم للجمهورية التونسية لدى ديوان الأمم المتحدة والهيئات المختصة بجينيف.
وتقلّد باش طبجي عدة مناصب بوزارة الخارجية، منها خطة قنصل عام بليون من 2010 إلى 2011 ليعين بعدها سفيرا بالبرازيل في 2013.
وقال وزير الشؤون الخارجية في كلمته، إن تونس ترغب في « لعب دور أكبر في الحوكمة الاستراتيجية للمنظمة »، مضيفا أنها تطمح إلى وضع خبرتها ورؤيتها والتزامها بنظام دولي قائم على السلام والأمن واحترام القانون على ذمة هذه المنظمة، حيث أكد مواصلة دعم كافة المبادرات الرامية إلى تعزيز وتنفيذ الاتفاقيات الدولية ذات العلاقة.
واعتبر أنه بإمكان المنظمة أن تفخر بما أنجزته من أجل ضمان التدمير النهائي للأسلحة الكيميائية ومنع انتشارها وتعزيز « كيمياء في خدمة السلام » ما أهّل المنظمة لنيل جائزة نوبل للسلام سنة 2013، مستدركا بالقول إن التحديات التي تواجهها المنظمة لا تزال كبيرة ما يتطلب تعزيز التشريعات الوطنية باستمرار والعمل على تعاون إقليمي دولي وثيق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ديوان
منذ 12 ساعات
- ديوان
الحرس الثوري: تكنولوجيا إيران النووية لن تدمر.. وتوقعوا الرد
وأضاف في بيان أن " أن الحرس الثوري الإسلامي يدرك جيدا ساحة هذه الحرب الشاملة والمفروضة، ولن يخيفه أبدًا ضجيج ترامب والعصابة الإجرامية الحاكمة في البيت الأبيض وتل أبيب". وفيما يتعلق بالرد الإيراني، أعلن الحرس الثوري أن عمليات "الوعد الحق 3" لا تزال متواصلة، مشيرا إلى أن "الكيان الصهيوني تلقى حتى الآن 20 موجة من هذه العمليات التي تستهدف بدقة وعنف البنية التحتية والمراكز الاستراتيجية والمصالح الإسرائيلية". وأضاف البيان أن "العدوان الذي شنه النظام الإرهابي الأميركي اليوم، دفع الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى تفعيل خيارات دفاعية تتجاوز وحسابات جبهة المعتدي الوهمية"، محذرا من أن "على المعتدين أن يتوقعوا ردودا مؤسفة". واعتبر الحرس الثوري الإيراني أن الضربات الأميريكة ضد منشآت نووية هو "انتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية والمبادئ الأساسية لاحترام السيادة الوطنية وسلامة أراضي الدول".


الإذاعة الوطنية
منذ 15 ساعات
- الإذاعة الوطنية
ردود فعل قادة العالم على الهجوم الأمريكي على إيران
تباينت ردود فعل قادة العالم بعد القصف الأمريكي لثلاثة مواقع نووية إيرانية اليوم الأحد بتوقيت إيران بين إشادة للكيان الصهيوني بقرار الرئيس دونالد ترامب ودعوة الأمم المتحدة إلى التهدئة فضلا عن تنديد إيران وبعض الدول الأخرى بالهجمات. -السعودية تعرب عن قلقها البالغ بعد الهجمات الأمريكية على مواقع نووية إيرانية قالت وزارة الخارجية السعودية عبر منصة إكس اليوم الأحد إن المملكة تتابع "بقلق بالغ" تطورات الأحداث في إيران، وذلك بعد الهجمات الأمريكية على مواقع نووية إيرانية. -عُمان تقول إن استهداف أمريكا لإيران يهدد بتوسيع نطاق الحرب ويمثل انتهاكا للقانون الدولي -رئيس وزراء الكيان المحتل بنيامين نتنياهو في بيان مسجل: "تهانينا للرئيس ترامب. قرارك الجريء باستهداف المنشآت النووية الإيرانية بقوة الولايات المتحدة المهيبة والنزيهة سيغير مجرى التاريخ... سيسجل التاريخ أن الرئيس ترامب تحرك لمنع أخطر نظام في العالم من امتلاك أخطر الأسلحة". - وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على إكس: "ارتكبت الولايات المتحدة، العضو الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، انتهاكا جسيما لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة منع الانتشار النووي بمهاجمتها المنشآت النووية السلمية الإيرانية. إن أحداث هذا الصباح شنيعة وستكون لها عواقب وخيمة. يجب على كل عضو في الأمم المتحدة أن يشعر بالقلق إزاء هذا السلوك الإجرامي والخارج على القانون والخطير للغاية. ووفقا لميثاق الأمم المتحدة وأحكامه التي تتيح الرد المشروع دفاعا عن النفس، تحتفظ إيران بجميع الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها". - الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في بيان: "أشعر بقلق بالغ إزاء استخدام الولايات المتحدة للقوة ضد إيران اليوم. هذا تصعيد خطير في منطقة على حافة الهاوية بالفعل، وتهديد مباشر للسلم والأمن الدوليين. هناك خطر متزايد من أن يخرج هذا الصراع عن السيطرة بسرعة، وأن يتسبب في عواقب وخيمة على المدنيين والمنطقة والعالم. أدعو الدول الأعضاء إلى التهدئة والوفاء بالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي الأخرى. في هذه اللحظة الحرجة، من الضروري تجنب دوامة الفوضى. لا يوجد حل عسكري. السبيل الوحيد للمضي قدما هو الدبلوماسية. الأمل الوحيد هو السلام". -وزير خارجية نيوزيلندا وينستون بيترز في بيان: "إننا على علم بالتطورات التي حدثت في الساعات الأربع والعشرين الماضية، بما في ذلك إعلان الرئيس ترامب عن القصف الأمريكي لمنشآت نووية في إيران. الأعمال العسكرية الجارية في الشرق الأوسط مقلقة للغاية، ومن المهم تجنب المزيد من التصعيد. تدعم نيوزيلندا بقوة الجهود المبذولة في سبيل الدبلوماسية. ونحث جميع الأطراف على العودة إلى المحادثات. فالدبلوماسية ستحقق حلا أكثر استمرارية مقارنة مع المزيد من الإجراءات العسكرية". -المتحدث باسم الحكومة الأسترالية في بيان: "كنا واضحين بأن برنامج إيران النووي وبرنامجها للصواريخ الباليستية يشكلان تهديدا للسلم والأمن الدوليين. علمنا بتصريح الرئيس الأمريكي بأن الوقت حان للسلام. الوضع الأمني في المنطقة متقلب للغاية. ونواصل الدعوة إلى التهدئة والحوار والدبلوماسية". -وزارة الخارجية المكسيكية عبر إكس: "تدعو الوزارة بشكل عاجل إلى الحوار الدبلوماسي من أجل السلام بين أطراف الصراع في الشرق الأوسط. وتماشيا مع مبادئنا الدستورية في سياستنا الخارجية وقناعة بلدنا المسالمة، نكرر دعوتنا إلى تهدئة التوتر في المنطقة. الأولوية القصوى لاستعادة التعايش السلمي بين دول المنطقة". -وزير خارجية فنزويلا إيفان جيل عبر تيليجرام "تدين فنزويلا العدوان العسكري الأمريكي على إيران وتطالب بوقف فوري للأعمال القتالية. تدين جمهورية فنزويلا البوليفارية بحزم وبشكل قاطع القصف من جانب جيش الولايات المتحدة الأمريكية، بناء على طلب دولة إسرائيل، ضد المنشآت النووية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما في ذلك مواقع فوردو ونطنز وأصفهان". -رئيس كوبا ميجيل دياز كانل عبر إكس: "ندين بشدة قصف الولايات المتحدة لمنشآت نووية إيرانية، والذي يشكل تصعيدا خطيرا للصراع في الشرق الأوسط. إن هذا العدوان ينتهك بشكل خطير ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ويغرق الإنسانية في أزمة ذات عواقب لا يمكن تداركها".

منذ 2 أيام
ترقب دولي لقرار ترامب بشأن الانضمام للحملة ضد إيران
المركز البحثي The National Interest تقريراً موجزاً يقارن بين مواقف الجنوب العالمي والدول الغربية فيما يتعلق بالتصعيد الجاري بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وإيران ، وأن دعم الغرب لإسرائيل - دون أدلة دامغة على تهديد إيراني وشيك - يعزز قناعة الجنوب العالمي بنفاق النظام الليبرالي، ويُضعف شرعية الأمم المتحدة والقانون الدولي. حيث أدانت الكثير من الدول - وقطاعات الرأي العام - في الشرق الأوسط الهجوم الإسرائيلي على إيران، فيما اكتفت دول كالهند وكينيا بالدعوة لضبط النفس، ما يعكس حذرًا من الانحياز الغربي لإسرائيل، ويُقوّض التحيز الصارخ مصداقية أوروبا كقوة معيارية ويدفع الجنوب العالمي نحو تكتلات بديلة مثل BRICS , وتستغل كل من الصين وروسيا الغضب الدولي لتقديم نفسيهما كوسطاء عقلانيين بدلًا من الغرب، مما يعزز نفوذهما في نظام عالمي متعدد الأقطاب. وفي خضم متابعة الأفكار التي يتم الترويج لها بشأن الشكل الحالي والمستقبلي للنظام الدولي وتبادل الرؤى حول تأثيرات تولي دونالد ترامب منصبه لفترة ثانية على الصيغة التي سُيحكم بها كوكبنا لعقود قادمة ، نرى ان الكوكب يتطلع إلى نظام دولي متعدد الأقطاب ودول العالم وشعوبه تدفع باتجاه قوة دولية واحدة مهيمنة علي المشهدين السياسي والاقتصادي. فالكل يترقب اتخاذ ترامب قرار توجيه ضربة لإيران من عدمه ، تحليلات وتقارير وغير ذلك من إصدارات تركز على استنباط المنهج الذي يتبعه ترامب في تحديد أولوياته وتوجهاته الغامضة . فالطاقم الجديد لا يملك تأثيراً فاعلاً على الرئيس وقراراته ، والتقارير الإعلامية تتفاخر بأن ترامب لم ينصت لتقييم مديرة الاستخبارات بأن إيران لا تسعي بقوة لامتلاك سلاح نووي. وأفصح موقع "أكسيوس" عن قيام الرئيس "ترامب" بدراسة جدوى شن ضربة جوية على منشأة "فوردو" النووية الإيرانية باستخدام قنابل خارقة للتحصينات، لكنه لم يقتنع بعد بضرورة أو فعالية الهجوم. وأنه رغم تأكيد "البنتاغون" أن القنابل الأمريكية قادرة على تدمير الموقع، يخشى "ترامب" من أن يؤدي الهجوم إلى تورط طويل في حرب بالشرق الأوسط، وهو ما يعكس لنا قدر من الإنسانية والاتساق مع النفس ولو للحظات قليلة قبل أن تتبدل حالته المزاجية وتجعله يتحدث للصحفيين عن الأزمة الجارية في الشرق الأوسط ، بينما يقف خلفه - بالبيت الأبيض - فريق يوفنتوس الإيطالي ورئيس الفيفا!! في الوقت نفسه، تستمر محاولات دبلوماسية خلف الكواليس مع إيران، بينما تواصل تل أبيب الضغط وتتحدث عن بدائل عسكرية مثل العمليات الخاصة، والتماهي مع نتنياهو وتطلعاته التوسعية يبدو أنه الأكثر إغراءاً لترامب ، الذي يبحث عن إنجاز يعوض عدم النجاح في وضع نهاية للحرب الروسية الأوكرانية، ولكن تَرْك ترامب لإسرائيل زمام المبادرة في حربها مع إيران، أدى إلى وضع واشنطن في موقع «المتابع» لا «القائد»، ما قد يقوض قدرتها على صياغة النتائج، ويضر بمكانتها ويهدد نظام منع الانتشار النووي، وهو ما شرحه تقرير Chatham House حول غياب الدور القيادي لواشنطن في الحرب الإسرائيلية الإيرانية . وقد خلص التقرير إلى ملاحظات حيوية في مقدمتها تذبذب ترامب بين الدبلوماسية والتصعيد، فبينما كان يسعى لاتفاق نووي، لم يمنع إسرائيل من شن هجوم يهدد بإفشال أي تسوية ويطرح تساؤلات حول من يُحدد سياسة أمريكا الخارجية: «ترامب» أم «نتنياهو»؟ وتلويح حكومة اليمين الإئتلافية بتغيير النظام في إيران، وهو ما يعارضه ترامب علنًا على الرغم من أنه يحمل مخاطر متنوعة ، فإذا نجح الهجوم في إسقاط النظام دون استعداد أمريكي، فقد تواجه المنطقة تداعيات كبيرة. كما نبه التقرير إلى استمرار دعم ترامب غير المشروط لإسرائيل ، مع غياب دوره القيادي ، يهدد بتحوّل شركاء واشنطن في المنطقة ضدها، ويُرسّخ صورة الولايات المتحدة كقوة تتبع لا تقود، وهو نقيض شعار «أمريكا أولًا». ومع مرور أسبوع تقريباً على الهجوم الإسرائيلي على إيران ، وصف تقرير صحفي صادر عن " Foreign Policy ' تدخلات أمريكا السابقة في العراق وأفغانستان وليبيا بأنها كانت كارثية، وأي تدخل في إيران قد يكرر نفس المآسي ويفجر المنطقة، وحتى إذا نجحت الضربات الأمريكية في تدمير المنشآت النووية، فإن المعرفة والخبرة الإيرانية لا تُمحى بالقصف، مما قد يدفع طهران لتسريع برنامجها النووي سرًا. كما يفترض واضع التقرير أن إسقاط النظام قد لا يؤدي إلى نظام ديمقراطي، بل إلى ظهور سلطة أكثر تطرفًا ، أو تفكك الدولة إلى كيانات متناحرة، مما يثير مخاوف من انتشار الفوضى عبر الحدود، معتبراً أن اتخاذ ترامب قرار الحرب بناءً على «الحدس» لا على أساس مؤسسي يُكرّس مفهوم الرئاسة المطلقة، ويهدد النظام الدستوري الأمريكي، وقد يدفع ملايين الأمريكيين للاحتجاج ضد هذا التوجه السلطوي. من جهة أخرى، حذرت وكالة التصنيف العالمية " ستاندرد آند بورز " من أن الحرب المطوّلة مع إيران والتصعيد الحاد قد يعرضان التصنيف الإئتماني لإسرائيل لمزيد من التخفيضات. ويدرك مسؤولو الوكالة أن التطورات في الشرق الأوسط تختبر الافتراضات السابقة للوكالة حول زيادة المخاطر السلبية واحتمالات تنامي التصعيد ، ولم تغفل " وكالة فيتش " الدخول على خط الترجيحات السياسية والتقديرات الاقتصادية ولكن بوجهة نظر مغايرة لـS&P ، إذ نشرت تقرير متخصص عن الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران ويفترض التقرير أن القتال سيقي محصوراً بين الغريمين وأنه لن يستمر لأكثر من بضعة أسابيع ، ونظراً لامتلاك إسرائيل وسائل دفاع قوية فربما لم يكن للضربات الإيرانية تأثير اقتصادي ملموس. وأغلب الظن أن فيتش تقاريرها مسيسة وموجهة وأياً كانت التطورات الميدانية لن يلفت نظر الوكالة والقائمين عليها حجم الضرر الذي يلحق بدولة الإحتلال واقتصادها ، وتقارير الوكالة لتقييم الاقتصاد الإسرائيلي يشوبها علامات استفهام حيث قامت بتخفيض تصنيف إسرائيل في 2024 ، ثم قامت في أفريل الماضي بتثبيت التصنيف عند مستوي A مع الحفاظ على النظرة المستقبلية السلبية. وبالتوازي مع تقارير الوكالات الدولية فإن الشارع والرأي العام في دولة الإحتلال لديه تصور مغاير لما تروج له الحكومة وتصدير مشاهد عادية تناسب أجواء المواجهات العسكرية ، فعبر ملاك المحلات التجارية الكبرى عن معاناتهم بشكل مكثف وتناقلت وسائل إعلام ما يلوحون به بأنهم أمام خيارين إما الإغلاق التام أو تسريح الموظفين .