logo
"الأونروا" تحذر من أزمة مالية حادة تهدد استمرار خدماتها

"الأونروا" تحذر من أزمة مالية حادة تهدد استمرار خدماتها

إذاعة المنستيرمنذ 9 ساعات

حذرت وكالة الأمم المتحدة
لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا", من أن الوكالة تعيش أزمة مالية
خطيرة للغاية تهدد قدرتها على الاستمرار حتى نهاية العام الحالي.
وقال عدنان أبو حسنة, المستشار الإعلامي للوكالة في بيان صحفي, أن "الأزمة لا
تقتصر على قطاع غزة أو الضفة الغربية, بل تشمل جميع مناطق عمليات الأونروا,
بما فيها الأردن ولبنان وسوريا", مشيرا إلى أن "الأونروا" تعاني عجزا يقدر
بنحو 200 مليون دولار.
ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك لدعم الوكالة, مشددا على أنها ليست مسؤولية
"الأونروا" وحدها, بل هي مسؤولية الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم
المتحدة.
وكان أبو حسنة قد دق ناقوس الخطر في وقت سابق, حين أعلن أن التمويل المتوفر
لدى الأونروا يكفي حتى نهاية شهر يونيو الحالي, مطالبا بالتحرك لدعم الوكالة
ماليا.
ويتم تمويل وكالة (الأونروا) بشكل شبه كامل من خلال التبرعات الطوعية التي
تقدمها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وتشمل خدمات الوكالة التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والبنية التحتية
وتحسين المخيمات والدعم المجتمعي والإقراض الصغير والاستجابة الطارئة, بما في
ذلك في أوقات النزاع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتفاق هدنة بين إسرائيل وإيران برعاية أميركية ووساطة قطرية صحراء ميديا
اتفاق هدنة بين إسرائيل وإيران برعاية أميركية ووساطة قطرية صحراء ميديا

صحراء ميديا

timeمنذ 39 دقائق

  • صحراء ميديا

اتفاق هدنة بين إسرائيل وإيران برعاية أميركية ووساطة قطرية صحراء ميديا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن وقفاً 'تاماً وكاملاً' لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران سيدخل حيز التنفيذ بهدف إنهاء الصراع الذي استمر 12 يوماً بين البلدين، وذلك بعد لحظات فقط من تبادل الطرفين التهديد بشن هجمات جديدة. وأكد مسؤول إيراني، في تصريح لـ'رويترز'، أن طهران وافقت على الهدنة، فيما لم يصدر تعليق فوري من الجانب الإسرائيلي. ونقلت 'رويترز' عن مسؤول رفيع في البيت الأبيض أن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار بشرط ألا تُنفذ إيران هجمات إضافية، مضيفاً أن الرئيس ترامب توسط في الاتفاق خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وبحسب المصدر نفسه، ألمح ترامب إلى أن الجانبين سيُمنحان بعض الوقت لإنهاء العمليات العسكرية الجارية قبل بدء تنفيذ وقف إطلاق النار على مراحل. وكتب ترامب على منصته 'تروث سوشال': 'على افتراض أن كل شيء يسير كما ينبغي – وهو ما سيحدث – أود أن أهنئ البلدين، إسرائيل وإيران، على امتلاكهما القدرة، والشجاعة، والذكاء، لإنهاء ما يجب أن يُطلق عليه 'حرب الأيام الـ12'.' وقال مسؤول مطّلع على تفاصيل المفاوضات لـ'رويترز' إن رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نجح في الحصول على موافقة طهران على وقف إطلاق النار خلال اتصال مع مسؤولين إيرانيين. وأضاف أن ترامب بدوره أبلغ أمير قطر بموافقة إسرائيل على الاتفاق. ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، ولا السفارة الإسرائيلية في واشنطن، على طلبات التعليق التي وجهتها إليهما 'رويترز'. قبل ساعات من ذلك، أشار ثلاثة مسؤولين إسرائيليين في تصريحات لـ'رويترز' إلى أن تل أبيب تسعى إلى إنهاء عملياتها العسكرية داخل إيران قريباً، وقد أبلغت واشنطن بهذه النية.

مضيق هرمز في مرمى التصعيد... ماذا لو أُغلِق ''الشريان النفطي'' الأهم في العالم؟
مضيق هرمز في مرمى التصعيد... ماذا لو أُغلِق ''الشريان النفطي'' الأهم في العالم؟

تونسكوب

timeمنذ 7 ساعات

  • تونسكوب

مضيق هرمز في مرمى التصعيد... ماذا لو أُغلِق ''الشريان النفطي'' الأهم في العالم؟

في ظل تصاعد غير مسبوق للمواجهة بين إسرائيل وإيران، عاد مضيق هرمز إلى الواجهة كورقة ضغط استراتيجية قد تلجأ إليها طهران إذا ما تطوّر الصراع ليشمل تدخلًا أمريكيًا مباشرًا. التحليلات الغربية تتحدث صراحة عن احتمال تلغيم المضيق أو إغلاقه مؤقتًا ، في خطوة من شأنها أن تهز أسواق الطاقة العالمية وتربك الملاحة الدولية. ضربة موجعة في حال الإغلاق ويقع المضيق الحيوي بين إيران شمالًا والإمارات وسلطنة عمان جنوبًا، ويُعدّ ممرًا حيويًا يُنقل عبره يوميًا حوالي 40% من النفط المنقول بحرًا عالميًا ، إلى جانب كميات ضخمة من الغاز الطبيعي المسال، خاصة من قطر. ويُعتبر شريانًا أساسياً يربط منتجي النفط في الخليج بالأسواق الآسيوية والأوروبية والأمريكية. وحذّرت تقارير أمريكية من أن إغلاق هرمز ، عبر تلغيمه أو عبر تهديد الملاحة فيه، سيكون له أثر فوري على أسعار النفط، التي قد تتجاوز 130 إلى 150 دولارًا للبرميل ، بل وقد تصل إلى 200 دولار في حال انقطاع شامل للإمدادات، ما يمثل صدمة تضخمية عالمية ويدفع باقتصادات كبرى نحو الركود. التصعيد العسكري يتصاعد التوتر بلغ ذروته بعد شنّ إسرائيل، فجر الجمعة، غارات جوية استهدفت منشآت حيوية داخل إيران، أدت إلى مقتل 224 شخصًا وإصابة 1277 آخرين. وردّت طهران مساءً بهجوم صاروخي ومسيّر خلف 24 قتيلاً وأضرارًا جسيمة، في مشهد يفتح الباب لصراع عسكري مفتوح غير مسبوق بين الطرفين. ورغم أن طهران لم تعلن نيتها المباشرة في إغلاق المضيق، إلا أن تصريحات قادة من الحرس الثوري الإيراني ووسائل إعلام مقربة من النظام أكدت أن "كل الخيارات مطروحة"، بما في ذلك مضيق هرمز. سيناريو كارثي... ولكن؟ الخبير في اقتصاديات الطاقة نهاد إسماعيل يرى أن إيران قد تتردد في تنفيذ هذا التهديد فعليًا، لأن صادراتها النفطية ستتأثر، خاصة وأن الصين – أكبر مشترٍ للنفط الإيراني – لن ترحب بمثل هذه الخطوة. كما أن خطوة بهذا الحجم قد تدفع واشنطن إلى تدخل عسكري مباشر عبر الأسطول الخامس المتمركز في البحرين. أما الخبير صادق الركابي ، فقد حذر من أن إغلاق المضيق لن يكون مجرد رد عسكري، بل بداية لمرحلة جديدة من "أمن الطاقة" كأولوية استراتيجية في العالم، داعيًا إلى تسريع البدائل في أوروبا وآسيا عبر الطاقة المتجددة والغاز المسال. تحذيرات من "حرب الطاقة" من جانبه، رأى نائب رئيس الأركان الأردني الأسبق، الفريق المتقاعد قاصد محمود ، أن إغلاق مضيق بحري بهذا الحجم يُعدّ عدوانًا على المصالح الدولية، ويمنح شرعية لأي رد عسكري واسع. وأضاف: "رغم أن إيران قادرة على هذه الخطوة، إلا أنها ستكون خيارًا انتحاريًا قد توكل تنفيذه لحلفائها في المنطقة، كما تفعل جماعة الحوثي في البحر الأحمر".

"الأونروا" تحذر من أزمة مالية حادة تهدد استمرار خدماتها
"الأونروا" تحذر من أزمة مالية حادة تهدد استمرار خدماتها

إذاعة المنستير

timeمنذ 9 ساعات

  • إذاعة المنستير

"الأونروا" تحذر من أزمة مالية حادة تهدد استمرار خدماتها

حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا", من أن الوكالة تعيش أزمة مالية خطيرة للغاية تهدد قدرتها على الاستمرار حتى نهاية العام الحالي. وقال عدنان أبو حسنة, المستشار الإعلامي للوكالة في بيان صحفي, أن "الأزمة لا تقتصر على قطاع غزة أو الضفة الغربية, بل تشمل جميع مناطق عمليات الأونروا, بما فيها الأردن ولبنان وسوريا", مشيرا إلى أن "الأونروا" تعاني عجزا يقدر بنحو 200 مليون دولار. ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك لدعم الوكالة, مشددا على أنها ليست مسؤولية "الأونروا" وحدها, بل هي مسؤولية الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكان أبو حسنة قد دق ناقوس الخطر في وقت سابق, حين أعلن أن التمويل المتوفر لدى الأونروا يكفي حتى نهاية شهر يونيو الحالي, مطالبا بالتحرك لدعم الوكالة ماليا. ويتم تمويل وكالة (الأونروا) بشكل شبه كامل من خلال التبرعات الطوعية التي تقدمها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وتشمل خدمات الوكالة التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والبنية التحتية وتحسين المخيمات والدعم المجتمعي والإقراض الصغير والاستجابة الطارئة, بما في ذلك في أوقات النزاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store