logo
إطلاق منصة 'مهارات للسياحة' للتعلّم الإلكتروني من Google.org وSPARK في دولة الإمارات

إطلاق منصة 'مهارات للسياحة' للتعلّم الإلكتروني من Google.org وSPARK في دولة الإمارات

Dubai Iconic Lady٢٥-٠٤-٢٠٢٥

أبوظبي – أطلقت منظمة SPARK، بالتعاون مع منصة EYouth وبدعم من Google.org، منصة 'مهارات للسياحة' للتعلّم الإلكتروني في أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة.
استقبلت أبوظبي ما يقارب 24 مليون زائر في عام 2023، مما يؤكد مكانتها ليس فقط كوجهة عالمية، بل أيضاً كلاعب رئيسي في إعادة تشكيل السياحة بأساليب أكثر شمولاً ورقمنة واستدامة بيئية. ويأتي إطلاق منصة 'مهارات للسياحة' بالتزامن مع تطبيق استراتيجية السياحة الوطنية 2031 لدولة الإمارات، والتي تُعد جزءاً من أجندة 'مشاريع الخمسين' الأوسع نطاقاً، والهادفة إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز مكانة الإمارات ضمن أفضل الوجهات السياحية عالمياً.
ومع استعداد قطاع السياحة لتحقيق مساهمات كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي للدولة وجذب مليارات الدولارات من الاستثمارات، تركز الاستراتيجية على أربعة محاور رئيسية: بناء هوية سياحية وطنية موحدة، تنويع المنتجات السياحية، تطوير الكفاءات المحلية، وزيادة الاستثمارات في مختلف قطاعات السياحة. يدعم برنامج 'مهارات للسياحة' هذه الطموحات من خلال تزويد الشباب وأصحاب المشاريع الصغيرة بالأدوات والتدريبات اللازمة لتنمية القطاع بأسلوب مستدام ومتوافق مع متطلبات المستقبل.
وقالت كريستل بولتمان، المديرة التنفيذية لمنظمة SPARK:
'تواصل الإمارات خطواتها الثابتة نحو تطوير سياحة مبتكرة ومستدامة، مع تعزيز التعاون مع أصحاب المصلحة المحليين والدوليين في القطاع السياحي. ولهذا فإن برنامج 'مهارات للسياحة' يؤدي دوراً محورياً في دفع هذه الجهود إلى الأمام.'
توفر منصة 'مهارات للسياحة' للتعلّم الإلكتروني تدريبات مجانية ومخصصة في عدة مجالات تشمل: استراتيجيات السياحة المستدامة، إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية، تنظيم الفعاليات، والمهارات الشخصية. كما تقدم المنصة دورات مخصصة لصنّاع السياسات، لمساعدة الحكومات في تصميم أطر عمل سياحية توازن بين النمو والمسؤوليات الاجتماعية والبيئية.
ويُعد تحفيز استثمارات القطاع الخاص أحد الأعمدة الأساسية في استراتيجية السياحة لدولة الإمارات، حيث تسهم الحوافز الحكومية في تعزيز الالتزام في مجالات مثل الطاقة المتجددة، إدارة النفايات، ووسائل النقل الصديقة للبيئة. ولا يقل أهمية عن ذلك اعتراف الدولة المتزايد بأهمية السياحة المجتمعية، حيث تلعب المجتمعات المحلية دوراً فاعلاً في صياغة المبادرات السياحية. وتُجسد المنصة هذا التوجّه من خلال تعزيز مقاربات شاملة، وضمان أن تتماشى المواد التدريبية مع الأولويات الاقتصادية والاجتماعية.
ومن المقرر أن يستمر برنامج 'مهارات للسياحة' حتى نهاية عام 2025، بهدف دعم 25,000 من الباحثين عن عمل وروّاد الأعمال في كل من الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، مصر، قطر، الأردن، تونس، لبنان، والأراضي الفلسطينية. وبالإضافة إلى المنصة الإلكترونية، سيقدّم البرنامج ورش عمل وفعاليات تساعد المتعلمين على تحويل التدريب إلى فرص عملية.
وبدعم من Google.org، طوّرت منظمة SPARK منصة تعليمية إلكترونية ديناميكية توفّر منهجاً متخصصاً وموجهاً لشرائح متعددة في قطاع السياحة. وتشمل المنصة دورات لصنّاع السياسات حول استراتيجيات السياحة الحكومية، بالإضافة إلى دورات مخصصة لأصحاب المشاريع الصغيرة في إدارة الشركات السياحية. كما تتضمن وحدات حول إدارة السياحة التجريبية وتصميم الفعاليات وتنظيمها، موجهة إلى الباحثين عن عمل المهتمين بالدخول إلى قطاع السياحة.
واختتمت ماري دو دوكلا، قائدة قطاع السفر والتجزئة والسلع والخدمات الاستهلاكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى Google:
' نحن في Google نؤمن بقوة التكنولوجيا في فتح الفرص للجميع. يهدف مركز التعلم الإلكتروني 'مهارات من أجل السياحة' المدعوم من Google.org، إلى تزويد الشباب ورواد الأعمال بالمهارات الرقمية اللازمة لقطاع السياحة المتنامي، مما يسهم في تحقيق أهداف السياحة في دولة الإمارات العربية المتحدة وخلق فرص اقتصادية.'
عن SPARK:
SPARK هي منظمة غير حكومية دولية تعمل في الشرق الأوسط، وشمال وجنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا، وأوروبا. على مدى أكثر من 30 عامًا، كانت SPARK تخلق مسارات للشباب لإعادة بناء مستقبلهم. توفر SPARK فرصًا للشباب، وخاصة النساء واللاجئين، للدراسة والعمل وتنمية أعمالهم في المجتمعات الهشة من خلال توفير منح دراسية للتعليم العالي والتعليم المهني، وتطوير ريادة الأعمال، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة. جميع برامج SPARK تعتمد على التعاون الوثيق مع المنظمات المحلية الشريكة.
عن Google.org:
Google.org هو الذراع الخيرية لشركة جوجل، وهي شركة تكنولوجيا متعددة الجنسيات. قدمت المنظمة ما يقارب 100 مليون دولار أمريكي سنويًا في شكل استثمارات ومنح للمنظمات غير الربحية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار الإمارات اليوم.. الإمارات تتصدر دول الخليج في تمثيل النساء بمجالس الإدارة
أخبار الإمارات اليوم.. الإمارات تتصدر دول الخليج في تمثيل النساء بمجالس الإدارة

البوابة

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • البوابة

أخبار الإمارات اليوم.. الإمارات تتصدر دول الخليج في تمثيل النساء بمجالس الإدارة

تعرض البوابة نيوز أهم أخبار الإمارات، اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025، وجاء أبرزها كالأتي: الإمارات تتصدر المنطقة في شركات الذكاء الاصطناعي بالنسبة لعدد السكان تصدرت الإمارات دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في نشاط شركات الذكاء الاصطناعي بالنسبة لعدد السكان، وفقاً لتقرير لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، بالشراكة مع بعنوان "منظومة الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات" تجاوز التحديات وتوسيع الآفاق"، الذي يستعرض واقع قطاع الشركات الناشئة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي بالدولة، ويبرز ملامح تطوّره والتحديات التي تواجهه. طبقاً للتقرير الذي نشرته وكالة أنباء الإمارات، فإن الشركات الإماراتية تشكل نسبة 25.1% من إجمالي الشركات المشاركة في الاستطلاع، في حين تشير نتائج الاستطلاع إلى أن أكثر من نصف هذه الشركات تتمركز 53.1% في إمارة دبي، واستند التقرير إلى دراسة ميدانية شملت 81 شركة صغيرة ومتوسطة مختصة بالذكاء الاصطناعي في الإمارات، جرى اختيارها ضمن 327 شركة ناشطة على مستوى المنطقة. محمد بن زايد يبحث مع الحاكمة العامة لأستراليا تعزيز الشراكة والاستقرار الإقليمي بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الحاكمة العامة للكومونولث أستراليا سام موستين التي تقوم بزيارة رسمية إلى الدولة فرص تنمية العلاقات بين البلدين في ظل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين، ما أفادت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام). وذكرت الوكالة مساء الإثنين أنّ اللقاء جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي. واستعرض الجانبان 'القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين أهمية العمل على تعزيز أسباب الاستقرار الإقليمي ودعم مسار السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة'. الإمارات تتصدر دول الخليج في تمثيل النساء بمجالس الإدارة أكد تقرير أطلقته جامعة هيريوت وات أن جميع دول مجلس التعاون شهدت نموا سنويا في تمثيل المرأة داخل مجالس إدارة الشركات العامة، مع تصدّر دولة الإمارات العربية المتحدة القائمة بنسبة 14.8%، بواقع 185 مقعدًا من أصل 1,248، مقارنة بنسبة 10.8% في عام 2024، ما يمثل زيادة بنسبة 37%. وكشف التقرير الذى أطلقته الجامعة بالتعاون مع وكالة أورورا50 النسخة الثانية من تقرير "مؤشر التنوع الجنساني في مجالس إدارات الشركات على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي"، عن نمو مضاعف في نسب تمثيل النساء منذ عام 2024، إذ بلغت نسبة التمثيل النسائي في مجالس الإدارة 6.8% في يناير 2025 مقارنة بـ5.2% في العام السابق، بما يعادل 379 مقعدًا من أصل 5,535 في مجالس إدارات 729 شركة عامة على مستوى المنطقة.

الإمارات تتصدر المنطقة في نشاط شركات الذكاء الاصطناعي
الإمارات تتصدر المنطقة في نشاط شركات الذكاء الاصطناعي

الشارقة 24

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الشارقة 24

الإمارات تتصدر المنطقة في نشاط شركات الذكاء الاصطناعي

الشارقة 24 – وام: تصدرت الإمارات دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نشاط شركات الذكاء الاصطناعي بالنسبة لعدد السكان، وفقاً لتقرير لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، بالشراكة مع بعنوان "منظومة الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات: تجاوز التحديات وتوسيع الآفاق"، والذي يستعرض واقع قطاع الشركات الناشئة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي بالدولة، ويبرز ملامح تطوّره والتحديات التي تواجهه. وشكّلت الشركات الإماراتية نسبة 25.1% من إجمالي الشركات المشاركة في الاستطلاع، مع تمركز أكثر من نصف هذه الشركات 53.1% في إمارة دبي. واستند التقرير إلى دراسة ميدانية شملت 81 شركة صغيرة ومتوسطة مختصة بالذكاء الاصطناعي في الإمارات، جرى اختيارها من بين 327 شركة ناشطة على مستوى المنطقة، إضافة إلى تحليل معمق للمنظومات المتقدمة في الخليج وشمال أفريقيا وبلاد الشام، مع تركيز خاص على دولة الإمارات كنموذج رئيسي. وأكد سعادة الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أن الكلية تواصل التزامها بدعم قادة المستقبل في القطاعات الحكومية، مشيراً إلى أن التقرير يسلط الضوء على الشركات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها محركاً رئيسياً في تبني الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي. وقال المري: إن الدراسة توضح ملامح تطور منظومة الذكاء الاصطناعي في الإمارات، مع إبراز الدور المتنامي لدبي وأبوظبي مركزين إقليميين للابتكار، وأهمية العمل المشترك لإطلاق الإمكانات الكاملة لهذا القطاع الحيوي. من جانبها، أكدت رشا الحلاق، مديرة الشؤون الحكومية والسياسة العامة في "جوجل" بدولة الإمارات، أن التقرير يقدم رؤى قيّمة حول منظومة الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي بالدولة، ويسلط الضوء على الابتكار الذي يقوده روّاد الأعمال المحليون، وإمكاناتهم في تشكيل مستقبل هذا القطاع محلياً وإقليمياً. وأشار التقرير إلى أن الإمارات طورت واحدة من أكثر منظومات الذكاء الاصطناعي تماسكاً وتقدماً في المنطقة، مستفيدة من البنية التحتية الرقمية المتطورة، ونضج البيانات، والإصلاحات التنظيمية، مما يوفر بيئة داعمة لتبني أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي التوليدي. وأوضح التقرير أن الشركات الإماراتية أظهرت نضجاً ملحوظاً في تطبيق تقنيات مثل التعلّم الآلي، ومعالجة اللغات الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، مقارنة بنظيراتها الإقليمية، إلى جانب سهولة وصولها إلى رؤوس الأموال الخاصة، ما عزز نموها في حين تعتمد اقتصادات أخرى بالمنطقة على التمويل الحكومي أو الدعم الخارجي. كما أشار التقرير إلى استمرار التحديات المتعلقة بتطوير الكفاءات المتخصصة وحوكمة الذكاء الاصطناعي في المنطقة، مع نقص ملحوظ في مجالات مثل ضمان الأخلاقيات والامتثال والسلامة، إضافة إلى استمرار التحديات المتعلقة بحماية حقوق الملكية الفكرية. وأكد التقرير أن دولة الإمارات، بفضل وضوح أطرها التنظيمية وقوة تطبيق القوانين، تقدم نموذجاً ريادياً في هذا المجال، رغم بعض التحفظات لدى الشركات بشأن توسيع محافظها في الملكية الفكرية على المستوى الإقليمي والدولي. وحذّر التقرير من اتساع الفجوة الرقمية وفجوة الذكاء الاصطناعي في المنطقة، مشيراً إلى أن الإمارات تمتلك المقومات اللازمة لدفع عجلة النمو الإقليمي، خاصة مع التوقعات بأن تضيف تقنيات الذكاء الاصطناعي أكثر من 320 مليار دولار إلى اقتصاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030. وتُعد كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية مؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة متخصصة في مجالي الإدارة الحكومية والسياسات العامة في العالم العربي، وتواصل من خلال منظومة متكاملة من البرامج التعليمية والتدريبية والأبحاث التطبيقية، دعم مسيرة التميز الحكومي وتمكين مستقبل حوكمة الذكاء الاصطناعي.

الإمارات تمتلك مقومات النمو الإقليمي للذكاء الاصطناعي
الإمارات تمتلك مقومات النمو الإقليمي للذكاء الاصطناعي

البيان

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • البيان

الإمارات تمتلك مقومات النمو الإقليمي للذكاء الاصطناعي

أكد تقرير أصدرته كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أن الإمارات تمتلك المقومات اللازمة للعب دور مسرّع للنمو الإقليمي في هذا المجال، وحذر من اتساع فجوة الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. مشيراً إلى أنه مع توقعات بأن تسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي بأكثر من 320 مليار دولار في اقتصاد المنطقة بحلول عام 2030، يؤكّد التقرير أهمية تكثيف الجهود لسدّ الفجوات الرقمية وتعزيز القدرات التقنية في الذكاء الاصطناعي. التقرير الذي أصدرته الكلية بالشراكة مع حمل عنوان «منظومة الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات: تجاوز التحديات وتوسيع الآفاق»، وتناول واقع قطاع شركات الذكاء الاصطناعي الصغيرة والمتوسطة، ويسلط الضوء على ما يميّز هذه المنظومة من نقاط قوة وما تواجهه من تحديات. دراسة ميدانية واستند التقرير إلى دراسة ميدانية شملت 81 شركة صغيرة ومتوسطة تنشط في مجال الذكاء الاصطناعي المتنامي، في دولة الإمارات، تمّ اختيارها من بين 327 شركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. واعتمد التقرير على تحليل معمق للمنظومات المتقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي في دول الخليج وشمال أفريقيا وبلاد الشام، مع التركيز على دولة الإمارات كنقطة ارتكاز رئيسية للبحث. وقال الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، إن الكلية تلتزم بدورها في تمكين قادة المستقبل في القطاعات الحكومية داخل الدولة وفي العالم العربي، ومع التحول المتسارع الذي يحدثه الذكاء الاصطناعي في الاقتصادات والمجتمعات. وأضاف: «توضح الدراسة ملامح تطوّر منظومة الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، وتبرز بشكل خاص الدور المتنامي لكل من دبي وأبوظبي كمراكز محورية للابتكار في هذا المجال. كما تؤكد أهمية العمل المشترك وتضافر الجهود لإطلاق الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي وتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي المنشود». وقالت رشا الحلاق، مدير الشؤون الحكومية والسياسة العامة في «غوغل» بدولة الإمارات، إن التقرير يوفّر نظرة قيّمة على منظومة الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي داخل دولة الإمارات، ويسلّط الضوء على الابتكار الاستثنائي الذي يقوده روّاد الأعمال المحليون، ويبرز الإمكانات الحقيقية لتشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي. ويعرض التقرير مجموعة من النتائج الرئيسة التي تشير إلى أن دولة الإمارات تطوّر واحدة من أكثر منظومات الذكاء الاصطناعي تماسكاً وتقدماً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بفضل البنية التحتية المدعومة من الحكومة، ونضج البيانات، والإصلاحات التنظيمية. وتستفيد الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في دبي وأبوظبي بشكل خاص من بيئة داعمة تُسهّل تبنّي أحدث التقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي التوليدي. نضج ملحوظ وتشير نتائج التقرير إلى نضج ملحوظ في تطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإمارات، حيث تُظهر الشركات المحلية قدرات متقدمة في استخدام تقنيات مثل التعلّم الآلي، ومعالجة اللغات الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، مقارنة بنظيراتها في المنطقة. كما يشير التقرير إلى أن سهولة الوصول إلى رؤوس الأموال الخاصة تسهم في دعم نمو الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي بالإمارات، في حين تعتمد اقتصادات أخرى في المنطقة بشكل أكبر على التمويل الحكومي أو الدعم الخارجي. وعلى الرغم من استمرار التحديات المتعلقة بحماية الملكية الفكرية وعدم وضوح اللوائح التنظيمية في العديد من دول المنطقة، إلا أن الشركات الإماراتية أظهرت أداء أفضل، ويُعزى ذلك على الأرجح إلى قوة تطبيق القوانين في الدولة. وبيّن التقرير أن الشركات التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها شكّلت 25.1% من إجمالي المشاركات في الاستطلاع، وكانت أكثر من نصف هذه الشركات (53.1%) تتمركز في دبي، ما يرسّخ مكانة الدولة في صدارة دول المنطقة من حيث نشاط الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي بالنسبة لعدد السكان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store