logo
في مساهمة رئيسية.. روسيا تُنجز عملية تزويد المفاعل النووي الحراري الدولي بمكوناته المغناطيسية

في مساهمة رئيسية.. روسيا تُنجز عملية تزويد المفاعل النووي الحراري الدولي بمكوناته المغناطيسية

روسيا اليوم٠٧-٠٥-٢٠٢٥

وقد أسهم الخبراء الروس مساهمة كبيرة في إنشاء هذا المجمع.
كما أفادت خدمة الصحافة في مؤسسة "روساتوم" النووية الحكومية فإن النظام يتضمن ملفات المجال المغناطيسي الحلقي (تورويدال) والقطبي (بولويدال)، وملفات تصحيحية بالإضافة إلى الملف اللولبي المركزي.
يُعد هذا النظام أكبر هيكل فائق التوصيل في العالم، حيث سيصل وزنه الإجمالي بعد التركيب الكامل إلى حوالي 3000 طن.
وتمثل هذه المرحلة خطوة مهمة في تنفيذ مشروع "إيتير" الذي يهدف إلى إثبات إمكانية استخدام الطاقة الاندماجية النووية الحرارية على نطاق صناعي.
إقرأ المزيد روساتوم تكمل تركيب المعدات الرئيسية في المفاعل الثاني لمحطة "أكويو" النووية التركية
وصرح أناتولي كراسيلنيكوف، مدير مركز مشروع "إيتير" التابع لـ"روساتوم" بأن إتمام تصنيع الملفات فائقة التوصيل للنظام المغناطيسي في المفاعل النووي الحراري يعد إنجازا كبيرا للمجتمع الدولي في التنفيذ المشترك للمشروع. وقال: "ساهمت روسيا ومؤسساتنا بشكل مباشر في هذه العملية. فقد أنتجنا 120 طنا من الموصل الفائق المتكون من سبائك النيوبيوم-التيتانيوم، وأكثر من 17 كيلومترا من الموصل الفائق المتكون من سبائك النيوبيوم-القصدير. كما قمنا بتصنيع أحد الملفات الستة للمجال القطبي ونقلناه إلى منظمة مفاعل "إيتير". وأثبت المشروع مرة أخرى أننا قادرون معا على تنفيذ مهام بالغة التعقيد".
يذكر أن مفاعل "إيتير" (ITER) هو أكبر مشروع علمي دولي في مجال أبحاث الاندماج النووي، يهدف إلى إثبات جدوى الطاقة الاندماجية كمصدر نظيف وآمن للطاقة في المستقبل.
معلومات أساسية عن المشروع:
-الموقع كاداراش في فرنسا.
- المشاركون 35 دولة (الاتحاد الأوروبي، روسيا، الولايات المتحدة، الصين، الهند، اليابان، كوريا الجنوبية).
- التكلفة: 22 مليار دولار (أحد أغلى المشاريع العلمية في التاريخ).
- تاريخ البدء: بدأ البناء 2010، ويتوقع التشغيل الأول 2025-2035.
التقنية المستخدمة:
-يعتمد على تصميم "توكاماك" (Tokamak) الروسي.
-يستخدم البلازما المسخنة إلى 150 مليون درجة مئوية (أعلى بـ 10 مرات من حرارة لب الشمس).
-مغناطيسات فائقة التوصيل تزن 3000 طن لتثبيت البلازما.
إسهامات روسيا:
- توريد 120 طنا من الموصلات الفائقة (نيوبيوم-تيتانيوم).
- تصنيع 25% من المكونات الرئيسية.
- تزويد المفاعل بأحد أكبر أنظمة التسخين بالترددات العالية.
الأهداف العلمية:
- إنتاج 500 ميغاوات من الطاقة الاندماجية (10 أضعاف الطاقة المستهلكة).
- إثبات إمكانية التحكم في البلازما لفترات طويلة.
- تطوير تقنيات الدمج بين المواد والبلازما فائقة الحرارة.
المصدر: runews24.ru

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا تختبر عربة برمائية مخصصة للمناطق القطبية
روسيا تختبر عربة برمائية مخصصة للمناطق القطبية

روسيا اليوم

timeمنذ 24 دقائق

  • روسيا اليوم

روسيا تختبر عربة برمائية مخصصة للمناطق القطبية

ويظهر في المقطع الاختبارات القاسية التي خضعت لها المركبة للتحقق من متانتها وقدرتها على تحمل مختلف الظروف، إذ خضعت المركبة لاختبار التحمل في ظروف الحمولات الزائدة، واختبار لمعرفة متانة هيكلها عن القفز بسرعة من البر إلى الماء، وتم اختبار قدراتها على الحركة والمناورة في الماء وعلى التضاريس البرية الوعرة، وقدراتها على العمل في المستنقعات والخروج من المناطق الموحلة. من جهته أشار سيرغي تشيريكوف نائب كبير المصممين في المصنع الذي يطور هذه الآلية إلى أن المركبة المجنزرة تم تطويرها لتكون قادرة على العمل في أصعب الظروف، وفي درجات حرارة شديدة البرودة، كما جهّزت جنازيرها بطبقات مطاطية خاصة تسهل الحركة، وتمتص الصدمات عند الحركة على الطرق الوعرة. وحصلت العربة أيضا على علبة تروس بناقل حركة نصف أوتوماتيكي لتسهيل عملية قيادتها في المناطق القطبية، أما كبينة القيادة فيها فصممت لتتسع لـ7 أشخاص، وقسمها الخاص بنقل الركاب قادر على استيعاب 28 شخصا، ما يجعلها آلية ممتازة للتنقل في المناطق القطبية ووسيلة فعالة لعمليات الإنقاذ في المناطق النائية. المصدر: روسيسكايا غازيتا أعلن مكسيم مكسيموف، مدير مختبر البحوث العلمية بجامعة بطرسبورغ التقنية، عن ابتكار جيل جديد من الزجاج الذكي، يمكن أن يحسن كفاءة الطاقة في المباني ويخفض الاستهلاك بنسبة 20-40 بالمئة. اختتم الجيش الروسي اختبار طائرته المسيرة الانتحارية الجديدة التي أطلق عليها تسمية "توفيك" في منطقة العملية العسكرية الخاصة. وقد بدأ الإنتاج التسلسلي على دفعات. ذكرت مصادر مطلعة في مجال الصناعة العسكرية الروسية أن الجيش الروسي سيحصل على عربات برمائية جديدة.

علماء: الوضع على الشمس يستقر بحلول 20 مايو
علماء: الوضع على الشمس يستقر بحلول 20 مايو

روسيا اليوم

timeمنذ 24 دقائق

  • روسيا اليوم

علماء: الوضع على الشمس يستقر بحلول 20 مايو

وقد انخفضت سرعة الرياح الشمسية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية من 600 إلى 550 كم/ثانية، وانخفضت درجة الحرارة من 600-700 ألف إلى 100-200 ألف درجة. كما انخفضت شدة المجال المغناطيسي بسرعة أيضا. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد العلماء أن الموقع الحالي للثقب الإكليلي لا يشكل تهديدا مباشرا للأرض. وقال البيان: "إذا لم يحدث أي شيء استثنائي، فهناك فرصة لرؤية الشمس هادئة تماما بحلول يوم 20 مايو، حيث كان الثقب الإكليلي هو الهيكل الوحيد الذي أضاف بعض النشاط في الأيام الأخيرة". يأتي هذا التطور بعد أيام من عواصف مغناطيسية أثرت على الأرض، مما يبعث على الاطمئنان بشأن تقلص تأثيرات النشاط الشمسي في الفترة المقبلة. يذكر أن كل دورة شمسية مثل التوهجات والانبعاثات الكتلية الإكليلية تستغرق حوالي 11 سنة في المتوسط، لكنها قد تتراوح بين 9 إلى 14 سنة. وقد بدأت الدورة الشمسية الحالية في ديسمبر 2019، وكان من المتوقع أن تصل إلى ذروتها بين 2024 و2026. وحتى الآن، كانت أكثر نشاطا مع توهجات وعواصف مغناطيسية متكررة. المصدر: تاس حذّر مختبر علم الفلك الشمسي التابع للأكاديمية الروسية للعلوم من أن الأرض قد تتأثر بعواصف مغناطيسية خلال الأيام القادمة بسبب وجود ثقب إكليلي كبير على الشمس.

مجلة أمريكية تشير إلى قدرات روسيا والصين على تعقب الطائرات الشبحية الأمريكية
مجلة أمريكية تشير إلى قدرات روسيا والصين على تعقب الطائرات الشبحية الأمريكية

روسيا اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • روسيا اليوم

مجلة أمريكية تشير إلى قدرات روسيا والصين على تعقب الطائرات الشبحية الأمريكية

وأشارت المجلة إلى أن الهيمنة الجوية للولايات المتحدة استندت منذ فترة طويلة على قدرة طائراتها على ضرب أي هدف دون أن يتم اكتشافها، ومنذ ثمانينيات القرن العشرين، أصبح البنتاغون يعتمد بشكل متزايد على الطائرات الشبحية للحفاظ على التفوق على خصومه، ما وفر لواشنطن الأمان والقدرة على مواجهة أي تهديدات، لكن التطورات الروسية والصينية في مجال الرادارات بدأت تهدد هذا التفوق. وتبعا للمجلة فإن روسيا طوّرت رادارات الإنذار المبكر المتقدمة، مثل Nebo-M وResonance-N، وهي قادرة على تتبع الطائرات الشبح، وهذه ليست سوى الحلقة الأولى في سلسلة الأنظمة التي يتم تطويرها في الاتحاد الروسي للكشف عن الطائرات الشبح. كما ذكرت المجلة أن الصين تعمل على تطوير رادارات شبيهة بالرادارات الروسية المذكورة، سيطلق عليها اسم "JY-27A"، كما توجد شائعات تفيد بأن الصين تطور ما يعرف بـ "رادار الفتحة النبضية"، والقادر على تعطيل قدرات التخفي للطائرات العسكرية الأميركية على ارتفاعات متوسطة. ونوه تقرير المجلة إلى أن الاستراتيجيات الأمريكية حول هذا الموضوع ليست واضحة بعد، وأن الحل يبدأ بالاعتراف بـ"المشكلة"، وأن القوات الأمريكية ورغم ميزانيتها الدفاعية الكبيرة التي تصل إلى ترليون دولار تقريبا، تواجه خطر "التقادم" في مواجهة التقنيات العسكرية الروسية والصينية الحديثة. المصدر: غازيتا.رو أعلنت مؤسسة "روستيخ" عن بدء الاختبارات الحكومية لناقلة الجنود البرمائية الروسية الجديدة "BT-3F". اختتم الجيش الروسي اختبار طائرته المسيرة الانتحارية الجديدة التي أطلق عليها تسمية "توفيك" في منطقة العملية العسكرية الخاصة. وقد بدأ الإنتاج التسلسلي على دفعات. أشادت مجلة The National Interest بالسفن الحربية الكاسحة للجليد التي تطورها روسيا في إطار المشروع "23550"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ليس لديها مثل هذه السفن. تشير مجلة The National Interest الأمريكية إلى أن لروسيا كل الحق أن تفخر بمنظومة الدفاع الجوي الصاروخية S-500 (بروميتاي).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store