
بالأرقام.. هكذا أثّرت حرب لبنان على السياحة الإسرائيلية
تشهد إسرائيل أزمة غير مسبوقة في قطاع السياحة الوافدة، حيث تراجعت أعداد الزوار إلى أدنى مستوياتها التاريخية، مع دخول الحرب على غزة عامها الثاني، وفق ما أفادت به تقارير إعلامية.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن بعض شركات الطيران استأنفت رحلاتها إلى تل أبيب ، في حين اختارت شركات أخرى مغادرة السوق الإسرائيلي نهائياً، ما يفاقم التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
ومن بين الشركات التي أوقفت عملياتها تماماً، شركة "فيرجن أتلانتيك" التي ألغت رحلاتها بين مطار هيثرو في لندن وتل أبيب، بالإضافة إلى " الخطوط الجوية التركية" التي علّقت رحلاتها بالكامل.
وأضافت الصحيفة أن الأزمة الحالية تلقي بظلالها على الاقتصاد الإسرائيلي، ووصفت الحكومة بأنها تتصرف كـ'الأولاد الضائعين' في إشارة إلى عجزها عن اتخاذ القرارات الحاسمة لتجاوز الأزمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن شركة الطيران الإسرائيلية (إلعال) سجلت ارتفاعاً ملحوظا في حصتها السوقية محليا، مستغلة تراجع المنافسة الدولية.
وبينت أن "إلعال" رفعت أسعار التذاكر إلى أقصى حد، مستهدفة العملاء الذين اضطروا للسفر، مما دفعها إلى تحقيق أرباح تاريخية في ظل غياب المنافسة.
وأشارت إلى أن نسبة السياح الوافدين إلى إسرائيل تراجعت بشكل كبير، حيث انخفضت أعدادهم بنسبة كبيرة مقارنة بالسنوات الماضية.
وأظهرت البيانات، وفقا للصحيفة، أن نسبة الركاب الأجانب في الرحلات الجوية إلى إسرائيل بلغت 20% فقط، مقابل 80% من الركاب الإسرائيليين.
وبينت أنه ومع استمرار الحرب وعدم استقرار الأوضاع الأمنية، تنخفض فرص التعافي السياحي للبلاد بشكل كبير.
اشتداد أزمة السياحة مع العدوان على لبنان
وبحسب الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء الإسرائيلي، فقد شهدت أعداد السياح الوافدين إلى إسرائيل تراجعاً حاداً خلال فترة الحرب الإسرائيلية على لبنان. فبينما بلغ عدد السياح في آب 2024 حوالي 304.1 ألف سائح، انخفض العدد بشكل كبير إلى نحو 89.7 ألف سائح في أيلول الماضي. (الجزيرة مباشر)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون 24
بالأرقام.. هكذا أثّرت حرب لبنان على السياحة الإسرائيلية
تشهد إسرائيل أزمة غير مسبوقة في قطاع السياحة الوافدة، حيث تراجعت أعداد الزوار إلى أدنى مستوياتها التاريخية، مع دخول الحرب على غزة عامها الثاني، وفق ما أفادت به تقارير إعلامية. وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن بعض شركات الطيران استأنفت رحلاتها إلى تل أبيب ، في حين اختارت شركات أخرى مغادرة السوق الإسرائيلي نهائياً، ما يفاقم التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد. ومن بين الشركات التي أوقفت عملياتها تماماً، شركة "فيرجن أتلانتيك" التي ألغت رحلاتها بين مطار هيثرو في لندن وتل أبيب، بالإضافة إلى " الخطوط الجوية التركية" التي علّقت رحلاتها بالكامل. وأضافت الصحيفة أن الأزمة الحالية تلقي بظلالها على الاقتصاد الإسرائيلي، ووصفت الحكومة بأنها تتصرف كـ'الأولاد الضائعين' في إشارة إلى عجزها عن اتخاذ القرارات الحاسمة لتجاوز الأزمة. وأشارت الصحيفة إلى أن شركة الطيران الإسرائيلية (إلعال) سجلت ارتفاعاً ملحوظا في حصتها السوقية محليا، مستغلة تراجع المنافسة الدولية. وبينت أن "إلعال" رفعت أسعار التذاكر إلى أقصى حد، مستهدفة العملاء الذين اضطروا للسفر، مما دفعها إلى تحقيق أرباح تاريخية في ظل غياب المنافسة. وأشارت إلى أن نسبة السياح الوافدين إلى إسرائيل تراجعت بشكل كبير، حيث انخفضت أعدادهم بنسبة كبيرة مقارنة بالسنوات الماضية. وأظهرت البيانات، وفقا للصحيفة، أن نسبة الركاب الأجانب في الرحلات الجوية إلى إسرائيل بلغت 20% فقط، مقابل 80% من الركاب الإسرائيليين. وبينت أنه ومع استمرار الحرب وعدم استقرار الأوضاع الأمنية، تنخفض فرص التعافي السياحي للبلاد بشكل كبير. اشتداد أزمة السياحة مع العدوان على لبنان وبحسب الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء الإسرائيلي، فقد شهدت أعداد السياح الوافدين إلى إسرائيل تراجعاً حاداً خلال فترة الحرب الإسرائيلية على لبنان. فبينما بلغ عدد السياح في آب 2024 حوالي 304.1 ألف سائح، انخفض العدد بشكل كبير إلى نحو 89.7 ألف سائح في أيلول الماضي. (الجزيرة مباشر)


ليبانون ديبايت
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ليبانون ديبايت
"فيرجن أتلانتيك" توقف رحلاتها إلى إسرائيل
أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن شركة فيرجن أتلانتيك البريطانية لن تعود للعمل في إسرائيل بعد الآن، حيث أغلقت خطها الجوي إلى تل أبيب بشكل نهائي. في خطوة أثارت مزيدًا من القلق حول تأثيرات الوضع الأمني على قطاع الطيران الإسرائيلي. وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت إن الشركة أصدرت بيانًا أكدت فيه أنها ستوقف رحلاتها المباشرة بين مطار هيثرو في لندن ومطار بن غوريون في إسرائيل، مشيرة إلى أن القرار اتخذ بعد "دراسة متأنية" للأوضاع الراهنة في المنطقة. وكانت فيرجن أتلانتيك قد أعلنت في أواخر العام الماضي عن تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى تشرين الأول 2025، بعد أن كانت قد خططت سابقًا لتوقفها حتى مارس 2024. الشركة أكدت في ذلك الوقت أنها ستتيح للعملاء استرداد أموالهم كاملة بسبب هذه التغييرات، في إطار تأثيرات التوترات الأمنية التي تشهدها المنطقة. هذه الخطوة ليست الوحيدة من نوعها، حيث سبق لشركات أوروبية أخرى أن أعلنت تعليق رحلاتها إلى إسرائيل في ظل الوضع الأمني المتدهور. من بين هذه الشركات كانت مجموعة لوفتهانزا الألمانية، إيبيريا إكسبرس الإسبانية، والخطوط الجوية الفرنسية، إلى جانب أميركان إيرلاينز، التي قررت هي الأخرى تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى أيلول 2025. وأدى ذلك إلى تأثر كبير في قطاع الطيران الإسرائيلي، حيث أشار تقارير إسرائيلية إلى أن حوالي 20 شركة طيران أجنبية فقط ما زالت تعمل على خطوط الرحلات الجوية من إسرائيل وإليها، وهو انخفاض كبير مقارنة بـ150 شركة كانت نشطة في هذا القطاع قبل 7 تشرين الأول 2023. هذه التطورات تأتي في وقت حساس بعد الهجمات الصاروخية المتواصلة على إسرائيل التي أعقبت حرب غزة. في هذا السياق، أشارت تقارير لوكالة بلومبيرغ إلى أن إسرائيل تواجه عزلة تجارية متزايدة مع استمرار تعليق شركات الطيران العالمية رحلاتها، في حين توقفت الرحلات المباشرة بين تل أبيب وعشرات المدن الكبرى في العالم. وبحسب الوكالة، فإن إسرائيل كانت تعتمد على حوالي 20 شركة طيران عالمية قبل الحرب على غزة، ولم يتبق سوى بعض الشركات الإسرائيلية التي تعمل في المجال حاليًا.


النهار
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- النهار
مطار هيثرو يدافع عن قرار وقف العمليات بسبب انقطاع للكهرباء
دافع مسؤولون في مطار هيثرو البريطاني عن قرار وقف العمليات في أكثر مطارات أوروبا ازدحاما يوم الجمعة وسط تبادل للاتهامات بشأن إغلاق استمر 18 ساعة كلف شركات الطيران عشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية وعطل آلاف المسافرين. وتزايدت التساؤلات حول كيفية توقف قطاع حيوي كهذا في البنية التحتية البريطانية وما إذا كانت هناك حقا حاجة إلى إغلاق جميع مباني الركاب الأربعة في هيثرو خلال الواقعة. لكن الشبكة الوطنية للكهرباء وهيئة مطار هيثرو اتفقتا مبدئيا على أن تعطل محول كهربائي هو حدث غير مسبوق. ورغم ذلك اضطر المطار للدفاع عن قرار الإغلاق بعد أن قال رئيس الشبكة الوطنية للكهرباء لصحيفة "فاينانشال تايمز" إن الشبكة ظلت قادرة على تزويد المطار بالكهرباء طوال فترة الأزمة. وأوضح مطار هيثرو أن حريقا اندلع في محطة فرعية قريبة مساء يوم الخميس مما أدى إلى توقف عملياته وأجبره على الإغلاق حتى يعيد ضبط أنظمته وتحويل الإمداد إلى محطة فرعية بديلة. وقال متحدث باسم مطار هيثرو: "كان من الضروري إيقاف تشغيل مئات الأنظمة الحيوية في جميع أنحاء المطار بشكل آمن ثم إعادة تشغيلها بصورة آمنة ومنهجية". وأضاف: "نظرا لحجم مطار هيثرو وتعقيد عملياته، شكلت إعادة التشغيل بأمان بعد انقطاع بهذا الحجم تحديا كبيرا". وقال جون بيتيغرو الرئيس التنفيذي للشبكة الوطنية إن هناك محطتين فرعيتين كانتا قادرتين على إمداد مطار هيثرو بالكهرباء مما يثبت قدرة الشبكة على الصمود. وأضاف للصحيفة: "محطتان فرعيتان كانتا متاحتين دوما لشركات التوزيع وهيثرو للإمداد بالكهرباء". وتجري الحكومة ومطار هيثرو تحقيقين منفصلين في الواقعة. وقالت وزيرة النقل هايدي ألكسندر لمحطة "سكاي نيوز" اليوم الاثنين: "من المهم حقا أن نتعلم الدروس المستفادة من ذلك ولهذا السبب أعتقد أن المراجعتين... ستكونان مهمتين للغاية".