
إيران تفاوض أميركا لـ«تدمير إسرائيل»
وقال عبد الله حاجي صادقي، ممثل المرشد علي خامنئي في «الحرس الثوري»، إن «التفاوض جزء من طريق تدمير إسرائيل». وتابع: «يجب أن يكون هناك نضال في جميع المجالات، والتفاوض الحكيم برعاية المرشد جزء من ذلك».
في غضون ذلك، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية «تحديد أي زمان أو مكان للمحادثات مع أميركا»، مشيراً إلى أن أخباراً مزيفة بُثَّت على مدى الأسابيع الأخيرة وثبت عدم صحتها مراراً، على حد قوله.
وتحسباً لتداعيات محتملة، تبرأت بغداد من عمليات تهريب الخام الإيراني للالتفاف على العقوبات الأميركية بعدما اتهمت واشنطن شبكات مرتبطة برجل أعمال عراقي بنشاطات من هذا النوع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 24 دقائق
- العربية
غزة.. لا للتورط العربى!
يدرك نتنياهو جيدا أن خطة احتلال قطاع غزة بالكامل محكوم عليها بالفشل، مهما أرسل من جنود وأمعن فى القتل والتدمير. الهدف من خطته، التى وافقت عليها الحكومة الأمنية الإسرائيلية، فجر أمس، تفريغ القطاع من سكانه، ثم توريط العرب فى إرسال قوات لإدارته بعيدا عن السلطة الوطنية الشرعية. ليس هناك أهداف عسكرية جديدة. جيش الاحتلال يُعيد تدمير ما سبق أن دمره مرات عدة. رئيس الأركان إيال زامير قال إن قواته حققت أهداف العملية العسكرية «عربات جدعون»، التى وافقت عليها الحكومة منتصف مايو الماضى، وكان هدفها احتلال غزة بالكامل وتحقيق حسم عسكرى وسياسى. لماذا إذن إعادة احتلال المُحتل؟. نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب حاليا، لأن ذلك سيؤدى إلى إسقاط حكومته من خلال انسحاب المتشددين منها مما يعنى العودة إلى جلسات محاكمته بتهم الفساد والرشوة وخيانة الأمانة. لكنه يعتقد أيضا أن الظروف مواتية لتحقيق حلمه المزدوج.. إخراج الفلسطينيين من غزة، ومن الضفة الغربية بعد ذلك، والقضاء تماما على «القضية الفلسطينية» عن طريق جعلها قضية عربية على العرب حلها بشروط تضمن سيطرة إسرائيل عمليا على ما تبقى من الأراضى الفلسطينية، مع تغيير أسماء مناطقها وبلداتها ومعالمها من العربية إلى العربية. بالنسبة لترحيل الفلسطينيين، سيتم، وفقا للخطة الجديدة، تجميعهم فى جنوبى القطاع مع إقامة خيام ومساكن مؤقتة تمهيدا لإبعاد غالبيتهم إلى خارج أراضيهم بالإغراء أو التجويع وتحويل حياتهم إلى جحيم. أليس تلك نفس خطة ألمانيا النازية لليهود عندما أقامت معسكرات اعتقال فى الدول التى احتلتها بهدف التخلص منهم أو ترحيلهم إلى خارج أوروبا؟. عندما تحقق إسرائيل أهدافها تلك، لابد من إدارة تتولى شؤون غزة الحياتية. الحكومة المتطرفة لا تعترف بالسلطة الفلسطينية، وهى فى وقت لاحق سوف تتفرغ لها وتفعل معها ومع الضفة، نفس ما جرى مع حماس وغزة، ولكن بأساليب أخرى. إذن من يتولى المهمة؟ قوات عربية تضمن عدم تعرُض إسرائيل للتهديد، كما صرح نتنياهو أمس الأول. يائير لابيد زعيم المعارضة، الذى يدعى الاعتدال، دعا إلى ذلك قبل شهور. للأسف، بعض المثقفين العرب والمصريين يوافقون بل يطالبون بذلك. لنتصور وجود قوات عربية فى غزة، التى يخنقها الاحتلال برا وبحرا وعلى الحدود. مطلوب من هذه القوات أن تمنع خروج رصاصة مقاومة ناحية الاحتلال. إذا ردت على مصادر النيران، ستدخل فى صراع مع الفلسطينيين الذين يمكن أن يعاملها بعضهم على أنها قوة احتلال. وإذا صرفت النظر، أو لم تستطع منع الهجمات، سيحمّلها الكيان الغاصب المسؤولية ويتهمها بالفشل. أمام العرب خياران. العمل لإجبار إسرائيل على الانسحاب من غزة وتسليمها للسلطة الشرعية الفلسطينية، مهما كانت الملاحظات عليها. أو وضع إسرائيل أمام مسؤوليتها باعتبارها قوة احتلال عليها الالتزام بما يقرره القانون الدولى من الحفاظ على الأمن والنظام فى الأرض المحتلة وتوفير كل متطلبات الحياة لمن هم تحت الاحتلال. لا يجب أن ترمى إسرائيل بمسؤولياتها على العرب. من يحكم غزة هم الفلسطينيون فقط؟ وجود العرب عسكريا فى القطاع، شديد الضرر بهم وبالفلسطينيين.


العربية
منذ 24 دقائق
- العربية
اللحظة الساداتية مرة أخرى
«اللحظة الساداتية» هى لحظة انفراج لأزمة مستعصية نتيجة المبادرة السياسية التى تؤدى إلى تغيير البيئة التفاوضية وجعلها أكثر ألفة فى البحث عن حل. هى فى عرف صاحبها الرئيس أنور السادات كانت أولا الاعتقاد الجازم بأن الأزمة – وهى احتلال إسرائيل للأراضى المصرية والعربية- قابلة للحل الدبلوماسي. وثانيا أن الولايات المتحدة لا تتحرك بحكم كونها دولة عظمى وكبيرة إلا تحت ضغط أزمة مكلفة ومستحكمة؛ ومن ثم كانت حرب أكتوبر التى أثبتت أن للاحتلال تكلفة مادية وعسكرية. وثالثا أن الحرب أشهرت «سلاح النفط» بقيادة المملكة العربية السعودية لكى يخلق بدوره أزمة اقتصادية عالمية. وقتها انتهى الجمود فى «أزمة الشرق الأوسط» وحالة «اللا حرب واللا سلام» التى استحكمت منذ حرب يونيو 1967 ولم يعد لها لا أفق عسكرى أو تفاوضى أو سياسي. ورابعا رحلة الرئيس السادات إلى القدس لم تكن المفاجأة الاستراتيجية التى جرت فيها أقل تأثيرا من مفاجأة الحرب لأنها غيرت من البيئة التفاوضية وأعطتها طريقا للحل قام على مبادلة الأرض مقابل السلام فى معادلة استمرت صامدة لأكثر من 45 عاما. «تغيير البيئة التفاوضية» هو مفتاح البحث عن حل بعدما بات الحل العسكرى مستنفدا أغراضه السيكولوجية من كراهية وحقد، والعملية فى جذب الاهتمام العالمي، والاستراتيجية حيث لا يبدو هناك أفق للنصر. هو وقت طرح المقترحات التى تعطى أرضية مشتركة يشعر كل طرف بعدها بعائد للداخل وأنه يفتح الباب للأمن والعائد الاقتصادي. مؤتمر «حل الدولتين» فى نيويورك الذى جرى مؤخرا لم يعط أملا فى دولة فلسطينية فقط، وإنما أعطى أملا لإسرائيل أن تكون عضوا فى منظومة شرق أوسطية تجعل فلسطين دولة حقيقية مطمئنة لأنها منزوعة السلاح، ولأن ميليشيات حماس وتوابعها لن تكون قادرة على شن الحروب على شعب غزة والسلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل حينما تقرر ذلك. حل الدولتين هنا لا يكتمل فقط بوجود الاعتراف بالدولتين، وإنما بضمان الأمن لكل منهما.

سودارس
منذ ساعة واحدة
- سودارس
سيادة قرارات وتوجيهات السيادة: قصة عبدالرحيم
وللتوضيح أكثر ، فقد شاعت تسريبات يومى الاربعاء والخميس 6 – 7 اغسطس 2025م عن إطلاق سراح الفريق اول عبدالرحيم محمد حسين وابقاءه رهن الملاحظة بداره ، وكان ذلك نتاج اتصالات كثيرة ، افلحت في النهاية عن وعد ، وعن ترتيبات لم تنفذ ، دون تفسيرات أو اسباب واضحة والاخطر دون معرفة الجهة وراء ذلك ، وهذا ما نحاول النظر فيه بالتحليل والتقدير.. – لقد تم إصدار التوجيه بموافقة ضمنية تلميحاً أو تصريحاً من الفريق اول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة.. – لم نعرف عن الفريق ابراهيم جابر عضو مجلس السيادة أى تدخلات في قضايا ذات شأن أمني أو حتى عسكري ، فقد استغرق جهده في الشأن التنفيذي ، وذاك شان آخر.. – اما الفريق ياسر العطا عضو مجلس السيادة ، فقد ركز جهده في ميدان القتال لا غير ، ويمكن القول أنه أكثر ميلاً وتعاطفاً مع هذه القضية الانسانية.. – لا يمكن تعطيل قرار أو توجيه سيادي إلا من خلال جهة سيادية واغلب التوجيهات في هذا الشان تمر عبر الفريق اول شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة ونائب القائد العام ، ومن خلال الفريق محمد الغالي الأمين العام لمجلس السيادة ، وهنا نقطة الاشتباك.. فما هى الدواعي وراء تعطيل قرار إنساني والمثابرة في كل هذه التدابير ؟ – لا يمكن أن نعزو الأمر إلى مخاوف امنية أو عسكرية ، فلا أحد لديه استعداد لمغامرات كهذه ولا ظروف البلاد تحتمل ذلك ، وفوق ذلك فإن الجميع أكثر حرصا وتركيزا على المعركة الوطنية.. – ولا يمكن الحديث عن تأثيرات سياسية ، لرجل ثمانيني أو قارب ذلك ، وظل طيلة مسيرته في الحكم بعيداً عن أى ظلال الحزبية السياسية.. – وحتى التيار الوطني – لم الله شملهم – غير راغب في أمر الحكم ، بل غير مستعد لذلك ولو جاءه على طبق من ذهب ، وعهدهم مع شعبهم وعضويتهم الاحتكام إلى صناديق الانتخاب.. – فماهي أسباب مخاوف بعض أطراف المجلس العسكري في هذه القضية ، خاصة أن دلالاتها ابعد من مجرد تسريب عابر, فهو إشارة إلى أن ثمة مصالح صغيرة تهزم المفهوم الكبير للمصلحة الوطنية ، وان ثمة امور تتم من وراء الستار ، وكل ذلك منقصة في وقت تتداعى فيه البلاد إلى التماسك والسمو فوق الأجندة الصغيرة والمناورات شحيحة المردود.. – اطلقوا سراح المشير البشير والفريق اول عبدالرحيم محمد حسين ، وافتحوا اشرعة التعافي السياسي والاجتماعي.. – حفظ الله البلاد والعباد.. – د.ابراهيم الصديق علي 9 اغسطس 2025م إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة