
بثلاثية الشوط الأول.. تشيلسي يقسو على «سان جيرمان» ويتوج بطلاً لمونديال الأندية
اكتفى الفريق اللندني بثلاثية الشوط الأول التي كان النجم كول بالمر القاسم المشترك فيها، حيث تكفل بتسجيل أول هدفين، بينما صنع الثالث للبرازيلي جواو بدرو.
وجاء هدف الافتتاح في الدقيقة 22 بعد أن استلم الدولي الإنجليزي الشاب كرة عل حدود المنطقة ليسدد كرة يسارية زاحفة مرت على يمين الإيطالي جيانلويجي دوناروما.
لم يكد الفريق الباريسي أن يستفيق من صدمة الهدف الأول، حتى استقبلت شباكه هدفا ثانيا بعد 8 دقائق، إثر هجمة مرتدة سريعة بمجموعة من التمريرات أنهاها صاحب الـ23 عاما بتسديدة رائعة من على حدود المنطقة في الزاوية اليمنى، ليرفع محصلته إلى 3 أهداف في البطولة.
ثم في الدقيقة 43، انتهت المباراة «إكلينيكيا» بهدف ثالث حمل هذه المرة النكهة البرازيلية بقدم جواو بدرو بعد صناعة من «المتألق» بالمر، ليرفع البرازيلي الشاب رصيده إلى 3 أهداف أيضا.
ومع دخول المباراة أمتارها الأخيرة، ازدادت مهمة بطل أوروبا تعقيدا بعد طرد البرتغالي جواو نيفيس ببطاقة حمراء مباشرة بعد تدخل من تقنية حكم الفيديو المساعد «VAR».
وبهذه النتيجة يُبقي تشيلسي اللقب إنجليزيا للمرة الثنية تواليا، بعد تتويج مانشستر سيتي بالنسخة الأخيرة من الشكل القديم للبطولة قبل عامين في السعودية.
ويعد هذا هو اللقب الثاني لـ«البلوز» في البطولة، بعد نسخة 2021 في الإمارات تحت قيادة الألماني توماس تخيل، مدرب منتخب إنجلترا الحالي، في النهائي الثالث بعد خسارة لقب 2012 أمام كورينثيانز البرازيلي.
ورفع فريق الإيطالي إنزو ماريسكا رصيد الأندية الإنجليزية لخمسة ألقاب (لقب لكل من ليفربول ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي و2 لتشيلسي)، لتنفرد بالمركز الثاني خلف أندية إسبانيا (8 ألقاب).
ويعد هذا هو ثاني ألقاب المدرب الإيطالي منذ جلوسه على مقعد المدير الفني لتشيلسي في يوليو 2024، بعد أشهر من فوزه بلقب دوري المؤتمر الأوروبي على حساب ريال بيتيس الإسباني.
في المقابل، فشل الـ«بي إس جي» في إكمال موسمه التاريخي الذي حصد فيه الثلاثية (الدوري والكأس ودوري الأبطال) للمرة الأولى في تاريخه، بلقب بطل العالم في الظهور الأول له على الإطلاق في هذه البطولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 3 أيام
- الجريدة
الخليفي: إنريكي المدرب الأكثر انضباطاً واحتراماً
دافع القطري ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جرمان، عن مدرب الفريق لويس إنريكي، بعد اشتباكه مع لاعب تشلسي، البرازيلي جواو بيدرو، عقب خسارة الفريق الفرنسي نهائي مونديال الأندية بثلاثية نظيفة أمام «البلوز». وقال الخليفي في المنطقة المختلطة بملعب ميتلايف ستاديوم، في لفتة نادرة من المسؤولين، حيث إنها مساحة مخصصة للاعبين بعد المباراة: «لدينا أكثر مدرِّب منضبط ومحترم في العالم. لقد ذهب لفض الشجار، وتورَّط فيه. المدربون يستحقون الاحترام أيضاً». وكانت المباراة انتهت بتوتر شديد بعد وقت إضافي شهد تدخلات عنيفة، وأعقب صافرة النهاية شجار في منتصف الملعب، تورَّط فيه إنريكي، حيث توجَّه داخل الملعب إلى المكان الذي كان يقف فيه أشرف حكيمي وجيانلويجي دوناروما، وهما يتجادلان مع جواو بيدرو، الذي سقط على الأرض بعدما شعر بضربة. وأظهرت اللقطات أن إنريكي وجَّه ضربة بذراعه اليسرى، أصابت صدر المهاجم البرازيلي أولاً، ثم وجهه، ما تسبَّب في فوضى استمرت عدة دقائق قبل أن تهدأ الأمور. من جانبه، قال إنريكي عقب المباراة خلال مؤتمر صحافي: «في نهاية المباراة حدثت واقعة أعتقد أنها كانت قابلة للتجنب تماماً من جميع الأطراف. هدفي، كما هو الحال دائماً، كان محاولة الفصل بين اللاعبين، حتى لا تتفاقم الأمور».


كويت نيوز
منذ 3 أيام
- كويت نيوز
إنريكي يندم على تصرفه بعد نهائي مونديال الأندية: أنا أحمق
أبدى الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، أسفه الشديد على سلوكه عقب خسارة فريقه أمام تشيلسي بثلاثية نظيفة في نهائي كأس العالم للأندية، في مشهد أثار الكثير من الجدل بعد المباراة. وفي لقطات بثتها منصة 'DAZN' مع ترجمة لحركة الشفاه، اعترف إنريكي لمساعديه قائلاً: 'أنا أحمق… كان واقفاً، دفعني، لمسته وسقط'، في إشارة إلى ما حدث بينه وبين مهاجم تشيلسي جواو بيدرو بعد صافرة النهاية. وعقب الخسارة المفاجئة لبطل أوروبا، التقطت الكاميرات لحظة انفعال إنريكي واحتكاكه المباشر مع جواو بيدرو، حيث ظهر وكأنه يحاول جذب اللاعب من رقبته، قبل أن يلمس وجهه ليسقط المهاجم البرازيلي أرضاً. وتسببت هذه الواقعة في ضجة كبيرة وسط ترجيحات بإمكانية تعرض المدرب الإسباني لعقوبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا'، وفق توقعات الحكم الإسباني السابق إيتورالدي غونزاليس. في المؤتمر الصحفي الذي لم يدم سوى عشر دقائق، حاول إنريكي التخفيف من وطأة الواقعة، قائلاً: 'كان موقفاً يمكن تجنبه. كنت أحاول الفصل بين اللاعبين وسط أجواء متوترة. رأيت مدرب تشيلسي، إنزو ماريسكا، يشتبك مع أحد اللاعبين، وكانت هناك حالات دفع متبادلة. لم أكن أعتدي بل أحاول التهدئة'. وبعيداً عن المشادة، علّق إنريكي على الهزيمة الثقيلة قائلاً:'هذه هي كرة القدم. تشيلسي استحق الفوز، لعبوا بضغط عالٍ وفعالية. واجهنا صعوبات في البداية ثم حاولنا العودة دون جدوى'. وأضاف:'لسنا خاسرين، بل نحن وصيف البطل. الخاسر الحقيقي هو من يستسلم ولا ينهض، أما نحن فسنعود أقوى'. وعند سؤاله عن تقييمه للبطولة، قال إنريكي:'بطولة كأس العالم للأندية مثيرة للاهتمام وذات مستوى رفيع. للأسف، لم نتمكن من حصد اللقب، لأن الفريق الأفضل هو من فاز'.


كويت نيوز
منذ 3 أيام
- كويت نيوز
بعد ضرب لاعب تشيلسي.. مدرب باريس مهدد بالإيقاف في كل المسابقات
بات الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، مهددًا بالإيقاف لمدة تصل إلى شهر، بعد مشادة عنيفة مع البرازيلي جواو بيدرو لاعبي تشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية، حيث قام بدفعه و'ضربه'. ونشبت المشادة عقب خسارة باريس سان جيرمان بنتيجة 3-0 أمام تشيلسي، في المباراة التي أُقيمت يوم الأحد على ملعب 'ميت لايف' في نيوجيرسي، وشهدت طرد جواو نيفيز في الدقائق الأخيرة بسبب جذبه شعر مارك كوكوريا لاعب الفريق الإنجليزي، مما أشعل التوتر عند صافرة النهاية. وخلال الفوضى التي تلت المباراة، اقتحم إنريكي الملعب واشتبك مع لاعبي تشيلسي، حيث ظهر في مطقع فيديو وهو يضرب جواو بيدرو. وقال إنريكي دفاعًا عن نفسه: في نهاية المباراة، يكون هناك الكثير من التوتر. كانت هناك لحظة أعتقد أنه كان يمكن للجميع تفاديها. أظن أن ذلك أمر منطقي. وأضاف: حاولت فقط إبعاد لاعبي فريقي عن الاشتباك، ومن ثم حدث التلاسن والدفع من جميع الأطراف. أعتقد، وأكرر، أن هذا ليس أفضل ما يمكن فعله، لكنه نتيجة التوتر والموقف، ولا أملك ما أضيفه. وحذر الحكم الإسباني السابق إدواردو إيتورالدي غونزاليس عبر إذاعة كادينا سير، حذر إنريكي من أن 'فيفا' يمتلك صلاحية إيقافه عن مزاولة التدريب لفترة زمنية محددة. وقال غونزاليس: بالطبع، يمكن معاقبته. البطاقات الصفراء والحمراء تنتهي بانتهاء البطولة، لكن فيفا يمكنها إصدار عقوبة زمنية. وإذا تم إيقاف إنريكي لشهر، فسيغيب عن جميع المباريات خلال تلك الفترة، بل ولن يُسمح له حتى بالإشراف على تدريبات الفريق. وأضاف الحكم السابق منتقدًا تصرف المدرب الإسباني: لا يمكنك لمس وجه لاعب منافس. هذا فعل مهين، أن تذهب وتضرب لاعبًا بعد انتهاء المباراة. لا أنظر للأسماء، بل للأفعال، وإذا نظرنا للفعل، فهو يستحق العقوبة.