
رئيس هيئة الدواء يبحث آليات تعزيز التعاون مع نظيرته بجمهورية موزمبيق
عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية ، اجتماعًا رسميًا مع الدكتورة تانيا سيتو، رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية لتنظيم الأدوية والمنتجات الصحية بجمهورية موزمبيق.
يأتي اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات الثنائية التي تهدف إلى تعزيز الشراكات الإفريقية في مجال تنظيم وتداول الأدوية، وتوسيع قنوات التنسيق الفني والتجاري بين الهيئات النظيرة بالقارة، بما يتماشى مع رؤية مصر لتعميق التعاون الإقليمي في القطاع الصحي.
يعد اللقاء خطوة عملية نحو تفعيل آليات التعاون المشترك بين الجانبين، من خلال العمل على مواءمة السياسات الدوائية، وتيسير إجراءات التسجيل والتفتيش المشترك، وتقديم الدعم الفني والتدريبي في مجالات الرقابة الدوائية والتنظيم المؤسسي، وهو ما يعزز من قدرة الجانبين على مواجهة التحديات الصحية، وتحقيق التكامل الإقليمي في صناعة وتداول الدواء.
تم خلال اللقاء، مناقشة أوجه التعاون الممكنة بين المؤسستين، لا سيما في تطوير منظومة تسجيل وتداول الأدوية، ودعم تصدير الأدوية المصرية إلى السوق الموزمبيقي، بما يعزز توافر أدوية ذات جودة عالية، ويحقق التكامل الفني والتجاري بين الطرفين.
وفي مستهل اللقاء، رحب الدكتور الغمراوي بالدكتورة سيتو، مؤكدًا حرص مصر على توسيع شراكاتها التنظيمية داخل إفريقيا، ومشددًا على أهمية العمل المشترك في مجالات بناء القدرات وتبادل الخبرات، إلى جانب دعم وصول الأدوية المصرية إلى الأسواق الإفريقية، في ضوء ما تمتلكه مصر من إمكانات فنية ورقابية معترف بها إقليميًا ودوليًا.
من جانبها، أشادت الدكتورة تانيا سيتو بما حققته هيئة الدواء المصرية من تطور ملحوظ، وأعربت عن تطلع بلادها لبناء شراكة مستدامة مع مصر تقوم على تبادل المعرفة والخبرات وتطوير السياسات الدوائية، إلى جانب إرساء إطار مؤسسي يُنظم مجالات التعاون المختلفة.
حضر اللقاء من جانب هيئة الدواء المصرية، الدكتورة أماني جودت معاون رئيــس الهيئة والمشــرف على الإدارة المـــركــزية لمكــتب رئيـــس الهيـــئة، الدكتور أسامة حاتم، معاون رئيــس الهيئـــة للسياســـات والتعاون الدولي والمشرف على الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق، والدكتورة وديان يونس، رئيس الإدارة المركزية للرقابة الدوائية.
يعكس اللقاء التزام مصر المتواصل بدعم جهود التعاون الصحي والدوائي داخل القارة الإفريقية، من خلال نقل المعرفة التنظيمية، وتوسيع التبادل الفني والتجاري، بما يسهم في استقرار سوق الدواء في إفريقيا، ويخدم أهداف الأمن الدوائي والتنمية المستدامة في القطاع الصحي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
النعناع والقرفة أبرزها..8 أعشاب تناولها منقوعة لحصد فوائدها الصحية
تناول الأعشاب بطريقة صحيحة أمر ضروري لجني فوائدها الصحية، حيث إن بعض الأعشاب يفضل تناولها منقوعة في الماء لتحقيق أقصى فائدة منها، وهناك أعشاب يفضل تناولها بعد نقعها وكذلك غليها في الماء، وإليك كل ما تحتاج إلى معرفته حول أهمية نقع بعض الأعشاب قبل تناولها، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. 8 أعشاب يُفضل تناولها منقوعة: ماء بذور الشيا يساعد نقع بذور الشيا في الماء على تكوين مادة هلامية، مما يسهل دمجها في المشروبات والعصائر، وتحقيق أقصى فائدة. ماء الزنجبيل يوجد أكثر من طريقة لإضافة الزنجبيل إلى نظامنا الغذائي، ولكن يُفضل نقع الزنجبيل في الماء الدافئ، حيث يساعد تناوله بهذه الطريقة على تهدئة المعدة و تخفيف الغثيان. ماء بذور الكتان يساعد نقع بذور الكتان في الماء قبل تناولها على إطلاق الأحماض الدهنية أوميجا 3 والمواد المغذية الأخرى، بما يحقق أقصى استفادة منها. ماء القرفة يُفضل نقع القرفة في الماء الساخن وتناولها بهذه الطريقة لتحسين عملية الهضم و تنظيم مستويات السكر في الدم. ماء بذور الكمون يُفضل نقع بذور الكمون طوال الليل في الماء ثم غليها وتناولها في الصباح، حيث يساعد ذلك على تحسين الهضم و حرق الدهون. ماء البابونج يُفضل نقع زهور البابونج في الماء الساخن، حيث أن تناوله بهذه الطريقة يساعد على الاسترخاء وتهدئة الأعصاب. النعناع يُفضل نقع النعناع بدلًا من غليه في الماء، وذلك للحفاظ على نكهته ورائحته العطرية، بالإضافة إلى فوائده في تهدئة الجهاز الهضمي وتخفيف أعراض مثل الانتفاخ والغازات. الزعتر يستخدم عادة الزعتر في أغراض الطهى، حيث يتم إضافته لبعض الأطعمة لتعزيز النكهة، ويُفضل نقع الزعتر في الماء الساخن قبل تناوله للاستمتاع بفوائده الصحية، مثل تعزيز المناعة ومكافحة التهابات الجسم.


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
نقيب الأطباء: إيجار العقارات القديمة للأطباء والصيادلة ترتفع بنسبة 10% سنويا
أكد الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الاطباء، أن العلاقة محررة بالفعل بين المالك والمستأجر من الأطباء والصيدليات للمنشآت غير السكنية منذ سنوات طويلة، لافتا إلى قانون رقم 6 لسنة 1997 حرر العلاقة بين الطرفين ولم يعد الايجار من وقتها ثابت. وأضاف نقيب الأطباء، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "يحدث في مصر"، على فضائية إم بي سي مصر، أن القانون نص على أن يكون في زيادة سنوية كل سنة بنسبة 10% وبالتالي لا يوجد ثبات للقيمة الايجارية، مشددا على ضرورة ألا يكون الاطباء مخاطبين بقانون الايجار القديم حال صدوره. وأشار نقيب الاطباء، إلى أن الحكم الدستوري الخاصة بالإيجار القديم كان يتحدث عن تصحيح أوضاع ولم يتحدث قط عن انهاء العلاقة الايجارية، موضحا أن العيادات الطبية تخضع لزيادات سنوية في القيمة الإيجارية بنسبة 10% وهي منشآت اقتصادية، مختتما: "مينفعش بعد ما الطبيب أو الصيدلي يعمل تجهيزات ويضبط الإيجارات نخرجه من المنشأة".


جريدة المال
منذ 3 ساعات
- جريدة المال
نقيب الأطباء: 21 ألف عيادة و40 ألف صيدلة مهددة بالغلق بسبب قانون الإيجار القديم
أكد الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الاطباء، أنهم وجهوا خطابا لمجلس النواب باسم النقابة واتحاد المهن الطبية بتحفظاتهم على مشروع قانون الايجار القديم، مفيدا بأن هناك 21 الف عيادة وأيضا من 30 إلى 40 ألف صيدلة مؤجرة لغرض غير سكني مهددة بالإغلاق. وأضاف نقيب الاطباء، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، على فضائية إم بي سي مصر، أن العيادات والصيدليات المؤجرة حال نقلها إذا تم اقرار قانون الايجار القديم عليها ستخضع لإجراءات التراخيص من جديد، مؤكدا أن كل هذه الاجراءات تؤذي المنشآت الصحية التي تعطي خدمات للمواطنين. وكشف نقيب الاطباء، عن أنه تم بالفعل تحرير العلاقة الإيجارية بين المالك والمستأجر من الاطباء قبل سنوات طويلة، حيث صدر قانون رقم 6 لسنة 1997 وحرر العلاقة الإيجارية، متابعا: "مبقاش الايجار ثابت وتم مضاعفة الايجار 8 أضعاف للمنشآت القديمة ونص على أن يكون في زيادة سنوية كل سنة 10%".