
الإصابة تُبعد ماديسون عن توتنهام حتى نهاية الموسم
لندن - أ ف ب
أكد المدرب الأسترالي لتوتنهام الإنجليزي أنج بوستيكوغلو، أن لاعب وسطه الدولي جيمس ماديسون سيغيب حتى نهاية الموسم، وذلك عشية مواجهة بودو غليمت النرويجي في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة «يوروبا ليغ» لكرة القدم.
وتعرض ماديسون (28 عاماً) لإصابة في ركبته بعد تسجيله هدفاً في الفوز 3-1 خلال مباراة الذهاب.
وبعد خضوعه للفحوص، تبين للاعب الدولي أنه لن يتمكن من اللعب مجدداً هذا الموسم. ويُعد غياب ماديسون ضربة جديدة في موسم عانى فيه توتنهام كثرة الإصابات.
ويغيب عن الفريق أيضاً قائده الدولي الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون بسبب إصابة في القدم، بينما أُعلن عن جاهزية المهاجم دومينيك سولانكي للمشاركة في مباراة الإياب في النرويج.
وقال بوستيكوغلو للصحفيين، الأربعاء: «ماديرز تعرّض لالتواء في الركبة خلال مباراة الذهاب وسيغيب عن بقية الموسم. إنه أمر محبط بالنسبة له، لأنه كان جزءاً مهماً في الفترة الأخيرة من الموسم، خصوصاً في أوروبا».
وأضاف: «سيغيب، لكن هذا كان سمة متكررة لهذا الموسم. كل من شارك في مباراة الذهاب سافر معنا وجاهز للعب».
وتابع عن سون «من المحبط غيابه أيضاً. تحسنت حالته وهناك احتمال لمشاركته في مباراة نهاية الأسبوع (أمام كريستال بالاس في المرحلة 36 من الدوري)، لكنه لم يتدرب مع الفريق بعد».
ويأمل توتنهام في التتويج بأول لقب أوروبي منذ فوزه بكأس الاتحاد الأوروبي عام 1984، وأول لقب على الإطلاق منذ 17 عاماً.
ويقبع الفريق اللندني في المركز السادس عشر بالدوري، وسط تقارير تفيد بأن بوستيكوغلو قد يواجه خطر الإقالة بنهاية الموسم.
وقال حارس مرماه الدولي الإيطالي غولييلمو فيكاريو: «اعتدنا على التعامل مع الإصابات خلال هذا الموسم الصعب. لن نملك سوني ولا ماديرز غداً، لكن المسؤولية تقع علينا نحن اللاعبين. أهمية الفريق ككل ستكون حاسمة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 38 دقائق
- الاتحاد
أموريم لا يخشى الضغوط ويحلم بلقب بناء المستقبل
بلباو(د ب أ) يشعر روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، بالارتياح لعدم مواجهة نفس الضغوط التي يعيشها نظيره أنجي بوستيكوجلو، مدرب توتنهام قبل مباراة الفريقين، مساء اليوم الأربعاء، في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم. ويخوض الفريقان مواجهة حاسمة وملتهبة على ملعب سان ماميس، حيث سينقذ الفريق الفائز موسمه بتحقيق لقب قاري، والتأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وقال أموريم: «في أندية كبيرة مثل توتنهام ومانشستر يونايتد، يواجه بعض المدربين شبح الإقالة لمجرد الخسارة في مباراة، وهو أمر صعب تفسيره». وأضاف المدرب البرتغالي: «الجماهير تلمس ما نحاول فعله، وأنني أفكر أحياناً في النادي أكثر من نفسي». وتابع: «الناس تدرك، وخاصة إدارة النادي، أن الفريق يعاني العديد من المشاكل الصعبة، ولا أجد كلمات لتفسير إعجاب الجماهير بي في مثل هذه الفترة الصعبة». وقال: «سأحاول إثبات جدارتي للجماهير ولمسؤولي النادي». واستدرك: «لا أقلق أبداً من الإقالة، لأنها جزء من عمل أي مدرب، ويبقى الأهم من ذلك أنني أعرف جيداً المهام المطلوبة مني، وشرحتها مسبقاً». واكتفى مانشستر يونايتد بستة انتصارات فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ تولي أموريم المسؤولية خلفاً للهولندي إيريك تين هاج في نوفمبر الماضي، لكن المدرب البرتغالي حافظ على سجل الفريق خالياً من الهزائم في مشواره بالدوري الأوروبي. وبشأن فرص الفوز باللقب الأوروبي في إسبانيا، قال أموريم: «لقب الدوري الأوروبي لن يغير موسمنا، فالكل يعرف ذلك سواء من اللاعبين أو الجماهير». وأتم تصريحاته: «لكن التتويج باللقب الأوروبي، بإمكانه أن يساعدنا على بناء مستقبلنا».


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
توتنهام ومانشستر يونايتد.. من حافة الهبوط إلى عرش أوروبا
تتجه أنظار عشاق كرة القدم الأوروبية إلى ملعب «سان ماميس» بمدينة بلباو الإسبانية، حيث يحتضن نهائى الدوري الأوروبي لموسم 2024/2025 بين عملاقى إنجلترا، توتنهام هوتسبر ومانشستر يونايتد، مساء اليوم الأربعاء 21 مايو، فى مواجهة تمثل «طوق نجاة» حقيقى لكلا الفريقين بعد موسم مخيب محليًا، وتحمل آمالًا كبيرة بالتتويج القارى والتأهل إلى دورى أبطال أوروبا الموسم المقبل. موسم للنسيان محليًا يدخل الفريقان هذه المباراة بعد موسم كارثى فى الدورى الإنجليزى الممتاز، حيث اقترب كلاهما من الهبوط إلى دورى الدرجة الأولى فى واحدة من أكثر النسخ غرابة فى تاريخ البريميرليج. توتنهام أنهى الموسم فى المركز السابع عشر بفارق نقاط ضئيل عن مراكز الهبوط، فى حين لم يكن حال مانشستر يونايتد أفضل كثيرًا، حيث تخبط بين الإصابات والأداء غير المستقر، ليجد نفسه فى المراكز السفلية حتى الأسابيع الأخيرة. وسط هذا الظلام، جاءت بطولة الدورى الأوروبى بمثابة بصيص الأمل، حيث أعاد الفريقان اكتشاف أنفسهما فى المنافسة القارية. تجاوز توتنهام خصومًا أقوياء من بينهم ميلان ومارسيليا، بينما شق مانشستر يونايتد طريقه بصعوبة متجاوزًا أتلتيك بلباو فى نصف النهائي، ليضرب موعدًا مع السبيرز فى نهائى إنجليزى خالص. تفوق طفيف للشياطين على صعيد المواجهات المباشرة، التقى الفريقان 204 مرات عبر التاريخ، حقق مانشستر يونايتد الفوز فى 96 مباراة مقابل 57 لتوتنهام، وتعادلا فى 51 لقاء. لكن اللافت أن توتنهام تفوق فى آخر ثلاث مواجهات بين الطرفين هذا الموسم، وهو ما يمنحه دفعة نفسية كبيرة قبل النهائى المنتظر. سجل الأندية الإنجليزية فى البطولة تمتلك الأندية الإنجليزية تاريخًا مرموقًا فى بطولة الدورى الأوروبى «كأس الاتحاد الأوروبى سابقًا». حيث حصد ليفربول اللقب ثلاث مرات، وتشيلسى مرتين، ومانشستر يونايتد مرة واحدة عام 2017، بينما توج توتنهام باللقب فى نسختين سابقتين، إضافة إلى أرسنال وإيبسويتش تاون بلقب لكل منهما. توتنهام يسعى لإنهاء صيام دام 41 عام يأمل توتنهام فى تحقيق أول لقب أوروبى له منذ عام 1984، حيث كانت آخر تتويجاته الأوروبية فى كأس الاتحاد الأوروبي. ورغم موسم محلى مخيب للآمال، يحتل فيه الفريق المركز السابع عشر فى الدورى الإنجليزي، إلا أن المدرب أنجيه بوستيكوجلو يرى فى هذه المباراة فرصة لإعادة الفريق إلى منصات التتويج الأوروبية. فرصة لإنقاذ الموسم من جانبه، يسعى مانشستر يونايتد لتحقيق لقبه الثانى فى الدورى الأوروبي، بعد تتويجه عام 2017. ورغم تراجع الأداء فى الدورى المحلي، إلا أن الفريق بقيادة المدرب روبن أموريم أظهر قوة فى المسابقة الأوروبية، خاصة بعد فوزه الكبير على أتلتيك بلباو فى نصف النهائي، مما منحه ثقة كبيرة قبل مواجهة الختام. نهائي بطعم الأمل لا شك أن هذه المباراة تحمل أهمية استثنائية، ليس فقط لأنها نهائى قاري، بل لأنها تمثل آخر أمل للفريقين فى تحويل موسم مخيب إلى ذكرى لا تنسى. فالفائز لن يتوج فقط بلقب أوروبى ثمين، بل سيضمن مقعدا فى دورى أبطال أوروبا، مما يعنى عودة إلى الواجهة الأوروبية، ودفعة مالية ومعنوية كبيرة قبل الموسم المقبل. فى بلباو، كل شيء سيكون على المحك، والأكيد أن الجماهير ستشهد ليلة كروية لا تنسى.


سكاي نيوز عربية
منذ 7 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ليلة عودة رودري ورحيل دي بروين.. مانشستر سيتي يفوز بثلاثية
أنهى مانشستر سيتي الشوط الأول متقدما بهدفين دون رد في المباراة التي أقيمت على ملعب الاتحاد. تقدم السيتي بهدف سجله المصري الدولي عمر مرموش بتسديدة صاروخية من مسافة بعيدة المدى في الدقيقة 14، وأضاف برناردو سيلفا الهدف الثاني في الدقيقة 38 بعد تمريرة من زميله الألماني إلكاي غوندوغان. وبخلاف ذلك تصدت العارضة لفرصة محققة أمام البلجيكي كيفن دي بروين ، الذي خاض آخر مباراة بقميص مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد، قبل رحيله عن النادي بنهاية الموسم الجاري. كما أضاع غوندوغان و إرلينغ هالاند العديد من الفرص الأخرى أمام مرمى بورنموث. وفي الشوط الثاني، أكمل الفريقان اللقاء بنقص عددي بعد طرد ماتيو كوفاسيتش لاعب وسط مانشستر سيتي ولويس كوك لاعب بورنموث في الدقيقتين 67 و73. وفي الدقيقة 89، أضاف نيكو غونزاليس الهدف الثالث والأخير لمانشستر سيتي، بينما قلص بورنموث الفارق بهدف شرفي سجله دانييل جيبسون في الدقيقة 96. بهذا الفوز، ضرب مانشستر سيتي بقيادة مدربه جوسيب غوارديولا أكثر من عصفور بحجر واحد، حيث تجاوز صدمة الخسارة أمام كريستال بالاس في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي، السبت الماضي. كما احتفل الفريق بعودة قائده ونجم الوسط، رودري ، بعد غياب طويل بسبب إصابة في الغضروف المفصلي للركبة في سبتمبر الماضي. كما رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 68 نقطة ليقفز للمركز الثالث، ويبقى بحاجة لنقطة واحدة فقط من مباراة الجولة الأخيرة، ليؤكد تأهله لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. أما بورنموث فتجمد رصيده عند 53 نقطة في المركز الحادي عشر. وفي مباراة أخرى بنفس التوقيت، حقق كريستال بالاس المنتشي بفوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة في تاريخه فوزا عريضا على ملعبه ووسط جماهيره أمام وولفرهامبتون بنتيجة 4-2. سجل إيدي نيكيتياه ثنائية وبن تشيلويل وإيبيريتشي إيزي أهداف كريستال بالاس في الدقائق 27 و32 و50 و86، بينما أحرز إيمانويل أجبادو ويورغن ستراند لارسن هدفي وولفرهامبتون في الدقيقتين 24 و62. ورفع كريستال بالاس رصيده إلى 52 نقطة في المركز الثاني عشر، بينما تجمد رصيد وولفرهامبتون عند 41 نقطة في المركز الرابع عشر.