
قطاع إنتاج الأغذية يربح 1.47 مليار ريال بالربع الأول و"المراعي" تقتنص 50%
مباشر - عبده أحمد: سجلت الشركات المدرجة ضمن قطاع إنتاج الأغذية بسوق الأسهم السعودية ارتفاعاً نسبته 2.23 % في الربع الأول من عام 2025، على أساس سنوي؛ بدعم الشركات الكبرى بقيادة "المراعي".
وبحسب إحصائية لـ"مباشر" تستند إلى إفصاحات الشركات على موقع "تداول"، بلغت الأرباح المجمعة لـ 19 شركة مُدرجة ضمن القطاع 1.47 مليار ريال في الربع الأول من العام الحالي، مقابل 1.44 مليار ريال، خلال الفترة نفسها من عام 2024.
وتصدرت شركة "المراعي" قائمة الأعلى ربحاً؛ إذ بلغ صافي الربح خلال الربع الأول من عام 2025 نحو 731.19 مليون ريال (49.6% من إجمالي أرباح القطاع)، مقابل 692.23 مليون ريال في الربع المقابل من عام 2024، بارتفاع نسبته 5.63%.
وجاء هذا النمو مدفوعاً بزيادة المبيعات وارتفاع رسملة تكلفة الفوائد نتيجة الاستثمارات الرأسمالية، رغم تأثر الأرباح جزئياً بارتفاع تكاليف الطاقة.
وذكرت الشركة أن القطاعات التشغيلية الرئيسية ساهمت بنسبة 6% في صافي الربح، حيث أسهم قطاع الألبان والعصائر في دعم الأرباح نتيجة تحسن الأداء في جميع الأسواق، خصوصاً في منتجات الألبان الطازجة خلال شهر رمضان.
وجاءت مجموعة "صافولا" في المرتبة الثانية، رغم تراجع صافي أرباحها بنسبة 45.74% خلال الربع الأول من عام 2025 إلى 189.20 مليون ريال، مقابل 348.71 مليون ريال في الربع الأول من 2024.
وعزت المجموعة هذا التراجع إلى انقطاع حصة المجموعة من أرباح استثمارها السابق في شركة المراعي، البالغة 236.7 مليون ريال، بعد توزيع كامل الحصة على مساهمي المجموعة المستحقين.
وجاءت أرباح الشركة السعودية لمنتجات الألبان والأغذية "سدافكو" بالمرتبة الثالثة متراجعة بنسبة 0.08% خلال الربع الأول من عام 2025، مسجلة صافي ربح بلغ126.11 مليون ريال، بالربع الأول من العام الحالي مقابل 126.21مليون ريال خلال الفترة نفسها العام الماضي.
وقالت الشركة إن استقرار صافي الربح على أساس سنوي جاء نتيجة عدة عوامل منها أن الشركة حافظت على هامش الربح الإجمالي (35.9% مقابل 35.7%) بفضل كفاءة التكاليف في المصانع، على الرغم من ارتفاع أسعار المواد الخام الرئيسية واتجاهات التضخم.
وحلت الشركة الوطنية للتنمية الزراعية "ناداك" في المرتبة الرابعة بارتفاع في صافي الربح بعد الزكاة والضريبة إلى 103.42 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 101.33 مليون ريال خلال الربع الأول من عام 2024، بارتفاع نسبته 2.06%.
وعزت الشركة ارتفاع صافي الربح بنحو هامشي إلى عدة عوامل أهمها ارتفاع الإيرادات للربع الحالي بنسبة 17.94% مقارنةً بالربع المماثل من العام السابق، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى زيادة مبيعات قطاع الزراعة بنحو 94.70 مليون ريال، وزيادة مبيعات قطاع البروتين بمبلغ 46.45 مليون ريال وقطاع الألبان والتصنيع الغذائي بمبلغ 12.72 مليون ريال.
" تبوك الزراعية" تتصدر الخسائر
وعلى الجانب الآخر تصدر "تبوك الزراعية" 4 شركات أعلنت عن صافي خسائر للربع الأول من عام 2025، حيث تكبدت الشركة صافي خسارة بلغ 7.11 مليون ريال، مقابل خسائر بلغت 9.28 مليون ريال بالربع الأول من عام 2024، بتراجع نسبته 23.38%.
وعزت الشركة تراجع الخسائر إلى انخفاض مصروفات البيع والتوزيع، والمصاريف العمومية والإدارية، إلى جانب ارتفاع الإيرادات الأخرى، وزيادة حصة الشركة من أرباح الاستثمارات بطريقة حقوق الملكية، إضافة إلى تراجع خسائر العمليات غير المستمرة.
وكانت ثاني أعلى الخسائر لشركة الشرقية للتنمية، التي تحولت للخسائر بالربع الأول من عام 2025، بصافي خسارة بلغ 5.65 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 1.20 مليون في الربع المقارن للعام الماضي.
وأوضحت الشركة أن تحولها للخسائر يعود إلى انخفاض العوائد البنكية كذلك زيادة الخسائر التشغيلية عن الربع الحالي مقارنةً بالربع المماثل من العام السابق نتيجة متطلبات بداية الأنشطة التشغيلية بالشركات التابعة.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
الشركات المدرجة بـ"تداول" تربح 140 مليار ريال بالربع الأول..و"أرامكو" تقتنص 70% إنفوجرافيك.. ملخص نتائج 226 شركة مدرجة بـ"تداول" للربع الأول من عام 2025 بنمو 19%.. البنوك السعودية المدرجة تسجل أرباحاً قياسية خلال الربع الأول من 2025"أرامكو السعودية" تقود قطاع الطاقة لأرباح 97.76 مليار ريال بالربع الأول 2025"سابك" تهبط بأرباح شركات البتروكيماويات إلى 87 مليون ريال في الربع الأول 2025 أرباح شركات الأسمنت تهبط 16% بالربع الأول والمبيعات تتجاوز 3 مليارات ريال"جبل عمر" تقود شركات القطاع العقاري لأرباح بـ1.9 مليار ريال بالربع الأول 2025 أرباح قطاع النقل السعودي ترتفع إلى 436 مليون ريال بالربع الأول من 2025 بقيادة "سليمان الحبيب".. أرباح قطاع الرعاية الصحية تقفز 57% بالربع الأول 2025 أرباح قطاع التأمين تهبط إلى 702.5 مليون ريال بالربع الأول.. و"بوبا" تقتنص 54% شركات قطاع الاتصالات تربح 4.51 مليار ريال بالربع الأول 2025 بقيادة "إس تي سي" استثمارات البنوك السعودية ترتفع إلى 927.58 مليار ريال بالربع الأول من 2025 أصول البنوك السعودية تقفز إلى 1.18 تريليون دولار بنهاية الربع الأول من 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
"ديمتري" لـ"سبق": فنادق "ويندهام" تُدشِّن بالسعودية 100 فندق 'سوبر 8' لخدمة المسافرين بين المدن
كشف ديمتري مانيكيس، رئيس فنادق ومنتجعات ويندهام في أوروبا والشرق الأوسط وأوراسيا وإفريقيا، عن خطة توسع كبيرة للشركة في المملكة العربية السعودية، تتضمن افتتاح 100 فندق جديد من علامة 'سوبر 8' خلال السنوات العشر المقبلة. ويستهدف المشروع تقديم تجربة إقامة سريعة ومريحة للمسافرين الذين يعتمدون على الطرق البرية في تنقلاتهم، عبر فنادق صغيرة مكونة من 30 إلى 40 غرفة، مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات العائلات السعودية والمسافرين لمسافات طويلة بين المدن الكبرى، مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة. وقال مانيكيس: 'نسعى لتقديم حلول مبتكرة، تُلبي متطلبات السوق السعودي، من خلال إنشاء فنادق بمواصفات عملية، تعتمد على تركيب المرافق مباشرة في المواقع المحددة؛ ما يساهم في تسريع التنفيذ وخفض التكاليف". وأضاف بأن الشركة تدير حاليًا 14 فندقًا في المنطقة، مع خطة لافتتاح 4 فنادق جديدة خلال الربع الأول من عام 2026. مشيرًا إلى أن المشروع يهدف إلى إضافة ما بين 10 و12 فندقًا سنويًّا، أي ما يعادل 300 إلى 400 غرفة جديدة سنويًّا في السوق السعودي. وأكد مانيكيس أن هذه الخطوة الاستراتيجية ستُعزز من موقع ويندهام كشريك أساسي في تطوير قطاع الضيافة في السعودية، مع التركيز على توفير محطات توقف مريحة للعائلات والمسافرين عبر الطرق البرية، بما يعكس التزام الشركة بفَهْم احتياجات السوق المحلي، ودعم رؤية السعودية 2030.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
سوريا نمر آسيا القادم !
بصفر ديون، وصفر عقوبات، وصفر قيود تجارية، تبدأ سوريا مشوارها لتكون أحد نمور غرب آسيا بجانب السعودية وقطر والإمارات وقريباً الكويت التي بدأت أولى خطوات النهضة، بإصلاح البيت الداخلي، وسنراها قريباً تنافس بقوة بجانب شقيقاتها الخليجيات. ولعل سوريا الجديدة ستكون الدولة الوحيدة من خارج المنظومة الخليجية القادرة على الانضمام للدول الناهضة اقتصادياً وتجارياً، في هذا الإقليم المليء بالدول الفاشلة والمتراجعة. ليس لأن الدول الخليجية تريد أن تجامل سوريا الجديدة، ولا لأنها ستمدها بمساعدات مالية تستخدمها كمسكنات، بل لأن سوريا مؤهلة بالفعل أن تنجح، فلديها الرغبة والإمكانات والتاريخ التجاري والصناعي، والإنسان السوري الذي يضع بصمته حيثما حل، ويرفع من قيمة المكان الذي يعمل فيه، وهو ما حصل في دول المهجر التي وصل إليها مضطراً قبل عقدين من الآن، بل وحتى إبان هجراته القديمة قبل نحو 150 عاماً إلى أمريكا الجنوبية. ولعلنا نتذكر أولاً كيف نشأت «نمور آسيا»، بالكثير من العمل وفتح الاستثمارات أمام الأموال القادمة من الخارج، وضمان حرية التجارة، وهو مسمى أطلق على مجموعة من الدول الآسيوية التي شهدت نمواً اقتصادياً سريعاً في النصف الثاني من القرن العشرين، وهي «كوريا الجنوبية، وتايوان، وهونج كونج، وسنغافورة». سوريا تشبه تلك الدول كثيراً، فهي تمتلك الكثير من المقومات التي يمكن أن تساعدها في تحقيق نمو اقتصادي لافت، ولكن في المقابل هناك أيضاً تحديات كبيرة، عليها تجاوزها، والأهم عدم الانجرار للأفكار الاقتصادية البالية التي وقعت فيها بعض الدول، من الطمع في المستثمرين، وحرمانهم من إخراج أموالهم، وتحويل الاستثمار إلى فخ بدلاً من جائزة يستفيد منها الطرفان، وهو ما دفع المستثمرين والأموال الساخنة إلى الهرب والانتقال إلى محاضن استثمارية آمنة. سوريا تمتلك موارد طبيعية غنية، مثل النفط والغاز الطبيعي، وهناك مؤشرات على أن شواطئها على البحر الأبيض المتوسط تملك مخزوناً هاماً من الغاز، كذلك موقع سوريا الجغرافي الإستراتيجي سيمكّنها من أن تكون مركزاً للتجارة والاستثمار في المنطقة، ومنطقة لوجستية مهمة بين العالم العربي وأوروبا، كذلك لدى السوريين تاريخ اقتصادي غني بدأ منذ رحلة (الإيلاف) القرشية، مما يمكّنها من الاستفادة من الخبرة والمهارات المتراكمة طوال أكثر من 1500 عام. بالطبع لدى سوريا الكثير من التحديات أمام تحقيق نمو اقتصادي، خاصة ترسيخ الاستقرار السياسي والأمن في جميع أنحاء البلاد، وإعادة إعمار البنية التحتية وتطويرها، فقد أبقى النظام السابق سوريا معزولة عن العالم، ما حرمها من البنية التحتية التقليدية، وكذلك من التكنولوجيا الرقمية والتقنيات الحديثة. بلا شك أن سوريا هي الدولة العربية من خارج دول الخليج الأكثر تأهيلاً لكي تستقطب الاستثمارات والأموال الخليجية والأجنبية، وهي الأقدر على تعظيم عوائد الاستثمار، ولعل أهم نصيحة يمكن أن توجه للسوريين اليوم هي حرية انتقال الأموال من وإلى سوريا، والسماح بإخراج عوائد الاستثمار، والاستفادة من أخطاء دول لا تزال تحتجز أموال المستثمرين، وهو ما حرمها وسيحرمها من إعادة تجارب الاستثمار المريرة فيها. إن بلداً مثل سوريا تمتلك شواطئ نادرة وجبالاً خلابة -ستكون ريفيرا العرب- على البحر الأبيض المتوسط إذا وظفت كما إيطاليا وفرنسا، ولديها عقول سورية خلاقة ومبدعة ومتعلمة تفخر بتراثها العربي العريق الذي لا تريد الانفصال عنه، وأيدٍ عاملة دؤوبة ونشيطة تحترم النظام وتلتزم به، وأرض الصناعة العربية، ومركز كبير للنشاط التجاري واللوجستي، ومقصد سياحي رئيسي، ومركز عقاري كبير، ستكون بلا شك نمر غرب آسيا القادم. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
سورية تستعيد أموالها المجمّدة.. خطوات مصرفية لدعم إعادة الإعمار
تابعوا عكاظ على يبذل مصرف سورية المركزي جهوداً مكثفة لتتبع وحصر الأموال السورية المجمدة في الخارج، مع إعطاء الأولوية لإصلاح النظام المصرفي ليتماشى مع المعايير الدولية، بهدف تمكين البنوك المحلية من لعب دور فعال في إعادة إعمار البلاد. جاء ذلك على لسان حاكم المصرف، عبد القادر الحصرية، في تصريحات أدلى بها لـ«الشرق بلومبيرغ» على هامش اجتماعات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في الجزائر. ويعاني الاقتصاد السوري منذ عقود من تبعات العقوبات الاقتصادية والسياسية التي بدأت في 1979، وفرضت قيوداً شديدة على القطاعات الاقتصادية، ومنعت الوصول إلى التكنولوجيا الحديثة والمعدات اللازمة لتطوير البنية التحتية. هذه العقوبات، التي شملت تجميد أصول مالية وتشديد القيود التجارية، أدت إلى تدهور القطاعات الصناعية والزراعية والمالية، ما أعاق التنمية وأثقل كاهل المواطنين. وفي منتصف مايو الجاري 2025، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، خلال زيارته للرياض، رفع العقوبات عن سورية، مشيراً إلى أن القرار جاء استجابة لطلب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وبعد أيام، تبعه الاتحاد الأوروبي بقرار مماثل، مع تعهد بدعم جهود إعادة الإعمار. وأوضح الحصرية أن رفع العقوبات الأمريكية يتطلب إجراءات تنفيذية من الرئيس ترمب، يمكن إتمامها خلال أسابيع، إلى جانب موافقة تشريعية من الكونغرس ومجلس الشيوخ قد تستغرق وقتاً أطول. أما بالنسبة للاتحاد الأوروبي، فإن رفع العقوبات يتطلب توافق الدول الأعضاء الـ27، مع خطوات مماثلة من بريطانيا وكندا. ويسعى المصرف المركزي إلى ضمان توافق البنوك السورية، التي تضم 6 بنوك حكومية و15 بنكاً خاصاً، مع المعايير الدولية وقوانين الحوكمة. وأكد حاكم المصرف السوري أن هذه الإصلاحات تهدف إلى تعزيز قدرة البنوك على دعم مشاريع إعادة الإعمار، من خلال تحسين الشفافية وكفاءة العمليات المصرفية. كما تعهد المصرف بدعم الشركاء الإستراتيجيين لاستئناف عملياتهم المصرفية في سورية، مشيراً إلى مفاوضات جارية مع بنوك عربية وأجنبية أبدت اهتماماً بالدخول إلى السوق السورية. أخبار ذات صلة ومن المتوقع أن يعزز دخول هذه البنوك المنافسة ويحسن بيئة الأعمال. وأشار الحصرية إلى أن جهود حصر الأموال المجمدة في الخارج تهدف إلى استعادة الأصول المالية التي ستساهم في تمويل مشاريع التنمية. وأكد حاكم مصرف سورية أن استعادة عضوية بلاده في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ستتيح استئناف مشاريع متوقفة منذ سحب العضوية خلال النظام السابق. وتشمل هذه المشاريع قطاعات حيوية مثل التعليم، والأمن الغذائي، والطاقة، مع مناقشات جارية لجدولة الديون المستحقة للبنك. ويمثل رفع العقوبات انفراجة كبيرة للاقتصاد السوري، إذ سيفتح المجال أمام تدفق الاستثمارات الأجنبية وإعادة ربط سورية بالنظام المالي العالمي. ومع ذلك، يواجه المصرف المركزي تحديات مثل نقص البيانات الاقتصادية الموثوقة وضعف الثقة في النظام المصرفي. ويؤكد خبراء اقتصاديون أن نجاح هذه الجهود يتطلب إصلاحات هيكلية شاملة، بما في ذلك تحديث البنية التحتية المصرفية وتعزيز الشفافية. وتشير التوقعات إلى أن هذه الخطوات قد تمهد الطريق لانتعاش اقتصادي تدريجي، مع تركيز على إعادة بناء البنية التحتية وتحسين مستوى معيشة المواطنين. ومع دخول بنوك جديدة واستئناف التعاون مع مؤسسات دولية مثل البنك الإسلامي للتنمية، تتزايد الآمال في استعادة الاستقرار الاقتصادي في سورية. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}