"مايكروسوفت" ترسم مستقبل وكالاء الذكاء الاصطناعي: سيعملون معاً ويتذكرون المعلومات
تتصور شركة مايكروسوفت مستقبلًا يُمكن فيه لوكلاء الذكاء الاصطناعي في أي شركة العمل مع وكلاء من شركات أخرى، وأن تكون لديهم ذاكرة أفضل لتفاعلاتهم.
جاء ذلك وفقًا لما صرح به يوم الأحد كيفن سكوت، كبير مسؤولي التكنولوجيا في "مايكروسوفت"، وذلك قبيل مؤتمر الشركة السنوي لمطوري البرمجيات الذي ينطلق يوم الاثنين، ومن المتوقع أن تكشف أثناءه الشركة عن أحدث أدواتها للمطورين الذين يبنون أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وقال سكوت، للصحفيين والمحللين بمقر الشركة في واشنطن يوم الأحد، إن الشركة تركز على المساعدة في تحفيز تبني معايير موحدة في قطاع التكنولوجيا تُمكّن وكلاء الذكاء الاصطناعي من مختلف الشركات من التعاون معًا، بحسب وكالة رويترز.
ووكلاء الذكاء الاصطناعي هو مصطلح يقصد به أنظمة الذكاء الاصطناعي القادرة على إنجاز مهام محددة بشكل مستقل عن البشر، مثل إصلاح خلل برمجي بمفردها.
وأضاف سكوت أن "مايكروسوفت" تدعم تقنية تُسمى بروتوكول سياق النموذج (Model Context Protocol)، وهو بروتوكول مفتوح المصدر قدمته شركة أنثروبيك المدعومة من "غوغل"، لديه القدرة على إنشاء "شبكة وكلاء" تُشبه إلى حد كبير بروتوكولات النص الفائق التي ساعدت في انتشار الإنترنت في التسعينيات.
وأشار سكوت أيضًا إلى أن "مايكروسوفت" تحاول مساعدة وكلاء الذكاء الاصطناعي على تذكر الأشياء التي يطلبها المستخدمون منهم بشكل أفضل، مضيفًا أنه حتى الآن "يبدو معظم ما نبنيه ذا طابع تبادلي للغاية".
ويقصد سكوت بهذا أن تفاعل المستخدم مع وكلاء الذكاء الاصطناعي الحاليين يشبه المعاملة المؤقتة أو السطحية، أي أن كل طلب يُنفذ بشكل مستقل دون أن تكون هناك ذاكرة سياقية تربط بين التفاعلات السابقة والحالية.
لكن تحسين ذاكرة وكيل الذكاء الاصطناعي يكلف الكثير من المال لأنه يتطلب قوة حوسبة أكبر. لذلك تركز "مايكروسوفت" على نهج جديد يُسمى "التعزيز عبر الاسترجاع المنظم" (Structured Retrieval Augmentation)، حيث يستخرج الوكيل أجزاء قصيرة من كل دورة في محادثة مع المستخدم، لينشئ خريطة لما تمت مناقشته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 10 دقائق
- مباشر
رئيس الاحتياطي الفيدرالي بنيويورك: تقلبات الرسوم الجمركية تعمّق حالة عدم اليقين
مباشر: قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز، إن تقلبات السياسات الجمركية تُبقي الأسر والشركات في حالة من عدم اليقين؛ ما يؤدي إلى تأجيل قرارات الإنفاق الكبرى. وأوضح ويليامز - خلال مؤتمر أعمال عُقد في مدينة نيويورك، اليوم الاثنين، بحسب ما أوردته صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية - أن هذا الغموض كان سببًا رئيسيًا وراء إبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير حتى الآن هذا العام، مشيرًا إلى أن الرؤية المستقبلية قد لا تتضح لعدة أشهر قادمة. وأضاف: "لن يكون الأمر واضحًا في يونيو، ولا في يوليو، إنها عملية تتطلب جمع البيانات، وتكوين صورة أوضح، ومراقبة تطورات الأوضاع". وكان مسؤولو بنك الفيدرالي الأمريكي قد قرروا - بالإجماع، في وقت سابق من هذا الشهر - تثبيت سعر الفائدة المرجعي ضمن نطاق 4.25% إلى 4.5%، مؤكدين رغبتهم في الحصول على مؤشرات أوضح بشأن مسار الاقتصاد قبل النظر في أي خفض محتمل للفائدة. وأشار ويليامز، إلى أن التغييرات في السياسات التجارية، إلى جانب المواقف المالية المحتملة للكونجرس، تجعل قادة الفيدرالي أكثر حذرًا في اتخاذ قرارات سريعة بشأن السياسة النقدية. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي


الاقتصادية
منذ 23 دقائق
- الاقتصادية
كم سيبلغ حجم سوق أشباه الموصلات في السعودية خلال 2031؟
شهد قطاع أشباه الموصلات في السعودية نموا ملحوظا في السنوات الأخيرة، مدفوعا بزيادة الطلب العالمي على التقنيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء. وفقا لبيانات وزارة التجارة اطلعت عليها "الاقتصادية"، فقد ارتفع عدد السجلات التجارية لنشاط البيع بالجملة لأشباه الموصلات من 3962 سجلا في 2023 إلى 5278 سجلا في 2024، ما يمثل نموا بنسبة 33%. بلغ حجم سوق أشباه الموصلات في السعودية 4.45 مليار دولار خلال 2023، مع توقعات أن يصل إلى 9.9 مليار دولار بحلول 2031، بمعدل نمو سنوي مركب 10.51%، وتشمل هذه الأرقام قطاعات فرعية مساعدة وواعدة مثل: المواد الكيميائية المستخدمة في التصنيع، التي من المتوقع أن تنمو من 61.9 مليون دولار في 2024 إلى 93.6 مليون دولار في 2030، كما يتوقع أن ترتفع سوق تغليف أشباه الموصلات من 327 مليون دولار إلى 564.7 مليون دولار خلال الفترة نفسها، وفقا لشركة "جراند فيو" للأبحاث والاستشارات.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
جيمي ديمون: الأسواق تُقلل من مخاطر التضخم والاضطرابات الجيوسياسية
حذر الرئيس التنفيذي لمصرف "جيه بي مورجان" مما وصفه بتراخي الأسواق في مواجهة مجموعة من المخاطر، منها التضخم والاضطرابات الجيوسياسية. قال "جيمي ديمون" في كلمة خلال يوم المستثمرين الذي نظمه المصرف الإثنين، إن احتمالات تفاقم التضخم، ووقوع الاقتصاد في أزمة ركود تضخمي، أعلى مما يعتقده العامة. وأوضح أن سوق الائتمان بوضعها اليوم تمثل تهديداً بالغاً، حيث أن فروق أسعار الائتمان في الوقت الراهن عند مستويات لا تراعي أي تباطؤ اقتصادي محتمل. وأضاف أن المستمرين الذين لم يمروا سابقاً بتباطؤ اقتصادي كبير لا يدركون حجم الاضطراب الذي قد يحدث في سوق الائتمان، وفقاً لما نقلته وكالة "بلومبرج". وذكر "ديمون" في كلمته أن الناس يشعرون بارتياح لعدم ظهور أي آثار للرسوم الجمركية، وهبطت سوق الأسهم بنسبة 10% ثم عاودت الارتفاع بنفس النسبة، وهذا في رأيه يدل على شعور هائل بالرضا عن النفس لدى عموم الناس. وتابع أن الرسوم الجمركية لا تزال مبالغ في قيمتها للغاية، حتى إذا ظلت عند الحدود الدنيا، ومن غير الواضح بعد كيف تعتزم الدول الرد على هذه السياسات. وأشار إلى أن زيادة نشاط التصنيع في أمريكا سوف يستغرق وقتاً، ومن المرجح أن تنخفض تقديرات أرباح الشركات، واحتمال ارتفاع التضخم وحدوث ركود تضخمي أعلى قليلاً مما يعتقد الآخرون.