
ولي العهد يلتقي وزير خارجية إيران
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها.
وأعرب سمو ولي العهد عن تطلع المملكة إلى أن يسهم اتفاق وقف إطلاق النار في تهيئة الظروف لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا موقف المملكة في دعم الحوار بالوسائل الدبلوماسية كسبيل لتسوية الخلافات.
من جهته أعرب معالي وزير الخارجية الإيراني عن شكره للمملكة على موقفها في إدانة العدوان الإسرائيلي، وتقديره لجهود سمو ولي العهد ومساعيه لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
حضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الهلاليون يتوحّدون خلف نواف بن سعد... وسندي وحيداً في المشهد الاتحادي
شهدت العملية الانتخابية لأندية الدوري السعودي الكبرى «الهلال، والنصر، والاتحاد، والأهلي» تطورات متسارعة، وذلك مع إغلاق باب الترشح لتولي سدة الرئاسة. ففي الهلال انحصرت المنافسة بين اثنين من الأسماء البارزة، هما الأمير نواف بن سعد، وفهد الخنيني. وتقدّم الأمير نواف بن سعد رسمياً، الخميس، بملف ترشحه لرئاسة مؤسسة الهلال غير الربحية، خلفاً لفهد بن نافل، الذي أعلن عدم استمراره في كرسي الرئاسة، وعدم ترشحه في الانتخابات الحالية. ويحظى الأمير نواف بمساندة كبيرة من الأمير الوليد بن طلال، الداعم الأبرز لنادي الهلال لأعوام عديدة، الذي قدّم للإدارة السابقة، برئاسة فهد بن نافل، مبلغاً يتجاوز 1.5 مليار ريال خلال الأعوام الستة الماضية. كما يحظى الأمير نواف بشعبية كبيرة داخل الأوساط الهلالية؛ نظراً للنجاحات الكبيرة التي حققها النادي أثناء وجوده داخل أسواره، سواء أثناء توليه منصب نائب الرئيس خلال فترة الأمير عبد الرحمن بن مساعد، أو عندما تسلّم هو بنفسه كرسي الرئاسة في الهلال لمدة 3 أعوام خلال الفترة من 2015 حتى 2018. ويعدُّ ملف ترشح الأمير نواف الوحيد الذي قُدّم بشكل رسمي لإدارة المؤسسة غير الربحية لنادي الهلال؛ حيث فضّل حمد المالك، الذي كان ينوي خلال الفترة الماضية التقدم للمنصب، التراجع وتوحيد الصف مع الهلاليين لدعم ملف الأمير نواف. وعلى صعيد الاتحاد، أعلن أنمار الحائلي، رئيس النادي السابق انسحابه من سباق الرئاسة لنادي الاتحاد دون أن يتقدم بالطلب، وذلك عبر بيان نشره في منصة «إكس»، مبيناً أن مصلحة الاتحاد دعته للانسحاب. وقال الحائلي: «قررت الانسحاب من سباق الترشح لرئاسة نادي الاتحاد بعد دراسة عميقة للواقع الحالي والمصلحة العليا للنادي». وأضاف: «لم يكن القرار سهلاً، لكنه نابع من قناعة راسخة بأن قوة الاتحاد في وحدته، وأن التنافس يجب ألا يكون سبباً في انقسام مدرج الذهب. نادينا اليوم يحتاج إلى الاستقرار والدعم، أكثر من حاجته إلى صراع مناصب أو مسميات، أودُّ أن أؤكد أن انسحابي لا يعني تراجعاً بل هو موقف وتقدير وإيمان بأن الأسماء تذهب لكن الاتحاد باقٍ برجاله وجماهيره». فهد سندي (الشرق الأوسط) ووجّه الحائلي شكره للإدارة التنفيذية في شركة «نادي الاتحاد»، قائلاً: «أتقدّم بجزيل الشكر والتقدير لأعضاء مجلس إدارة الشركة الربحية بقيادة أخي عبد الله الحسيني على ثقتهم وتعاونهم، وكذلك لأعضاء الجمعية غير الربحية الكرام الذين تربطني ببعضهم علاقات شخصية وصداقات أعتز بها». وبارك الحائلي للمرشح فهد سندي وأعضاء مجلس إدارته، متمنياً لهم التوفيق في مرحلتهم المقبلة. واختتم أنمار الحائلي بيانه برسالة للفرنسي كريم بنزيمة، قائد الفريق الأول لكرة القدم، قائلاً: «أوجه شكراً خاصاً إلى القائد كريم بنزيمة على دعمه وثقته الكبيرة بي وبقدرتي على قيادة الفريق لتحقيق النجاحات، وأؤكد أنني سأظل داعماً له ولزملائه اللاعبين ولكل العاملين في النادي، فهم جزء أساسي في مستقبل الاتحاد، وشكراً لكل مَن وقف معي وساندني». وأشارت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن فهد سندي قام، ظهر الخميس، برفع أوراقه في المنصة الرسمية للانتخابات رفقة أعضاء مجلس إدارته للتقدم لرئاسة مؤسسة نادي الاتحاد غير الربحية. وكانت وزارة الرياضة قد أعلنت في وقت سابق عن الجدول الزمني للانتخابات للأندية الأربعة التي تملك الوزارة نسبة 25 في المائة منها؛ حيث بدأ الأحد فتح باب الترشُّح لرئاسة وعضوية المجلس وقيد الناخبين، على أن يكون يوم 13 أغسطس (آب) المقبل هو موعد الاقتراع وعقد الجمعية العمومية وتنصيب رئيس المؤسسة غير الربحية بالنادي. وفي النادي الأهلي، تقدّم رسمياً كل من الدكتور خالد الغامدي، وأحمد جنة، وأحمد الحصيني بأوراق ترشحهم، مرفقين قوائم مجالس إداراتهم، لتبدأ بذلك ملامح منافسة ثلاثية على رئاسة المؤسسة غير الربحية للنادي، وسط ترقب من جماهير الراقي لما ستفرزه هذه المنافسة من برامج وخطط تطويرية. عبد الله الماجد (الشرق الأوسط) وعلى صعيد النصر، كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن عبد الله الماجد تقدّم الخميس رسمياً بترشحه لرئاسة مجلس إدارة مؤسسة نادي النصر غير الربحية، وذلك ضمن قائمة موحّدة تضم زياد وهبي، وخالد المالك، ومعن الخميس، ووليد العماري، وخالد السرهيد. وحسب المصادر، فإن القائمة هي الوحيدة المُعلنة، وتحظى بدعم واسع من شرفيي نادي النصر، وسط توقعات بتزكية مرشح واحد دون منافسة. وتستند العملية الانتخابية إلى التنظيمات الجديدة التي فرضت شرط تقديم دعم مالي لا يقل عن 40 مليون ريال من المرشح لرئاسة شركة النادي، وفي حال عدم وجود مَن يستوفي الشرط تُسند المهمة للجمعية العامة لاختيار الرئيس من بين 7 أعضاء مرشحين من مؤسسة النادي أو صندوق الاستثمارات العامة. فيما أوضحت مصادر موثوقة عن عدم رغبة الأمير فيصل بن تركي في التقدم بترشحه لرئاسة النادي، رغم المطالب الجماهيرية بعودته. وهذه المعلومات تعكس أن عبد الله الماجد هو المرشح الوحيد حتى الآن، دون أي ترشيحات رسمية منافسة، ويتولّى الماجد حالياً منصب رئيس مجلس إدارة شركة «نادي النصر» منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
ويتكوف في إسرائيل.. محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة
المبعوث الأميركي ويتكوف يزور إسرائيل في اختبار حاسم لفرص نجاح اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، وسط تحفظات إسرائيلية على الانسحاب من رفح وإعادة انتشار قوات الجيش، إلى جانب ضغوط أميركية مكثفة لإحياء المسار التفاوضي قبل تفاقم المجاعة في القطاع.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
وسط أزمة إنسانية في غزة.. نتنياهو يلتقي مبعوث ترمب لبحث تطورات الحرب
عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، اجتماعاً مطولاً استمر نحو 3 ساعات مع المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لبحث تطورات الحرب على غزة، فيما أعلن البيت الأبيض، أن ويتكوف والسفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي سيتوجهان إلى غزة، الجمعة. وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت للصحافيين، إلى أن "ويتكوف وهاكابي عقدا اجتماعاً مثمراً جداً مع رئيس الوزراء نتنياهو ومسؤولين آخرين في إسرائيل، لبحث مسألة إيصال الغذاء والمساعدات الضرورية جداً إلى غزة". وأضافت: "(الجمعة)، سيسافر ويتكوف وهاكابي إلى غزة لتفقد مواقع توزيع المساعدات الحالية، وتأمين خطة لإيصال المزيد من الغذاء، كما سيلتقيان بسكان غزة للاستماع مباشرة إلى معاناتهم وظروفهم القاسية على الأرض". وأشارت إلى أن ويتكوف وهاكابي "سيطلعان الرئيس ترمب بعد زيارتهما فوراً على المستجدات للموافقة على الخطة النهائية الخاصة بتوزيع الغذاء والمساعدات في المنطقة". الانتقال من اتفاق جزئي إلى شامل ونقل مراسل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن "نتنياهو ناقش مع ويتكوف إمكانية الانتقال من اتفاق جزئي، وتدريجي بشأن غزة إلى اتفاق شامل". وذكر المسؤول أنه "يجري التوصل إلى تفاهم بين إسرائيل والولايات المتحدة مفاده أنه في ظل رفض حماس، هناك حاجة للانتقال من إطار عمل للإفراج عن بعض المحتجزين إلى إطار عمل يشمل الإفراج عن جميع المحتجزين، ونزع سلاح حماس وقطاع غزة". وأضاف أن "إسرائيل والولايات المتحدة ستعملان في الوقت نفسه على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي القتال داخل القطاع". ووفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية، ذكرت مصادر مطلعة، أن جزء من اللقاء جرى بشكل مغلق بين نتنياهو وويتكوف، بينما شارك في الاجتماع الموسع وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ووزير الخارجية جدعون ساعر، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين. وأشار مصدر سياسي إسرائيلي إلى أن "هناك تنسيقاً كاملاً بين إسرائيل والإدارة الأميركية بشأن الخطوات المقبلة في التعامل مع حماس، واستمرار المفاوضات"، لافتاً إلى أن "واشنطن وتل أبيب متفقتان بشكل كامل". وتابع: "حماس أغلقت الباب أمام صفقة كان من المفترض أن تُشكل ممراً نحو إنهاء الحرب، والآن سيتعيّن علينا اتخاذ قرارات بشأن الخطوات التالية في قطاع غزة.. لا احتمال أن نعلن عن إنهاء الحرب من جانب واحد". ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر حكومية، أن "حماس قطعت الاتصال بالكامل، وأن المفاوضات متوقفة حالياً". وقال أحد المصادر: "يبدو أن الأمور تتجه نحو الانفجار، ومن المرجح أن توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، بات أمراً لا مفر منه". وفي المقابل، أعربت فصائل فلسطينية من بينها "حماس" في بيان، الخميس، عن استعدادها لـ"حل قضية المحتجزين لديها ضمن سياق اتفاق لوقف إطلاق النار، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وفتح المعابر، والشروع الفوري في إعادة الإعمار". مؤسسة غزة الإنسانية وقال مصدران مطلعان لوكالة "رويترز"، إن مسؤولين في إدارة ترمب أبلغوا الكونجرس هذا الشهر بأن إسرائيل وافقت على تقديم مبلغ مماثل من المنحة الأميركية البالغة 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية، وهي مساهمة لم ترد أنباء بشأنها من قبل لعملية المساعدات الخاصة المسلحة المثيرة للجدل. وباستثناء المساهمة الأميركية، التي أعلنتها وزارة الخارجية الأميركية في يونيو الماضي، ظلت مصادر تمويل المؤسسة غامضة لعدم كشفها عن مانحيها. وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة بسبب الأزمة الإنسانية في غزة، وترويجها لعملية الإغاثة التي تنفذها مؤسسة غزة الإنسانية التي تقتصر مواقع توزيعها على جنوب غزة، وتصف منظمات الإغاثة الأخرى والأمم المتحدة نموذجها بأنه خطير وغير فعال. وقال المصدران، إن أرييه لايتستون وتشارلز ليث، مساعدا مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قدما إفادة عن مؤسسة غزة الإنسانية أمام لجان مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين يومي الثامن والتاسع من يوليو الجاري. وأضاف المصدران، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، أن لايتستون، وليث أبلغا لجان الكونجرس بأن إسرائيل وافقت على تقديم مبلغ مماثل لما قدمته الولايات المتحدة لمؤسسة غزة الإنسانية في يونيو، وهو 30 مليون دولار، مما يكفي لتمويلها حتى نهاية يوليو.