logo
الأنباء: ملف التعيينات الأمنية حُسم… ووساطة أميركية من بوابة الأسرى والحدود جنوباً

الأنباء: ملف التعيينات الأمنية حُسم… ووساطة أميركية من بوابة الأسرى والحدود جنوباً

وكالة نيوز١٢-٠٣-٢٠٢٥

وكالة نيوز – كتبت صحيفة 'الشرق': حضرت التعيينات في بعبدا، في لقاء جمع امس رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام عشية جلسة مجلس الوزراء صباح الخميس في القصر الجمهوري، وستشهد دفعة من التعيينات، اقله في موقعي قيادتي الجيش وامن الدولة.
ايضا، عرض الرئيس عون مع وزير العدل عادل نصار ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود، شؤونا قضائية وموضوع تفعيل المحاكم والنيابات العامة.
وشدد الرئيس عون خلال اللقاء على ضرورة الإسراع في إقرار التشكيلات القضائية في اقرب وقت ممكن.
واستقبل الرئيس عون وفدا من الجامعة الانطونية.
الى ذلك، تسلم الرئيس عون اوراق اعتماد سبعة سفراء جدد معتمدين في لبنان هم: سفيرة منظمة فرسان مالطا Maria Emerica Cortese، وسفير كولومبيا Edwin Ostos Alfonso، وسفير بلغاريا Iassen Rumenov Tomov، وسفيرة الإتحاد الأوروبي Sandra De Waele، وسفير هولندا Franciscus Johannes Maria Mollen، وسفير سلوفاكيا Valér Franko، وسفير فيتنام Nguyen Huy Dung.
وحضر تقديم أوراق الاعتماد وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، والأمين العام للوزارة السفير هاني شميطلي، ومدير عام المراسم في القصر الجمهوري الدكتور نبيل شديد، ونائبة مدير المراسم في وزارة الخارجية كوين سلامة غياض. ولدى وصول السفراء تباعا الى القصر، أقيمت المراسم والتشريفات المعتمدة، فعزفت موسيقى الجيش نشيد البلاد التي يمثلها كل سفير في الوقت الذي رفع فيه علم دولته على سارية القصر الجمهوري الى جانب العلم اللبناني. بعد ذلك حيا سفير كل من الدول العلم، ثم عرض سرية من لواء الحرس الجمهوري، دخل بعدها الى صالون 22 تشرين وسط صفين من الرماحة، ومنه الى صالون السفراء حيث قدَّم اوراق اعتماده الى الرئيس عون كما قدم له اعضاء البعثة الديبلوماسية. ولدى مغادرة كل سفير، بعد تقديم اوراق الاعتماد، عزفت موسيقى الجيش النشيد الوطني اللبناني.
ونقل السفراء الى الرئيس عون تحيات قادة دولهم، كما تمنوا له التوفيق في مسؤولياته الوطنية، مؤكدين له «العمل من أجل تعزيز العلاقات التي تجمع بين لبنان وبلدانهم». وحمَّل رئيس الجمهورية، بدوره، السفراء تحياته الى قادة دولهم متمنيا لهم «التوفيق في مهماتهم الديبلوماسية».
اتفاق على التعيينات الأمنية
اكدت مصادر سياسية مطلعة ان اللقاء الذي جمع مساء امس الرئيس جوزف عون ورئيس الحكومة نواف سلام كان جد ايجابي وافضى إلى الاتفاق على تعيين قادة الأجهزة العسكرية في جلسة الغد لمجلس الوزراء . وعلم انه تم الاتفاق على تعيين العميد حسن شقير للأمن العام، العميد رائد عبدالله لقوى الأمن الداخلي، العميد ادغار لاوندس لامن الدولة، والعميد رودولف هيكل لقيادة الجيش.
اما فيما خص التعينات الأخرى لا سيما حاكمية مصرف لبنان فان الاتصالات ما زالت مستمرة على أعلى المستويات بين كافة المراجع السياسية للاتفاق على اسم موحد، مستبعدة التعيين في جلسة الخميس لمزيد من المشاورات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : نواف سلام يتحدث لـCNN عن فرص لبنان الضائعة والسيطرة على حزب الله وما يريده من الإدارة الأمريكية.. ماذا قال؟
أخبار العالم : نواف سلام يتحدث لـCNN عن فرص لبنان الضائعة والسيطرة على حزب الله وما يريده من الإدارة الأمريكية.. ماذا قال؟

نافذة على العالم

timeمنذ 15 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : نواف سلام يتحدث لـCNN عن فرص لبنان الضائعة والسيطرة على حزب الله وما يريده من الإدارة الأمريكية.. ماذا قال؟

أخبار العالم : نواف سلام يتحدث لـCNN عن فرص لبنان الضائعة والسيطرة على حزب الله وما يريده من الإدارة الأمريكية.. ماذا قال؟

الديار: قبل المخيمات: العيون العربية على سلاح حزب الله
الديار: قبل المخيمات: العيون العربية على سلاح حزب الله

وكالة نيوز

timeمنذ 20 ساعات

  • وكالة نيوز

الديار: قبل المخيمات: العيون العربية على سلاح حزب الله

هل يُشعل نتنياهو المنطقة لعرقلة الاتفاق الأميركي ــ الإيراني و«الدولة الفلسطينية»؟ وطنية – كتبت صحيفة 'الديار': لم يعد خافيًا أن هناك قرارًا دوليًا – أميركيًا و'إسرائيليًا' يقضي بضرورة ضبط سلاح حزب الله في لبنان. إلا أن طريقة معالجة هذا الملف تبقى غامضة حتى اللحظة. فهل سيتم التوصل إلى تفاهم داخلي بشأنه؟ أم أن القوة ستكون الوسيلة لنزع سلاح الحزب؟ حتى الآن، لا توافق على تسليم السلاح، في ظل الرفض القاطع من حزب الله لذلك. والسؤال المطروح: من يملك القدرة الفعلية على تنفيذ قرار كهذا بالقوة؟ والحال ان التاريخ اللبناني يؤكد أن أي تغيير داخلي بالقوة لم يتمكن وان مرة واحدة من الوصول الى الهدف. ففي عام 1975، فشلت الحركة الوطنية التي ضمت تحالف 'فتح' والحزب التقدمي الاشتراكي ومعظم الأحزاب اليسارية في تعديل النظام السياسي وكسر الجبهة اللبنانية المسيحية. وفي 1957-1958، لم تنجح محاولة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في عزل الرئيس كميل شمعون واضعاف قوته في الحياة السياسية اللبنانية. كما فشل العماد ميشال عون عام 1990 في فرض معادلة سياسية جديدة بالقوة. كل هذه المحطات تثبت أن أي تغيير فعلي في لبنان يحتاج إلى توافق وطني شامل، لا إلى فرض الأمر الواقع. الرئيس عون وسلام يحاولان تخفيف غلو اميركا تجاه سلاح حزب الله في هذا السياق، يحاول رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام تخفيف حدة الموقف الأميركي الداعي إلى سحب سلاح حزب الله، في مسعى منهما لتفادي صدام داخلي أو خارجي قد يجر البلاد إلى المجهول. انما في الوقت ذاته، يختلف اسلوب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون عن اسلوب رئيس الحكومة نواف سلام في تصاريحهما الداخلية حول سلاح حزب الله الا ان هدفهما واحد وهو احتكار الدولة وحدها للسلاح. فالرئيس عون كان واضحا في خطاب القسم وفي لقائه مع ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان وخلال زيارته لمصر ولقائه الرئيس السيسي بأن الدولة هي المخولة بامتلاك السلاح وعكس ذلك فهو امر مخالف للدستور وغير قانوني وغير شرعي. وكذلك الامر مع الرئيس نواف سلام الذي يصرح بطريقة اقل ديبلوماسية تجاه سلاح الحزب الا ان ما يريده يتطابق ايضا مع ما يريده عون وهو الوصول الى بسط سلطة الدولة على كامل الاراضي اللبنانية وان يكون الجيش اللبناني العين الساهرة الوحيدة على امن لبنان. تصعيد الضغط بهدف التطبيع في هذه الحال، يبقى لبنان في عين الاعصار حيث تقول معلومات مؤكدة بان هناك جهات عربية ابلغت مرجعا سياسيا بان لا نزع لسلاح المخيمات الفلسطينية قبل نزع سلاح حزب الله، وبان الضغوط في هذه المسألة تتجه الى التصعيد في المرحلة المقبلة، بعدما بات معلوما ان حكومات عربية ابلغت البيت الابيض بان حزب الله هو العائق الوحيد دون التوصل الى صفقة تربط بين التعهد باقامة الدولة الفلسطينية مقابل تطبيع لبنان وسوريا مع 'اسرائيل' وما تبقى من الدول العربية مثل العراق وبعض الدول الخليجية التي لم تنخرط في اتفاقات ابراهام. نزع سلاح المخيمات الفلسطينية في هذا الملف، تضاربت الاراء حول جدية نزع السلاح من المخيمات الفلسطينية ، فالبعض اعتبر ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اعطى موافقة معنوية للدولة اللبنانية برفع الغطاء عن سلاح المخيمات. وعليه رأت اوساط سياسية بأن عباس باع 'سمكا في البحر' للدولة اللبنانية نظرا للنسبة الضئيلة التي تسيطر عليها السلطة في المخيمات في حين هناك فصائل اخرى ابرزها حماس الى جانب وجود تنظيمات ارهابية تغلغلت في مخيم عين الحلوة. في المقابل، كشف البعض الاخر ان عباس يمهد لتقديم شيء ما للاميركيين والاسرائيليين ، ظنا منه ان اي خطوة نحو ازالة العسكرة عن الفلسطينيين ، وتوطينهم في الاماكن الذين يتواجدون فيها يمكن ان يمهد الطريق لموافقة الائتلاف الراهن الاسرائيلي على خارطة الطريق باقامة الدولة الفلسطينية. ولكن ما من مرة، اثار الاسرائيليون ملف سلاح المخيمات الفلسطينية والتي لم تشكل يوما خطرا على الدولة العبرية لا بل انه طالما استخدم هذا السلاح سواء لزيادة الانقسام بين الفلسطينيين او سواء لابقاء الوضع الداخلي متوترا في المناطق اللبنانية. في الحالتين، لا شيء يشير بان عملية نزع سلاح المخيمات الفلسطينية سيكون امرا سهلا حيث قالت اوساط سياسية للديار بان الدولة اللبنانية اعتادت على هذه التصريحات المطاطة والضبابية التي اطلقها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اثناء زيارته الاخيرة الى لبنان، لا سيما ان هناك معارضة حتى داخل حركة فتح بحجة انه ليس منطقيا بان تتخلى الفصائل المرتبطة بمنظمة التحرير عن سلاحها في حين تحتفظ فصائل اخرى بسلاحها. القوى الاسلامية في المخيمات لن تسلم سلاحها! الى ذلك، كشفت مصادر عسكرية لبنانية ان القوى الاسلامية المتشددة لن تسلم سلاحها الا ضمن حل سياسي نهائي فضلا انه في المخيمات لا يوجد طرف فلسطيني مركزي ياخذ قرارا بتسليم السلاح. ورأت ان الامور ستكون اشبه بتمثيلية حيث لن يسلم السلاح الثقيل بل سلاح 'غير مهم'. في المقابل، شددت مصادر حزبية لبنانية رفيعة المستوى ان الدولة اللبنانية ووفقا لاتفاق الطائف الذي ينص على تجريد كل سلاح الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية اي الفلسطينية، يتوجب عليها سحب سلاح المخيمات الفلسطينية وخاصة السلاح المهم منها لاسقاط اتفاق القاهرة المذل واسقاط التوطين وعودة الدولة الى بسط سلطتها على كامل المناطق اللبنانية.واضافت ان اليوم لبنان دخل مرحلة جديدة وبالتالي بات امرا اساسيا باخلاء المخيمات الفلسطينية من السلاح وان تكون تحت امرة الجيش اللبناني، سواء وافق الرئيس عباس ام لم يوافق. تخوف اميركي من تفجير نتنياهو المفاوضات الاميركية – الايرانية وعلى الصعيد الاقليمي، هناك تخوف غربي، بما في ذلك تخوف اميركي، من ان يخترق بنيامين نتنياهو الخط الاحمر الاخير الذي وضعته ادارة الرئيس دونالد ترامب ويفجر المفاوضات بين الولايات المتحدة الاميركية وبين الجمهورية الاسلامية الايرانية حول البرنامج النووي، وذلك لخشيته من التوصل الى اي اتفاق بين البلدين قد يؤثر يصورة او باخرى على المسار الاستراتيجي الذي تأخذه المنطقة في الوقت الراهن. وفي هذا الصدد تشير مصادر عربية واوروبية على ان التخوف الاميركي جدي، وبعدما كشفت معلومات ان هناك جنرالات 'اسرائيليين' دعوا عبر قنوات مختلفة الى الحد من الضغط الاميركي على رئيس الحكومة 'الاسرائيلية' بنيامين نتنياهو لا سيما في ما يتعلق بوقف النار في غزة والاهم في ما يتعلق بالقبول بخطوات ما لانشاء الدولة الفلسطينية بعدما تردد ان ترامب وعد ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان بالضغط على 'تل ابيب' لحملها على تليين موقفها حيال موضوع الدولة، الامر الذي يعارضه اركان الائتلاف بكل قوة، والى حد التهديد بوقف اي تنسيق مع الادارة الاميركية حول الوضع في الشرق الاوسط. وفي هذا النطاق، اعتبر مصدر عسكري للديار ان 'اسرائيل' قد تلجأ الى عمل عسكري إذا ضمنت تحقيق ثلاثة أهداف أساسية: 2. إسقاط النظام الإيراني أو إضعافه بشكل حاسم. 3. تفادي أي رد فعل إيراني مباشر على 'إسرائيل'. وفي حال عدم توافر هذه الشروط مجتمعة، فلن تقدم 'تل أبيب' على هذه الخطوة. اما الرئيس الاميركي دونالد ترامب حتى هذا التاريخ فقد اظهر انه يريد الحلول بدلا من تزكية الازمات ولذلك يلجم 'اسرائيل' بعدم تقويض مسار المفاوضات الجارية بين بلاده وبين ايران فضلا ان ترامب سهل طريق سوريا واوقف الحرب على اليمن. وهنا، كشفت مصادر اوروبية للديار ان ترامب يتجه الى ابرام اتفاق مؤقت مع ايران، بمعنى ان يرفع بعض العقوبات على طهران مقابل تقديم تنازلات من جهتها.

الشرق: سلام يؤكّد على نزع السلاح وجولة إمارتية لافتة في المطار والمرفأ
الشرق: سلام يؤكّد على نزع السلاح وجولة إمارتية لافتة في المطار والمرفأ

وكالة نيوز

timeمنذ 20 ساعات

  • وكالة نيوز

الشرق: سلام يؤكّد على نزع السلاح وجولة إمارتية لافتة في المطار والمرفأ

وطنية – كتبت صحيفة 'الشرق': لا يُفوِت الممانعون ومن يناصرهم فرصة، إلّا ويُحاولون الانقضاض فيها على رئيس الحكومة نواف سلام، انطلاقًا من مواقفه الوطنيّة السيادية، وسعيه إلى اعادة بناء الدولة من مركزية حصر السلاح بيد القوى الشرعية. فإن انكفأ الاركان عن واجهة المشهد، يطلّ 'المُكلفون الشرعيون' لتلقينه دروساً في اهمية السلاح ودوره في حماية لبنان على رغم ما كشفته الحرب الاخيرة من لا جدوى السلاح مقابل دور التفوق التكنولوجي. وفي حين تترقب الساحة المحلية زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس إلى لبنان خلال اسبوعين، وفق ما اعلن وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي للاطلاع على ما في جعبتها بالنسبة لملف سلاح حزب الله، اثر مواقفها الاخيرة في شان مهلة تسليمه، يصر الرئيس سلام على تجاوز حرد الحزب ويستكمل مواقفه مؤكدا استكمال مشروع اعادة بناء الدولة وحصر السلاح بيدها، واسترجاع قرار الحرب والسلم. مواقف سلام من السلاح وضرورة حصره بيد الدولة تصدرت اذا، الحدث المحلي امس. فقد أكد سلام أمام الجالية اللبنانية في الإمارات خلال حفل أقيم على شرفه في القنصلية الإصرار على المضي في تحقيق مشروع الاصلاح والسيادة، وأن المشروع الأساسي للحكومة هو إعادة بناء الدولة واستعادة ثقة اللبنانيين والمستثمرين. وقال الرئيس سلام:اؤكد على ما جاء في اتفاق الطائف من بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها، وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، واسترجاع الدولة اللبنانية قرار الحرب والسلم. والذي يعطل هذه المسيرة هو استمرار الاحتلال الاسرائيلي للنقاط في الجنوب، علماً اننا اليوم اصبحنا في عصر الأقمار الاصطناعية والمناطيد للتجسس والرصد ولسنا في الحرب العالمية الأولى، هذا اذا لم نتكلم عن شبكات الجواسيس الموجودة على الارض. استمرار الاحتلال الاسرائيلي يؤخر عملية بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية كما التزمنا في البيان الوزاري. قبلان يرد في المقابل، أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بياناً توجه فيه للحكومة اللبنانية وابرز ما جاء فيه، 'للرئيس نواف سلام أقول: أنت بموقع أبوي للبلد والمواقف الإستفزازية لا تفيد أبداً، ومن باب الأخلاقيات التاريخية أقول: أنت رئيس حكومة لبنان بفضل دعم الثورة الإيرانية للمقاومة التي حررت لبنان واستعادت الدولة والأرض وهزمت إسرائيل والمفروض شكر من وقف مع لبنان بلحظة الشدة لا التنديد به'. ورأى ان 'بخصوص 'ثنائية السلاح' المنطق السيادي يقول: لا سلاح شرعيا أكثر من شرعية السلاح الذي حرّر لبنان وما زال يحميه، وبمنطق الأرض والتاريخ والتحرير: لا شرعية فوق شرعية سلاح المقاومة والجيش اللبناني، وحين يحصل لبنان على طائرات أف 35 و'منظومات ثاد' عندها نناقش 'سلاح المقاومة' الذي قاد أعقد المعجزات لتحرير وحماية لبنان'. وسط هذه الاجواء، قطار تطوير العلاقات اللبنانية العربية وتحديدا الاماراتية، انطلق. اليوم، قام وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني بجولة ميدانية الى مطار رفيق الحريري الدولي ومرفأ بيروت، يرافقه وفد رفيع المستوى من دولة الإمارات العربية المتحدة، برئاسة سعادة عبد الله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية وتبادل المعرفة، ويضمّ الوفد الزائر ممثلين عن مكتب التبادل المعرفي الحكومي (GEEO)، ووزارة شؤون مجلس الوزراء، ووزارة الخارجية والتعاون الدولي، وبعثة دولة الإمارات في بيروت، وصندوق أبوظبي للتنمية (ADFD). اشكالات في الميدان، الاشكالات تتوالى فصولا بين 'الاهالي' واليونيفيل. امس، حصل اشكال بين دورية مؤللة من قوات 'اليونيفيل' وأهالي من بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل، على خلفية دخول دورية 'اليونيفيل' الى احد الاحياء في البلدة، وعلى الاثر، توجهت الى مكان الحادثة قوة من الجيش اللبناني، التي عملت على حل الاشكال بالتنسيق مع الارتباط في' اليونيفيل'. وانسحبت الدورية إلى خارج البلدة وتابعت طريقها. من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم 'اليونيفيل' أندريا تيننتي ان 'مجموعة من الرجال بملابس مدنية أوقفت صباح اليوم جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل في بلدة ياطر، وذلك أثناء قيامهم بدورية مُخطط لها بالتنسيق مع الجيش اللبناني'، وأضاف: 'كان الوضع هادئاّ، وتمكّن جنود حفظ السلام من مواصلة طريقهم بعد حوالي ثلاثين دقيقة. وخلافاً لبعض التقارير الاعلامية، لم يُشهر جنود حفظ السلام أسلحتهم'. وتابع: 'نُذكّر الجميع بأن قوات حفظ السلام تعمل في جنوب لبنان بناءً على طلب الحكومة اللبنانية، وبتكليف من مجلس الأمن، وأن أنشطتنا تُنسّق مع الجيش اللبناني. وأي تدخّل في أنشطة جنود حفظ السلام أمرٌ غير مقبول ويتعارض مع التزامات لبنان بموجب القرار 1701'. اغتيالات الى ذلك، ألقت درون اسرائيلية قنبلة صوتية باتجاه بلدة كفركلا. وشنت مسيرة غارة استهدفت الطريق العام لبلدة العباسية بالقرب من الحرج، والقت صاروخين احدهما لم ينفجر وتسببت باصابة. واستهدفت قذيفة مدفعية اسرائيلية اطراف بلدة كفرشوبا، إضافة إلى تمشيط من موقع رويسات العلم الاسرائيلي. كذلك، أطلق الجيش الاسرائيلي في موقع بياض بليدا النار بإتجاه مواطنَين كانا قرب مزرعة للدجاج في الاطراف الشرقية لبلدة بليدا من دون وقوع إصابات. كما نفّذ الجيش الإسرائيلي، حوالى السادسة والنصف صباحًا، عملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة باتجاه سهل مرجعيون. وفي السياق نفسه، سُمعت رشقات نارية متقطعة من الجانب الإسرائيلي قرب موقع الحمامص. وحلق الطيران المسيّر الاسرائيلي على علو منخفض، في أجواء منطقة الزهراني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store