
وفاة الشاعر اليمني فؤاد الحميري بعد معاناة طويلة مع المرض في إسطنبول
إسطنبول – توفي اليوم الجمعة 27 يونيو 2025، الشاعر والسياسي اليمني البارز فؤاد الحميري، في أحد مستشفيات مدينة إسطنبول التركية، بعد معاناة مريرة وطويلة مع المرض.
وكان الحميري، الذي شغل منصب نائب وزير الإعلام وعضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل، قد عانى من مضاعفات صحية خطيرة إثر حادثة تسميم تعرض لها خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر الحوار الوطني في صنعاء، ما أدى إلى إصابته بفشل كلوي حاد استدعى علاجات طويلة داخل اليمن وخارجه.
ويُعد فؤاد الحميري، المولود عام 1978 في مديرية شرعب الرونة بمحافظة تعز، من أبرز الأصوات الشعرية والسياسية في اليمن، حيث عُرف بإنتاجه الأدبي والفكري، ومواقفه الوطنية المدافعة عن الجمهورية والدولة، إلى جانب حضوره الإعلامي اللافت خلال مرحلة ما بعد ثورة فبراير 2011.
وشكل خبر وفاته صدمة في الأوساط الثقافية والسياسية اليمنية، إذ نعاه عدد كبير من المثقفين والناشطين الذين اعتبروا رحيله خسارة كبيرة للساحة الوطنية، في وقت لا تزال البلاد تمر بمنعطفات حرجة.
رحم الله الفقيد فؤاد الحميري، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
تصريح صحفي صادر عن مصلحة الهجرة والجوازات
العميد الركن طه مجلي: "اليمن ماضٍ نحو الاستقرار والتنمية بجهود أبنائه المخلصين وشراكة أوفيائه في الداخل والخارج" دشّنت مصلحة الهجرة والجوازات اليوم، نظام التأشيرة الإلكترونية للجمهورية اليمنية، في خطوة نوعية تعكس التوجه نحو التحديث المؤسسي، وتسهيل إجراءات الدخول والخروج، وتعزيز الشفافية، وجذب الاستثمار، وتحفيز حركة الأفراد والبضائع، بما يعزز مكانة اليمن إقليمياً ودولياً ويخدم مصالح الشعب. وجرى التدشين بحضور قيادة المصلحة، ومدراء الإدارات، وأبناء المصلحة المخلصين، وبمشاركة واسعة من الشركاء الدوليين والمنظمات الداعمة، وبدعم كريم من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، التي كان لدورها أثر كبير في دعم مؤسسات الدولة اليمنية. وأكد العميد الركن طه مجلي، الوكيل المساعد لمصلحة الهجرة والجوازات، في تصريح له بهذه المناسبة، أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا المتابعة المباشرة والدعم المتواصل من فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، واعضاء مجلس القيادة الرئاسي، والرعاية المستمرة من دولة رئيس الوزراء الدكتور سالم بن بريك، والتوجيهات الواضحة من معالي وزير الداخلية اللواء إبراهيم علي حيدان، الذين كان لهم دور محوري في دعم كافة المبادرات الرامية إلى تطوير مؤسسات الدولة، ورفع جاهزيتها، وتحديث بنيتها التقنية. وقال العميد الركن مجلي: "إن تدشين نظام التأشيرة الإلكترونية للجمهورية اليمنية يمثل رسالة واضحة بأن اليمن، رغم التحديات، يختار طريق الانفتاح، ويبني أسساً متينة لتعزيز الشفافية، وتسهيل الإجراءات، وجذب الاستثمارات، وتحفيز حركة الأفراد والبضائع، بما يخدم مصالح الشعب ويعزز موقع بلادنا إقليمياً ودولياً." كما ثمّن العميد الركن مجلي التعاون البنّاء مع المنظمة الدولية للهجرة، والجهة المنفذة للمشروع، والدور الرائد والداعم للمملكة العربية السعودية، قيادة وحكومة وشعباً، التي تواصل جهودها كشريك رئيسي في دعم استقرار اليمن، وتمكين مؤسساته، وتعزيز قدراته في مواجهة التحديات، وكذلك الدور الأخوي والداعم لدولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وحكومة وشعباً، في مساندة جهود تحقيق الأمن والاستقرار، ودعم المؤسسات اليمنية في مختلف المجالات.وأوضح أن ما تحقق اليوم هو ثمرة جهود جماعية بذلتها قيادة المصلحة، ومدراء الإدارات، وأبناء المصلحة المخلصين، الذين عملوا بروح الفريق الواحد، واضعين مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، إيماناً منهم بقدرة اليمن على النهوض حين تتكامل الإرادة الوطنية مع دعم الأصدقاء والشركاء الدوليين. واختتم العميد الركن طه مجلي تصريحه بالتأكيد على التزام المصلحة بمواصلة العمل لتعزيز الأنظمة الحديثة، حماية لأمن الوطن، وتيسيراً لحركة المواطنين والزوار، وتأميناً للحدود وفق أفضل المعايير الدولية، مشيراً إلى أن اليمن ماضٍ نحو الاستقرار والتنمية، بجهود أبنائه المخلصين، وشراكة أوفيائه في الداخل والخارج. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


منذ 38 دقائق
مسيرات حاشدة بالضالع تبارك انتصار إيران وتؤكد الاستمرار في نصرة غزة
شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجين بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار 'مباركةً بانتصار إيران .. وثباتاً مع غزة حتى النصر'. وفي المسيرات التي تقدّمها بدمت القائم بأعمال المحافظ عبداللطيف الشغدري، جدّد أبناء الضالع التأكيد على الموقف الثابت والمتصاعد في نصرة أبناء غزة الذين يتعرضون لأبشع جريمة إبادة من قبل الصهاينة المجرمين دون أي تحرك دولي لإيقاف المجازر الوحشية التي تشكل وصمة عار في جبين الإنسانية. وبارك المشاركون الانتصار الكبير الذي حققته الجمهورية الإسلامية الإيرانية على العدو الإسرائيلي المعتدي وإفشال مخططاته، معتبرين هذا الانتصار رادعاً لقوى الشر والهيمنة العالمي بقيادة 'أمريكا وإسرائيل' والغرب الكافر. وأكدوا أن خروجهم اليوم يأتي تزامنًا مع بداية العام الهجري الجديد، لتجديد العهد للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم بالثبات على نهج الإيمان والجهاد في سبيل الله. وبارك بيان صادر عن المسيرات، للأشقاء في جمهورية إيران الإسلامية قيادة وشعبًا ولمجاهديها في الجيش والحرس الثوري انتصارهم العظيم على العدوان الصهيوني، الأمريكي والذي حدّد غايته المجرم ترامب بضرورة استسلام إيران غير المشروط وبعد تلقيه وشركائه الضربات الساحقة أذعن هو بنفسه ليعلن وقفًا غير مشروط لعدوانه على إيران الشموخ والعزة، بعد أن تكبّد كيان العدو ضربات مدمرة لم يعرف لها مثيل على مدى تاريخه الملطخ بالعار. واعتبر انتصار إيران على كيان العدو، ثمرة من ثمار التوكل على الله، والاعتماد عليه، والاستجابة له في الإعداد، والاستعداد، والبناء القوي للأمة، وتبني خيار الجهاد والمقاومة، ورفض خيار الاستسلام والخنوع، والتطبيع والولاء للأعداء. وعبر البيان عن الأمل في أن يكون موقف القيادة والشعب الإيراني وقواته المسلحة نموذجاً، وأسوة، لبقية دول العالم العربي والإسلامي في مواجهة أعدائهم. وأشاد البيان بضربات المقاومة الفلسطينية الباسلة الموجعة للعدو الصهيوني التي تُثلج الصدور، ولثباتهم وصبرهم ومواصلتهم للجهاد رغم الصعوبات الهائلة. وجدّد بيان المسيرات، العهد للشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين بمواصلة الدعم والمساندة، والوقوف إلى جانبهم والدفاع عن المقدسات، بكل الإمكانيات، حتى يكتب الله النصر القريب للجميع


منذ 38 دقائق
مسيرات في البيضاء تحت شعار'مباركة بانتصار إيران..وثباتاً مع غزة ..
احتشد أبناء وقبائل محافظة البيضاء،اليوم،في مسيرات جماهيرية حاشدة بالمحافظة والمديريات،تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ومباركة للإنجازات العسكرية التي حققتها الجمهورية الإيرانية ضد كيان العدو الصهيوني،وتحت شعار''مباركة بانتصار إيران..وثباتاً مع غزة حتى النصر''' واستعرضت المسيرة المركزية في محافظة البيضاء، فلاشة للشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي،رضوان الله عليه، تطرق من خلالها إلى أهمية أن نكون أمة قرآنية تعيش وتحيا بالقرآن الكريم، لأنه كتاب عملي يجعلنا نثق ونتقي الله،وأن نحذر أن نبتعد عن اتباعنا له بعد أن نكون قد اتبعناه ووثقنا به،عسى أن يرحمنا الله،،مشيرا إلى أن العدو الأمريكي هو من دفع العراق إلى حرب طويلة وشديدة مع إيران. وردد المشاركون،في المسيرات التي تقدمها وكلاء المحافظة ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية،وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية بالمحافظة،هتافات السخط على العدو الإسرائيلي والأمريكي،وكذا التصعيد الذي يمارسه العدوان الأمريكي والذي يُعد انتهاكاً سافراً للسيادة الوطنية.. رفع المشاركون في المسيرات،الأعلام اليمنية والفلسطينية والإيرانية،ورايات الحرية المناهضة للسياسية الأمريكية في المنطقة،واللافتات المعبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني،والمنددة بالعدوان والمجازر الصهيونية بحق أبناء غزة،و تفويضهم للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.. وردد المشاركون في المسيرات،شعارات وهتافات عبرت عن الفرحة جراء انتصار الجمهورية الإسلامية للأمة بعد هزيمة الكيان الصهيونية،كما طالبت تلك الشعارات جميع دول العالم إلى الخروج من الصمت والتحرك العاجل لإنقاذ ما تبقى إنقاذه داخل غزة.. وبارك، المشاركون،انتصار الجمهورية الإسلامية في إيران على العدو الإسرائيلي والأمريكي.وقد الحقت بالعدو هزيمة منكرة ولقنته درسا لم تشهده المنطقة،ضد مواقع ومنشآت كيان العدو الصهيوني..داعياً كافة أبناء الأمة إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة الصهاينة،وتحرير الأراضي المحتلة في فلسطين.،مؤكدين وقوفهم إلى جانب الشعب الإيراني وحقه المشروع في الرد والدفاع عن سيادته ضد أي اعتداء خارجي. وطالب المحتشدون،القوات المسلحة اليمنية بمواصلة تنفيذ العمليات العسكرية النوعية ضد الكيان الإسرائيلي،حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة،وضمان إدخال المساعدات الإنسانية والطبية للمدنيين وخاصة استهداف مطارات الكيان المحتل،واعتبروها رسائل ردع قوية. وبارك بيان صادر عن المسيرات،،للأمة العربية والإسلامية، حلول العام الهجري الجديد 1447هجرية،سائلاً الله جل وعلا أن يكون عام جهاد وانتصار للمستضعفين والمظلومين في العالم.. وأفاد البيان،أن هذا المناسبة،لها ارتباط كبير باليمنيين أنصار الرسول، وهم من خلالها يجددون العهد والولاء والوفاء لله ولرسوله ولقائد المسيرة القرآنية وحامل راية الجهاد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بالسيرة على نهج الجهاد والبذل والعطاء،والمضي في هذا الطريق دون تخاذل أو تراجع متوكلين على الله معتمدين عليه حت يتحقق النصر المبين لعبادة. وبارك البيان،للأشقاء في إيران قيادة وشعباً ومجاهدي الجيش والحرس الثوري،انتصارهم العظيم على كيان العدو الصهيوني المدعوم من المجرم ترامب،الذي أذعن بنفسه للجمهورية الإسلامية مستسلماً داعياً إلى الوقف غير المشروط للحرب ووقف إطلاق النار.. وأكد البيان،أن العدو الإسرائيلي تكبد خسائر بشرية و فادحة جراء الضربات الإيرانية لم يشهد لها مثيلاً طوال تاريخه الأسود الملطخ بالعار والدماء، حاثاً الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ الجمهورية الإسلامية قدوة حسنة في مقارعة الطغيان والظلم لو كانوا يعقلون… وطالب البيان،الأخوة الأعزاء في المقاومة الفلسطينية الباسلة ضروري مواصلة ضرباتهم الموجعة للعدوا الإسرائيلي الصهيوني التي تثلج الصدور.ونبارك لهم ثباتهم وصبرهم ومواصلتهم للجهاد برغم الصعوبات الهائلة، ونجدد لهم الوعد والعهد ولكل الشعب الفلسطيني، في غزة وفي كل فلسطين بمواصلة الدعم والمساندة والوقوف إلى جانبهم، والدفاع معهم عن المقدسات الإسلامية،بكل ما يستطيع،حتى يكتب الله لهم ولنا النصر القريب بأن الله سبحانه وتعالى.