logo
شاهد- هروب هوليودي "لمجرمين خطرين" من سجن أميركي.. واتهامات بالتواطؤ

شاهد- هروب هوليودي "لمجرمين خطرين" من سجن أميركي.. واتهامات بالتواطؤ

الجزيرةمنذ 2 أيام

في واقعة هرب تشبه أفلام "الأكشن"، تمكن 10 سجناء، من بينهم متهمون بجرائم قتل وعنف، من الفرار من مركز سجن أبرشية أورليانز في مدينة نيو أورليانز الأميركية فجر يوم الجمعة الماضي. واكتُشف الهروب أثناء التعداد الروتيني للسجناء عند الساعة 8:30 صباحا، أي بعد أكثر من 7 ساعات على الفرار.
بدأت العملية المعقدة عند الساعة 12:23 بعد منتصف الليل، حين نجح السجناء في خلع باب زنزانة منزلقة، ثم انتقلوا إلى زنزانة أخرى وقاموا بنزع المرحاض، كاشفين بذلك عن فتحة تؤدي إلى ممر خلفي داخل المنشأة. ومن هناك، استخدم السجناء بطانيات لتسلق سياج شائك وتجنب الأسلاك الشائكة، قبل أن يعبروا الطريق السريع المجاور ويختفوا في أحد الأحياء السكنية القريبة.
كاميرات المراقبة أظهرت لقطات مصورة لهرب السجناء، إذ بدا بعضهم مرتديا الزي البرتقالي الرسمي للمحتجزين، وآخرون ظهروا بملابس بيضاء. وتم رصدهم وهم يتسلقون السياج مستخدمين البطانيات للحماية من الأسلاك، ثم ركضوا عبر الطريق السريع باتجاه منطقة سكنية مجاورة.
وتشهد ولاية لويزيانا حاليا بحثا موسعًا تشارك فيه وكالات أمنية محلية وفدرالية، من بينها مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) الذي دخل على خط الأزمة فور اكتشاف الحادث. وحتى الآن، قبض على 3 من السجناء الهاربين، بينما لا يزال السبعة الآخرون طلقاء.
شرطة أبرشية أورليانز لم تستبعد وجود تواطؤ داخلي ساعد في تسهيل عملية الهرب. وصرحت شريفة المقاطعة، سوزان هاتسون، بأنه تم تعليق 3 موظفين عن العمل في انتظار نتائج التحقيق، بينما لم يتضح بعد إذا كان أحدهم متورطا بشكل مباشر أو قدم تسهيلات لهؤلاء السجناء.
وانتقدت هاتسون أيضا التأخير في اكتشاف حادثة الهرب، مشيرة إلى "ثغرات أمنية خطيرة" داخل المنشأة، من بينها "أقفال معطلة في بعض الزنازين"، وهي مشكلة قالت إن إدارتها تحاول إصلاحها منذ مدة طويلة.
أما المدعية العامة للولاية ليز موريل، فقالت بدوها إنها تواصلت مع نظرائها في ولايات تكساس، وميسيسيبي، وأركنساس، وجورجيا، وأوكلاهوما، وتينيسي، لتنبيههم إلى وجود سجناء "عنيفين وخطرين" فارين قد يتجهون إلى تلك الولايات. ووصفت موريل التأخير الذي دام 14 ساعة قبل الإبلاغ عن الحادث بأنه "خطأ جسيم منح المجرمين وقتا كافيا للهرب إلى أي مكان في البلاد".
القبض على بعض السجناء ونقلهم
من بين السجناء الثلاثة الذين قبض عليهم، كان كيندال مايلز (20 عاما) أول من أُلقي القبض عليه، بعد مطاردة قصيرة سيرا على الأقدام في الحي الفرنسي بنيو أورليانز. كما قبض على روبرت مودي (21 عاما)، ودكينان دينيس (24 عاما)، ونقل الثلاثة بطائرة مروحية إلى منشأة إصلاحية تابعة للولاية خارج منطقة نيو أورليانز.
ويواجه دينيس تهما تشمل السطو المسلح باستخدام سلاح ناري، وحيازة سلاح بشكل غير قانوني أثناء ارتكاب جريمة عنف. أما مودي فيُحاكم بتهم تتعلق بحيازة الأسلحة، إلى جانب الشروع في الاعتداء من الدرجة الثانية، وعرقلة سير العدالة.
مكافآت ومطالبات بالمساعدة
وتتواصل جهود البحث عن الفارين السبعة المتبقين، إذ أعلنت السلطات الفدرالية والمحلية عن حوافز مالية لتشجيع المواطنين على الإبلاغ عنهم. فقد رصد مكتب التحقيقات الفدرالي مكافأة قدرها 5 آلاف دولار لمن يُدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على أحد الهاربين، كما أعلنت شرطة الولاية عن مكافأة إضافية بقيمة ألفي دولار ضمن إطار برنامج مكافحة الجريمة.
وفي تطور رمزي يعكس سخرية بعض السجناء من الوضع الأمني، عثرت السلطات على كتابات ورسومات على جدار إحدى الزنزانات تحمل أسماء بعض الفارّين ورسائل تهكمية، تشير إلى ما وصفوه "بطريق الهرب".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هجوم إلكتروني يهز عرش "كوين بيس".. مخترقون يساومون على ملايين العملات
هجوم إلكتروني يهز عرش "كوين بيس".. مخترقون يساومون على ملايين العملات

الجزيرة

timeمنذ 16 ساعات

  • الجزيرة

هجوم إلكتروني يهز عرش "كوين بيس".. مخترقون يساومون على ملايين العملات

استُهدفت منصة "كوين بيس" (Coinbase) للعملات الرقمية بهجوم سيبراني؛ إذ استولى قراصنة على بيانات حساسة لعدد من العملاء وطالبوا بفدية قدرها 20 مليون دولار لتجنب نشرها، وتم الهجوم عبر موظفين وُصفوا بـ"الفاسدين"، تم تجنيدهم خارج الولايات المتحدة ، واستُخدمت البيانات المسروقة لانتحال صفة المنصة وخداع المستخدمين لتحويل أموالهم، دون اختراق المحافظ أو المفاتيح الخاصة. وقال الكاتب "فابيو لوجانو" -في التقرير الذي نشره موقع "شيناري إيكونومتشي" الإيطالي- إن "كوين بيس" ردت بحزم على التهديدات، حيث كشفت عن الهجوم بنفسها، ورفضت الخضوع للابتزاز وقدّمت مكافأة مقابل القبض على المسؤولين، في حين تشير التقديرات إلى أن الأضرار الناجمة عن هذا الهجوم قد تصل إلى 400 مليون دولار. ديناميكية الهجوم والبيانات المسروقة وأفاد الكاتب أنه وفقا لما أعلنته شركة "كوين بيس"، فإن الهجوم نُفّذ من قبل "جهة مجهولة" تمكّنت من سرقة معلومات حساسة تتعلق بأقل من 1% من المستخدمين النشطين شهريا. وقد حدث ذلك من خلال إفساد وتجنيد عدد من وكلاء دعم العملاء ومتعاونين خارجيين يعملون خارج الولايات المتحدة. وقام هؤلاء الأفراد -مقابل مبالغ مالية- بنسخ بيانات العملاء بهدف استخدامها في انتحال صفة "كوين بيس" وخداع المستخدمين لتسليم عملاتهم المشفرة، ولاحقا، حاولت المجموعة الإجرامية ابتزاز "كوين بيس" بطلب فدية قدرها 20 مليون دولار من عملة البيتكوين مقابل عدم نشر البيانات المسروقة. وأوضحت شركة "كوين بيس" أن البيانات المسروقة شملت الأسماء، والعناوين، وأرقام الهواتف، وعناوين البريد الإلكتروني، وآخر 4 أرقام من أرقام الضمان الاجتماعي، وبعض أرقام الحسابات البنكية، وصورا لوثائق الهوية (مثل جوازات السفر ورخص القيادة)، بالإضافة إلى معلومات عن الأرصدة وسجل المعاملات، إلى جانب بيانات داخلية للشركة مثل مواد التدريب والمراسلات مع وكلاء الدعم. وأكدت الشركة أن القراصنة لم يتمكنوا من الوصول إلى بيانات تسجيل الدخول، أو المفاتيح الخاصة، أو الأموال المودعة في الحسابات، ولا إلى محافظ "كوين بيس" الخاصة بالعملاء. وأوضحت الشركة أنها رصدت -خلال الأشهر التي سبقت طلب الابتزاز (الذي وصل عبر البريد الإلكتروني في 11 مايو/أيار)- نشاطا مريبا من قبل بعض وكلاء الدعم، تمثّل في جمع معلومات حول الأنظمة الداخلية لشركة "كوين بيس". رد حاسم وفي مواجهة هذا التهديد اتخذت "كوين بيس" موقفا صارما، إذ رفضت دفع الفدية وتواصلت على الفور مع الجهات الأمنية المختصة، كما تم فصل الموظفين والمتعاونين المتورطين في الفضيحة بشكل فوري. وفي خطوة استباقية، تعهّدت "كوين بيس" بتعويض جميع العملاء الذين تعرضوا لخسائر مالية نتيجة لهذا الحادث، بعدما تم خداعهم لنقل أموالهم إلى المهاجمين. وقد قدّرت الشركة أن تكاليف "إصلاح الأضرار والتعويضات الطوعية للعملاء" قد تتراوح بين 180 و400 مليون دولار، مع احتمال زيادة هذا الرقم بعد الانتهاء من مراجعة شاملة لحجم الخسائر المحتملة. كما عرضت "كوين بيس" مكافأة قدرها 20 مليون دولار -وهي نفس قيمة المبلغ الذي طلبه المبتزون- لأي شخص يُدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على المجرمين المسؤولين عن الهجوم وإدانتهم أمام القضاء.

هل سيُسجن المدير السابق للإف بي آي بتهمة الدعوة لاغتيال ترامب؟
هل سيُسجن المدير السابق للإف بي آي بتهمة الدعوة لاغتيال ترامب؟

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

هل سيُسجن المدير السابق للإف بي آي بتهمة الدعوة لاغتيال ترامب؟

ذكرت مجلة نيوزويك الأميركية أن عددا من الخبراء القانونيين يرون أن احتمال محاكمة المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" جيمس كومي ، بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي زُعم أنه تضمن تهديدا للرئيس دونالد ترامب ، احتمال ضعيف للغاية. وكان كومي قد نشر الخميس صورة على حسابه بمنصة إنستغرام لأصداف بحرية على الشاطئ مرصوصة على شكل الرقم "8647"، وهو ما فسره ترامب ومؤيدوه على أنه دعوة لاغتيال الرئيس. ونفى كومي لاحقا أن تكون للصورة أي رسالة تحرض على العنف، مؤكدا أنه رأى الأصداف وافترض أنها كانت رسالة سياسية عادية، وأنه لم يكن يدري أن البعض سيربطها بالدعوة للعنف. ويرتبط الرقم "8647" بترامب من منطلق أنه الرئيس 47 للولايات المتحدة، بينما الرقم "86" يُستخدم عادة للدلالة على الإزالة أو الإقصاء لشخص أو شيء، ويُستخدم في عدة سياقات، منها مجال المطاعم أو كناية عن طرد شخص من مكان ما، بحسب نيوزويك. ونقلت المجلة عن البروفيسور في كلية الحقوق بجامعة جورج واشنطن، جوناثان تورلي، قوله إن هذه القضية غير ذات مضمون، وبالتالي لا يمكن أن تشكل أساسا لانطلاق محاكمة قانونية. وأضاف أن رقم "86" يمكن أن تكون له تفسيرات عدة، خاصة أن كومي يؤكد أنه لم يقصد بنشرها التحريض على العنف. واتفق معه المدعي الفدرالي السابق نعمة رحماني، الذي قال لنيوزيك إن الرقم "86" في سياق سياسي يمكن أن تعني ببساطة عزل ترامب. وتساءل رحماني عن سبب عدم وجود غضب مماثل عندما استخدم المحافظون دمى تمثل الرئيس جو بايدن أو عندما كانوا يرددون عبارات تشكل إهانات بليغة لبايدن. تسييس وتابع في حديثه لنيوزويك: "هذه سياسة، وليست قانونا. الجميع يتصرف وكأنها تهديد حقيقي، لكنها ليست كذلك". وأضاف أن الجمع بين الحماية التي يوفرها التعديل الأول من الدستور الأميركي وعدم وجود نية لارتكاب جريمة محددة -والتي يجب إثباتها بما لا يدع مجالا للشك أمام هيئة المحلفين- يضع عائقا كبيرا أمام إمكانية تحريك القضية. في المقابل، ترى مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد أن أي شخص آخر في مكانة جيمس كومي والتأثير الذي يتمتع به، "يجعلني أشعر بقلق شديد على حياة الرئيس". بينما اتهمت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم على منصة إكس أن المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي بالدعوة مباشرة لاغتيال الرئيس دونالد ترامب، موضحة أن وزارة الأمن الداخلي والخدمة السرية تجري تحقيقا بشأن هذا التهديد. وفاجأ دونالد ترمب الجميع في ولايته الأولى، وأعلن في التاسع من مايو/أيار 2017 إقالته لكومي قائلا إنه لم يعد قادرا على إدارة المكتب بفاعلية. وقال ترمب في رسالة إلى كومي نشرها البيت الأبيض: "من الضروري أن نجد زعامة جديدة لمكتب التحقيقات الاتحادي تستعيد الثقة العامة في مهمتها الحيوية لإنفاذ القانون".

شاهد- هروب هوليودي "لمجرمين خطرين" من سجن أميركي.. واتهامات بالتواطؤ
شاهد- هروب هوليودي "لمجرمين خطرين" من سجن أميركي.. واتهامات بالتواطؤ

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • الجزيرة

شاهد- هروب هوليودي "لمجرمين خطرين" من سجن أميركي.. واتهامات بالتواطؤ

في واقعة هرب تشبه أفلام "الأكشن"، تمكن 10 سجناء، من بينهم متهمون بجرائم قتل وعنف، من الفرار من مركز سجن أبرشية أورليانز في مدينة نيو أورليانز الأميركية فجر يوم الجمعة الماضي. واكتُشف الهروب أثناء التعداد الروتيني للسجناء عند الساعة 8:30 صباحا، أي بعد أكثر من 7 ساعات على الفرار. بدأت العملية المعقدة عند الساعة 12:23 بعد منتصف الليل، حين نجح السجناء في خلع باب زنزانة منزلقة، ثم انتقلوا إلى زنزانة أخرى وقاموا بنزع المرحاض، كاشفين بذلك عن فتحة تؤدي إلى ممر خلفي داخل المنشأة. ومن هناك، استخدم السجناء بطانيات لتسلق سياج شائك وتجنب الأسلاك الشائكة، قبل أن يعبروا الطريق السريع المجاور ويختفوا في أحد الأحياء السكنية القريبة. كاميرات المراقبة أظهرت لقطات مصورة لهرب السجناء، إذ بدا بعضهم مرتديا الزي البرتقالي الرسمي للمحتجزين، وآخرون ظهروا بملابس بيضاء. وتم رصدهم وهم يتسلقون السياج مستخدمين البطانيات للحماية من الأسلاك، ثم ركضوا عبر الطريق السريع باتجاه منطقة سكنية مجاورة. وتشهد ولاية لويزيانا حاليا بحثا موسعًا تشارك فيه وكالات أمنية محلية وفدرالية، من بينها مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) الذي دخل على خط الأزمة فور اكتشاف الحادث. وحتى الآن، قبض على 3 من السجناء الهاربين، بينما لا يزال السبعة الآخرون طلقاء. شرطة أبرشية أورليانز لم تستبعد وجود تواطؤ داخلي ساعد في تسهيل عملية الهرب. وصرحت شريفة المقاطعة، سوزان هاتسون، بأنه تم تعليق 3 موظفين عن العمل في انتظار نتائج التحقيق، بينما لم يتضح بعد إذا كان أحدهم متورطا بشكل مباشر أو قدم تسهيلات لهؤلاء السجناء. وانتقدت هاتسون أيضا التأخير في اكتشاف حادثة الهرب، مشيرة إلى "ثغرات أمنية خطيرة" داخل المنشأة، من بينها "أقفال معطلة في بعض الزنازين"، وهي مشكلة قالت إن إدارتها تحاول إصلاحها منذ مدة طويلة. أما المدعية العامة للولاية ليز موريل، فقالت بدوها إنها تواصلت مع نظرائها في ولايات تكساس، وميسيسيبي، وأركنساس، وجورجيا، وأوكلاهوما، وتينيسي، لتنبيههم إلى وجود سجناء "عنيفين وخطرين" فارين قد يتجهون إلى تلك الولايات. ووصفت موريل التأخير الذي دام 14 ساعة قبل الإبلاغ عن الحادث بأنه "خطأ جسيم منح المجرمين وقتا كافيا للهرب إلى أي مكان في البلاد". القبض على بعض السجناء ونقلهم من بين السجناء الثلاثة الذين قبض عليهم، كان كيندال مايلز (20 عاما) أول من أُلقي القبض عليه، بعد مطاردة قصيرة سيرا على الأقدام في الحي الفرنسي بنيو أورليانز. كما قبض على روبرت مودي (21 عاما)، ودكينان دينيس (24 عاما)، ونقل الثلاثة بطائرة مروحية إلى منشأة إصلاحية تابعة للولاية خارج منطقة نيو أورليانز. ويواجه دينيس تهما تشمل السطو المسلح باستخدام سلاح ناري، وحيازة سلاح بشكل غير قانوني أثناء ارتكاب جريمة عنف. أما مودي فيُحاكم بتهم تتعلق بحيازة الأسلحة، إلى جانب الشروع في الاعتداء من الدرجة الثانية، وعرقلة سير العدالة. مكافآت ومطالبات بالمساعدة وتتواصل جهود البحث عن الفارين السبعة المتبقين، إذ أعلنت السلطات الفدرالية والمحلية عن حوافز مالية لتشجيع المواطنين على الإبلاغ عنهم. فقد رصد مكتب التحقيقات الفدرالي مكافأة قدرها 5 آلاف دولار لمن يُدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على أحد الهاربين، كما أعلنت شرطة الولاية عن مكافأة إضافية بقيمة ألفي دولار ضمن إطار برنامج مكافحة الجريمة. وفي تطور رمزي يعكس سخرية بعض السجناء من الوضع الأمني، عثرت السلطات على كتابات ورسومات على جدار إحدى الزنزانات تحمل أسماء بعض الفارّين ورسائل تهكمية، تشير إلى ما وصفوه "بطريق الهرب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store