
لإنجازاته الاستراتيجية... عمر العلي رئيسًا تنفيذيًا لـ نيرفانا القابضة وقيادة التوسع العالمي للشركة
أعلنت نيرفانا القابضة تعيين عمر العلي رئيسًا تنفيذيًا جديدًا للشركة، ضمن خطة لتعزيز نموها التوسعي في قطاع السفر والسياحة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ويمتلك العلي خبرة تمتد لأكثر من 15 عامًا، شغل خلالها العديد من المناصب القيادية حيث أدار بنجاح مبادرات تطويرية شاملة.
وتعكس خبرة عمر العلي في القيادة الدولية والمبادرات الاستراتيجية وعمليات الدمج والاستحواذ والبحث والتطوير وتعزيز الشراكات الدولية، قدرته على قيادة المؤسسات نحو تحقيق النجاح والنمو المستدام لتحقيق أهداف نيرفانا القابضة الاستراتيجية المتمثلة في تعزيز وتحفيز الابتكار ودعم مبادرات قطاع السفر والسياحة والطيران.
قاد العلي بنجاح لافت وبخبرة طويلة شركة نيرفانا في معارض السفر العالمية والعربية ولأهمية المشاركة الدورية لمواكبة التطورات في سوق السفر واللوجستيات.
في رسالته التعريفية عبر الموقع الرسمي، شدّد عمر العلي على رؤيته بقيادة فريق من المتخصصين في قطاع السفر، مع بناء شراكات دولية قوية واعتماد أحدث التقنيات لخدمة العملاء بشكل فائق الجودة حول العالم.
من ناحيته، قال مصدر مسؤول في نيرفانا القابضة إن اختيار عمر العلي جاء نتيجة خبرته العملية ونجاحه في تعزيز حضور الشركة في معارض دولية، وقيادته لإحدى كياناتها خلال سنوات سابقة، معتبرًا أن توليه الدور القيادي يمثل خطوة محورية لتعزيز الطموح التوسعي وتطوير الخدمات المقدمة للعملاء.
ويُتوقع أن يقود تولي عمر العلي المنصب الجديد مرحلة جديدة لنيرفانا القابضة، تركز فيها على تعزيز التكامل بين كيانات الشركة الأربع وتوسيع الشراكات مع مزودي الخدمات العالمية، والاستثمار في التقنيات الحديثة لإدارة الرحلات والفعاليات وفتح أسواق جديدة في أوروبا وآسيا وشمال إفريقيا.
وعلق العلي على منصبه الجديد قائلاً: "أتشرف بثقة مجلس الإدارة، وأتطلع للعمل مع الفريق لتحقيق رؤيتنا في أن نصبح شركة السفر الأولى على مستوى المنطقة، عبر الابتكار والجودة وتقديم تجارب لا تُنسى لعملائنا".
يذكر أن نيرفانا للسفر والسياحة تأسست عام 2007 في العاصمة الإماراتية، أبوظبي كواحدة من أوائل شركات إدارة السفر والإقامة المتكاملة في المنطقة. تضم أربعة كيانات متخصصة: السفر والسياحة، والخدمات اللوجستية، والسفر العالمي (B2B)، وتنظيم المؤتمرات والفعاليات (MICE).
تتمتع نيرفانا بفريق احترافي يدير شبكة واسعة من عشرات الفروع داخل الإمارات وخارجها، تشمل المملكة العربية السعودية، مصر، الأردن، والولايات المتحدة وغيرها وتخدم قطاعًا متنوعًا من العملاء من جهات حكومية وشبه حكومية وشركات خاصة، عبر خدمات شاملة تشمل حجز الطيران والفنادق، وتنظيم الفعاليات، وتأمين السفر، وخدمات النقل VIP، إضافة إلى الحج والعمرة.
وقد حازت على مكانة مرموقة في السوق، بعد فوزها بعدة جوائز من World Travel Awards 2021 كأفضل شركة لإدارة السفر، والوجهة، وتنظيم الجولات السياحية والنقل في الشرق الأوسط والإمارات، مما يعكس التزامها بالجودة والابتكار.
في عام 2024، أطلقت قسمًا جديدًا لإدارة الفعاليات من مركزها قرب أبوظبي، يقدم خدمات MICE وكافة مناسبات الشركات والأفراد، بإشراف مدير مختص لتعزيز مكانة العاصمة كمركز عالمي للفعاليات.
تعتمد نيرفانا في عملها على دمج التكنولوجيا المتقدمة عبر منصات لإدارة الحجز والتتبع، كما تستهدف توسيع شبكة شراكاتها العالمية لضمان خدمة سلسة ومرنة لعملائها. وتلتزم بقيم الشفافية والابتكار والرعاية الحريصة، ضمن رؤية للانتشار عالميًّا وتحقيق هدفها أن تصبح من أكبر مجموعات الضيافة في العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
«وودسايد» الأسترالية تمدّ «بتروناس» الماليزية بالغاز الطبيعي لمدة 15 عاماً
أعلنت شركة «وودسايد إنرجي» الأسترالية أنها أبرمت اتفاقية مع وحدة تابعة لشركة «بتروناس» الماليزية الحكومية للنفط والغاز، لتوريد الغاز الطبيعي المُسال إلى ماليزيا، ابتداءً من عام 2028. وبموجب هذه الاتفاقية، ستزوِّد «وودسايد إنرجي»، أكبر شركة مستقلة لإنتاج النفط والغاز في أستراليا، ماليزيا بمليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المُسال لمدة 15 عاماً. وسيجري توريد الغاز الطبيعي المُسال من محفظة مشاريع «وودسايد» العالمية، بما في ذلك مشروع «لويزيانا» للغاز الطبيعي المُسال الذي جرت الموافقة عليه مؤخراً في الولايات المتحدة. وأضافت الشركتان، في بيان، أنه من المتوقع أن تدعم هذه الاتفاقية جهود «بتروناس» لضمان إمدادات آمنة ومرنة من الغاز الطبيعي المُسال لتلبية الطلب المتزايد في شبه جزيرة ماليزيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ الأوسع. وصرّح الرئيس التنفيذي لشركة بتروناس، تنكو محمد توفيق، الثلاثاء، بأن الشركة تخطط لبدء استيراد الغاز الطبيعي المُسال، خلال أربع إلى خمس سنوات. وأوضحت الشركتان أنهما تعملان على وضع اللمسات الأخيرة على بنود الاتفاقية وتحويلها إلى اتفاقية بيع وشراء رسمية.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
مستقبل غامض لرئيس الوزراء الياباني بعد الفشل في الاتفاق مع ترمب
فشلت مساعي رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا هذا الأسبوع في دفع الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى تخفيف الرسوم الجمركية التي تُهدد اقتصاد بلاده ومستقبله السياسي، مما يُبرز الفجوة بين الحليفين مع اقتراب موعد فرض المزيد من الرسوم. وسافر إيشيبا إلى قمة مجموعة السبع في كندا على أمل أن يُسهم اللقاء مع ترمب بشكل مباشر في تخفيض الرسوم الجمركية بعد أن واجه المفاوضون اليابانيون صعوبة في الحصول على مهلة لفرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على السيارات المستوردة، وفقاً لمسؤولين مطلعين على الأمر. لكن اللقاء القصير بين إيشيبا وترمب يوم الاثنين لم يحدث تغييراً يُذكر في التوقعات القاتمة للصناعة اليابانية التي تستعد لفرض رسوم أوسع بنسبة 24 في المائة في 9 يوليو (تموز) المقبل. وقد يُضعف عدم إحراز تقدم الثقة في دبلوماسية إيشيبا، في الوقت الذي يستعد فيه لخوض انتخابات مجلس الشيوخ الشهر المقبل، والتي يرى بعض المحللين السياسيين أنها قد تُفضي إلى إقالته. وصرح إيشيبا للصحافيين يوم الثلاثاء قبل مغادرته كندا: «رغم جهودنا الدؤوبة لإيجاد أرضية مشتركة من خلال مناقشات جادة، فإن الاجتماع مع الرئيس ترمب أكد وجود خلافات في تفاهمنا». أما ترمب، فقد صرح للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية في وقت سابق بأن «هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق»، لكنه بدا غير مستعد للتنازل. وقال: «في النهاية، عليكم أن تفهموا أننا سنرسل رسالة تُخبركم بأن هذا هو المبلغ الذي ستدفعونه، وإلا فلن تضطروا للتعامل معنا». مشكلة السيارات وكانت القضية الأكثر إلحاحاً بالنسبة لليابان هي تأثير رسوم ترمب الجمركية على قطاع السيارات الذي يُوظّف ما يقرب من عُشر عمال البلاد، ويُمثّل خُمس الصادرات. وانخفض إجمالي صادرات اليابان في مايو (أيار) لأول مرة منذ ثمانية أشهر، مما زاد الضغط على اقتصادها الهش، رابع أكبر اقتصاد في العالم. وأعلنت شركة «تويوتا موتور»، الشركة الرائدة في صناعة السيارات في اليابان، أن الرسوم الجمركية قد قلّصت على الأرجح أرباحها بمقدار 180 مليار ين (1.2 مليار دولار) في شهري أبريل (نيسان) ومايو وحدهما. وتوقعت «هوندا» انخفاض أرباحها هذا العام بمقدار 650 مليار ين (4.5 مليار دولار) بسبب الرسوم الجمركية في الولايات المتحدة، وأماكن أخرى، بينما رفضت «مازدا موتور» إصدار توقعات أرباح للعام بأكمله، مُشيرةً إلى حالة عدم اليقين الناجمة عن الرسوم الجمركية. وصرحت حكومة إيشيبا علناً بأنها تهدف إلى الحصول على إعفاء كامل من رسوم ترمب على السيارات، لكن خلف الكواليس كان مفاوضوها يحاولون إقناع واشنطن بخفضها إلى نحو 10 في المائة، وفقاً للمصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظراً لحساسية الأمر. ووفرت اتفاقية ترمب التجارية مع بريطانيا، حيث وافق على السماح بخضوع حصة من السيارات لضريبة أقل بنسبة 10 في المائة، نموذجاً إلى حد ما، رغم أن اليابان مصدر أكبر بكثير للسيارات إلى الولايات المتحدة. وفي مقابل تخفيف القيود على قطاع السيارات، تعهدت طوكيو بزيادة مشترياتها من الغاز الأميركي وسلع أخرى لإعادة التوازن إلى العجز التجاري الذي لطالما أزعج ترمب. ولكن قبل أيام قليلة من وصول إيشيبا إلى كاناناسكيس في كندا لحضور قمة مجموعة السبع، أصبح من الواضح للمفاوضين اليابانيين أن واشنطن غير مستعدة للتراجع، وفقاً لأحد المصادر. مهارة دبلوماسية وقال كينجي مينيمورا، الباحث البارز في معهد كانون للدراسات العالمية، إن إيشيبا ربما أخطأ في حساباته بإثارة توقعات التوصل إلى اتفاق مع ترمب. وقال نائب بارز مقرب من رئيس الوزراء الياباني إنه سيكون قد وضع الآن اتفاقية التجارة جانباً، وسيركز على إقناع ترمب بتمديد فترة تعليق الرسوم الجمركية المتبادلة الأوسع. والآن، يواجه إيشيبا احتمال خوض الانتخابات الشهر المقبل مع سريان كامل لرسوم ترمب الجمركية. وقدّرت شركة «ميزوهو» للأبحاث والتقنيات أن الرسوم الجمركية مجتمعة قد تخفض الناتج المحلي الإجمالي لليابان بنحو 1 في المائة. وقال هيروشي شيراتوري، أستاذ التحليل السياسي المعاصر في جامعة هوسي: «إن عدم الاتفاق على أي شيء في القمة قد يثير الشكوك حول المهارات الدبلوماسية لإدارة إيشيبا». ويقول محللون سياسيون إن ائتلافه الحاكم قد يواجه صعوبة في الحفاظ على أغلبيته في تصويت مجلس الشيوخ، وهو تكرار لنتيجة انتخابات مجلس النواب الأكثر قوة في أكتوبر (تشرين الأول)، والتي قد تؤدي إلى إقالته. وحتى لو استمر «الحزب الليبرالي الديمقراطي» في حكم الأقلية، فهناك احتمال بنسبة 70 في المائة تقريباً أن يستبدل زعيمه، وفقاً لما قاله مايكل كوتشيك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة تيمبل بطوكيو. وأضاف: «إذا تكبدوا خسارة كبيرة، فيجب على إيشيبا الرحيل. لا يمكن خسارة دورتين انتخابيتين متتاليتين». وقد يحصل إيشيبا على فرصة أخرى لإحراز تقدم مع ترمب في وقت لاحق من هذا الشهر، حيث من المقرر أن يحضر الزعيمان قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي تستمر يومين في لاهاي ابتداءً من 24 يونيو (حزيران).


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
«المركزي الكوري» يرجح هبوط الأسعار محلياً تأثراً بـ«رسوم ترمب»
صرّح «البنك المركزي الكوري الجنوبي»، الأربعاء، بأن من المرجح أن تُسبب الرسوم الجمركية الأميركية ضغطاً نزولياً على الأسعار محلياً، فقد يُصدَّر مزيد من السلع الصينية إلى الدول المجاورة بدلاً من الولايات المتحدة بسبب الرسوم التي فرضتها واشنطن. وفي تقريره نصف السنوي عن التضخم، أفاد «بنك كوريا» بأن التضخم الكلي سيظل أقل بقليل من هدف البنك البالغ اثنين في المائة على المدى المتوسط، حيث سيستمر ضعف الطلب المحلي في تعويض ضغط الأسعار الناجم عن ارتفاع تكاليف المواد الغذائية والخدمات. وأضاف التقرير: «في دول مثل كوريا واليابان، حيث الصادرات إلى كل من الولايات المتحدة والصين مرتفعة، قد يكون الضغطُ النزولي على الأسعار؛ بسبب تباطؤ الطلب وانخفاض أسعار المواد الخام، هو التأثيرَ السائد». وفرضت واشنطن ضريبة شاملة بنسبة 25 في المائة على الصادرات الكورية في أبريل (نيسان) الماضي، وهي من أعلى الضرائب المفروضة على حليف للولايات المتحدة، وقد خُفِّضت مؤقتاً إلى 10 في المائة لمدة 90 يوماً. وخفّض «بنك كوريا المركزي» توقعاته الاقتصادية لهذا العام إلى نحو النصف في 29 مايو (أيار) الماضي؛ مراعاةً للمخاوف بشأن غموض السياسة التجارية وتدهور زخم النمو. ووفقاً للتقرير، فقد تُخفِّض الضرائب التي فرضتها واشنطن الطلب في بعض الدول، ومنها كوريا الجنوبية واليابان؛ إذ من غير المرجح أن تردّ الدولتان بسياسات تعريفة جمركية انتقامية. ومع ذلك، فقد أشار «البنك المركزي» إلى أن البلاد بحاجة إلى إجراء إصلاحات كبيرة بشأن هيكل التوزيع في قطاع التجزئة؛ لخفض أسعار المواد الغذائية المرتفعة باستمرار، التي تُثقل كاهل القدرة الشرائية للأسر. في غضون ذلك، ارتفعت أسهم كوريا الجنوبية يوم الأربعاء، لتغلق عند أعلى مستوياتها في نحو 3 سنوات ونصف، فقد استأنفت أسهم التكنولوجيا ارتفاعها بفضل تفاؤل السياسات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة. وأغلق مؤشر «كوسبي» القياسي مرتفعاً بمقدار 21.89 نقطة، أو 0.74 في المائة، عند 2.972.19 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق له منذ 12 يناير (كانون الثاني) 2022. واستأنف قطاع التكنولوجيا ارتفاعه الذي شهده في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد أن عيّن الرئيس لي جاي ميونغ، الذي تعهد بزيادة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، ها جونغ وو - رئيس «مركز مستقبل الذكاء الاصطناعي» في «نافر»، وهي البوابة الإلكترونية الرائدة في كوريا الجنوبية - في منصب أول سكرتير له بمجال الذكاء الاصطناعي. وارتفع سعر محرك البحث «نافر» بنسبة 17.9 في المائة، وهذه أكبر قفزة يومية له منذ أغسطس (آب) 2013، كما ارتفع سعر تطبيق المراسلة الفورية «كاكاو» بنسبة 6.56 في المائة. ومن إجمالي 937 إصداراً متداولاً، ارتفع 428 سهماً، بينما انخفض 458 سهماً. وقال لي كيونغ مين، المحلل في «دايشين» للأوراق المالية: «اشترى الأجانب أسهم قطاع خدمات تكنولوجيا المعلومات بناءً على توصية (جي بي مورغان) بزيادة وزن (نافر) بناءً على خطة الاستثمار الحكومية».