logo
مستقبل غامض لرئيس الوزراء الياباني بعد الفشل في الاتفاق مع ترمب

مستقبل غامض لرئيس الوزراء الياباني بعد الفشل في الاتفاق مع ترمب

الشرق الأوسطمنذ 5 ساعات

فشلت مساعي رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا هذا الأسبوع في دفع الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى تخفيف الرسوم الجمركية التي تُهدد اقتصاد بلاده ومستقبله السياسي، مما يُبرز الفجوة بين الحليفين مع اقتراب موعد فرض المزيد من الرسوم.
وسافر إيشيبا إلى قمة مجموعة السبع في كندا على أمل أن يُسهم اللقاء مع ترمب بشكل مباشر في تخفيض الرسوم الجمركية بعد أن واجه المفاوضون اليابانيون صعوبة في الحصول على مهلة لفرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على السيارات المستوردة، وفقاً لمسؤولين مطلعين على الأمر.
لكن اللقاء القصير بين إيشيبا وترمب يوم الاثنين لم يحدث تغييراً يُذكر في التوقعات القاتمة للصناعة اليابانية التي تستعد لفرض رسوم أوسع بنسبة 24 في المائة في 9 يوليو (تموز) المقبل.
وقد يُضعف عدم إحراز تقدم الثقة في دبلوماسية إيشيبا، في الوقت الذي يستعد فيه لخوض انتخابات مجلس الشيوخ الشهر المقبل، والتي يرى بعض المحللين السياسيين أنها قد تُفضي إلى إقالته.
وصرح إيشيبا للصحافيين يوم الثلاثاء قبل مغادرته كندا: «رغم جهودنا الدؤوبة لإيجاد أرضية مشتركة من خلال مناقشات جادة، فإن الاجتماع مع الرئيس ترمب أكد وجود خلافات في تفاهمنا».
أما ترمب، فقد صرح للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية في وقت سابق بأن «هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق»، لكنه بدا غير مستعد للتنازل. وقال: «في النهاية، عليكم أن تفهموا أننا سنرسل رسالة تُخبركم بأن هذا هو المبلغ الذي ستدفعونه، وإلا فلن تضطروا للتعامل معنا».
مشكلة السيارات
وكانت القضية الأكثر إلحاحاً بالنسبة لليابان هي تأثير رسوم ترمب الجمركية على قطاع السيارات الذي يُوظّف ما يقرب من عُشر عمال البلاد، ويُمثّل خُمس الصادرات. وانخفض إجمالي صادرات اليابان في مايو (أيار) لأول مرة منذ ثمانية أشهر، مما زاد الضغط على اقتصادها الهش، رابع أكبر اقتصاد في العالم.
وأعلنت شركة «تويوتا موتور»، الشركة الرائدة في صناعة السيارات في اليابان، أن الرسوم الجمركية قد قلّصت على الأرجح أرباحها بمقدار 180 مليار ين (1.2 مليار دولار) في شهري أبريل (نيسان) ومايو وحدهما. وتوقعت «هوندا» انخفاض أرباحها هذا العام بمقدار 650 مليار ين (4.5 مليار دولار) بسبب الرسوم الجمركية في الولايات المتحدة، وأماكن أخرى، بينما رفضت «مازدا موتور» إصدار توقعات أرباح للعام بأكمله، مُشيرةً إلى حالة عدم اليقين الناجمة عن الرسوم الجمركية.
وصرحت حكومة إيشيبا علناً بأنها تهدف إلى الحصول على إعفاء كامل من رسوم ترمب على السيارات، لكن خلف الكواليس كان مفاوضوها يحاولون إقناع واشنطن بخفضها إلى نحو 10 في المائة، وفقاً للمصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظراً لحساسية الأمر.
ووفرت اتفاقية ترمب التجارية مع بريطانيا، حيث وافق على السماح بخضوع حصة من السيارات لضريبة أقل بنسبة 10 في المائة، نموذجاً إلى حد ما، رغم أن اليابان مصدر أكبر بكثير للسيارات إلى الولايات المتحدة.
وفي مقابل تخفيف القيود على قطاع السيارات، تعهدت طوكيو بزيادة مشترياتها من الغاز الأميركي وسلع أخرى لإعادة التوازن إلى العجز التجاري الذي لطالما أزعج ترمب.
ولكن قبل أيام قليلة من وصول إيشيبا إلى كاناناسكيس في كندا لحضور قمة مجموعة السبع، أصبح من الواضح للمفاوضين اليابانيين أن واشنطن غير مستعدة للتراجع، وفقاً لأحد المصادر.
مهارة دبلوماسية
وقال كينجي مينيمورا، الباحث البارز في معهد كانون للدراسات العالمية، إن إيشيبا ربما أخطأ في حساباته بإثارة توقعات التوصل إلى اتفاق مع ترمب. وقال نائب بارز مقرب من رئيس الوزراء الياباني إنه سيكون قد وضع الآن اتفاقية التجارة جانباً، وسيركز على إقناع ترمب بتمديد فترة تعليق الرسوم الجمركية المتبادلة الأوسع.
والآن، يواجه إيشيبا احتمال خوض الانتخابات الشهر المقبل مع سريان كامل لرسوم ترمب الجمركية. وقدّرت شركة «ميزوهو» للأبحاث والتقنيات أن الرسوم الجمركية مجتمعة قد تخفض الناتج المحلي الإجمالي لليابان بنحو 1 في المائة.
وقال هيروشي شيراتوري، أستاذ التحليل السياسي المعاصر في جامعة هوسي: «إن عدم الاتفاق على أي شيء في القمة قد يثير الشكوك حول المهارات الدبلوماسية لإدارة إيشيبا».
ويقول محللون سياسيون إن ائتلافه الحاكم قد يواجه صعوبة في الحفاظ على أغلبيته في تصويت مجلس الشيوخ، وهو تكرار لنتيجة انتخابات مجلس النواب الأكثر قوة في أكتوبر (تشرين الأول)، والتي قد تؤدي إلى إقالته. وحتى لو استمر «الحزب الليبرالي الديمقراطي» في حكم الأقلية، فهناك احتمال بنسبة 70 في المائة تقريباً أن يستبدل زعيمه، وفقاً لما قاله مايكل كوتشيك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة تيمبل بطوكيو. وأضاف: «إذا تكبدوا خسارة كبيرة، فيجب على إيشيبا الرحيل. لا يمكن خسارة دورتين انتخابيتين متتاليتين».
وقد يحصل إيشيبا على فرصة أخرى لإحراز تقدم مع ترمب في وقت لاحق من هذا الشهر، حيث من المقرر أن يحضر الزعيمان قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي تستمر يومين في لاهاي ابتداءً من 24 يونيو (حزيران).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"وول ستريت جورنال": ترمب يبلغ مساعديه بموافقته على مهاجمة إيران
"وول ستريت جورنال": ترمب يبلغ مساعديه بموافقته على مهاجمة إيران

الشرق السعودية

timeمنذ 42 دقائق

  • الشرق السعودية

"وول ستريت جورنال": ترمب يبلغ مساعديه بموافقته على مهاجمة إيران

أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترمب كبار مساعديه بموافقته على خطط عسكرية لمهاجمة إيران، لكنه قرر تأجيل إصدار الأمر النهائي، على أمل أن تتخلى طهران عن برنامجها النووي طوعاً، بحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن ثلاثة أشخاص مطلعين على النقاشات الداخلية. ووفق الصحيفة، فإن ترمب أعطى توجيهات أولية في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، مشدداً في الوقت نفسه على أن "الخيار العسكري لا يزال مطروحاً"، قائلاً للصحافيين يوم الأربعاء: "لدي أفكار بشأن ما ينبغي فعله، لكنني لم أتخذ قراراً نهائياً بعد... أحب اتخاذ القرار قبل ثانية واحدة من موعد التنفيذ". وترى المصادر أن ترمب يراهن على أن التلويح بالتدخل العسكري إلى جانب إسرائيل، قد يدفع إيران إلى التراجع عن مواقفها، وإن كان قد لمّح إلى احتمال التراجع عن تنفيذ الضربة. وقال أحد كبار المسؤولين في البيت الأبيض: "كل الخيارات لا تزال على الطاولة، والرئيس يراقب عن كثب التحركات العسكرية الإسرائيلية". وأكدت مسؤولون في البنتاجون إن الإدارة الأميركية تدرس بالفعل سيناريوهات شن هجوم على إيران، غير أن ترمب لم يصدر أمراً نهائياً حتى الآن. وتركز المساهمة الأميركية في الوقت الراهن على دعم إسرائيل في التصدي لهجمات صاروخية وطائرات مسيّرة مصدرها إيران. رهان على الحل الدبلوماسي رغم تصاعد التحضيرات العسكرية، نقلت الصحيفة عن مقربين من الرئيس الأميركي أنه لا يزال منفتحاً على حل دبلوماسي. وقال ترمب في تصريح للصحافيين: "قد أقوم بذلك، وقد لا أقوم"، في إشارة إلى احتمال مشاركة الولايات المتحدة في الضربات الإسرائيلية ضد إيران. وكرر ترمب طلبه بـ"استسلام غير مشروط لإيران"، معتبراً أن "الأسبوع المقبل سيكون حاسماً، وربما أقل من أسبوع". وأشار أيضاً إلى أن الإيرانيين "يرغبون في التفاوض"، رغم نفي طهران لذلك، إذ أعلنت الحكومة الإيرانية رفضها لأي حوار يتم تحت التهديد، مؤكدة أنها سترد على أي هجوم. وقالت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة: "إيران لن تتفاوض تحت الضغط، ولن تقبل سلاماً مفروضاً". وفي حال قراره الانضمام إلى الهجوم الإسرائيلي، فإن منشأة "فوردو" النووية الإيرانية قد تكون هدفاً لأي ضربة أميركية مستقبلية وتُعتبر "فوردو"، التي تقع تحت جبل ومحاطة بتحصينات قوية، من أكثر المواقع صعوبة في الاستهداف.

بريطانيا.. "ستارمر" يضع حكومته بحالة تأهب تحسبا لهجوم أمريكي على إيران
بريطانيا.. "ستارمر" يضع حكومته بحالة تأهب تحسبا لهجوم أمريكي على إيران

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

بريطانيا.. "ستارمر" يضع حكومته بحالة تأهب تحسبا لهجوم أمريكي على إيران

وضع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر حكومته في حالة تأهب تحسبا لهجوم أمريكي على إيران، وفق ما ذكرت "فاينانشال تايمز:". كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين بريطانيين بأن الوضع خطير ومتقلب، مشيرين الى أن "استخدام واشنطن لقاعدة دييغو غارسيا يُقرب بريطانيا من الصراع". وترأس ستارمر اجتماعا طارئا للجنة لجنة الطوارئ المدنية (كوبرا) في الوقت الذي، يدرس فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما إذا كان سينضم إلى الضربات الإسرائيلية ضد إيران. ويأتي الاجتماع رفيع المستوى بعد عودة ستارمر من قمة مجموعة السبع في كندا حيث أكد وغيره من قادة العالم "التزامهم بالسلام والاستقرار". وقال متحدث باسم رئيس الوزراء: "ترأس رئيس الوزراء اجتماعا وزاريا للجنة الطوارئ المدنية (كوبرا) بعد ظهر اليوم حول الوضع في الشرق الأوسط". وتابع أنه "تم إطلاع الوزراء على الجهود المبذولة لدعم المواطنين البريطانيين في المنطقة وحماية الأمن الإقليمي، فضلاً عن الجهود الدبلوماسية الجارية". ومن المتوقع أن يواصل ستارمر التحدث إلى قادة المنطقة في وقت لاحق اليوم الأربعاء، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا). كان ستارمر أكد في وقت سابق أن ترامب مهتم بتخفيف التصعيد في الشرق الأوسط، قائلا إنه لم يسمع شيئا من الرئيس ترامب يشير إلى أن واشنطن مستعدة للتدخل.

تذبذب الدولار مع تصاعد التوترات وترقب قرار «الفيدرالي»
تذبذب الدولار مع تصاعد التوترات وترقب قرار «الفيدرالي»

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

تذبذب الدولار مع تصاعد التوترات وترقب قرار «الفيدرالي»

شهد الدولار الأميركي تقلبات أمام معظم العملات الرئيسية، يوم الأربعاء، وسط قلق المستثمرين من تصاعد القتال بين إسرائيل وإيران، بالتزامن مع ترقب قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، في وقت لاحق من اليوم. فقد شنّت إسرائيل غارات على إيران، على مدار الأيام الستة الماضية؛ في محاولة لتعطيل برنامجها النووي، مع تشديدها على ضرورة تغيير النظام الحاكم في طهران. وأفادت «رويترز» بأن الولايات المتحدة عزّزت وجودها العسكري في المنطقة، مما أثار مخاوف من تدخُّل أميركي محتمل قد يؤدي إلى توسيع رقعة الصراع في منطقة حيوية غنية بموارد الطاقة وتتمتع بأهمية كبرى في سلاسل الإمداد العالمية والبنية التحتية. في هذا السياق، وجد الدولار دعماً بصفته ملاذاً آمناً، حيث صعد بنحو 1 في المائة أمام الين الياباني والفرنك السويسري واليورو، منذ يوم الخميس، مما ساعده على تعويض بعض خسائره السابقة، هذا العام. وكان الدولار قد فقَدَ أكثر من 8 في المائة، منذ بداية العام، نتيجة تراجع الثقة في الاقتصاد الأميركي بسبب السياسات التجارية المتقلبة للرئيس دونالد ترمب. وقال رودريغو كاتريل، استراتيجي العملات في «بنك أستراليا الوطني»: «رغم أن العوامل الهيكلية تضعف دور الدولار بصفته ملاذاً آمناً، لكن عمقه وسيولته ما زالا يمنحانه هذه الصفة. في أوقات العزوف الكبير عن المخاطرة، سيظل الدولار مدعوماً، وإنْ بدرجة أقل مما اعتدناه في السابق». وتَراوح الدولار بين مكاسب وخسائر طفيفة أمام الين، ولامس أعلى مستوياته، في أسبوع، خلال التعاملات المبكرة في آسيا، قبل أن يتراجع، في التعاملات الأخيرة، بنسبة 0.2 في المائة إلى 144.90 ين. واستقر الفرنك السويسري عند 0.816 مقابل الدولار، بينما ارتفع اليورو بنسبة 0.2 في المائة إلى 1.150 دولار. وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة 0.1 في المائة، بعد ارتفاعه بنسبة 0.6 في المائة خلال الجلسة السابقة. وتأثَّر كل من العملتين الأوروبية واليابانية سلباً بارتفاع أسعار النفط إلى نحو 75 دولاراً للبرميل؛ كون الاتحاد الأوروبي واليابان من أكبر مستوردي النفط الخام، على عكس الولايات المتحدة التي تُعد مصدراً صافياً. وفي ظل تصاعد القلق، يركز المستثمرون، الآن، على قرار «الاحتياطي الفيدرالي»، حيث من المتوقع، على نطاق واسع، أن يُبقي أسعار الفائدة دون تغيير. وقد أظهرت البيانات الأخيرة مؤشرات على تباطؤ الاقتصاد الأميركي، في حين زادت سياسات ترمب غير المتوقَّعة من منسوب الضبابية. كما أن ارتفاع أسعار النفط، الناتج عن التوترات في الشرق الأوسط، يزيد من تعقيد مهمة «الاحتياطي الفيدرالي». ويركّز المتعاملون على توقعات «الفيدرالي» بشأن مسار الفائدة لبقية العام، والتقييم العام للوضع الاقتصادي. وقال توماس بولاويك، رئيس حلول الأصول المتعددة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ بشركة «تي رو برايس»: «سوق العمل تشكل محور الاهتمام الأساسي. وإذا لاحظنا تسارعاً في تسريح العمال، فسينعكس ذلك في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية، ما قد يؤدي إلى إعادة تقييم المشهد الاقتصادي. لكن في المدى القريب، أتوقع أن تظل سوق العمل مرنة، مع بقاء التضخم هدفاً رئيسياً». ومن المتوقع صدور التقرير الأسبوعي حول طلبات إعانة البطالة، في وقت لاحق من اليوم، إلى جانب قرارات مرتقبة من البنوك المركزية في سويسرا والنرويج والسويد، في وقت لاحق، هذا الأسبوع. وفي بريطانيا، ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.26 في المائة ليصل إلى 1.346 دولار، بعدما أظهرت البيانات تباطؤاً في التضخم إلى 3.4 في المائة على أساس سنوي في مايو (أيار) الماضي، ما يتماشى مع التوقعات قبيل قرار بنك إنجلترا بشأن السياسة النقدية، يوم الخميس. وكان من أبرز مصادر الإحباط للمستثمرين قمة مجموعة السبع في كندا، التي اختُتمت دون التوصل إلى تقدم يُذكَر بشأن النزاعات التجارية، في ظل اقتراب الموعد النهائي، الذي حدده ترمب في يوليو (تموز) المقبل، لفرض رسوم جمركية إضافية. وقال ترمب إن اليابان كانت «صعبة» في مفاوضاتها، في حين لم يقدم الاتحاد الأوروبي ما وصفه بـ«صفقة عادلة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store