عبدالله المهندي: انجاز غير مسبوق للقطرية للإعلام في المهرجان الإعلاميّ في تونس
وفي تصريحات توجه المهندي بخالص الشكر والتقدير إلى سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، رئيس المؤسسة القطرية للإعلام، مؤكدًا أن ما تحقّق من إنجازات ليس إلا ثمرة لنهجه المستنير وتوجيهاته الاستراتيجية التي وضعت الإعلام القطري على خارطة التميز العربي والدولي.
كما أشاد بالدور الحيوي الذي يقوم به سعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني، القائم بمهام واختصاصات الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، قائلاً: إن بصماته واضحة في دعم التطوير المؤسسي والارتقاء بالمنصات الإعلامية القطرية لتكون صوتًا وطنيًا معبرًا عن القيم، وطرفًا فاعلًا في المشهد العربي الإعلامي.
وخص بالشكر كذلك السيد علي صالح السادة، مدير تلفزيون قطر، على قيادته الإبداعية التي أثمرت أعمالًا نوعية حصدت التقدير والتكريم، والسيد محمد ناصر المهندي، مدير إذاعة قطر، على إدارته لفريق إذاعي أثبت قدرته على المنافسة والفوز في أهم المحافل الإعلامية العربية.
وأضاف المهندي: نشعر بفخر كبير بهذا الإنجاز الذي يُعد شهادة حية على تميز الكفاءات القطرية، ويؤكد أن الإعلام القطري لا يكتفي بالمشاركة، بل يسعى دومًا إلى الريادة وصناعة الفارق.
وقال: "ما تحقق لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة لعمل مؤسسي متكامل، يقوم على الابتكار والالتزام بالرسالة الإعلامية، والانفتاح الواعي على قضايا الإنسان العربي، مع الحفاظ على هويتنا الوطنية وخصوصيتنا الثقافية".
واختتم المهندي تصريحه مؤكدًا أن هذه الجوائز دافعًا لمزيد من العطاء، وأن المؤسسة القطرية للإعلام ستواصل جهودها في دعم الإعلام الهادف، وتمكين المواهب، وتوسيع آفاق التعاون مع الشركاء العرب والدوليين بما يليق بمكانة قطر الإعلامية في المنطقة والعالم.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الميادين
١٧-٠٧-٢٠٢٥
- الميادين
"حنين مطبوع": أعمال 99 فناناً حول الهجرة والثقافة
افتتحت متاحف قطر مساء أمس الأربعاء، معرض "حنين مطبوع" وذلك في غاليري 4 بمطافئ: مقر الفنانين، وهو معرض جماعي يقدّم أعمالاً مطبوعة أبدعها 99 فناناً من قطر والعالم. ويقدّم المعرض الذي يستمر حتى 1 أيلول/سبتمبر المقبل، أعمالاً فنية لفنانين جابوا من خلالها بين ثنايا الذاكرة ولامسوا الهوية واستشعروا الحنين. ويقدّم المعرض رؤى فنية متعدّدة تعبّر عن العمارة والثقافة والهجرة والحياة اليومية، تجسّدت في أعمال تتنوّع بين الرسم الرقمي، والتصوير الفوتوغرافي، والرسم، والكولاج، والكلمة المكتوبة. ومن بين الفنانين المشاركين: عبد الله العبيدلي، وأغوستينا موتشي، وأحمد شرف الدين، والريم العمادي، وشفيق طوني نجم، وفيديريكو ليبي، وجو آن مالان، وليان وليد، ومي عراقي، ومحمد لوانجلي، ومبارك آل ثاني، وعمر الصرايرة، وساكنة حسن. ويأتي معرض "حنين مطبوع"، الذي اختيرت معروضاته عن طريق دعوة دولية مفتوحة شهدت 322 مشاركة، بتقييم مشترك بين كل من سعيدة الخليفي وفاطمة الزيني، ويتضمّن فضاء مخصصاً للتأمّل صمّم لتشجيع الزوّار على التفاعل مع تجاربهم الخاصة في رحلة الحنين إلى الماضي والتذكّر.
LBCI
١١-٠٧-٢٠٢٥
- LBCI
عبدالله المهندي: انجاز غير مسبوق للقطرية للإعلام في المهرجان الإعلاميّ في تونس
عبّر مدير مكتب التعاون الدوليّ والاتفاقيات في المؤسسة القطرية للإعلام، عبدالله غانم المهندي، عن سعادته بالاكتساح الذي حققه الإعلام القطريّ في الدورة الخامسة والعشرين من المهرجان العربيّ للإذاعة والتلفزيون لعام 2025، حيث توّج بست جوائز ذهبية مرموقة، إلى جانب جائزتين من جوائز التبادل، في إنجاز يعكس عمق الرؤية وجودة المحتوى الإعلامي القطريّ. وفي تصريحات توجه المهندي بخالص الشكر والتقدير إلى سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، رئيس المؤسسة القطرية للإعلام، مؤكدًا أن ما تحقّق من إنجازات ليس إلا ثمرة لنهجه المستنير وتوجيهاته الاستراتيجية التي وضعت الإعلام القطري على خارطة التميز العربي والدولي. كما أشاد بالدور الحيوي الذي يقوم به سعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني، القائم بمهام واختصاصات الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، قائلاً: إن بصماته واضحة في دعم التطوير المؤسسي والارتقاء بالمنصات الإعلامية القطرية لتكون صوتًا وطنيًا معبرًا عن القيم، وطرفًا فاعلًا في المشهد العربي الإعلامي. وخص بالشكر كذلك السيد علي صالح السادة، مدير تلفزيون قطر، على قيادته الإبداعية التي أثمرت أعمالًا نوعية حصدت التقدير والتكريم، والسيد محمد ناصر المهندي، مدير إذاعة قطر، على إدارته لفريق إذاعي أثبت قدرته على المنافسة والفوز في أهم المحافل الإعلامية العربية. وأضاف المهندي: نشعر بفخر كبير بهذا الإنجاز الذي يُعد شهادة حية على تميز الكفاءات القطرية، ويؤكد أن الإعلام القطري لا يكتفي بالمشاركة، بل يسعى دومًا إلى الريادة وصناعة الفارق. وقال: "ما تحقق لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة لعمل مؤسسي متكامل، يقوم على الابتكار والالتزام بالرسالة الإعلامية، والانفتاح الواعي على قضايا الإنسان العربي، مع الحفاظ على هويتنا الوطنية وخصوصيتنا الثقافية". واختتم المهندي تصريحه مؤكدًا أن هذه الجوائز دافعًا لمزيد من العطاء، وأن المؤسسة القطرية للإعلام ستواصل جهودها في دعم الإعلام الهادف، وتمكين المواهب، وتوسيع آفاق التعاون مع الشركاء العرب والدوليين بما يليق بمكانة قطر الإعلامية في المنطقة والعالم.
الميادين
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- الميادين
"جائزة البُردة": دورة 19
أعلنت وزارة الثقافة الإماراتية إطلاق الدورة الــ 19 من "جائزة البُردة"، التي تتمحور هذا العام حول موضوع "التلاحم والتماسك الاجتماعي". ووفق الجهة المنظمة، فإن الجائزة تستلهم موضوعها لهذه الدورة من ســورة الحجرات الآية 13: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾، كما تستلهم كذلك من أبيات قصيدة البُردة "محمدٌ سيدُ الكونينِ والثقلين.. والفريقينِ من عربٍ ومن عجمٍ". وتنقسم الجائزة إلى 3 فروع رئيسية، هي: فن الخط العربي (التقليدي، والمعاصر، والتصميم التايبوغرافي)، والشعر العربي (الفصيح، والنبطي، والحُر)، والزخرفة (التقليدية، والمعاصرة). وكشفت وزارة الثقافة عن تخصيص جوائز قدرها 210 آلاف درهم للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل من فئتي الشعر الفصيح والنبطي، و160 ألف درهم للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في فئة الشعر الحُر. وفي مجال الخط العربي، خصصت الوزارة جوائز بقيمة 210 آلاف درهم للفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في كل من فئتي الخط العربي التقليدي والمعاصر، إضافةً إلى 160 ألف درهم للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في فئة التصميم التايبوغرافي. وفي مجال الزخرفة، خصصت الوزارة جوائز قدرها 210 آلاف درهم للفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في فئة الزخرفة التقليدية، و160 ألف درهم للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في فئة الزخرفة المعاصرة. وتهدف الجائزة إلى "تسليط الضوء على السيرة العطرة للنبي محمد، وشخصيته الفريدة من خلال الاحتفاء بالفنون الإسلامية كمدخل للتواصل الثقافي مع العالم وكجزء من التراث الإنساني، وإبراز قيم ومبادئ التسامح عبر الاحتفاء بجماليات الفنون الإسلامية، وتعزيز الابتكار والروح الإبداعية بتحفيز الأجيال الناشئة على ممارسة الفنون الإسلامية التقليدية، وتمثيل العالم الإسلامي بمشاركة المتميزين والمبدعين بطريقة تعكس التنوع الثقافي والفكري في العالم الإسلامي، ودعم الحركة الإبداعية واستقطاب المواهب الشابة والناشئة". ومنذ إطلاقها في عام 2004 احتفاءً بالمولد النبوي الشريف، كرّمت "جائزة البُردة" أكثر من 390 موهوباً من مختلف دول العالم من شعراء وفنانين تشكيلين وخطاطين متخصصين في الفنون الإسلامية. وستبدأ وزارة الثقافة في استقبال الأعمال الفنية الخاصة بفئتي الخط والزخرفة اعتباراً من هذا التاريخ وحتى 13 تشرين الاول/أكتوبر المقبل.
