logo
مصادر إسرائيلية: تل أبيب وأنقرة لا تسعيان إلى مواجهة عسكرية مباشرة بسبب سوريا

مصادر إسرائيلية: تل أبيب وأنقرة لا تسعيان إلى مواجهة عسكرية مباشرة بسبب سوريا

المنار١٧-٠٤-٢٠٢٥

قالت مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى إن الكيان الإسرائيلي وتركيا لا يسعيان إلى مواجهة عسكرية مباشرة، رغم التصعيد في الخطاب العلني، وأفادت بأن الطرفين سيواصلان الاتصالات بهدف منع الاحتكاك في الساحة السورية، بحسب ما أوردته صحيفة معاريف الإسرائيلية، اليوم الخميس.
وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإنه 'رغم الخطاب العلني للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي يحذّر الكيان الإسرائيلي من مواصلة عملياته العسكرية في سوريا، فإن الرسائل التي تنقلها أنقرة عبر القنوات المغلقة تفيد بأنها غير معنية بصدام مباشر مع إسرائيل'.
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من لقاء جمع ممثلين عن الجانبين في العاصمة الأذربيجانية باكو، بهدف الحد من تفاقم الأزمة بين تركيا والكيان الإسرائيلي. ووفقًا للتقرير، فقد أوضحت تل أبيب خلال اللقاء أن 'أي تغيير في انتشار القوات الأجنبية في سوريا، لا سيما إقامة قواعد تركية في منطقة تدمر، سيُعد تجاوزًا لخط أحمر وانتهاكًا للتفاهمات القائمة'.
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله: 'إسرائيل لا تنتظر أحدًا، الهجمات في سوريا تُنفَّذ بشكل يومي. إسرائيل لن تسمح للنظام السوري الجديد بالتعاظم أو بتشكيل جيش'.
وشددت المصادر على أن الجانبين توصلا خلال اللقاء في باكو إلى تفاهم بشأن إنشاء آلية دائمة لتجنّب الاحتكاك في سوريا، مع نية لتحويل هذه اللقاءات إلى مسار منتظم، وإن لم يُحدد حتى الآن موعد أو مكان الاجتماع المقبل.
ورغم ما وصفته الصحيفة بـ'العداء المتصاعد تجاه إسرائيل منذ السابع من أكتوبر'، شددت المصادر على أن 'تركيا لا تزال تُعد لاعبًا عقلانيًا'، وأن 'إسرائيل وتركيا خصمان، لكن ليست هناك حرب قائمة بينهما'.
كما أشارت المصادر إلى أن 'إسرائيل لا تمانع في ترميم العلاقات مع تركيا، لكن جميع التقديرات تشير إلى أن إردوغان لا يتجه نحو هذا المسار في المدى القريب، لذلك من المهم الحفاظ على الآلية التي تمنع التصعيد، الذي لا يرغب فيه أي من الطرفين'.
الولايات المتحدة تضغط على تركيا و'إسرائيل' لإرساء آلية لتفادي الصدامات العسكرية في سوريا
وفي هذا السياق، كشفت مصادر أميركية لموقع ميدل إيست آي أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مارست ضغوطًا دبلوماسية على كل من تركيا و'إسرائيل'، بهدف تأسيس آلية تنسيق عسكري لتفادي الصدامات في سوريا، في ظل تصاعد التوترات بين الطرفين، ولا سيما منذ سقوط النظام في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وجاء التحرك الأميركي على خلفية مخاوف متزايدة من وقوع حوادث نتيجة التقارب الجوي الخطير بين القوات الجوية التركية والإسرائيلية في الأجواء السورية. وقد عبّر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ومسؤولون إسرائيليون آخرون، عن قلقهم المتزايد من الوجود العسكري التركي الدائم خارج حدود شمال سوريا، مؤكدين أن هذا الوجود يُعد 'خطًا أحمر'، لا سيما إذا أدى إلى سيطرة أنقرة على أجزاء من المجال الجوي السوري.
وكان العدو الإسرائيلي قد نفذ، في وقت سابق من الشهر الجاري، سلسلة ضربات جوية استهدفت منشآت عسكرية داخل سوريا، من بينها قاعدة حماة الجوية وقاعدة T4 (تياس)، وهي منشآت كانت تركيا تخطط لإعادة تأهيلها ونشر قوات فيها. وتزامنت هذه الضربات مع استعداد أنقرة لإرسال فريق فني لتفقد قاعدة T4 وإجراء تقييم أولي لإعادة إعمارها.
وعقب هذه التطورات، أكدت مصادر من وزارة الدفاع التركية أن وفدين من الطرفين عقدا لقاءً فنيًا في العاصمة الأذربيجانية باكو، تناول سبل تفادي الاشتباكات 'غير المقصودة'. وذكرت المصادر أن اللقاء جاء نتيجة ضغوط أميركية مباشرة لتشجيع الطرفين على تبادل المعلومات وتنسيق العمليات.
وفي واشنطن، ناقش وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو المسألة مع نظيره التركي هاكان فيدان خلال لقائهما في 3 نيسان/ أبريل، مشددًا على ضرورة تهدئة التوتر مع 'إسرائيل'، وتفعيل قنوات الاتصال لتقليل المخاطر. وكرر روبيو هذه الرسائل خلال اتصال هاتفي لاحق مع فيدان.
ورغم ذلك، قلل مسؤول تركي من أهمية التدخل الأميركي، مشيرًا إلى أن أنقرة كانت ولا تزال تحتفظ بقنوات تنسيق مع أطراف فاعلة في الملف السوري، من ضمنها روسيا وإيران، موضحًا أن إدراج 'إسرائيل' في هذه الشبكة 'ليس بالأمر الجديد أو الكبير'.
كما أفادت مصادر أخرى بأن الآلية الجديدة التي يجري العمل على إنشائها ستوفر قناة اتصال دائمة على مدار الساعة بين تركيا و'إسرائيل'، بهدف تعزيز التنسيق الفوري وتفادي أي تصعيد. وأشارت إلى أن هذه الآلية قد تستند إلى تفاهمات غير رسمية، دون الحاجة إلى اتفاق مكتوب.
وفي الوقت الذي أبدت فيه أنقرة ترددًا بشأن هذه الآلية منذ كانون الأول/ ديسمبر، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين، يشير مسؤولون أتراك إلى أن 'إسرائيل' تسعى من خلالها إلى فرض نفوذ داخل الأراضي السورية، بمعزل عن حكومة دمشق الجديدة، وهو ما تعتبره أنقرة تهديدًا لاستقرار سوريا وإعاقةً لجهود إعادة بناء الدولة بعد 14 عامًا من الحرب.
وفي سياق متصل، أعلن نائب وزير الخارجية التركي، نوح يلماز، خلال مشاركته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي، عن تشكيل تحالف إقليمي يضم كلاً من تركيا وسوريا والعراق ولبنان والأردن، يهدف إلى تنسيق العمليات العسكرية ضد تنظيم 'داعش'. وأوضح أن مقر هذا التحالف سيكون في دمشق، على أن يبدأ نشاطه فور طلب الحكومة السورية رسميًا.
ومع ذلك، لم يُوقَّع حتى الآن اتفاق دفاعي ثنائي بين أنقرة ودمشق، ما يشكّل عائقًا أمام تعزيز الدعم العسكري التركي وتوسيع نطاق تدريب الجيش السوري الوليد.
المصدر: مواقع

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تركيا والعلاقة مع العرب
تركيا والعلاقة مع العرب

الميادين

timeمنذ 8 ساعات

  • الميادين

تركيا والعلاقة مع العرب

انعقدت، الأربعاء 21 مايو/أيار، في العاصمة الهنغارية بودابست، القمة التشاورية لمنظمة الدول التركية، وتضم في عضويتها إلى جانب تركيا كلاً من أذربيجان وكزاخستان وتركمنستان وقرغيزيا وأوزبكستان وهنغاريا التي يقول حكامها إنهم من أصل تركي. ويكتسب الاجتماع أهمية إضافية لتوقيته المتزامن مع الفتور الذي قيل إنه يخيّم على علاقات أنقرة مع عواصم هذه الدول. فرئيس وزراء هنغاريا فيكتور آوربان كان قد استقبل في 3 نيسان/ أبريل الماضي رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو، على الرغم من قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقاله أينما وجد. ومن دون أن يمنع ذلك الرئيس إردوغان من استقبال آوربان استقبالاً حاراً في منتدى أنطاليا الدبلوماسي الذي انعقد 11 أبريل /نيسان الماضي، وحضره أيضاً الرئيس الأذربيجاني إلهام عالييف، الصديق المقرّب والحليف الاستراتيجي لنتنياهو. وقيل إن عالييف قد توسّط بنجاح بينه وبين إردوغان، كما بينه وبين الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع الذي شارك في منتدى أنطاليا ومنها توجه إلى أبو ظبي حيث التقى هناك مسؤولين إسرائيليين. وأما عن مواقف رؤساء الجمهوريات الإسلامية ذات الأصل التركي في آسيا الوسطى، فقد أثارت الشهر الماضي ردود فعل عنيفة في الشارع التركي، بعد أن قررت هذه الدول فتح سفاراتها في الشطر الجنوبي لقبرص التي يمثلها القبارصة اليونانيون المعترف بهم دولياً. وحمّلت أحزاب المعارضة الرئيس إردوغان مسؤولية هذا الموقف، وعدّته فشلاً ذريعاً في السياسة الخارجية لتركيا، مع استمرار الهجوم العنيف الذي يشنّه الرئيس إردوغان ضد نتنياهو، وأحياناً ضد اليونان وحليفتها القومية قبرص، وهما معاً حليفتان لـ "تل أبيب" التي وقّعت خلال السنوات الخمس الأخيرة على العديد من اتفاقيات التعاون العسكري والاستخباري مع نيقوسيا وأثينا العضوتين في الاتحاد الأوروبي، وتعرقلان عضوية تركيا في الاتحاد. كما لم تسمح أثينا لتركيا بالمشاركة في المناورات الأطلسية التي جرت بالقرب من الحدود اليونانية مع تركيا، حيث أقامت واشنطن في المنطقة قاعدتين، برية وبحرية. 20 أيار 09:52 18 أيار 06:45 ومن دون أن تمنع كل هذه التناقضات أنقرة من الاستمرار في مساعيها لإقامة تحالف استراتيجي مع واشنطن، بانعكاسات ذلك على حساباتها في القوقاز وآسيا الوسطى والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومع انتظار الدعوة التي سيوجّهها الرئيس ترامب إلى الرئيس إردوغان للقائه في البيت الأبيض، بداية الشهر المقبل، ترى أنقرة في وجودها العسكري في سوريا والعراق وليبيا والسودان وتشاد ومالي وقطر والصومال و أذربيجان إلى جانب وجودها الاقتصادي والثقافي والديني والاجتماعي في البلقان (توجد أقليات مسلمة وتركية بنسب مختلفة في بلغاريا واليونان وألبانيا وكوسوفو ومقدونيا ورومانيا) ودول أفريقية وآسيوية أوراقاً مهمة قد يساوم بها الرئيس إردوغان الرئيس ترامب، وهو يعرف جيداً أن تركيا ومنذ انضمامها إلى الحلف الأطلسي عام 1952 كانت وما زالت خندقاً أمامياً للدفاع عن المصالح الغربية ضد الشيوعية والاتحاد السوفياتي السابق، والآن ضد روسيا التي تعدّ الجمهوريات الإسلامية ذات الأصل التركي في آسيا الوسطى حديقتها الخلفية. ووضعت تركيا من أجلها حسابات تكتيكية واستراتيجية منذ القمة الأولى لزعماء هذه الجمهوريات مع الرئيس الراحل تورغوت أوزال، في أكتوبر/ تشرين الأول 1992 في أنقرة . من دون أن تكون كل السنوات الماضية كافية لتحقيق أي أهداف استراتيجية على طريق التكامل السياسي والاقتصادي والعسكري، على الرغم من التوقيع على العشرات من الاتفاقيات الثنائية والجماعية بعد كل قمة يعقدها زعماء هذه الجمهوريات في أنقرة، أو إحدى عواصم هذه الجمهوريات. وتتحدث المعلومات عن اهتمام إسرائيلي بها وعبر الجاليات اليهودية الصغيرة، ولكنها مؤثرة في الإعلام والاقتصاد والمال. كما هي الحال في أذربيجان التي تعد الخندق الأمامي لمجمل المشاريع والمخططات الإسرائيلية في القوقاز وآسيا الوسطى، وحيث التحرك الإسرائيلي في جورجيا القريبة من إيران من الشمال حالها حال أذربيجان وأرمينيا. الأوساط السياسية والشعبية التركية التي تنتقد (وأحياناً تحتقر قومياً) بين الحين والحين العرب بحجة أنهم لا يتفقون على موقف واحد تجاه القضية الفلسطينية، لا ترى أي فرق بين الشعار الذي رفعه الرئيس الراحل تورغوت بعد سقوط الاتحاد السوفياتي وقال فيه "أمة تركية واحدة من الأدرياتيكي إلى حدود سد الصين المنيع" والشعار الذي رفعه حزب البعث العربي الاشتراكي عندما قال "أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة" ولم يبق منها أي شيء. وبعد أن أثبت حكامها أنهم لا ينتمون إلى هذه الأمة التي فعلوا ما فعلوا بها قبل استقلال دولهم وبعده، وخاصة في منطقة الخليج. وكان الحكام، وما زالوا، امتداداً للمصالح الأميركية ومعها الإسرائيلية في الوقت الذي لم تستطع واشنطن أن تحقق أي اختراقات مماثلة في آسيا الوسطى والقوقاز بسبب الموقف الروسي العنيد في تلك المناطق التي تمنع أي تغلغل غربي على حدودها. كما لم تسمح الصين أيضاً بذلك، إذ دخلت في تحالفات سياسية وعسكرية مع هذه الجمهوريات القريبة من أفغانستان وباكستان، وإيران التي لها علاقات مميزة مع الصين وروسيا معاً، فيما تحظى باكستان بدعم عسكري صيني، وهو ما أثبت خلال الأزمة الباكستانية- الهندية الأخيرة، ووقفت أنقرة خلالها إلى جانب الشقيقة إسلام أباد التي حالها حال كل الجمهوريات الإسلامية ذات الأصل التركي، حيث لم تعترف هي أيضاً بجمهورية شمال قبرص التركية التي تأسست في الشطر الشمالي من الجزيرة بعد التدخل العسكري التركي هناك في تموز/ يوليو 1974. ويبقى الرهان في نهاية المطاف ليس على الشعارات التي تفتقر إلى أبسط معايير العمل الجاد بعيداً من التناقضات السياسية والفكرية التي أوصلت تركيا إلى ما وصلت إليه بعد أن اعتقد الرئيس إردوغان، حاله حال الرئيس الراحل تورغوت أوزال، أنه يستطيع إحياء ذكريات الإمبراطورية العثمانية بملامحها القومية والدينية، وأكسبها إردوغان ملامحها المذهبية بعد ما يسمى بـ"الربيع العربي"، ولعبت فيه أنقرة الدور الرئيسي بعد أن أصبحت الرئيس المشترك لمشروع الشرق الأوسط الكبير الذي تم الإعلان عنه في حزيران/ يونيو 2004، وكان هدفه رسم خريطة المنطقة من جديد وفق المزاج الإسرائيلي، وهو ما تحقق نسبياً بعد العدوان الصهيوني على غزة ولبنان وسقوط النظام في دمشق، وأمام أنظار حكام المنطقة، رافعي الشعارات الرنانة والطنانة، وإرادتهم جميعاً مرهونة بيد من استهدفتهم هذه الشعارات التي لم ترقَ إلى مستوى العمل الجاد والصادق فحسب، بل تفتقر حتى إلى المؤمنين بها.

الرئاسة التركية: إردوغان يلتقي الشرع ويبحث معه العلاقات الثنائية
الرئاسة التركية: إردوغان يلتقي الشرع ويبحث معه العلاقات الثنائية

الميادين

timeمنذ 3 أيام

  • الميادين

الرئاسة التركية: إردوغان يلتقي الشرع ويبحث معه العلاقات الثنائية

أعلنت الرئاسة التركية، أنّ الرئيس، رجب طيب إردوغان، بحث مع الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، اليوم، في إسطنبول العلاقات الثنائية، والتطوّرات الإقليمية والدولية. وأفادت الرئاسة التركية، بأنّ إردوغان أكد "مواصلة تطوير التعاون بين تركيا وسوريا، في المجالات كافة، خاصة الطاقة والدفاع والنقل". وشدّد إردوغان على أنّ "احتلال إسرائيل وعدوانها على الأراضي السورية أمر غير مقبول"، وأنّ تركيا "ستواصل معارضة ذلك في جميع المحافل". اليوم 01:44 23 أيار ورحّب الرئيس التركي، في لقائه بقرار رفع العقوبات عن سوريا، فيما شكر الشرع نظيره على دعمه الحاسم وجهوده في رفع العقوبات عن سوريا. وزير التجارة التركي يطرح في #دمشق تفعيل اتفاق التجارة الحرة وإقامة شراكات اقتصادية بين البلدين.التفاصيل في هذا التقرير 👇#تركيا#سوريا#الميادين وزير الطاقة السوري، محمد البشير، وقّع ونظيره التركي، ألب أرسلان بيرقدار، يوم الخميس، اتفاقية تعاون مشترك، تهدف إلى تطوير وتعزيز التعاون بين دمشق وأنقرة في مجالات الطاقة المتعدّدة، وعلى رأسها النفط والغاز والكهرباء والمعادن. وفي مؤتمر صحافي مشترك، أوضح البشير أنّ الاتفاق يشمل بروتوكولاً للتنسيق والإطار العام للتعاون، ويتضمّن تبادل الخبرات والدراسات العلمية والبحثية، بما يسهم في إعادة بناء القطاع الطاقوي في سوريا، بعد سنوات من الحصار والاستهداف الممنهج لمقوّماته.

اردوغان يلتقي الشرع في إسطنبول
اردوغان يلتقي الشرع في إسطنبول

الديار

timeمنذ 3 أيام

  • الديار

اردوغان يلتقي الشرع في إسطنبول

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يلتقي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان نظيره السوري أحمد الشرع في قصر دولما بهتشة بإسطنبول. واشارت وكالة" انياء الاناضول" الى ان اللقاء حضره من الجانب التركي وزيرا الخارجية هاكان فيدان والدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، إضافة إلى رئيس هيئة الصناعات الدفاعية خلوق غورغون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store