
6 قتلى جراء اشتباكات بين مجموعات مسلحة في ليبيا
اندلعت في العاصمة الليبية طرابلس ليل الاثنين اشتباكات بين مجموعات مسلّحة متنافسة، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل، بحسب ما أفاد مصدر طبي الثلاثاء.
وقال مركز الطب الميداني بحكومة طرابلس في بيان صحفي 'الشروع في انتشال ستة جثامين بمحيط منطقة أبوسليم'، الواقعة في جنوب العاصمة.
وإثر اندلاع هذه الاشتباكات، ناشدت السلطات سكّان العاصمة 'الالتزام بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج حفاظا على سلامتهم'.
كما لم تقدّم أيّ توضيحات حول طبيعة الاشتباكات أو الأطراف المتورطة فيها، لكنّ وسائل إعلام محلية أفادت بأنّ الاشتباكات اندلعت بين مجموعات مسلحة من طرابلس وأخرى منافسة لها من مصراتة، المدينة الواقعة على بعد حوالى 200 كلم شرقي العاصمة.
وتتركز الاشتباكات في المناطق الجنوبية لطرابلس، وفق المصادر نفسها.
وفي بيان أصدرته ليل الاثنين، أعربت بعثة الأمم المتّحدة في ليبيا عن 'قلقها البالغ' جراء 'اشتداد القتال بالأسلحة الثقيلة في الأحياء المدنيّة'. ودعت البعثة إلى 'وقف الاقتتال فورا' واستعادة الهدوء.
وكانت الأمم المتّحدة والسفارة الأمريكية في ليبيا أطلقتا قبيل اندلاع القتال دعوات لوقف 'التحشيد العسكري' في طرابلس وغرب البلاد و'التهدئة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ترامب يفجر مفاجأة أمام رئيس جنوب إفريقيا
ففي ما وصف بأنه فخ نصبه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لضيفه وهو نظيره الجنوب إفريقي في البيت الأبيض، عرض ترامب مواد قال إنها تُثبت وجود "إبادة جماعية" تستهدف البيض في جنوب إفريقيا.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
أميركا تفرض عقوبات على السودان لاستخدامه أسلحة كيماوية
وقالت المتحدثة باسم الوزارة تامي بروس في بيان أن العقوبات ستتضمن قيودا على الصادرات الأميركية وخطوط الائتمان الحكومية الأميركية، وستدخل حيز التنفيذ في 6 يونيو تقريبا بعد إخطار الكونغرس. وأضافت بروس: " الولايات المتحدة تدعو حكومة السودان إلى وقف استخدام الأسلحة الكيماوية والوفاء بالتزاماتها بموجب معاهدة الأسلحة الكيميائية" التي تحظر استخدام مثل هذه الأسلحة. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في يناير نقلا عن 4 مسؤولين أميركيين كبار أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيماوية مرتين على الأقل خلال الصراع. وجاء في بيان بروس أن الولايات المتحدة قررت رسميا في 24 أبريل بموجب قانون "مراقبة الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والقضاء على الحرب" لعام 1991 أن حكومة السودان استخدمت أسلحة كيماوية العام الماضي.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
غرب ليبيا.. "بؤرة" خطوط إمداد الإرهاب إلى الساحل الإفريقي
ويرى خبراء تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية" أن مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار، غنيوة الككلي ، وما تلاه من اضطرابات أمنية في طرابلس ، يمثل تهديداً مباشراً للأمن الإقليمي ويمنح الجماعات الإرهابية فرصة ثمينة لإعادة التمركز وتوسيع نطاق عملياتها. وتكمن الأهمية الاستراتيجية للغرب الليبي في موقعه الجغرافي الحساس، المطل على البحر المتوسط، والمتاخم لحدود تونس والجزائر، مما جعله نقطة عبور رئيسية للأسلحة والمقاتلين والموارد المالية باتجاه عمق الساحل الإفريقي. شبكات تهريب عابرة للصحراء تشير التحليلات الأمنية إلى أن الانفلات الذي تبع سقوط نظام القذافي عام 2011 أتاح الفرصة لنشوء شبكات تهريب معقدة تعمل على تهريب الأسلحة والبشر والسلع غير المشروعة، مستفيدة من ضعف المؤسسات الأمنية والحدود المفتوحة لتأسيس خطوط إمداد فعالة تصل بين ليبيا والساحل الإفريقي. وتوثق مجلة "منبر الدفاع الإفريقية" الصادرة عن القيادة العسكرية الأميركية (أفريكوم)، أحد هذه المسارات التي تمر من ليبيا عبر الجزائر والنيجر وصولاً إلى شرق مالي ويُعد "ممر السلفادور" الواقع على حدود ليبيا مع الجزائر والنيجر من أخطر مسارات التهريب، حيث تمر شحنات أسلحة مخبأة تحت البضائع التجارية نحو مناطق مثل أغاديز، تاسارا، وتشين تابارادين، قبل أن تصل إلى مالي. أما الأسلحة المتجهة إلى نيجيريا فتسلك مسارات تمر عبر "ديرك" إلى ديفا أو تاسكر في منطقة زيندر، أو تتجه نحو أغاديز، كبرى مدن شمال النيجر، في شبكة تهريب متكاملة تمد الجماعات الإرهابية بالذخيرة والسلاح. وتتعدد وسائل التهريب بين البر والبحر والجو، مستخدمة طائرات وسفن شحن، غير أن الطرق البرية تبقى الأخطر وغالباً ما تُخفى الأسلحة داخل شحنات تجارية، كما حدث في واقعة ضبط حاوية في ميناء مصراتة ضمت نحو 12 ألف قطعة سلاح (مسدسات عيار 9 ملم) داخل صناديق لأدوات منزلية بلاستيكية. صراع طرابلس وانعكاساته الإرهابية تؤكد الباحثة الليبية المتخصصة في قضايا الهجرة والأمن، ريم البركي، أن هشاشة الوضع الأمني في طرابلس، والتي تفاقمت بسبب تمسك عبد الحميد الدبيبة بالسلطة، ساهمت في تأجيج الفوضى الأمنية وتؤكد في تصريح خاص لموقع "سكاي نيوز عربية" إن ما يجري في غرب ليبيا لا ينذر فقط بحرب ميليشيات، بل بانفلات شامل قد يعيد خلط التوازنات الإقليمية، ويحول ليبيا مجدداً إلى قاعدة خطرة تهدد أمن المتوسط بأكمله. وتضيف البركي أن الدبيبة سعى إلى استقطاب الميليشيات عبر سياسات متناقضة، ما أدى إلى تفكيك البنية الأمنية في طرابلس ومحيطها، وإنشاء بيئة خصبة لعودة الجماعات المتشددة التي كانت قد طُردت سابقاً. وتحذر البركي من عدة ثغرات أمنية بارزة تتمثل في احتمال تجنيد مرتزقة أجانب لصالح الميليشيات الموالية للدبيبة مع احتمال إعادة تفعيل ملف مهجري مجلس شورى ثوار بنغازي ودرنة، الذين سبق أن وعدهم الدبيبة بالعودة إلى الشرق الليبي بالقوة، ما قد يؤدي إلى مواجهات ذات طابع أيديولوجي خطير مع تزايد فرص تسلل العناصر الإرهابية عبر المعابر الحدودية الخارجة عن سلطة الدولة وتوسع نشاط شبكات الاتجار بالبشر التي تعمل تحت غطاء مليشيات موالية للحكومة إضافة الى خطر استغلال المهاجرين المحتجزين في مراكز الإيواء، وإقحامهم في صراعات الميليشيات، كما حدث إبان حكومة فايز السراج. بدوره، يقول محمد أغ إسماعيل، أستاذ العلوم السياسية في جامعة باماكو بمالي، إن الجماعات الإرهابية والتنظيمات الإجرامية نسجت شبكة معقدة لنقل الأسلحة والمتفجرات والأدوية المغشوشة داخل منطقة الساحل، مستغلة الحدود السهلة الاختراق في بوركينا فاسو، الكاميرون، تشاد، غامبيا، غينيا، مالي، موريتانيا، النيجر، نيجيريا، والسنغال. ويضيف إسماعيل لموقع "سكاي نيوز عربية" أن ليبيا تحولت إلى محطة تزويد رئيسية لحلفاء بعض القوى الإقليمية، بسبب الانقسام السياسي وضعف الرقابة على المنافذ الحدودية، مما سهّل تدفق الأسلحة والمواد المحظورة. وفي كلمته أمام مجلس الأمن، حذّر عمر بن داود، نائب وزير خارجية تشاد، من عبور مقاتلين ومرتزقة من ليبيا إلى منطقة الساحل، محذراً من أنهم يهددون مكاسب 5 بلدان في غرب إفريقيا.