
20 شهيداً وجريحاً أغلبهم أطفال بجرائم وحشية ارتكبها العدوان ومرتزقته بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم
استشهد وأصيب أكثر من عشرين مدنياً أغلبهم من الأطفال وتضرر عدد من المنازل والمنشئات الخدمية بجرائم وحشية ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقتهم الخونة في عدد من المحافظات اليمنية في مثل هذا اليوم 28 يوليو من سنوات العدوان العشر الماضية.
ففي 28 يوليو عام 2015:
شن طيران العدوان عدداً من الغارات على مناطق متفرقة في محافظة عدن، واستهدف قاعدة العند الجوية في محافظة لحج بخمس غارات ومنطقة العين بمديرية لودر في محافظة أبين بثلاث غارات.
طيران العدوان شن أربع غارات على مدينة حرض في محافظة حجة، فيما استهدف طيران الأباتشي مبنى الجمارك وتبة الأمن في المدينة التي تعرضت أيضاً وعدداً من المناطق الحدودية بالمحافظة لقصف صاروخي ومدفعي.
وشن الطيران المعادي ست غارات على عدد من الجزر في محافظة الحديدة، وسبع غارات على مديرية رازح في محافظة صعدة، واستهدف العدو مناطق الحصامة والمعاميل والملاحيظ وشقدم والمنزالة والطريق العام بين الظاهر وشدا بأكثر من 50 صاروخاً وقذيفة ومديرية منبه بقصف مكثف بالرشاشات.
وفي 28 يوليو عام 2016:
شن طيران العدوان غارتين على جبل هيلان الاستراتيجي وغارة على منطقة المشجح بمديرية صرواح في محافظة مأرب.
وفي 28 يوليو عام 2017:
استشهد طفل في قصف صاروخي ومدفعي سعودي مكثف على عدد من المناطق بمديرية شدا الحدودية في محافظة صعدة، واستهدف قصف مماثل منطقة آل الشيخ بمديرية منبه، فيما شن الطيران أربع غارات على منطقة آل ذرية بمديرية سحار.
وشن طيران العدوان في أمانة العاصمة أربع غارات على قاعدة الديلمي الجوية بمديرية بني الحارث وغارتين على إدارة التموين في منطقة عطان والصيانة في مديرية معين وغارتين على حديقة 21 سبتمبر أحدثت أضراراً بليغة في منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة..
واستهدف طيران العدوان بأربع غارات منطقة الشقب بمديرية المسراخ، وألقى قنابل ضوئية على معسكر خالد بمديرية موزع في محافظة تعز، وشن سبع غارات على قاع التخراف بمديرية سنحان وبني بهلول وأربع غارات على منطقتي صرف وخشم البكرة بمديرية بني حشيش في محافظة صنعاء، خلفت أضراراً كبيرة في مزارع المواطنين وممتلكاتهم.
وشن الطيران المعادي ست غارات على مديرية حرف سفيان، وأربع غارات على مدينة عمران، وغارتين على مديرية صرواح في محافظة مأرب، وتسع غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، كما شن أربع غارات على منطقة رشاحة والشرفة والفواز في نجران.
وفي 28 يوليو عام 2018:
استشهد عدد من الصيادين جراء استهداف بوارج العدو أربعة زوارق للصيادين في البحر الأحمر بالمياه الإقليمية، كما أصيب مواطنان باستهداف طيران العدوان ميناء الاصطياد في مدينة الحديدة.
كما شن الطيران المعادي غارتين على مديرية الحوك وغارة على الحي التجاري بمدينة الحديدة، وغارتين على منطقة رأس عيسى وغارة على مديرية زبيد.
واستشهد مواطن جراء قصف صاروخي ومدفعي سعودي على مناطق سكنية بمديرية شدا الحدودية في محافظة صعدة، كما استهدف القصف مناطق سكنية بمديريات منبه وباقم ورازح الحدودية.
في حين شن الطيران تسع غارات على منطقتي علاف والأزقول بمديرية سحار وغارة على منزل مواطن في مدينة ضحيان بمديرية مجز، وغارتين على التويلق في جيزان.
وشن طيران العدوان ست غارات على مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية بالعاصمة صنعاء، واستهدف بخمس غارات شبكة الاتصالات في جبل برد بمديرية كسمة في محافظة ريمة.
طيران العدوان شن غارتين على مديرية ذيبين في محافظة عمران وغارة على مديرية برط العنان في محافظة الجوف خلفت أضرارا في ممتلكات المواطنين، في حين استهدف المرتزقة بالأسلحة الثقيلة منازل المواطنين في مديرية المتون مخلفين أضرارا فيها.
وفي 28 يوليو عام 2019:
أصيب عدد من المواطنين جراء قصف مدفعي سعودي على المناطق السكنية في منطقة ذويب بمديرية حيدان في محافظة صعدة.
وتعرضت منازل وممتلكات المواطنين في مديريتي رازح ومنبه الحدوديتين للقصف بعشرات الصواريخ وقذائف المدفعية ما أدى إلى تضررها.
واستهدف طيران العدوان بغارتين منطقة قطبين بمديرية نهم وشن غارة على منطقة الأعروش بمديرية خولان الطيال في محافظة صنعاء مخلفاً أضراراً في ممتلكات المواطنين، ودمر بغارة منزل مواطن في منطقة الفاخر بمديرية قعطبة في محافظة الضالع.
وفي محافظة الحديدة، قصف المرتزقة بعشر قذائف هاون و15 قذيفة مدفعية والرشاشات المختلفة مزارع المواطنين جنوب وشرق مدينة التحيتا، واستهدف قصف بالمدفعية والرشاشات المختلفة مطار الحديدة ومدينة الشباب في شارع الـ90 ودوار الجمل، وتم قصف مناطق جنوب شرق قرية الشرف وشركة العوادي في منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي بقذائف المدفعية.
واحترق منزل مواطن في مديرية الدريهمي إثر استهدافه من قبل المرتزقة.
وفي 28 يوليو عام 2020:
استشهد أربعة أطفال وأصيب اثنان آخران جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان أثناء لعبهم في قرية الحزم بمديرية حريب القراميش في محافظة مأرب.
وأصيب طفل بنيران حرس الحدود السعودي في إحدى القرى الحدودية بمديرية غمر في محافظة صعدة، فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية.
وشن طيران العدوان غارتين على مديرية الحزم في محافظة الجوف.
وقصف المرتزقة بـ 225 صاروخاً وقذيفة مدفعية، وبالأعيرة النارية المختلفة، مناطق متفرقة في محافظة الحديدة، واستحدثوا تحصينات قتالية غرب مدينة الدريهمي.
وفي 28 يوليو عام 2021:
أصيبت امرأة بطلق ناري لمرتزقة العدوان في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، فيما اندلع حريق في ممتلكات المواطنين شمال حيس نتيجة قصفها من قبل المرتزقة بالصواريخ الموجهة.
واستحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية قرب شارع الخمسين بمدينة الحديدة ومنطقة الفازة بمديرية التحيتا، وقصفوا بـ 181 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في المحافظة، في حين شن الطيران التجسسي أربع غارات على الجبلية بالتحيتا.
وشن طيران العدوان 12 غارة على مديرية رحبة في محافظة مأرب، وأربع غارات على منطقة الظهرة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف، كما استهدف بسبع غارات مديرية الظاهر، وبغارة مديرية باقم في محافظة صعدة.
وفي 28 يوليو عام 2022:
شن الطيران الاستطلاعي المسلح غارتين على منطقة باب غلق في محافظة الضالع، فيما استحدث المرتزقة تحصينات قتالية شمال وغرب حيس في محافظة الحديدة.
وأطلق المرتزقة النار على مناطق متفرقة في محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الضالع، الحديدة، البيضاء وجبهات الحدود، واستهدفوا بقصف مدفعي البلق الشرقي بمحافظة مأرب، والشبكة وغرب حرض وجنوب وشرق حيران بمحافظة حجة، والغور بمحافظة صعدة، والجبلية بمديرية التحيتا وشمال شرق حيس في الحديدة ومقبنة بمحافظة تعز وكذا وادي جارة وجبل قمبور والعمود في جيزان.
وفي 28 يوليو عام 2023:
شن الطيران التجسسي غارة على مديرية مقبنة في محافظة تعز، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية بمديرية حيس في محافظة الحديدة، وقصفوا بالمدفعية المديرية ذاتها وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في المحافظة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 33 دقائق
- يمني برس
الكيان وتحركات مرتزقة العدوان !
يمني برس || مقالات رأي: يواصل مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي مسار العمالة والخيانة والارتزاق بكل جرأة ووقاحة وقلة حياء، نزولا عند رغبة أرباب نعمتهم من السعوديين والإماراتيين، وتنفيذا لتوجيهات الصهاينة والأمريكيين، الذين تجمعهم النزعة العدائية تجاه أنصار الله على خلفية مواقفهم الوطنية الأصيلة التي وقفت في وجه العدوان الغاشم والحصار الجائر الذي فرض على بلادنا، وأفشلت كافة المؤامرات التي كانت وما تزال تحاك ضد الوطن والتي سعت لضرب الجبهة الداخلية وتفكيك النسيج الاجتماعي، وشق الصف الوطني، واللعب بأوراق عدة خدمة لقوى العدوان ومشاريعها التآمرية التي فشلت وتهاوت بفضل الله ومنه وعونه وكرمه وتأييده. وعلى الرغم من الهزائم والانتكاسات والخيبات والضربات القاصمة المتتالية التي تعرض لها هؤلاء المرتزقة في مختلف الجبهات وعلى مختلف المحاور، الكفيلة بأن يرعووا ويعودوا إلى جادة الصواب، ويعملوا على تصحيح مسارهم الأعوج، والتخلي عن نزعتهم العدائية تجاه أنصار الله، والعودة إلى حضن الوطن، والإقلاع عن العمالة والخيانة والارتزاق والمساهمة في ترميم الجسد اليمني المثخن بالجراح، والشروع في بناء الدولة اليمنية الحديثة التي ينشدها الجميع؛ إلا أنهم حتى اللحظة لم يتعظوا من كل ما سبق، حيث يصرون على المضي في درب الهلاك والخسران في الدنيا والآخرة، من خلال السير خلف الإملاءات السعودية والإماراتية، والذهاب نحو الارتماء في أحضان الصهاينة والأمريكان، والسعي الدؤوب والعمل الحثيث من أجل حصولهم على الوكالة الرسمية منهم ليكونوا وكلاء وأدوات وأذرعا لهم في الداخل اليمني. حيث يتم تحريكهم ضد القيادة الثورية والرسمية اليمنية في صنعاء العروبة، للتشويش على الموقف اليمني المساند لغزة، من خلال العمل على إشعال الجبهات مجددا، في محاولة منهم للتأثير على الدور اليمني البارز الذي يقوم به في سياق معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، دعما وإسنادا لغزة العزة والصمود، واستخدامها كورقة ضغط من أجل إجبار اليمن على وقف العمليات العسكرية الصاروخية والجوية والبحرية التي تستهدف كيان العدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة. تحشيدات عسكرية واسعة ومتواصلة، في تعز ومارب والحديدة وبيحان شبوة وعدد من المناطق الخاضعة لسيطرة قوى العدوان، مصحوبة بنشاط إعلامي محموم، في الوقت الذي تتواصل فيه عمليات التسليح من قبل الإمارات والسعودية، حيث رصد ناشطون هبوط وإقلاع طائرات شحن عسكرية قادمة من قاعدة الظفرة الجوية الإماراتية صوب قاعدة العند ومطار المخا، وهي محملة بالأسلحة والذخائر المتنوعة وهو ما يكشف عن استعدادات لمرتزقة العدوان لتدشين فصل جديد من فصول الخيانة والعمالة والارتزاق دعما وإسنادا لكيان العدو الصهيوني ونيابة عنه على خلفية عمليات الردع والتأديب اليمنية التي توجهها القوات المسلحة اليمنية للكيان الصهيوني اللعين . بالإضافة إلى حالة التناغم بين المرتزقة والكيان، والتي عبَّرت عنها تلكم التصريحات التي أطلقها بعض المسؤولين الصهاينة والتي تحدثت عن استعدادهم لدعم المرتزقة اليمنيين في مواجهة من أسموهم بالحوثيين، في إطار الخيارات الهادفة إلى إيقاف عمليات الدعم والإسناد اليمنية المساندة لغزة، وسط تأكيدات بأن الكيان المؤقت بدأ فعليا تزويد المرتزقة بالأسلحة عبر الإمارات وأن خلافات واسعة حصلت في صفوفهم على خلفية آلية توزيع هذه الأسلحة، وهو ما يشير إلى تسابق المرتزقة على تقديم قرابين الولاء والطاعة لهذا الكيان وإبداء الرغبة في التعاون والتحالف معه؛ بغية الحصول على مكاسب ومنافع رخيصة ومبتذلة، حتى ولو كانت على حساب القضية الفلسطينية، وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بحق أهالي غزة وسياسة التجويع التي يمارسها بكل صلف وتوحش على مرأى ومسمع العالم. ولهؤلاء المرتزقة الأوغاد ومن دار في فلكهم نؤكد لهم أن اصطفافهم مع الكيان الصهيوني لعب بالنار، وأن اللعب على ورقة تحريك الخلايا النائمة والقطيع الخامل من المرتزقة في الداخل لن يؤتي أكله، ولن يحقق لهم ما عجزوا عن تحقيقه على مدى أكثر من عشر سنوات، وأن القوات المسلحة اليمنية والأجهزة الأمنية والاستخباراتية على جهوزية تامة للتعامل مع أي تحركات مشبوهة قد يقوم بها س أو ص في المحافظات اليمنية الحرة، وستضرب بيد من حديد كل من يحاولون إقلاق الأمن والسكينة العامة والتماهي مع مخططات مرتزقة العدوان وكلاء الكيان الصهيوني وأدواته القذرة في الداخل اليمني المحتل. خلاصة الخلاصة: مع غزة دعماً وإسناداً، مع غزة بكل قدراتنا وإمكانياتنا، مع غزة حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار، وجاهزون لمواجهة أي حماقات من أي طرف كان، ومن أراد أن تثكله أمه، وتندبه زوجته، وتنعيه أسرته، وينهي مسيرة حياته، فليركب موجة المرتزقة، ومن أراد خلاف ذلك، فعليه أن يحكم عقله ويحرك ضميره ويدرك أن القتال نصرة للكيان خيانة عظمى وجرم خطير، سيجعل منه ومن على شاكلته يوم القيامة خصماء لكل شهداء وأهالي غزة. والعاقبة للمتقين .


يمني برس
منذ 10 ساعات
- يمني برس
الرقص مع الشيطان
يمني برس – بقلم – احمد الزبيري الرقص مع الشيطان خطير وعواقبه وخيمة لاسيما من يعتبرون انفسهم نقيض لمخططاته وأهدافه وهو متسلسل وله أبناء واتباع وعبيد ولعبة التذاكي مع هؤلاء خطاء جسيم والامثلة لتأكيد هذه الحقيقة كثيرة ولنبدأ بالقريب والهدنة مع النظام السعودي والانسحاب الاماراتي الكاذب وصولا الى الاتفاق مع الامريكي ووزير الخارجية كيري أواخر عهد أوباما ناهيك عن مشاورات امتدت من جنيف الى الكويت وعمان وأماكن أخرى لكننا لا زلنا ندور في الحلقة المفرغة وعلينا ان نفرق بين الذكاء والتذاكي. ما نرمي اليه هو ان لا نترك الحلقة المفرغة تتسارع لتتحول الى عاصفة من المؤامرات والمخططات الشيطانية التي رأينا نماذجها في لبنان وإيران التي كان يمكن توقعها اذا ما تابعنا حركة الأعداء بذكاء يمكننا من التصدي لها وافشالها وهذا يحتاج الى ثقة مصحوبة بمراجعة واعية وعقلانية تتخلص من الغرور الذي يصيب صاحبه (بالعشة) أي عدم الرؤية بوضوح خاصة إذا كنا ندرك أعداؤنا خبثاء ومنحطين. والمهم في هذا المنحى ان ندرك اخطاؤنا ونصححها لنتمكن من رؤية أخطاء الاخر والا نكون معهم في الشر شرق وهذا يحتاج الى علم والهام تعطي رؤيا عميقة تنفذ الى المخفي والمخبأ من الدسائس والمؤامرات والغايات البعيدة. في لبنان كلاب أمريكا وإسرائيل وأنظمة البتروالدولار يعتقدون ان بالإمكان ان يتحولون الى ذئاب غير مدركين ان ما اصبهم هوا حالة سعار يلحقه موت مزري . في اليمن من يتشحون بنجمة داوود سيدودون والمعطيات تؤكد ان هناك محاولات تأمرية جديدة والزيارات لم تنقطع واللقاءات لم تتوقف ويشارك فيها خبراء ومخبرين من كل أجهزة الاستكبار الشيطاني وخاصة الصهيونية والحديث يمتد من الساحل الى عواصم الاسياد لكنهم سيهزمون وتسقط راية الباطل وتزداد راية الحق علوا .


يمني برس
منذ 13 ساعات
- يمني برس
خلال الساعات الماضية.. غارات على دير البلح والشجاعية وخان يونس ترفع حصيلة الضحايا إلى مستويات كارثية
يمني برس | في وقتٍ يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي على القطاع، ارتفعت حصيلة الشهداء منذ فجر اليوم إلى 67 قتيلاً، بينهم 30 من طالبي المساعدات، فيما أعلنت وزارة الصحة أن إجمالي الضحايا منذ بدء الحرب بلغ 60,933 شهيداً و150,027 مصاباً. وجاء ذلك بالتوازي مع قصف استهدف منتظري المساعدات في مناطق زيكيم، نتساريم، السودانية ودوار التوام، مخلفاً ضحايا وجرحى بينهم عناصر تأمين المساعدات. وفي السياق نفسه، طالت الغارات الصهيونية منازل في دير البلح، خان يونس، بيت لاهيا، حي الشجاعية وحي التفاح، أبرزها قصف منزل عائلة أبو موسى الذي أدى إلى استشهاد 3 أشخاص بينهم طفلان. وعلى الصعيد الصحي، أعلنت الوزارة استشهاد 5 أشخاص إضافيين جراء المجاعة، لترتفع حصيلة ضحايا الجوع إلى 180 شهيداً بينهم 93 طفلاً، في حين أكدت اليونيسف أن 28 طفلاً يموتون يومياً بفعل القصف والتجويع. وفي الضفة الغربية، وسّعت قوات الاحتلال من عملياتها باقتحام طوباس، نابلس، البيرة، بيت أمر، قلقيلية، صوريف وبلدة قباطية، حيث اغتيل المقاوم يوسف العامر واحتُجزت جثامين شهداء آخرين. تزامناً مع ذلك، اقتحم 188 مستوطناً المسجد الأقصى المبارك وأدوا طقوساً تلمودية تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال. إلى ذلك، ردّت الفصائل الفلسطينية عبر بيانات وتحركات ميدانية، إذ حذّرت كتائب القسام من أن 'نتنياهو يقامر بأبنائكم، والضغط العسكري يعني عودة الأسرى في توابيت'، فيما أعلنت كتائب أبو علي مصطفى تدمير ناقلة جند شرق الشجاعية بالاشتراك مع سرايا القدس. كما أكدت حماس ولجان المقاومة أن اغتيال المقاومين في الضفة لن يثني الشعب الفلسطيني عن تصعيد المواجهة. وفي موازاة ذلك ، شهدت المغرب احتجاجات ليلية حاشدة أمام ميناء طنجة رفضاً للتطبيع ومرور السفن نحو الكيان، بينما خرجت في تركيا تظاهرات بولايات ديار بكر وسيرت تنديداً بحرب الإبادة. أما في الولايات المتحدة، فأغلق متظاهرون أحد شوارع مانهاتن رفضاً للدعم الأميركي للاحتلال. وعلى الجبهة اللبنانية، استشهد مواطن وأصيب أربعة آخرون في غارة صهيونية على مدينة الخيام، في وقت استهدفت فيه مدفعية الاحتلال مناطق بين مارون الراس ويارون. وفي الإطار الأممي، وصف مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الصور القادمة من غزة بأنها 'إهانة لإنسانيتنا'، مؤكداً أن المساعدات القليلة المسموح بدخولها لا تلبي الاحتياجات، داعياً إلى إدخالها فوراً ودون عوائق. من جهته، اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الاحتلال بتنفيذ سياسة 'هندسة الفوضى والتجويع'، مشيراً إلى أن الاحتلال سمح بدخول 14% فقط من المساعدات المطلوبة خلال الأيام الثمانية الماضية.