كريم بنزيما يثير الجدل من مهرجان كان برفقة لينا خضري بعد انفصاله عن جوردن أوزونا
خطف النجم الفرنسي كريم بنزيما الأنظار مجددًا، لكن هذه المرة خارج الملاعب، بعد ظهوره اللافت مع الممثلة الفرنسية ذات الأصول الجزائرية لينا خضري في مهرجان كان السينمائي، ما اعتبره البعض إعلانًا رسميًا عن علاقة عاطفية جديدة، عقب انفصاله عن عارضة الأزياء الأمريكية جوردن أوزونا.
وقد تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الظهور المفاجئ لبنزيما، الذي جاء في وقت يعيش فيه تألقًا رياضيًا لافتًا مع نادي الاتحاد السعودي.
وكانت علاقة كريم بنزيما وجوردن أوزونا قد أثارت اهتمام الإعلام سابقًا، خاصة بعد تصريحات أوزونا عن اعتناقها الإسلام عام 2022، بتأثير من علاقتها بنجم ريال مدريد السابق، حيث أكدت أنها تأثرت بالقرآن الكريم ووجدت في الإسلام رسالة عميقة، ولكن القصة انتهت بشكل مفاجئ بعد أن قام بنزيما بحظرها عبر مواقع التواصل، مما أكد انفصالهما.
على الصعيد الكروي، يواصل كريم بنزيما تألقه في الدوري السعودي بعد قيادته لفريق الاتحاد السعودي للفوز بلقب دوري روشن، في أول موسم له خارج القارة الأوروبية، وقد سجل بنزيما 23 هدفًا وصنع 9 أهداف، مؤكدًا أنه لا يزال واحدًا من أبرز المهاجمين على الساحة العالمية، رغم بلوغه الـ37 عامًا.
ويبدو أن انتقال بنزيما إلى الحياة العامة خارج المستطيل الأخضر بات يأخذ حيزًا أكبر، خاصة بعد ارتباط اسمه مؤخراً بالممثلة الصاعدة لينا خضري، ما يجعل العلاقة محل متابعة من الإعلام الفرنسي والعربي، وسط تساؤلات حول مستقبل النجم الفرنسي على الصعيدين الشخصي والمهني.
ويواصل اسم كريم بنزيما تصدر محركات البحث، سواء بسبب إنجازاته الرياضية في السعودية، أو تحوّلات حياته العاطفية التي أصبحت محط اهتمام الجمهور، وبينما تتوجه الأنظار نحو مستقبله الفني مع الاتحاد، تبقى قصته العاطفية مع لينا خضري حديث الساعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
ثقافة : ملامح تطور الأزياء المصرية من العصور القبطية إلى الحقبة الإسلامية
الأحد 25 مايو 2025 01:33 مساءً نافذة على العالم - مع انتهاء عصر الفراعنة، ودخول الإغريق إلى مصر، شهدت الأزياء المصرية تأثيرًا واضحًا من الطراز الإغريقي، حيث أصبح الناس في تلك الفترة يرتدون ملابس مشابهة تمامًا للأزياء اليونانية، فقد ظهرت النساء بفساتين طويلة ومزخرفة، بينما تميزت أزياء الرجال باستخدام الأحزمة الذهبية التي كانت تضيف طابعًا من الأناقة والفخامة على مظهرهم. ومع مرور الزمن، تأثرت الأزياء المصرية بالحضارتين الرومانية والبيزنطية، فظهرت الملابس الواسعة ذات الأكمام الطويلة، والتي تميزت بتنوعها الكبير، وتم استخدام الأقمشة المزخرفة والألوان الزاهية، بالإضافة إلى الأقمشة الثقيلة مثل الصوف، الحرير، والقطيفة. الأزياء في العصور القبطية أما في العصر القبطي، فقد ارتدى الأقباط عباءات كانت شائعة الاستخدام في الإمبراطوريتين الرومانية والبيزنطية. وتنوعت تلك العباءات بين السادة والمزخرفة، وارتُديَت داخل المنازل وخارجها، وكان منها ما يوضع أحيانًا فوق الرأس، وقد تكون مستطيلة أو مستديرة الشكل، وتُثبت غالبًا على الكتف الأيمن باستخدام مشبك. وكانت تُصنع غالبًا من الصوف وتُستخدم بأشكال متعددة. كما ظهرت "الملفحة" أو "الكوفية" وهي قطعة من القماش الفضفاض، شبيهة بالشال، تُغطى بها الرأس وإحدى الكتفين، ثم تُلف ببقية أجزاء الجسم، وقد استُخدمت بشكل أوسع بين النساء، لكنها كانت أيضًا تُعد عباءة للخروج للرجال والنساء، وهي عبارة عن قطعة مستطيلة من الصوف أو الكتان تُعلّق على أحد الكتفين. من الأزياء البارزة أيضًا في هذا العصر كانت "الباليوم"، وهي عباءة تنسدل من الكتف الأيسر إلى الأمام، وتُعاد من الخلف من أسفل الذراع الأيمن، وتُثبت على الكتف الأيمن ثم تُرمى فوق الذراع الأيسر. أصبحت هذه العباءة زيًّا دينيًا هامًا، إذ استخدمها البطاركة في الكنيسة، بينما كانت تُقابلها عباءة مشابهة تُعرف باسم "البالا" لدى النساء. ومن الملاحظ أن التونيك والعباءة غالبًا ما كانا يُنفّذان بنفس اللون، مما يرجح أنهما كانا يُصنعان في نفس الورشة وفي ذات الوقت، بينما في بعض الأمثلة الأخرى ظهرت العباءات بألوان متناسقة مع التونيك، إما أغمق أو أفتح، مما يعكس مستوى التطور في ورش العمل والنسيج في تلك الحقبة. لم تقتصر الأناقة في العصر القبطي على الأزياء فقط، بل كانت مكملات الملابس جزءًا لا يتجزأ من الهيئة العامة للزي. فقد اعتُبرت الأقراط والدلايات من الإكسسوارات الأساسية، وظهر اهتمام المرأة القبطية بشكل كبير بالأناقة، حيث استخدمت أنواعًا عديدة من الحُلي كالخواتم المرصعة بالجواهر، الصلبان، المشابك، الأحزمة المزينة، دبابيس الشعر، والأساور. وقد تأثر هذا الثراء في الزينة بانتشار صناعة الحلي التي أضفت طابعًا من الفخامة على المظهر العام. وغالبًا ما كانت تُصوَّر النساء في تلك الفترة وهن يرتدين الأقراط والعقود، وحرصت سيدات الطبقة الأرستقراطية على اقتناء الحلي الثمينة التي كانت دليلاً على الثراء والمكانة الاجتماعية. وقد عُثر بالفعل على مجموعة من الحلي الذهبية العائدة لإحدى نساء الطبقة الراقية في الواحات البحرية، وتضمنت أقراطًا، عقودًا، أساور، ومكاحل مصنوعة من العظم أو الخشب أو العاج. الأزياء في العصور الإسلامية ومع دخول الإسلام إلى مصر، طرأ على الأزياء تغير واضح تأثرًا بالمبادئ الإسلامية التي ركزت على الاحتشام والتواضع، فارتدى الرجال الجلابيب الطويلة والعمائم، بينما ارتدت النساء الحجاب والعباءات الطويلة، وتميزت أزياء تلك الفترة بالأقمشة الفاخرة كالقطن والكتان، وتزيّنت بالألوان الزاهية والتطريزات الفخمة. تفنن الأمويون في ارتداء الأقمشة المنقوشة والمطرزة، وكانوا يميلون إلى الملابس التي تعكس الرقي والذوق الرفيع، حتى وإن ارتدوا ملابس مستوحاة من الطراز الروماني، فقد حافظوا على العمائم والسيوف كرموز للهوية. كما أن حكام تلك الفترة ارتدوا ملابس حملت تطريزات ملونة بخط عربي في أطرافها. وكانت الملابس في العصور الإسلامية تعكس مكانة الشخص الاجتماعية والسياسية، فكان بعض رجال الدولة يختارون أن تُفصل ملابسهم في نفس الأماكن التي تُفصل فيها ملابس الخلفاء، وهذا يعكس مدى أهمية الزي في تلك الحقبة. كما كان الخلفاء يصادرون ملابس رجال الدولة عند حدوث خلافات، تمامًا كما كانوا يخلعون عليهم الملابس الفاخرة في حال الرضا. وكانت لأغطية الرأس، مثل العمائم، أهمية كبيرة، خاصة لدى القضاة الذين ارتدوا أكبر أنواع العمائم تعبيرًا عن مكانتهم، وكانت تُخلع عليهم عند توليهم مناصبهم القضائية. وكان إرخاء طرف العمامة من علامات الرفعة، ولم يكن يُسمح بارتدائها في المواكب الرسمية إلا للخليفة أو الوزير. وفي العصر الفاطمي، تطور الزي تطورًا ملحوظًا في مصر. فقد اهتم الفاطميون بأن تُعبر ملابسهم عن مذهبهم الشيعي، وكذلك عن الثراء الكبير الذي كان يميز عصرهم. ونظرًا لاهتمامهم بالأعياد والاحتفالات، فقد خصص الحكام ملابس فاخرة ومميزة لكل مناسبة، ما عكس الطابع الاحتفالي والتفاخر في الأزياء. وبالنظر إلى تطورات الزي الإسلامي خلال العصور الوسطى وحتى القرن السادس عشر، نلاحظ تغيرات جذرية. فبعد مرحلة البساطة في صدر الإسلام، تسلل الترف تدريجيًا إلى الأزياء نتيجة الفتوحات، واختلاط الثقافات، وتدفق الأموال، وتطور صناعة النسيج. وبدأ الناس يرتدون الأقمشة الفاخرة كالحرير والستان، وكل ما توفر من خامات ترفيهية. وفي العصر المملوكي، كانت الأزياء تعكس الفخامة والثراء بشكل واضح. فقد ارتدى المماليك ملابس معقدة التصميم ومزخرفة، واستُخدمت فيها الأقمشة الفاخرة كالحرير والمخمل، وتم تزيينها بخيوط الذهب والفضة، وكان الزي يعكس مكانة الشخص وهيبته داخل المجتمع. أما في العصر العثماني، فقد تأثرت الأزياء المصرية بالطراز العثماني، فارتدى الرجال القفاطين، العمائم، السراويل الواسعة، والسترات الطويلة. بينما ارتدت النساء البراقع والفساتين الطويلة ذات الأكمام، وتزيّنت ملابسهم بالتطريزات الغنية المعقدة، والألوان الزاهية، مع استخدام الأقمشة الفاخرة مثل الحرير والساتان.


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
ريا أبي راشد ضيفة برنامج "معكم منى الشاذلي" الخميس المقبل
تحل الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد ضيفة على برنامج "معكم" الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، في حلقة خاصة تُعرض يوم الخميس المقبل الموافق 29 مايو، عبر شاشة قناة ON. ونشرت "منى الشاذلي" مقطع فيديو ترويجي للحلقة عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستجرام". وتتحدث ريا خلال الحلقة عن محطات مهمة من حياتها الشخصية والمهنية، منها قصة اسمها الحقيقي، ومواقف إنسانية مؤثرة مرت بها في مشوارها الإعلامي. كما تكشف عن كواليس حضورها في مهرجان كان السينمائي 2025، وتفاصيل لقاءاتها مع عدد من نجوم هوليوود والفنانين العرب خلال فعاليات المهرجان.


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
مهمة أخيرة لتوم كروز ضد الذكاء الاصطناعي.. التفاصيل الكاملة لـ سلسلة Mission Impossible
شكّلت سلسلة Mission Impossible معيارًا للإثارة والأكشن في السينما العالمية منذ قرابة 30 عامًا، والآن يعود النجم العالمي توم كروز ليودّع الجمهور بدور العميل "إيثان هانت" في مغامرة أخيرة تنبض بالإثارة والتحدي، في مواجهة عدو جديد من نوعه في فيلم The Final Reckoning الذي يُعرض في دور السينما يوم 21 مايو. التهديد هذه المرة ليس إنسانًا، بل ذكاء اصطناعي خارق يدعى "الكيان"، وهو قادر على اختراق الأنظمة وتزييف الحقائق، والسيطرة على مصير البشرية، ويمثل هذا العدو الخفي خطرًا يتجاوز كل ما واجهه "هانت" سابقًا، ويضعه في سباق مع الزمن لحماية العالم. توم كروز من القفز من أبراج شاهقة إلى تعلّق بطائرات أثناء الإقلاع، أعادت السلسلة تعريف حدود الواقعية في أفلام الحركة، أما في The Final Reckoning، فالأمر لا يقتصر على الإثارة البصرية، بل يمتد إلى عمق الشخصية وما تعنيه التضحية في سبيل "المهمة". يتميّز الفيلم بجو درامي أعمق من الأجزاء السابقة، حيث تتخلل القصة لحظات من التوتر العاطفي، وحوارات مشحونة تعكس ثقل المهمة، وأصبحت السخرية المعتادة واللحظات الخفيفة أقل، ما يعكس خطورة المهمة الأخيرة وعمق الصراع الداخلي. زيعود الأصدقاء القدامى مثل "لوثر" و"بنجي"، مع وجوه جديدة تضيف عناصر مفاجأة ودراما قوية، وينجح الفيلم في خلق توازن بين الإيقاع السريع واللحظات الإنسانية التي تمنح الشخصيات أبعادًا جديدة. توم كروز يعود في الفصل الأخير من السلسلة الأسطورية مهمة مستحيلة لقاء استثنائي بعد 30 عامًا.. توم كروز وكوبا جودينج جونيور يتألقان مجددًا على السجادة الحمراء في مهرجان كان