
حزب الله شيّع شهيداً في بلدة كفرتبنيت الحاج حسن: بيئة المقاومة تجدّد وفاءها في الإنتخابات البلديّة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
رأى رئيس تكتل بعلبك- الهرمل النائب حسين الحاج حسن، أن "تجربة البلديات التي يرأسها أو يشارك في إدارتها أشخاص ينتمون إلى حزب الله أو يتقاطعون معه سياسيًا واجتماعيًا، هي تجربة "إجمالًا ناجحة"، لافتًا "إلى أن الحزب أنشأ منذ انطلاقته جهازًا متخصصًا بالعمل البلدي يتولى مواكبة المجالس المحلية، وتعزيز قدراتها الإدارية والبشرية، وممارسة الرقابة لتحسين أدائها".
وأوضح الحاج حسن في مقابلة مع موقع المنار، أن "حزب الله لم يكتفِ بالدعم المعنوي أو التنظيمي، بل انخرط فعليًا في تلبية الاحتياجات الإنمائية لأبناء المناطق، من خلال قنوات متعددة أبرزها الوزراء والنواب والمؤسسات الرسمية والمنظمات الدولية، فضلًا عن تمويل مباشر من الحزب لعدد كبير من المشاريع التنموية، لا سيما في ظل الانهيار المالي الكبير وانخفاض قيمة موازنات البلديات. وقال: "في أصعب المراحل، ضخّ حزب الله أموالًا لدعم المجالس المحلية، سواء في تنفيذ مشاريع إنمائية أو في تغطية النفقات التشغيلية كالمولدات والمازوت وغيرها"، مشددا "على أن أي خلل تتم ملاحظته تتم معالجته بسرعة وجدية، مؤكدًا أن المتابعة مستمرة لكافة الملفات البلدية والخدمية".
وفي ما يتعلق بالمشهد الانتخابي، أكد الحاج حسن أن "بيئة المقاومة أثبتت مرارًا عمق التزامها بالخط السياسي للمقاومة، ووفاءها لتضحيات القادة والشهداء"، مشيرًا "إلى أن هذه البيئة عبّرت عن تمسكها بهذا الخيار، سواء في التشييع الشعبي الكبير للقادة الشهداء، أو في التحضيرات الحثيثة الجارية لخوض الاستحقاق البلدي والاختياري".
وانتقد الحاج حسن ما وصفه بـ"التمييز المزمن في السياسات الإنمائية"، مؤكدًا "أن الدستور نصّ على الإنماء المتوازن، لكن الواقع العملي ظلّ بعيدًا كل البعد عن هذا المبدأ، ما أدى إلى فجوات إنمائية صارخة بين المناطق، لم تُردم حتى اليوم".
وختم الحاج حسن بالقول: "الحرب دمّرت البنى التحتية والممتلكات، لكنها لم تنل من المعنويات. الناس ما زالوا ثابتين، والالتزام بخيار المقاومة لا يزال في ذروته. ولمن يسألون الناس ألا يشاركوا أو لا ينتخبوا، نقول لهم: أنتم الذين صرختم في حياة السيد: لبيك يا نصر الله، وأنتم اليوم، بعد استشهاد القادة، تجددون العهد: إنّا على العهد يا نصر الله".
تشييع شهداء
*شيّع حزب الله وأهالي بلدة كفرتبنيت الشهيد السعيد جعفر علي ياسين بموكبٍ حاشدٍ ومَهيب شاركت فيه شخصيات وفاعليات، علماء دين، عوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
اقيمت مراسم تكريمية عند مدخل بلدة كفرتبنيت، وبعد الصلاة انطلق موكب التشييع، وجاب شوارع البلدة محمولاً على أكفّ رفاقه .
بعدها، شقّ النعش شوارع كفرتبنيت تتقدمه الفرق الكشفية التابعة لكشافة الإمام المهدي، وعند جبانة البلدة ووري الشهيد في الثرى إلى جانب من سبقه من المؤمنين والشهداء .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
إعادة إعمار الجنوب: فضل الله يعلن اقتراب نهاية المرحلة الأولى
قال النائب حسن فضل الله إن المرحلة الاولى من اعادة الاعمار والتي قام بها حزب الله شملت "400 ألف اسرة بين إيواء أي تأمين ايجار لمدة سنة وتأمين بدل أثاث المنزل للذين تهدمت منازلهم بشكل كامل واصلاح الأضرار من خلال دفع قيمة بدل ترميم المنازل المتضررة مهما كان مستوى الضرر". وفي تصريح لوكالة "رويتر"، أوضح فضل الله أنَّ "المرحلة الأولى من إعادة الأعمار أصبحت تشارف على نهايتها رغم محاولات العرقلة من جهات خارجية وأيضا أحيانا من خلال بعض الإجراءات الداخلية، وهذه العرقلة هي لمنع وصول الأموال إلى المتضررين لأن هذا المال الذي سيصل إلى لبنان هو للناس والذين يحاولون تعطيل وصول هذا المال انما هم يمنعونه عن مواطنين لبنانيين تضررت منازلهم بسبب العدوان الإسرائيلي". وأشار إلى أن "ملف إعادة الاعمار هو بالأساس من مسؤولية الحكومة اللبنانية وعليها تأمين الأموال اللازمة لتدفع إلى المتضررين، ولكن الحكومة الحالية لم تجر أي تحركات فعالة في هذا السياق". وقال: "لا يمكن للدولة أن تبنى وأن تنجح وأن تستقر في الوقت الذي تترك مئات الآلاف من الشعب اللبناني يعانون جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي والاعتداءات الإسرائيلية وعدم إعادة الإعمار، نحن نتحدث عن عشرات آلاف البيوت المهدمة يسكنها مئات آلاف اللبنانيين، هؤلاء إذا بقوا خارج بيوتهم وإذا شعروا أن الدولة تخلت عنهم فلا يمكن لهذه الدولة حينها أن تستقر، هل يمكن أن يستقر جزء من الوطن وجزء آخر يتألم؟ هذا لا يستقيم".

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
إعادة إعمار الجنوب: فضل الله يعلن اقتراب نهاية المرحلة الأولى
قال النائب حسن فضل الله إن المرحلة الاولى من اعادة الاعمار والتي قام بها حزب الله شملت "400 ألف اسرة بين إيواء أي تأمين ايجار لمدة سنة وتأمين بدل أثاث المنزل للذين تهدمت منازلهم بشكل كامل واصلاح الأضرار من خلال دفع قيمة بدل ترميم المنازل المتضررة مهما كان مستوى الضرر". وفي تصريح لوكالة "رويتر"، أوضح فضل الله أنَّ "المرحلة الأولى من إعادة الأعمار أصبحت تشارف على نهايتها رغم محاولات العرقلة من جهات خارجية وأيضا أحيانا من خلال بعض الإجراءات الداخلية، وهذه العرقلة هي لمنع وصول الأموال إلى المتضررين لأن هذا المال الذي سيصل إلى لبنان هو للناس والذين يحاولون تعطيل وصول هذا المال انما هم يمنعونه عن مواطنين لبنانيين تضررت منازلهم بسبب العدوان الإسرائيلي". وأشار إلى أن "ملف إعادة الاعمار هو بالأساس من مسؤولية الحكومة اللبنانية وعليها تأمين الأموال اللازمة لتدفع إلى المتضررين، ولكن الحكومة الحالية لم تجر أي تحركات فعالة في هذا السياق". وقال: "لا يمكن للدولة أن تبنى وأن تنجح وأن تستقر في الوقت الذي تترك مئات الآلاف من الشعب اللبناني يعانون جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي والاعتداءات الإسرائيلية وعدم إعادة الإعمار، نحن نتحدث عن عشرات آلاف البيوت المهدمة يسكنها مئات آلاف اللبنانيين، هؤلاء إذا بقوا خارج بيوتهم وإذا شعروا أن الدولة تخلت عنهم فلا يمكن لهذه الدولة حينها أن تستقر، هل يمكن أن يستقر جزء من الوطن وجزء آخر يتألم؟ هذا لا يستقيم". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
خارجية إيران: المفاوضات مع أميركا تجرى في جو مهني
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أنّ "المفاوضات مع أميركا تجرى في جو مهني"، والتي انطلقت في وقت سابق في العاصمة الإيطالية روما بوساطة عمانية. ولفتت إلى أنّ "ما ينشر بالإعلام بشأن مواضيع المفاوضات تكهنات لا يمكن تأييدها". وتُعقد الجولة الخامسة من محادثات إيرانية-أميركية غير مباشرة حول البرنامج النووي لطهران تجرى بوساطة عُمانية، في حين تبدو المفاوضات متعثّرة عند مسألة تخصيب اليورانيوم. وتعد المحادثات التي تجرى بواسطة عُمانية التواصل الأرفع مستوى بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران في العام 2015 حول برنامجها النووي والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في الولاية الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب (2017-2021) في العام 2018.