
وزيرة الخزانة البريطانية: يمكن دعم إسرائيل في صراعها مع إيران
أعلنت وزيرة الخزانة البريطانية ريتشل ريفز، اليوم (الأحد)، إن بلادها يمكن أن تدعم إسرائيل في صراعها مع إيران، موضحة أن قرار إرسال طائرات عسكرية إضافية إلى الشرق الأوسط اتخذ أساساً لحماية القواعد البريطانية وأفرادها.
وقالت ريفز في تصريحات لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية: إن قرار إرسال طائرات إضافية إلى المنطقة «خطوة احترازية»، مشددة على ضرورة وقف التصعيد في الصراع. وحول ما إذا كانت بريطانيا ستقدم المساعدة لإسرائيل إذا طلب منها ذلك، قالت ريفز: «ساعدنا إسرائيل سابقاً عندما انطلقت صواريخ باتجاهها»، مضيفة: «نرسل معدات لحماية أنفسنا وأيضاً ربما لدعم حلفائنا».
وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد أعلن، أمس، نقل أصول عسكرية بريطانية إضافية، منها طائرات مقاتلة، إلى الشرق الأوسط لتقديم الدعم الطارئ في أنحاء المنطقة، مضيفاً: «نحن ننقل أصولاً إلى المنطقة، منها طائرات مقاتلة، وذلك لتقديم الدعم في حالات الطوارئ في المنطقة».
وعقب تصريحات ستارمر بساعات أعلنت القوات البحرية الإيرانية إيقاف مدمرة تجسس بريطانية في شمال المحيط الهندي، وإجبارها على تغيير مسارها، بحسب وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء.
ونقلت الوكالة عن العلاقات العامة للمنطقة البحرية الأولى التابعة للقوات البحرية قولها، في بيان، إن مدمّرة بريطانية دخلت ليل (الجمعة/ السبت) شمال المحيط الهندي؛ بهدف توجيه صواريخ تابعة لإسرائيل نحو الأراضي الإيرانية، «وقد تمّ رصدها في الوقت المناسب من قبل أنظمة الاستطلاع التابعة للبحرية الإيرانية».
وأشار البيان إلى أن طائرات مسيّرة تابعة للقوات البحرية وجّهت إنذارات مباشرة للمدمّرة، ومنعت تقدمها نحو مياه الخليج ما حال دون مواصلة المدمّرة في مسارها.
وكانت الطائرات البريطانية قد أسقطت في إبريل طائرات مسيرة إيرانية متجهة إلى إسرائيل.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 30 دقائق
- الاقتصادية
الأحداث الإقليمية وأسعار النفط
بدأت الحرب بين إيران وإسرائيل قبيل أيام في يوم 13 يونيو 2025 على وجه التحديد، عندما شنت إسرائيل عملية عسكرية جوية واسعة استهدفت منشآت نووية وعسكرية داخل إيران. في اليوم التالي، ردت طهران بهجوم صاروخي مكثف، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى ورفع وتيرة التوتر في المنطقة إلى مستويات عالية. هذا التصعيد المفاجئ في واحدة من أكثر مناطق العالم حساسية جغرافيا وإستراتيجيا كان له أثر مباشر بطبيعة الحال في أسواق النفط العالمية، فقبل اندلاع القتال، كانت أسعار النفط مستقرة نسبيا، إذ بلغ سعر خام برنت نحو 66.5 دولار للبرميل، وخام غرب تكساس الوسيط (WTI) نحو 68 دولارا للبرميل. خلال يومين فقط من بدء التصعيد، قفزت الأسعار بنحو 7%، حيث بلغ سعر خام برنت 74.23 دولار، وWTI ارتفع إلى 72.98 دولار للبرميل. في رأيي، هذا الارتفاع الحاد في الأسعار يعزى إلى المخاوف المتزايدة من أن تؤدي الحرب إلى تعطيل الملاحة في مضيق هرمز، وهو ممر حيوي يمر عبره نحو 20% من صادرات النفط العالمية، وقد أطلقت إيران تهديدات واضحة بإغلاق المضيق في حال توسع الهجوم الإسرائيلي أو تم فرض مزيد من العقوبات الأمريكية. مثل هذه التهديدات -حتى لو لم تنفذ عمليا- كافية حسبما أرى لإثارة قلق الأسواق ورفع الأسعار بشكل فوري. في المدى القصير، أتوقع أن أسعار النفط ستظل ضمن نطاق متقلب ما بين 70 و78 دولارا للبرميل، ما لم تقع مفاجآت عسكرية إضافية أو يحدث استهداف مباشر لإمدادات الطاقة العالمية. وفي حال حدوث تطورات أكثر خطورة، فإن الأسعار قد تتجاوز حاجز 100 دولار للبرميل, وهذا في اعتقادي لن يدع الدول العظمى أن تقف مكتوفة الأيدي وتراقب دون تدخل سياسي ودبلوماسي لخفض التصعيد. رغم حدة التصعيد، إلا أن ما حدث قد يكون تمهيدا لمفاوضات الجولة السادسة لدفع إيران نحو القبول بالشروط الأمريكية المرتبطة ببرنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات وضمان استمرار صادراتها النفطية. كما أرى أن المجتمع الدولي، بقيادة الولايات المتحدة وأوروبا والصين، سيدفع بقوة نحو تهدئة الأوضاع، لأن توسيع دائرة الحرب قد يهدد أمن الطاقة العالمي ويدفع بأسعار النفط إلى مستويات تضرب استقرار الاقتصاد العالمي. وفي هذا السياق، لا يمكن إغفال الدور القيادي الذي تؤديه السعوية في حفظ أمن الطاقة العالمي. فالسعودية بحكم مكانتها المحورية في أسواق النفط، تعمل عبر قنواتها الدبلوماسية ومن خلال تحالفاتها شرقا وغربا على تخفيف حدة التصعيد واحتواء التوتر. وأعتقد أن الجهود السعودية ستكون أساسية في التوصل إلى حلول سياسية تقلل من مخاطر الحرب وتضمن استمرار تدفق الطاقة بشكل آمن ومنتظم للعالم أجمع.


صحيفة سبق
منذ 30 دقائق
- صحيفة سبق
"مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان": إسرائيل تلحق معاناة مروعة بالفلسطينيين في غزة
بدأت اليوم في جنيف أعمال الدورة التاسعة والخمسين لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. وتناقش الدورة التي تستمر حتى التاسع من يوليو القادم، الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وميانمار والسودان والعديد من الدول التي تشهد نزاعات، إضافة إلى الإبادة الجماعية، والاتجار في البشر وأثر تغير المناخ على الإنسان. ودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في افتتاح الدورة إلى خفض التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، وإجراء مفاوضات دبلوماسية عاجلة لإنهاء هذه الهجمات، وحماية المدنيين في المناطق المكتظة بالسكان. وقال تورك: "إن أساليب الحرب الإسرائيلية تلحق معاناة مروعة وغير مقبولة بالفلسطينيين في غزة، حيث قتل أكثر من 55 ألف شخص بينهم أطفال ولاتزال الهجمات مستمرة.


الشرق الأوسط
منذ 30 دقائق
- الشرق الأوسط
البرلمان الإيراني ينفي التصويت على الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي
نفى البرلمان الإيراني، اليوم الاثنين، التصويت على مشروع قانون للانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في وقت سابق إن البرلمان يعد مشروع قانون للانسحاب من المعاهدة، مضيفاً أن طهران لا تزال تعارض تطوير أسلحة الدمار الشامل. وفي السياق، دعت إيران الدول الأوروبية اليوم إلى وقف «العدوان» الإسرائيلي على أراضيها، بعد أربعة أيام على بدء الدولة العبرية هجمات واسعة تردّ عليها طهران بشنّ ضربات صاروخية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحافي: «كان ينبغي على ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إدانة جرائم الكيان الصهيوني بوضوح تام»، مضيفاً: «نتوقع بطبيعة الحال من الدول الأوروبية العمل على إنهاء العدوان... وإدانة أفعال هذا الكيان ضد المنشآت النووية» الإيرانية. وفي رده على سؤال من وكالة «تسنيم» حول ما تطلبه إيران من المجتمع الدولي والدول، قال المتحدث: «هذه الحرب ليست ضد إيران فحسب، بل ضد الحضارة الإنسانية. إنها حرب يشنها كيان قائم على الإبادة الجماعية والفصل العنصري ضد دولة ذات جذور تعود لآلاف السنين في هذه المنطقة. إنها حرب ضد سيادة القانون وضد ميثاق الأمم المتحدة. لذلك، فإن على كل الحكومات التي تؤمن بالعيش السلمي أن تتحمل مسؤوليتها، وتتحرك لوقف هذه الجريمة ومحاسبة الكيان المعتدي». أما عن الدعوات للتفاوض في هذه الظروف، فقال بقائي: «لا شك أن التفاوض في هذه الأجواء بلا معنى. على الولايات المتحدة، كعضو في مجلس الأمن، أن تعترف بالعدوان. لا يمكننا قبول أن تكون دولة تقيم علاقات مع الكيان المعتدي، وفي نفس الوقت تنكر الواقع أو تضع العراقيل أمام الحقيقة». ولليوم الرابع، واصلت إسرائيل وإيران، الاثنين، تبادل الضربات الجوية والصاروخية؛ إذ تشن تل أبيب هجمات على أهداف عسكرية وحيوية إيرانية مختلفة، في حين أكدت طهران أنه «لا حدود» في الرد على إسرائيل بعدما «تجاوزت كل الخطوط الحمر»، وشنت بالفعل عدة موجات بمئات الصواريخ الباليستية على الدولة العبرية.