logo
«لبان الذكر» له فوائد كبيرة ومتعددة.. تعرف إلى أسراره الخفية؟

«لبان الذكر» له فوائد كبيرة ومتعددة.. تعرف إلى أسراره الخفية؟

صحيفة الخليج٠٩-٠٤-٢٠٢٥

إعداد- سارة البلوشي:
«لبان الذكر» مادة صمغية تُستخرج من شجرة اللبان أو «البوسويلية»، وتنمو في مناطق مختلفة من إفريقيا وآسيا، واستخدمته الحضارات القديمة منذ آلاف السنين، والمصريون القدماء استخدموه في تحنيط الموتى، وتجميل البشرة، وفي الطب التقليدي، استُخدم لعلاج الأمراض، سواء بشكله الطبيعي، أو بعد مزجه مع مواد أخرى.
حيث يحتوي على مركبات نشطة تُعرف باسم الأحماض البوسويلية، وتمتلك خصائص مضادة للالتهابات، إضافة إلى أن الأبحاث العلمية أثبتت استخدام كريم يحتوي على اللبان ومكونات أخرى يقلل من التورم والالتهابات في المفاصل والأنسجة، ما يسهم في تحسين الحركة وتخفيف الألم، وتقليل آلام الركبة لدى المصابين بهشاشة العظام.
ويتميز اللبان بخصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، فهو فعال في تخفيف أعراض السعال والبرد وتعزيز صحة الرئتين، كما يدخل في تركيب بعض العلاجات التنفسية مثل البخاخات والزيوت العطرية، ويقضي اللبان على البكتريا الضارة والفيروسات فهو يلعب دوراً حيوياً في تعزيز صحة جهاز المناعة.
وأشارت الدراسات إلى أن الأحماض البوسويلية الموجودة فيها تساعد على علاج التهابات الفم، وتسهم في التخلص من رائحة الفم الكريهة، كما تخفف من احتماليات الإصابة بالتهاب اللثة أو تسوس الأسنان، إضافة إلى احتوائها على مركبات تحسن الذاكرة وتقليل خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر.
ويعد لبان الذكر من أقوى المكونات الطبيعية المستخدمة في العناية بالبشرة، ويتميز بخصائصه الفريدة التي تعزز نضارة الجلد وتحميه من علامات التقدم في السن، ومكونه ألفا بينين، يلعب دوراً في تحفيز تجديد الخلايا.
فهو يسهم في تحسين ملمس البشرة وتقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة، وهو عنصر أساسي في مستحضرات التجميل المخصصة لمكافحة الشيخوخة.
وأظهرت دراسة أن له دوراً في علاج الفصال العظمي في الركبة، حيث يعمل على تخفيف التصلب وآلام الركبة، ويقلل من النتوءات العظمية والفجوة في مفصل الركبة، كما يخفّض من علامات الالتهاب في مصل الدم. إلى جانب تقليله عدد نوبات الربو والحد من الأعراض المرافقة لها، مثل: ضيق التنفس، وثقل الصوت لدى 70% من المرضى، وأن حمض البوزويليك فيه يقلل من أعراض التهاب القولون المزمن، مثل: ألم البطن، والنزيف من المستقيم، والإسهال وغيره.
ويستخدم زيت لبان الذكر في موزعات الروائح بمزجه بالماء، ويمنح رائحة لطيفة تسهم في تحسين المزاج، كما يدخل في صناعة المنظفات المنزلية بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا. ورائحة المبخرة الترابية الهادئة تقلل من مستويات التوتر، وتهدئ القلق وتعزز جودة النوم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عاشا معاً 74 عاماً وتوفيا في اليوم نفسه
عاشا معاً 74 عاماً وتوفيا في اليوم نفسه

البيان

timeمنذ 7 ساعات

  • البيان

عاشا معاً 74 عاماً وتوفيا في اليوم نفسه

توفي في البرازيل بعد يومين من الاحتفال بالذكرى الرابعة والسبعين لزواجهما الزوجان أوديليتا دي هارو، وباتشوال دي هارو في اليوم نفسه. وكانت المرأة تعاني من مرض الزهايمر، وكان يتولى رعايتها زوجها، الذي يعاني سرطان القولون في مراحله النهائية. وبعد تشخيص إصابته، بدأ بالدعاء أن يدركه الموت في اليوم نفسه الذي تتوفى فيه زوجته.

بعد إعلان بايدن.. رؤساء سابقون خاضوا «معركة السرطان» في أمريكا
بعد إعلان بايدن.. رؤساء سابقون خاضوا «معركة السرطان» في أمريكا

العين الإخبارية

timeمنذ 5 أيام

  • العين الإخبارية

بعد إعلان بايدن.. رؤساء سابقون خاضوا «معركة السرطان» في أمريكا

بشكل مفاجئ، أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، إصابته بالسرطان، لينضم إلى عدد من الرؤساء الذين عانوا من المرض الصعب. وأمس الأحد، أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إصابته بسرطان البروستاتا العدواني، بعد اكتشاف عقدة صغيرة في البروستاتا أثناء فحص طبي روتيني. وأوضحت الفحوصات أن السرطان وصل إلى العظام، ما يشير إلى مرحلة متقدمة من المرض. ووفقًا للبيان الصادر، تم تشخيص الحالة بناءً على نتائج اختبار PSA، وخزعة البروستاتا، حيث أظهرت النتائج درجة غليسون 9 (المجموعة الخامسة)، مما يعكس شدة عدوانية المرض. لكن هل أصيب رؤساء أمريكيون سابقون بالسرطان؟ الإجابة ساقتها تقارير أمريكية قالت إن العديد من الرؤساء السابقين أصيبوا بالسرطان. لكن نظرًا للوصمة التي كانت تلاحقهم بسبب الإصابة بالمرض في ذلك الوقت، نجح اثنان منهم في الحفاظ على سرية تشخيصهما على الأقل خلال فترة الحكم. من بين الرؤساء الذين تأكدت إصابتهم بالسرطان: غروفر كليفلاند الرئيس الثاني والعشرون (1885-1889) والرئيس الرابع والعشرون (1893-1897) للولايات المتحدة. في مايو/أيار 1893، صعد الأطباء على متن يخت كليفلاند الشخصي لإجراء عملية جراحية للرئيس، ونجحوا في إزالة ورم سرطاني من سقف فمه. عاش كليفلاند 15 عامًا أخرى، وتوفي إثر نوبة قلبية في عام 1908 عن عمر يناهز 71 عامًا. لكن جراحة السرطان التي أجراها، ظلت سراً لأكثر من 25 عاماً. يوليسيس غرانت الرئيس الثامن عشر (1869-1877) الذي توفي بسرطان الحلق عن عمر يناهز 63 عامًا. ليندون جونسون الرئيس السادس والثلاثون (1963_1969). في عام 1967، أي بعد عدة سنوات من ولايته، خضع جونسون لعملية سرية لإزالة سرطان الجلد. وتوفي بنوبة قلبية في 22 يناير/كانون الثاني 1973 عن عمر يناهز 64 عامًا. جيمي كارتر الرئيس التاسع والثلاثون (1977-1981). في صيف عام 2015، كشف كارتر عن خضوعه للعلاج من سرطان الجلد الذي انتشر في كبده ودماغه. وخضع كارتر لعملية جراحية وعلاج إشعاعي وعلاج مناعي لمكافحة المرض بنجاح، لكنه توفى في 2024. رونالد ريغان الرئيس الأربعون (ولايتان، 1981-1989). خلال ولايته الثانية، في عام 1985، عولج ريغان بنجاح من سرطان القولون. كما عولج من سرطان الجلد في عام 1987. في عام 1994، أي بعد رئاسته، تم تشخيص إصابته بمرض الزهايمر. وتوفي في عام 2004 بسبب الزهايمر والالتهاب الرئوي. aXA6IDE1NC41NS45NC4yNDIg جزيرة ام اند امز FR

الولايات المتحدة تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص الزهايمر
الولايات المتحدة تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص الزهايمر

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 7 أيام

  • سكاي نيوز عربية

الولايات المتحدة تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص الزهايمر

ويعتمد الفحص، الذي طورته شركة "فوجيريبيو داياغنوستيكس" (Fujirebio Diagnostics)، على قياس نسب بروتينين في الدم يرتبطان بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ ، وهي العلامة المميزة لمرض الزهايمر. وحتى الآن، لم يكن بالإمكان اكتشاف هذه اللويحات إلا من خلال تصوير الدماغ أو تحليل السائل النخاعي. وقال مارتي ماكاري، أحد مسؤولي إدارة الغذاء والدواء، إن مرض الزهايمر يصيب عددا كبيرا من الأشخاص، موضحا أن "نسبة 10 في المئة من من تجاوزوا 65 عاما يعانون الزهايمر، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050". وأعرب ماكاريعن أمله في أن "تسهم أدوات التشخيص الجديدة، مثل هذا الفحص، في تحسين فرص التدخل المبكر". وتُظهر التجارب السريرية أن نتائج اختبار الدم تتطابق إلى حد كبير مع نتائج فحوص الدماغ وتحاليل السائل النخاعي، ما يعزز مصداقيته كأداة تشخيصية دقيقة. ورحبت ميشيل تارفر من مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية في الهيئة الصحية الأميركية بالموافقة على الفحص الجديد، مشيرة إلى أنه "يجعل تشخيص الزهايمر أسهل وفي متناول عدد أكبر من المرضى، خاصة في المراحل المبكرة من التدهور الإدراكي". يذكر أن هناك دواءين معتمدين حاليا لعلاج الزهايمر، هما ليكانيماب ودونانيماب، وهما لا يعالجان المرض بشكل كامل، لكنهما يساهمان في إبطاء التدهور المعرفي، خاصة إذا أعطيا في مرحلة مبكرة. ويعد الزهايمر الشكل الأكثر شيوعا للخرف، ويتسم بتدهور تدريجي في الذاكرة والقدرات المعرفية، وصولا إلى فقدان الاستقلالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store