logo
الاتحاد الدولي للنقل الجوي يصدر تقرير السلامة لعام 2024

الاتحاد الدولي للنقل الجوي يصدر تقرير السلامة لعام 2024

كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن إصدار تقرير السلامة السنوي لعام 2024، والذي أظهر مواصلة القطاع إحراز تقدم في مجال السلامة لعامٍ آخر، حيث أظهرت عدة مقاييس تحسناً في متوسط السنوات الخمس، إلا أنه سجل تراجعاً طفيفاً مقارنة بالأداء المتميز الذي حققه في عام 2023.
بلغ المعدل الإجمالي للحوادث 1.13 لكل مليون رحلة جوية (واحد لكل 880 ألف رحلة)، ليتفوق على متوسط الخمس سنوات البالغ 1.25، ولكنه أقل من المعدل المسجل في عام 2023 والذي بلغ 1.09.
شهد عام 2024 سبعة حوادث مميتة من بين 40.6 مليون رحلة جوية، وهو أعلى من الحادث المميت الواحد المسجل في عام 2023، ومن متوسط الخمس سنوات البالغ خمسة حوادث مميتة.
بلغ عدد الوفيات على متن الطائرات 244 حالة في عام 2024، مقارنة بـ 72 حالة وفاة في عام 2023، وبمتوسط الخمس سنوات البالغ 144 حالة. وظل خطر الوفاة منخفضاً عند 0.06، وهو أقل من متوسط الخمس سنوات الماضية البالغ (0.10)، على الرغم من أنه ضعف الرقم المسجل في عام 2023 والذي بلغ 0.03.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا): "نؤكد مجدداً أن حوادث الطيران ما تزال نادرة على الرغم من الحوادث البارزة التي شهدناها مؤخراً. ففي عام 2024، تم تسيير 40.6 مليون رحلة جوية، ولم يشهد القطاع سوى سبعة حوادث مميتة. وعلى مدى تاريخه الطويل، يواصل قطاع الطيران التحسن المستمر في مستوى السلامة. فقبل عقد من الزمن، بلغ متوسط الحوادث لخمس سنوات (2011-2015) حادثاً واحداً لكل 456,000 رحلة طيران. أما اليوم، فقد تحسن هذا الرقم وارتفع المتوسط للسنوات الخمس (2020-2024) ليصبح حادثاً واحداً لكل 810,000 رحلة طيران. ويعزى هذا التحسن إلى إدراكنا العميق بأن كل حالة وفاة هي خسارة جسيمة. إننا نُكرم ذكرى كل روح فُقدت في حادث طيران بأعمق مشاعر التعاطف، ونؤكد تصميمنا المتزايد على جعل الطيران أكثر أماناً. ولتحقيق هذه الغاية، فإن تجميع بيانات السلامة، بما في ذلك تقرير السلامة لعام 2024، يُعد أداتنا الأكثر فاعلية".
أبرز النقاط حول السلامة:
تفاقم المخاطر في مناطق النزاع: أدى إسقاط طائرتين في مناطق النزاع، إحداهما في كازاخستان (38 حالة وفاة) والأخرى في السودان (خمس حالات وفاة)، إلى تسليط الضوء على أهمية مبادرة الأجواء الآمنة، التي تأسست عقب حادثة الرحلة PS752 لتسهيل تطبيق إجراءات الحماية في المجال الجوي عالي الخطورة.
أكثر الحوادث شيوعاً: سُجلت حوادث إصابات ذيل الطائرات والخروج عن المدرج كأكثر الحوادث شيوعاً في عام 2024، مما يؤكد أهمية تدابير السلامة أثناء الإقلاع والهبوط. ومن الجدير بالذكر أنه لم تُسجل أي حوادث اصطدام بالتضاريس الأرضية.
سجلت شركات الطيران المدرجة في سجل تدقيق السلامة التشغيلية التابع للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، بما في ذلك جميع شركات الطيران الأعضاء في الاتحاد، معدل حوادث بلغ 0.92 لكل مليون رحلة، وهو معدل أقل بكثير من المعدل المسجل لدى شركات الطيران غير المدرجة في البرنامج، والذي بلغ 1.70 لكل مليون رحلة.
مناطق النزاع: ضرورة التحرك العاجل
تُعد الحوادث والوقائع المتعلقة بمناطق النزاع أحداثاً ذات صلة بالأمن، ولا يتم تضمينها في هذا التقرير. ورغم استبعادها من بيانات تقرير السلامة، وتزايد التشويش على النظام العالمي للملاحة عبر الأقمار الصناعية، إلا أن هذه الحوادث تُمثل مصدر قلق بالغ لسلامة الطيران، مما يستدعي تنسيقاً عالمياً عاجلاً.
وأضاف والش: "لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تكون الطائرات المدنية هدفاً للعمليات العسكرية، سواءً كان ذلك مقصوداً أو غير مقصود. ويجب على الحكومات اتخاذ خطوات جادة، وتعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية، ووضع بروتوكولات عالمية أكثر وضوحاً لمنع حدوث مثل هذه المآسي وحماية الطيران المدني".
الأداء الإقليمي في مجال السلامة:
أمريكا الشمالية: شهد المعدل الإجمالي للحوادث تحسناً ملحوظاً، حيث انخفض من 1.53 حادثاً لكل مليون رحلة في عام 2023 إلى 1.20 حادثاً لكل مليون رحلة في عام 2024، وذلك بتسجيل 12 حادثاً، ليسجل مستوىً أفضل من متوسط الخمس سنوات على المستوى الإقليمي والبالغ 1.26. وحافظ معدل خطر الوفاة البالغ 0 على استقراره منذ عام 2020. وشكلت حوادث إصابات ذيل الطائرة متبوعةً بالحوادث المتعلقة بأضرار مدرج الطيران والخروج عن المدرج النسبة الأكبر من أنواع الحوادث المسجلة. وعلى الرغم من عدم تسجيل أي حوادث ناجمة عن حطام العمليات الفضائية، فإن تزايد عمليات إطلاق الصواريخ يفرض تحديات متنامية على إدارة الحركة الجوية.
آسيا والمحيط الهادئ: سُجلت سبعة حوادث في عام 2024، وارتفع المعدل الإجمالي للحوادث من 0.92 لكل مليون رحلة في عام 2023 إلى 1.04 لكل مليون رحلة في عام 2024، ولكنه ما يزال أقل من متوسط الخمس سنوات على المستوى الإقليمي والبالغ 1.10. ولم يتغير معدل مخاطر الوفاة عن قيمته في عام 2023 والبالغة 0.15. ولم يجد التقرير تصنيفاً بارزاً بالنسبة للحوادث في المنطقة، والتي شملت إصابات ذيل الطائرات، وأضرار مدرج الطيران والاضطرابات الجوية، وغيرها.
أفريقيا: سُجلت عشرة حوادث في عام 2024، وارتفع المعدل الإجمالي للحوادث من 8.36 لكل مليون رحلة في عام 2023 إلى 10.59 لكل مليون رحلة في عام 2024، متجاوزاً بذلك متوسط الخمس سنوات والبالغ 8.46. وشهدت القارة الأفريقية تسجيل أعلى معدل إجمالي للحوادث، وحافظ معدل مخاطر الوفاة والبالغ 0 على استقراره، وذلك للسنة الثانية على التوالي. وشكلت حوادث الخروج عن المدرج متبوعةً بالحوادث المتعلقة بمعدات الهبوط النسبة الأكبر من أنواع الحوادث المسجلة. وسُجلت 40% من إجمالي حوادث الشركات المشغلة للطائرات في أفريقيا على متن طائرات توربينية. وفي إطار مبادرة فوكس أفريقيا، يواصل البرنامج التعاوني لتحسين سلامة الطيران العمل على معالجة التحديات الأساسية التي تواجه السلامة والأمان.
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تسجيل حادثتين في عام 2024، كما أظهر المعدل الإجمالي للحوادث تحسناً، حيث انخفض من 1.12 حادثاً لكل مليون رحلة في عام 2023 إلى 1.08 لكل مليون رحلة في عام 2024، ليسجل أيضاً مستوىً أفضل من متوسط الخمس سنوات والبالغ 1.09. وحافظ معدل مخاطر الوفاة البالغ 0 على استقراره منذ عام 2019. وعلى الرغم من عدم وقوع أي حوادث ناجمة عن التداخل مع النظام العالمي للملاحة عبر الأقمار الصناعية، إلا أنه برز كمصدر كبير للقلق في المنطقة.
رابطة الدول المستقلة: لم تشهد منطقة رابطة الدول المستقلة أي حوادث في عام 2024، وانخفض المعدل الإجمالي للحوادث من 1.05 حادثاً لكل مليون رحلة في عام 2023 إلى 0 في عام 2024، ليسجل أيضاً مستوىً أفضل من متوسط الخمس سنوات والبالغ 2.49. وحافظ معدل مخاطر الوفاة البالغ 0 على استقراره منذ عام 2022. ويبقى كلٌّ من التداخل مع النظام العالمي للملاحة عبر الأقمار الصناعية والنزاعات الإقليمية خطراً بارزاً يؤثر على سلامة الطيران في المنطقة. وتجدر الإشارة إلى استبعاد إسقاط طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية في ديسمبر 2024 في منطقة نزاع من تصنيف الحوادث في تقرير السلامة هذا. كما يجدر الذكر أنه تتوفر معلومات محدودة حول الحوادث في الرحلات الجوية لرابطة الدول المستقلة، وبالتالي قد تخضع لمراجعات أكبر من المعتاد بمجرد توفر بيانات الرحلات الجوية الفعلية، ما قد يؤثر على معدل الحوادث ومخاطر الوفاة.
أوروبا: سُجلت تسعة حوادث في عام 2024، وارتفع المعدل الإجمالي للحوادث بشكل طفيف من 0.95 لكل مليون رحلة في عام 2023 إلى 1.02 لكل مليون رحلة في عام 2024، ليُساوي متوسط الخمس سنوات للمنطقة والبالغ 1.02. بينما ازداد معدل مخاطر الوفاة، ليرتفع من 0 في عام 2023 إلى 0.03 في عام 2024. ونجمت النسبة الأكبر من الحوادث عن إصابات ذيل الطائرات متبوعةً بحوادث الخروج عن المدرج.
شمال آسيا: سُجلت حادثة واحدة في عام 2024، وارتفع المعدل الإجمالي للحوادث بشكل طفيف من 0 لكل مليون رحلة في عام 2023 إلى 0.13 لكل مليون رحلة في عام 2024، وهو أفضل من متوسط الخمس سنوات والبالغ 0.16 حادثاً لكل مليون رحلة. وحافظ معدل مخاطر الوفاة البالغ 0 على استقراره منذ عام 2022. كما سُجلت حادثة واحدة مرتبطة بالشركات المشغلة للطائرات في شمال آسيا نجمت عن إصابة ذيل الطائرة.
أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي: سُجلت خمسة حوادث في عام 2024، وارتفع المعدل الإجمالي للحوادث بشكل طفيف من 0.73 لكل مليون رحلة في عام 2023 إلى 1.77 لكل مليون رحلة في عام 2024، وهو أفضل من متوسط الخمس سنوات والبالغ 2.00 حادثاً لكل مليون رحلة. بينما ازداد معدل مخاطر الوفاة، ليرتفع من 0.00 في عام 2023 إلى 0.35 في عام 2024. ونجمت النسبة الأكبر من الحوادث عن إصابات ذيل الطائرات.
المنطقة
تعزيز السلامة والأمان من خلال تقديم تقارير عامة وشاملة حول الحوادث في الوقت المناسب
إن التقارير المتأخرة أو غير الكاملة عن الحوادث تعيق حصول الجهات المعنية الأساسية، بما يشمل المشغلين والمصنعين والهيئات التنظيمية ومزودي البنية التحتية، على معلوماتٍ ورؤىً أساسية قد تسهم في الارتقاء بسلامة الطيران. وأفاد تحليل الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) للتحقيقات في الحوادث بين عامي 2018 و2023 أن 57% منها فقط تم التحقيق فيه ونشر تقارير عنها على النحو المنصوص عليه في اتفاقية شيكاغو.
وتتفاوت معدلات إتمام التقارير بشكل كبير بين المناطق، حيث تتصدر شمال آسيا القائمة بنسبة 75%، تليها أمريكا الشمالية (70%)، وأوروبا (66%)، ورابطة الدول المستقلة (65%)، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا (60%)، وأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي (57%)، وآسيا والمحيط الهادئ (53%)، وأفريقيا (20%).
وأضاف والش: "إن التحقيق في الحوادث هو أداة رئيسية للارتقاء بسلامة قطاع الطيران العالمي. ولضمان فعاليتها، يجب إكمال تقارير التحقيق في الحوادث وإتاحتها ضمن الوقت المناسب. ويشير الملحق 13 من اتفاقية شيكاغو بوضوح إلى أن هذا الأمر يقع على عاتق الدولة. كما أن محاولة إخفاء تقارير الحوادث لاعتبارات سياسية هو أمر مرفوض تماماً. وفي حال كانت القدرات عائقاً، فهنا تبرز الحاجة لتنسيق الجهود الدولية لتقديم الدعم التقني للدول التي لا تتمتع بخبرة كافية في مجال التحقيق بالحوادث".
الارتفاع الكبير في التداخل مع النظام العالمي للملاحة عبر الأقمار الصناعية يزيد من المخاطر المتعلقة بالسلامة الجوية
تشير البيانات الواردة من برنامج تبادل بيانات الحوادث (IDX) الخاصة بالاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) إلى زيادة كبيرة في التداخل مع النظام العالمي للملاحة عبر الأقمار الصناعية، الأمر الذي يمكن أن يتسبب في توجيه أنظمة الملاحة في الطائرات بشكل خاطئ. وعلى الرغم من توافر عدة أنظمة مساعدة يمكن تطبيقها لتعزيز السلامة الجوية في حال تأثرت هذه الأنظمة، إلا أن هذه الحوادث ما زالت تشكل مخاطر متعمدة وغير مقبولة على سلامة الطيران المدني. ويبرز التداخل مع النظام العالمي للملاحة عبر الأقمار الصناعية بشكل أكبر في تركيا والعراق ومصر.
وقد ازدادت التقارير المتعلقة بالتداخل مع النظام العالمي للملاحة عبر الأقمار الصناعية خلال عامي 2023-2024، والتي تشمل تشويش الإشارات والتداخل فيما بينها والإشارات الزائفة. كما ارتفع معدل التداخل بنسبة 175%، بينما ازدادت الحوادث المتعلقة بالإشارات الزائفة من نظام تحديد المواقع العالمي بنسبة 500%.
وتابع والش قائلاً: "إن هذه الزيادة الكبيرة في حوادث التداخل مع النظام العالمي للملاحة عبر الأقمار الصناعية هي أمرٌ خطير للغاية؛ لا سيما وأن نظام الملاحة الموثوق يلعب دوراً محورياً في ضمان سلامة العمليات الجوية وكفاءتها. وهنا تبرز الحاجة لاتخاذ إجراءات فورية من الحكومات ومزودي خدمات الملاحة الجوية لإيقاف هذا النشاط، وتحسين الوعي بالظروف المحيطة، وضمان امتلاك شركات الطيران الأدوات اللازمة للعمل بأمان في جميع المناطق".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصحة: إيفاد 11 طبيبًا للصين و8 لتايلاند ضمن برامج تدريبية متقدمة في التخصصات الدقيقة والتغير المناخي
الصحة: إيفاد 11 طبيبًا للصين و8 لتايلاند ضمن برامج تدريبية متقدمة في التخصصات الدقيقة والتغير المناخي

24 القاهرة

timeمنذ 6 دقائق

  • 24 القاهرة

الصحة: إيفاد 11 طبيبًا للصين و8 لتايلاند ضمن برامج تدريبية متقدمة في التخصصات الدقيقة والتغير المناخي

أعلنت وزارة الصحة والسكان ، إيفاد بعثتين طبيتين تضمان 11 طبيبًا إلى جمهورية الصين الشعبية، وذلك للتدريب على تخصصات طبية دقيقة، تشمل زراعة الأعضاء، وجراحات الكبد والبنكرياس، والوقاية من مرض الإيدز، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بالعمل على مواكبة أحدث الممارسات العلاجية العالمية وتطوير المنظومة الصحية الوطنية. تطوير المنظومة الصحية الوطنية وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه البعثات تمثل فرصة استراتيجية لتحديث مهارات الأطباء المصريين، ونقل أحدث التقنيات والممارسات العلاجية إلى الداخل المصري، بما ينعكس على تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، لاسيما في التخصصات الحرجة والدقيقة. وأشار «عبدالغفار» إلى أن البعثة الثانية تتلقى تدريبها في المستشفى الأول التابع لكلية الطب بجامعة تشجيانج (FAHZU)، المصنف كثاني أفضل مستشفى في الصين، والذي يُعد من أبرز المراكز العالمية في مجال زراعة الأعضاء، وجراحات الكبد والبنكرياس، والبحوث الطبية المتقدمة. وقال الدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، إن اختيار الأطباء المشاركين تم وفقًا لضوابط دقيقة راعت التخصص، والخبرة، والتدرج الوظيفي، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة من البرامج التدريبية، موضحا أن البعثة الأولى تلقت التدريب على برنامج "New Advances in AIDS Treatment and Prevention"، فيما تلقت البعثة الثانية برنامجا تدريبيا متخصصا في "Hepatobiliary and Pancreatic Surgery"، والذي يركز على جراحات الكبد والبنكرياس وزراعة الأعضاء الدقيقة. وأضاف الدكتور محمد عبد الفتاح، أن 8 أطباء مصريين استكملوا برنامجًا تدريبيًا في مملكة تايلاند خلال شهور مارس وأبريل ومايو، في إطار منحة تدريبية على ثلاث برامج متقدمة، شملت «التكيف الصحي مع تغير المناخ»، ورعاية صحة الفم في منظومة الرعاية الصحية الأولية، إلى جانب برنامج الرعاية متعددة التخصصات في طب الأسنان، وذلك في إطار تعزيز قدرات الأطباء المصريين في مجالات الصحة العامة وطب الأسنان، لمواكبة التحديات الصحية الحديثة محليًا وعالميًا. من جانبها، أكدت الدكتورة منال عبد الفتاح، مدير الإدارة العامة للمنح والبعثات بالوزارة، أن هذه البعثات تأتي ضمن خطة الوزارة السنوية للتدريب الطبي بالخارج، بالتعاون مع مؤسسات صحية مرموقة حول العالم، مشيرة إلى أن الإدارة تتولى متابعة تنفيذ البرامج التدريبية والتنسيق الكامل مع الجهات المضيفة، بما يضمن تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمنظومة الصحية في مصر. نائبة وزير الصحة تشارك في جلسة نقاشية عن تعجيل التدخلات بشأن نقص المغذيات الدقيقة وتبعاته الصحة: إنقاذ مريض من جلطة حادة في الشريان التاجي بالقلب بمستشفى شرق المدينة بالإسكندرية

تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 24-5-2025 في محافظة قنا
تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 24-5-2025 في محافظة قنا

مصرس

timeمنذ 6 دقائق

  • مصرس

تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 24-5-2025 في محافظة قنا

تقدم بوابة الفجر الإلكترونية، مواقيت الصلاة اليوم محافظة قنا، في إطار الخدمات التي تقدمها لقرائها ومتابعيها، مواقيت الصلاة اليوم السبت، في مدن ومراكز محافظة قنا، وتشمل مواقيت الصلاة اليوم، صلاة «الفجر، الظهر، العصر، المغرب، العشاء». "أذكار الصباح".. بداية يوم متجددة بالذكر والتفاؤل.. تحمل أذكار الصباح في الإسلام قيمة عظيمة، حيث تمثل بداية يوم المسلم وفتح له بابًا للربط الروحي والتواصل مع الله، تعتبر هذه الأذكار لحظة هامة للتأمل والشكر، وتعزيز للروح والقلب. تركيزها على الذكر والتفكير في الله يمنح الفرد طاقة إيجابية لبداية يومه.وفي سياق الإيمان الإسلامي، تحمل أذكار الصباح قيمة دينية تعكس الاعتماد على الله والتوكل عليه، تذكير المسلم بأسماء الله الحسنى وصفاته الكريمة يعزز الوعي بالقدرة الإلهية والحنان الذي يحيط به.ومن الأهمية البالغة أيضًا أن يُدرك المسلم أن هذه الأذكار لا تقتصر على الجانب الروحي فقط، بل تمتد إلى التأثير الإيجابي على الحالة النفسية والسلوكية، إن تركيز الفرد على الخير والشكر في بداية اليوم يؤثر بشكل كبير في توجيه تفكيره وتصرفاته لبقية اليوم.ومن خلال ترديد هذه الأذكار، يخلق المسلم روتينًا يوميًا يرتبط بالتفكير الإيجابي والتأمل، يعزز هذا الروتين الروح الهادئة والتواصل الدائم مع الله، مما يجعل الفرد أكثر قوة وثباتًا في وجه التحديات.وبشكل عام، تكمن أهمية أذكار الصباح في تحقيق التوازن بين البعد الروحي والحياة اليومية، مما يسهم في بناء شخصية مسلمة قائمة على الإيمان والتفاؤل.فضل أذكار الصباحنقدم لكم في السطور التالية فضل أذكار الصباح:-- توجيه الشكر: أذكار الصباح تعزز الشكر والامتنان لله على منح الحياة والفرصة لبداية يوم جديد، مما يعزز الوعي بنعم الله.2- تحقيق الاستقبال الإيجابي: تساعد أذكار الصباح في بناء نفسية إيجابية، فتجعل المسلم يستعد ليومه بروح هادئة وتفاؤل.3- تعزيز التواصل مع الله: ترديد الأذكار يعزز التواصل الدائم مع الله، مما يعطي الإنسان القوة والثبات في مواجهة التحديات.4- تنظيم الروتين اليومي: تقوم أذكار الصباح بتنظيم روتين اليوم، حيث يصبح التركيز على الذكر والعبادة جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية.5- الحماية من الشرور: تحتوي بعض الأذكار على دعاء للحماية من الشرور والمصائب، مما يعزز الشعور بالأمان والاعتماد على الله.6- ربط الروح بالعبادة: تعمل أذكار الصباح على ربط الروح بالعبادة وتذكير المسلم بأهمية القرب من الله في كل جوانب حياته.فضل أذكار الصباح يظهر في تأثيرها الإيجابي على النفس والعلاقة بالله، مما يسهم في بناء حياة مسلمة متوازنة ومستقرة.أذكار الصباحتمثل أذكار الصباح تمثل مجموعة من الأذكار التي يقولها المسلم في بداية كل يوم، وتتنوع هذه الأذكار بين الدعاء والتسبيح والتحميد. من بين أذكار الصباح الشهيرة:-"أذكار الصباح".. بداية يوم متجددة بالذكر والتفاؤل1- أذكار الاستيقاظ: يقول المسلم عندما يستيقظ: "الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور".2- أذكار الوضوء: تشمل التسبيحات والدعاء أثناء أداء الوضوء، مما يعزز الطهارة والاستعداد للصلاة.3- أذكار بعد الصلاة الفجر: تتضمن تسبيحات وأدعية تعبيرًا عن الشكر والاستعانة بالله في بداية اليوم.4- أذكار الصباح اليومية: تتنوع بين تلاوة آيات من القرآن والتسبيح والاستغفار، مما يساعد في تركيز الفرد وتحفيزه لبداية يوم إيجابية.5- أذكار الحماية: يُفضل قول بعض الأذكار التي تطلب الحماية من الشرور المحتملة، مثل قول: "أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق".ويمكن ترتيب هذه الأذكار حسب الرغبة الشخصية، ويعكس ترديدها التأمل والتواصل الدائم مع الله في حياة المسلم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store