أحدث الأخبار مع #والش


أخبار اليوم المصرية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار اليوم المصرية
بزيادة 4.4%.. الشحن الجوي يسجل أعلى مستوياته تاريخياً في مارس 2025
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن بياناته المحدثة لسوق الشحن الجوي خلال شهر مارس 2025، والتي أظهرت ارتفاع الطلب العالمي - المقاس بطن الشحن لكل كيلومتر - بنسبة 4.4% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2024، مع تسجيل أعلى قيمة شهرية على الإطلاق في تاريخ مارس. اقرأ أيضاً| مصر للطيران تجدد اعتماد شهادة «IATA CEIV Pharma» لشحن الأدوية شديدة الحساسية وشهدت السعة العالمية للشحن، المحسوبة بطن الشحن المتوافر لكل كيلومتر، نمواً بنسبة 4.3% على أساس سنوي. والش: أداء قوي يعكس مرونة السوق رغم التوترات التجارية وعلق ويلي والش، المدير العام للإياتا، قائلاً 'أحجام الشحن سجلت نمواً قوياً في مارس. ويعزى هذا جزئياً إلى تسريع بعض الشركات عمليات الشحن تحسباً للرسوم الجمركية المرتفعة التي أعلنتها إدارة ترامب مطلع أبريل، وسط حالة من الغموض قد تؤثر مستقبلاً على حركة التجارة العالمية.' وأكد والش أن التراجع في أسعار الوقود يمثل عامل دعم قصير الأجل للشحن الجوي، مشيراً إلى أهمية استغلال فترة التهدئة الحالية لتحقيق اتفاقات تجارية مستقرة. مؤشرات بيئية داعمة للشحن الجوي: • أسعار وقود الطائرات تراجعت بنسبة 17.3% على أساس سنوي، في سلسلة انخفاض مستمرة منذ تسعة أشهر. • الناتج الصناعي العالمي ارتفع بنسبة 3.2% سنوياً، فيما توسعت أحجام التجارة العالمية بنسبة 2.9%. • التضخم شهد انخفاضاً في عدة مناطق رئيسية: الولايات المتحدة (2.4%)، الاتحاد الأوروبي (2.5%)، واليابان (3.6%)، بينما تواصل الصين تسجيل معدلات انكماش طفيفة. الأداء الإقليمي: آسيا تتصدر وأفريقيا تسجل أبطأ نمو: • آسيا والمحيط الهادئ: قفزة بنسبة 9.6% في الطلب على الشحن، وزيادة 11.3% في السعة. • أمريكا الشمالية: نمو بنسبة 9.5% في الطلب وزيادة 6.1% في السعة. • أوروبا: ارتفاع بنسبة 4.5% في الطلب وزيادة 2.0% في السعة. • الشرق الأوسط: تراجع بنسبة -3.2% في الطلب رغم نمو السعة بنسبة 0.8%. • أمريكا اللاتينية: نمو بنسبة 5.8% في الطلب وزيادة 4.7% في السعة. • أفريقيا: تراجع حاد بنسبة -13.4% في الطلب، رغم ارتفاع السعة بنسبة 10.5%. مسارات الشحن: أوروبا وأمريكا الشمالية تقود النمو: • كان المسار التجاري بين أوروبا وأمريكا الشمالية الأكثر نشاطاً خلال مارس و سجل المسار بين آسيا وأمريكا الشمالية نمواً قوياً بدعم من عمليات شحن مبكرة في المقابل، تراجع الطلب على المسارات بين أوروبا والشرق الأوسط وبين أفريقيا وآسيا.


يمن مونيتور
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- يمن مونيتور
منظمة دولية: الشحن الجوي يظل قويًا رغم عودة الشحن البحري المحتملة في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار تتوقع منظمة النقل الجوي الدولية (IATA) أن يظل الطلب على الشحن الجوي قويًا، حتى مع إمكانية عودة حركة الشحن البحري إلى البحر الأحمر في المستقبل. وفي تقريرها حول الاستدامة والتوقعات الاقتصادية، أشارت المنظمة إلى توقع نمو بنسبة 6% في أحجام الشحن الجوي بحلول عام 2025. وأكد المدير العام للاتحاد، ويلي والش، في تصريحات له خلال مؤتمر IATA العالمي للشحن، أن الصناعة قادرة على مواجهة إعادة الشحن البحري، رغم أن احتمالية حدوث ذلك تبقى بعيدة. وبشأن تأثير هذه العودة على الشحن الجوي، أشار والش إلى أن 'الأثر سيكون ضئيلًا'. وأوضح أن الشحن الجوي يخدم أسواقًا حساسة للوقت، مما يجعله الخيار المفضل لنقل البضائع ذات القيمة العالية. وتتسم الشحنات الجوية بأهمية كبيرة من حيث الوقت، مما يعزز من قرار الشحن جويًا بدلاً من البحري. وتوقعت إياتا في ديسمبر الماضي زيادة بنسبة 5.8% في أحجام الشحن الجوي، التي ستصل إلى 72.5 مليون طن بحلول عام 2025، مدفوعة بتزايد التجارة الإلكترونية. وتجدر الإشارة إلى أنه بعد أزمة البحر الأحمر، شهدت الشركات زيادة في الطلب على الشحن الجوي بسبب إعادة توجيه السفن. ومع إعلان وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وحماس، تجدد النقاش حول مدى سرعة عودة السفن إلى البحر الأحمر وتأثير ذلك على الشحن الجوي. واقترح البعض أن عمليات التأقلم مع مسار البحر الأحمر قد تكون طويلة الأمد، مما يؤدي إلى رضا الشاحنين عن الشحن الجوي. وعلى الرغم من انتهاء وقف إطلاق النار، إلا أن هذا الأمر يؤثر سلبًا على آمال العودة إلى قناة السويس. وأكد والش أن أي تحول من النقل الجوي إلى البحري سيكون 'هامشيًا للغاية'. وأشار إلى أن العائدات هي ما يهم في هذا السياق، حيث تميل الأسعار للارتفاع عندما تتقلص خيارات النقل. كما أضاف أن التجارة الإلكترونية، التي تُعد محركًا رئيسيًا لنمو الشحن الجوي، لا تزال مستقرة، مما يعكس توقعات إيجابية للقطاع. وفيما يتعلق بالتأثيرات الجيوسياسية، أشار والش إلى أن التغييرات في الرسوم الجمركية الأمريكية قد تؤثر على الشحنات، لكنه توقع أن زيادة الشحنات ستكون أكثر احتمالية من أي تغيير طويل الأمد في أحجام التداول. وتناول أيضًا الفترة بين 2010 و2019، حيث مثل الشحن 13% من إيرادات الصناعة، مع توقعات بأن تصل هذه النسبة إلى 15.6% هذا العام، مما يعكس أهمية هذا القطاع في ظل الظروف الحالية. وستُصدر التوقعات التالية للطلب على الشحن الجوي في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد في بداية يونيو. مقالات ذات صلة


البوابة
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة
آياتا: 2.6% زيادة في السفر الجوي خلال فبراير 2025
أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) إحصائية شهرية حول الطلب العالمي على السفر الجوي لشهر فبراير 2025، مؤكدا ارتفاع إجمالي الطلب بنسبة 2.6% مقارنةً بشهر فبراير 2024. وارتفعت السعة الإجمالية، مُقاسة بعدد المقاعد المتاحة لكل كيلومتر (ASK)، بنسبة 2.0% على أساس سنوي، وبلغ معامل الحمولة في فبراير 81.1% (+0.4 نقطة مئوية مقارنةً بشهر فبراير 2024)، كما ارتفع الطلب الدولي بنسبة 5.6% مقارنةً بشهر فبراير 2024، وارتفعت السعة بنسبة 4.5% على أساس سنوي، وبلغ معامل الحمولة 80.2% (+0.9 نقطة مئوية مقارنةً بشهر فبراير 2024). وقال التقرير: "انخفض الطلب على السفر الداخلي بنسبة 1.9% مقارنةً بشهر فبراير 2024، وانخفضت السعة بنسبة 1.7% على أساس سنوي. وبلغ معامل الحمولة 82.6% (-0.2 نقطة مئوية مقارنةً بشهر فبراير 2024). وقال ويلي والش، المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي (IATA): "بينما تباطأ نمو حركة النقل الجوي في فبراير، يُمكن تفسير جزء كبير من هذا التباطؤ بعوامل منها السنة الكبيسة ورأس السنة القمرية الجديدة، حيث انخفضا في يناير مقارنةً بفبراير من العام الماضي، وقد بلغت حركة النقل الجوي في فبراير أعلى مستوياتها على الإطلاق، ومن المتوقع أن يستمر عدد الرحلات المجدولة في الارتفاع خلال شهري مارس وأبريل، ولكن علينا أن نراقب عن كثب التطورات في أمريكا الشمالية، التي شهدت انخفاضًا في حركة النقل الجوي المحلية والدولية". وتابع والش: "ذكّرنا إغلاق مطار هيثرو مؤخرًا بأن نظام حقوق المسافرين الحالي المعمول به في أوروبا والمملكة المتحدة غير مُجدٍ.د، فالتكاليف السنوية للتعويضات والرعاية والمساعدة تصل إلى مليارات الدولارات، ولحسن الحظ، أدركت الرئاسة البولندية للاتحاد الأوروبي أن هذا يُعيق القدرة التنافسية الأوروبية، وهي تُجري حاليًا إصلاحاتٍ ضروريةً وطال انتظارها للقرار رقم 261". ولفت: "ورغم أن العديد من الإصلاحات المقترحة المعقولة، إلا أن الحزمة لا تُقدم حلًا حقيقيًا، فحتى مع هذه الإصلاحات، سيظل القرار رقم 261 يستهدف شركات الطيران بعقوبات، حتى لو كان السبب الجذري للتأخير هو حادثٌ في البنية التحتية خارج عن سيطرتها كما رأينا في مطار هيثرو، فعلى مدى عقدين من العمل بالقرار رقم 261، لم يُلاحظ أي انخفاض في حالات التأخير، لأن مُقدمي البنية التحتية -المطارات- لا يملكون حافزًا لتحسين أدائهم، وللأسف، بالنسبة للمسافرين الأوروبيين، من المُرجح أن نرى هذا يُكرر نفسه في موسم ذروة السفر هذا الصيف، لذا يجب أن يضمن الإصلاح الحقيقي للقرار رقم 261 أن يكون لجميع الأطراف المسؤولة عن التأخير مصلحةٌ في العواقب". وأفاد تقرير الاتحاد، بأنه تباطأ نمو إيرادات الركاب لكل كيلومتر إلى 5.6% في فبراير على أساس سنوي، بانخفاض عن 12.3% في يناير، ومع ذلك، فإن هذا النمو يعني أن جميع المناطق باستثناء أمريكا الشمالية سجلت مستويات قياسية من الطلب في فبراير. وحققت شركات الطيران في منطقة آسيا والمحيط الهادئ زيادة في الطلب بنسبة 9.5% على أساس سنوي، وزادت السعة بنسبة 8.3% على أساس سنوي وبلغ معامل الحمولة 85.7% (+0.9 نقطة مئوية مقارنة بفبراير 2024). وشهدت شركات الطيران الأوروبية زيادة في الطلب بنسبة 5.7% على أساس سنوي، وزادت السعة بنسبة 4.9% على أساس سنوي، وبلغ معامل الحمولة 75.5% (+0.5 نقطة مئوية مقارنة بفبراير 2024). كما شهدت شركات الطيران في الشرق الأوسط زيادة في الطلب بنسبة 3.1% على أساس سنوي، وزادت السعة بنسبة 1.3% على أساس سنوي، وبلغ معامل الحمولة 81.9% (+1.4 نقطة مئوية مقارنة بشهر فبراير 2024). فيما شهدت شركات الطيران في أمريكا الشمالية انخفاضًا في الطلب بنسبة -1.5% على أساس سنوي. وانخفضت السعة بنسبة -3.2% على أساس سنوي، وبلغ معامل الحمولة 78.9% (+1.3 نقطة مئوية مقارنة بشهر فبراير 2024). وشهدت شركات الطيران في أمريكا اللاتينية زيادة في الطلب بنسبة 6.7% على أساس سنوي. وارتفعت السعة بنسبة 9.9% على أساس سنوي. وبلغ معامل الحمولة 81.7% (-2.5 نقطة مئوية مقارنة بشهر فبراير 2024). في حين شهدت شركات الطيران الأفريقية زيادة في الطلب بنسبة 6.7% على أساس سنوي، وارتفعت السعة بنسبة 4.0% على أساس سنوي. وارتفع معامل الحمولة إلى 75.3% (+2.0 نقطة مئوية مقارنة بشهر فبراير 2024). يأتي ذلك فيما انخفضت إيرادات الركاب لكل كيلومتر محليًا بنسبة 1.9% مقارنةً بشهر فبراير السابق، وظلت عوامل الحمولة شبه مستقرة (-0.2 نقطة مئوية)، ويُرجَّح أن يكون انخفاض حركة المرور في الصين (-3.2%) ناتجًا عن حلول عطلة رأس السنة القمرية الجديدة في يناير من هذا العام مقارنةً بفبراير 2024. ومن المرجح أن يكون تراجع ثقة المستهلك الأمريكي قد ساهم في انخفاض حركة المرور المحلية الأمريكية بنسبة 4.2%. واستمر الطلب القوي في الهند (+13.2%)، حيث بلغ عامل الحمولة 90.3% (+1.4 نقطة مئوية مقارنةً بفبراير 2024).


24 القاهرة
١١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- 24 القاهرة
برادلي والش: أردت إثبات أن الكائنات الفضائية بنت الأهرامات
أثارت تصريحات نجم فيلم The Chase برادلي والش، موجة واسعة من الجدل، بعدما قال إنه سوف يثبت أن الأهرامات في مصر تم بناؤها من قبل كائنات فضائية. الكائنات الفضائية قامت ببناء الأهرامات ووفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، سوف يظهر مقدم البرامج البالغ من العمر 64 عامًا وهو يحقق في نظرية المؤامرة كجزء من عرض جديد، وكان والش مهتمًا دائمًا بهياكل المقابر في الجيزة منذ أن كان طفلًا، إذ كانت معلمته هي ابنة أخت هوارد كارتر، الذي اكتشف مقبرة توت عنخ آمون. وقال برادلي قبل وصولي إلى مصر: كنت أفكر أن هذا سيكون رائعًا، سأثبت أن هؤلاء هم الأجانب، ويقول الناس إنني مؤمن بنظرية المؤامرة، لكنني لست كذلك، وكل ما فعلته هو أنني قلت: قد يكون الأمر كذلك وكان علي أن أكتشف الحقيقة، وسيدرك أي شخص أنه من الصعب للغاية أن تتخيل أن أي شخص آخر غير 'المصريين القدماء بنوا الأهرامات. وأضاف: الشيء العظيم في الهرم الأكبر هو أنهم بدأوا في بناء الأهرامات قبل ذلك الهرم بحوالي 150 عامًا، وأظهر لي مرشداي الخبراء، ميريديث وأرتو، مكان بداية الأهرامات قبل حوالي 150 عامًا من بناء الهرم الأكبر، وإذا ذهبت إلى هناك، فسوف ترى تطور الأهرامات، أحدهما ملتوٍ، والآخر متدلٍ على جانب واحد، كل ذلك عبارة عن تجربة وخطأ. ويبدو أن والش يشير أيضًا إلى أن وجوده داخل الهرم الأكبر جعله يتوقف عن الاعتقاد بقدرته على توليد الكهرباء، وقال: نظرًا لوجودي في عمق الهرم، كنت أتوقع الكثير من الضوضاء، ولقد أكدت أنني أعتقد أن الهرم الأكبر هو نوع من محطة الطاقة في حد ذاته. تشبه الحلزون في فيلم حرب النجوم.. كائنات فضائية تهدد البشر| ما القصة؟ علماء يكتشفون دليلا جديدا على وجود كائنات فضائية في كويكب بينو


البلاد البحرينية
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- البلاد البحرينية
الاتحاد الدولي للنقل الجوي يصدر تقرير السلامة لعام 2024
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن إصدار تقرير السلامة السنوي لعام 2024، والذي أظهر مواصلة القطاع إحراز تقدم في مجال السلامة لعامٍ آخر، حيث أظهرت عدة مقاييس تحسناً في متوسط السنوات الخمس، إلا أنه سجل تراجعاً طفيفاً مقارنة بالأداء المتميز الذي حققه في عام 2023. بلغ المعدل الإجمالي للحوادث 1.13 لكل مليون رحلة جوية (واحد لكل 880 ألف رحلة)، ليتفوق على متوسط الخمس سنوات البالغ 1.25، ولكنه أقل من المعدل المسجل في عام 2023 والذي بلغ 1.09. شهد عام 2024 سبعة حوادث مميتة من بين 40.6 مليون رحلة جوية، وهو أعلى من الحادث المميت الواحد المسجل في عام 2023، ومن متوسط الخمس سنوات البالغ خمسة حوادث مميتة. بلغ عدد الوفيات على متن الطائرات 244 حالة في عام 2024، مقارنة بـ 72 حالة وفاة في عام 2023، وبمتوسط الخمس سنوات البالغ 144 حالة. وظل خطر الوفاة منخفضاً عند 0.06، وهو أقل من متوسط الخمس سنوات الماضية البالغ (0.10)، على الرغم من أنه ضعف الرقم المسجل في عام 2023 والذي بلغ 0.03. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا): "نؤكد مجدداً أن حوادث الطيران ما تزال نادرة على الرغم من الحوادث البارزة التي شهدناها مؤخراً. ففي عام 2024، تم تسيير 40.6 مليون رحلة جوية، ولم يشهد القطاع سوى سبعة حوادث مميتة. وعلى مدى تاريخه الطويل، يواصل قطاع الطيران التحسن المستمر في مستوى السلامة. فقبل عقد من الزمن، بلغ متوسط الحوادث لخمس سنوات (2011-2015) حادثاً واحداً لكل 456,000 رحلة طيران. أما اليوم، فقد تحسن هذا الرقم وارتفع المتوسط للسنوات الخمس (2020-2024) ليصبح حادثاً واحداً لكل 810,000 رحلة طيران. ويعزى هذا التحسن إلى إدراكنا العميق بأن كل حالة وفاة هي خسارة جسيمة. إننا نُكرم ذكرى كل روح فُقدت في حادث طيران بأعمق مشاعر التعاطف، ونؤكد تصميمنا المتزايد على جعل الطيران أكثر أماناً. ولتحقيق هذه الغاية، فإن تجميع بيانات السلامة، بما في ذلك تقرير السلامة لعام 2024، يُعد أداتنا الأكثر فاعلية". أبرز النقاط حول السلامة: تفاقم المخاطر في مناطق النزاع: أدى إسقاط طائرتين في مناطق النزاع، إحداهما في كازاخستان (38 حالة وفاة) والأخرى في السودان (خمس حالات وفاة)، إلى تسليط الضوء على أهمية مبادرة الأجواء الآمنة، التي تأسست عقب حادثة الرحلة PS752 لتسهيل تطبيق إجراءات الحماية في المجال الجوي عالي الخطورة. أكثر الحوادث شيوعاً: سُجلت حوادث إصابات ذيل الطائرات والخروج عن المدرج كأكثر الحوادث شيوعاً في عام 2024، مما يؤكد أهمية تدابير السلامة أثناء الإقلاع والهبوط. ومن الجدير بالذكر أنه لم تُسجل أي حوادث اصطدام بالتضاريس الأرضية. سجلت شركات الطيران المدرجة في سجل تدقيق السلامة التشغيلية التابع للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، بما في ذلك جميع شركات الطيران الأعضاء في الاتحاد، معدل حوادث بلغ 0.92 لكل مليون رحلة، وهو معدل أقل بكثير من المعدل المسجل لدى شركات الطيران غير المدرجة في البرنامج، والذي بلغ 1.70 لكل مليون رحلة. مناطق النزاع: ضرورة التحرك العاجل تُعد الحوادث والوقائع المتعلقة بمناطق النزاع أحداثاً ذات صلة بالأمن، ولا يتم تضمينها في هذا التقرير. ورغم استبعادها من بيانات تقرير السلامة، وتزايد التشويش على النظام العالمي للملاحة عبر الأقمار الصناعية، إلا أن هذه الحوادث تُمثل مصدر قلق بالغ لسلامة الطيران، مما يستدعي تنسيقاً عالمياً عاجلاً. وأضاف والش: "لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تكون الطائرات المدنية هدفاً للعمليات العسكرية، سواءً كان ذلك مقصوداً أو غير مقصود. ويجب على الحكومات اتخاذ خطوات جادة، وتعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية، ووضع بروتوكولات عالمية أكثر وضوحاً لمنع حدوث مثل هذه المآسي وحماية الطيران المدني". الأداء الإقليمي في مجال السلامة: أمريكا الشمالية: شهد المعدل الإجمالي للحوادث تحسناً ملحوظاً، حيث انخفض من 1.53 حادثاً لكل مليون رحلة في عام 2023 إلى 1.20 حادثاً لكل مليون رحلة في عام 2024، وذلك بتسجيل 12 حادثاً، ليسجل مستوىً أفضل من متوسط الخمس سنوات على المستوى الإقليمي والبالغ 1.26. وحافظ معدل خطر الوفاة البالغ 0 على استقراره منذ عام 2020. وشكلت حوادث إصابات ذيل الطائرة متبوعةً بالحوادث المتعلقة بأضرار مدرج الطيران والخروج عن المدرج النسبة الأكبر من أنواع الحوادث المسجلة. وعلى الرغم من عدم تسجيل أي حوادث ناجمة عن حطام العمليات الفضائية، فإن تزايد عمليات إطلاق الصواريخ يفرض تحديات متنامية على إدارة الحركة الجوية. آسيا والمحيط الهادئ: سُجلت سبعة حوادث في عام 2024، وارتفع المعدل الإجمالي للحوادث من 0.92 لكل مليون رحلة في عام 2023 إلى 1.04 لكل مليون رحلة في عام 2024، ولكنه ما يزال أقل من متوسط الخمس سنوات على المستوى الإقليمي والبالغ 1.10. ولم يتغير معدل مخاطر الوفاة عن قيمته في عام 2023 والبالغة 0.15. ولم يجد التقرير تصنيفاً بارزاً بالنسبة للحوادث في المنطقة، والتي شملت إصابات ذيل الطائرات، وأضرار مدرج الطيران والاضطرابات الجوية، وغيرها. أفريقيا: سُجلت عشرة حوادث في عام 2024، وارتفع المعدل الإجمالي للحوادث من 8.36 لكل مليون رحلة في عام 2023 إلى 10.59 لكل مليون رحلة في عام 2024، متجاوزاً بذلك متوسط الخمس سنوات والبالغ 8.46. وشهدت القارة الأفريقية تسجيل أعلى معدل إجمالي للحوادث، وحافظ معدل مخاطر الوفاة والبالغ 0 على استقراره، وذلك للسنة الثانية على التوالي. وشكلت حوادث الخروج عن المدرج متبوعةً بالحوادث المتعلقة بمعدات الهبوط النسبة الأكبر من أنواع الحوادث المسجلة. وسُجلت 40% من إجمالي حوادث الشركات المشغلة للطائرات في أفريقيا على متن طائرات توربينية. وفي إطار مبادرة فوكس أفريقيا، يواصل البرنامج التعاوني لتحسين سلامة الطيران العمل على معالجة التحديات الأساسية التي تواجه السلامة والأمان. الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تسجيل حادثتين في عام 2024، كما أظهر المعدل الإجمالي للحوادث تحسناً، حيث انخفض من 1.12 حادثاً لكل مليون رحلة في عام 2023 إلى 1.08 لكل مليون رحلة في عام 2024، ليسجل أيضاً مستوىً أفضل من متوسط الخمس سنوات والبالغ 1.09. وحافظ معدل مخاطر الوفاة البالغ 0 على استقراره منذ عام 2019. وعلى الرغم من عدم وقوع أي حوادث ناجمة عن التداخل مع النظام العالمي للملاحة عبر الأقمار الصناعية، إلا أنه برز كمصدر كبير للقلق في المنطقة. رابطة الدول المستقلة: لم تشهد منطقة رابطة الدول المستقلة أي حوادث في عام 2024، وانخفض المعدل الإجمالي للحوادث من 1.05 حادثاً لكل مليون رحلة في عام 2023 إلى 0 في عام 2024، ليسجل أيضاً مستوىً أفضل من متوسط الخمس سنوات والبالغ 2.49. وحافظ معدل مخاطر الوفاة البالغ 0 على استقراره منذ عام 2022. ويبقى كلٌّ من التداخل مع النظام العالمي للملاحة عبر الأقمار الصناعية والنزاعات الإقليمية خطراً بارزاً يؤثر على سلامة الطيران في المنطقة. وتجدر الإشارة إلى استبعاد إسقاط طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية في ديسمبر 2024 في منطقة نزاع من تصنيف الحوادث في تقرير السلامة هذا. كما يجدر الذكر أنه تتوفر معلومات محدودة حول الحوادث في الرحلات الجوية لرابطة الدول المستقلة، وبالتالي قد تخضع لمراجعات أكبر من المعتاد بمجرد توفر بيانات الرحلات الجوية الفعلية، ما قد يؤثر على معدل الحوادث ومخاطر الوفاة. أوروبا: سُجلت تسعة حوادث في عام 2024، وارتفع المعدل الإجمالي للحوادث بشكل طفيف من 0.95 لكل مليون رحلة في عام 2023 إلى 1.02 لكل مليون رحلة في عام 2024، ليُساوي متوسط الخمس سنوات للمنطقة والبالغ 1.02. بينما ازداد معدل مخاطر الوفاة، ليرتفع من 0 في عام 2023 إلى 0.03 في عام 2024. ونجمت النسبة الأكبر من الحوادث عن إصابات ذيل الطائرات متبوعةً بحوادث الخروج عن المدرج. شمال آسيا: سُجلت حادثة واحدة في عام 2024، وارتفع المعدل الإجمالي للحوادث بشكل طفيف من 0 لكل مليون رحلة في عام 2023 إلى 0.13 لكل مليون رحلة في عام 2024، وهو أفضل من متوسط الخمس سنوات والبالغ 0.16 حادثاً لكل مليون رحلة. وحافظ معدل مخاطر الوفاة البالغ 0 على استقراره منذ عام 2022. كما سُجلت حادثة واحدة مرتبطة بالشركات المشغلة للطائرات في شمال آسيا نجمت عن إصابة ذيل الطائرة. أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي: سُجلت خمسة حوادث في عام 2024، وارتفع المعدل الإجمالي للحوادث بشكل طفيف من 0.73 لكل مليون رحلة في عام 2023 إلى 1.77 لكل مليون رحلة في عام 2024، وهو أفضل من متوسط الخمس سنوات والبالغ 2.00 حادثاً لكل مليون رحلة. بينما ازداد معدل مخاطر الوفاة، ليرتفع من 0.00 في عام 2023 إلى 0.35 في عام 2024. ونجمت النسبة الأكبر من الحوادث عن إصابات ذيل الطائرات. المنطقة تعزيز السلامة والأمان من خلال تقديم تقارير عامة وشاملة حول الحوادث في الوقت المناسب إن التقارير المتأخرة أو غير الكاملة عن الحوادث تعيق حصول الجهات المعنية الأساسية، بما يشمل المشغلين والمصنعين والهيئات التنظيمية ومزودي البنية التحتية، على معلوماتٍ ورؤىً أساسية قد تسهم في الارتقاء بسلامة الطيران. وأفاد تحليل الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) للتحقيقات في الحوادث بين عامي 2018 و2023 أن 57% منها فقط تم التحقيق فيه ونشر تقارير عنها على النحو المنصوص عليه في اتفاقية شيكاغو. وتتفاوت معدلات إتمام التقارير بشكل كبير بين المناطق، حيث تتصدر شمال آسيا القائمة بنسبة 75%، تليها أمريكا الشمالية (70%)، وأوروبا (66%)، ورابطة الدول المستقلة (65%)، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا (60%)، وأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي (57%)، وآسيا والمحيط الهادئ (53%)، وأفريقيا (20%). وأضاف والش: "إن التحقيق في الحوادث هو أداة رئيسية للارتقاء بسلامة قطاع الطيران العالمي. ولضمان فعاليتها، يجب إكمال تقارير التحقيق في الحوادث وإتاحتها ضمن الوقت المناسب. ويشير الملحق 13 من اتفاقية شيكاغو بوضوح إلى أن هذا الأمر يقع على عاتق الدولة. كما أن محاولة إخفاء تقارير الحوادث لاعتبارات سياسية هو أمر مرفوض تماماً. وفي حال كانت القدرات عائقاً، فهنا تبرز الحاجة لتنسيق الجهود الدولية لتقديم الدعم التقني للدول التي لا تتمتع بخبرة كافية في مجال التحقيق بالحوادث". الارتفاع الكبير في التداخل مع النظام العالمي للملاحة عبر الأقمار الصناعية يزيد من المخاطر المتعلقة بالسلامة الجوية تشير البيانات الواردة من برنامج تبادل بيانات الحوادث (IDX) الخاصة بالاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) إلى زيادة كبيرة في التداخل مع النظام العالمي للملاحة عبر الأقمار الصناعية، الأمر الذي يمكن أن يتسبب في توجيه أنظمة الملاحة في الطائرات بشكل خاطئ. وعلى الرغم من توافر عدة أنظمة مساعدة يمكن تطبيقها لتعزيز السلامة الجوية في حال تأثرت هذه الأنظمة، إلا أن هذه الحوادث ما زالت تشكل مخاطر متعمدة وغير مقبولة على سلامة الطيران المدني. ويبرز التداخل مع النظام العالمي للملاحة عبر الأقمار الصناعية بشكل أكبر في تركيا والعراق ومصر. وقد ازدادت التقارير المتعلقة بالتداخل مع النظام العالمي للملاحة عبر الأقمار الصناعية خلال عامي 2023-2024، والتي تشمل تشويش الإشارات والتداخل فيما بينها والإشارات الزائفة. كما ارتفع معدل التداخل بنسبة 175%، بينما ازدادت الحوادث المتعلقة بالإشارات الزائفة من نظام تحديد المواقع العالمي بنسبة 500%. وتابع والش قائلاً: "إن هذه الزيادة الكبيرة في حوادث التداخل مع النظام العالمي للملاحة عبر الأقمار الصناعية هي أمرٌ خطير للغاية؛ لا سيما وأن نظام الملاحة الموثوق يلعب دوراً محورياً في ضمان سلامة العمليات الجوية وكفاءتها. وهنا تبرز الحاجة لاتخاذ إجراءات فورية من الحكومات ومزودي خدمات الملاحة الجوية لإيقاف هذا النشاط، وتحسين الوعي بالظروف المحيطة، وضمان امتلاك شركات الطيران الأدوات اللازمة للعمل بأمان في جميع المناطق".