
الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري
وبحسب المرسوم، يتألف المجلس من 210 أعضاء، يُنتخب ثلثاهم عبر هيئات ناخبة محلية، في حين يُعيَّن الثلث المتبقي بمرسوم من رئيس الجمهورية.
ويحدد النظام الجديد آليات تشكيل اللجنة العليا للانتخابات إلى جانب تشكيل اللجان الفرعية.
كما يضع المرسوم شروطا لعضوية اللجان والهيئات الناخبة، من أبرزها استبعاد من شغل مناصب في النظام السابق أو انتمى للقوات المسلحة بعد عام 2011، إضافة إلى تمثيل المرأة بنسبة لا تقل عن 20% في الهيئات الناخبة.
وينظم المرسوم إجراءات الطعون ومهام اللجان العليا والفرعية والقانونية، ويهدف إلى ضمان شفافية ونزاهة العملية الانتخابية، كما شدد على استقلالية اللجان وحيادها التام في ممارسة مهامها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
سوريا ترفض محاولات التقسيم واستغلال الأحداث لتنفيذ مخططات خارجية
أكد المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك، خلال جلسة ل مجلس الأمن الدولي ، رفض دمشق القاطع لأي محاولة لتقسيم سوريا أو استغلال الأحداث لتنفيذ "مخططات خارجية هدامة"، مشيرا إلى أن الحكومة السورية تواصل العمل لإعادة الأمن والاستقرار وتحسين الأوضاع المعيشية في عموم البلاد، وتتطلع إلى استمرار الانخراط الدولي الإيجابي الداعم لها في هذه المرحلة. وشدّد الضحاك على أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ومخططات التوسع في الأراضي السورية تنتهك قواعد القانون الدولي وتهدد السيادة والأمن والسلم الإقليمي والدولي. ورغم أن الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع لم تُهدد إسرائيل، فقد شنّت تل أبيب مرارا غارات جوية داخل سوريا تسببت في سقوط مدنيين وتدمير مواقع وآليات وذخائر تابعة للجيش السوري. وفيما يخصّ أحداث الساحل السوري، لفت الضحاك إلى توافق نتائج تقرير لجنة التحقيق الدولية مع ما توصّلت إليه اللجنة الوطنية المستقلة. وكانت منطقة الساحل قد شهدت في 6 مارس/آذار الماضي توترا أمنيا على وقع هجمات منسّقة لفلول النظام السابق ضد دوريات وحواجز أمنية، مخلفة عددا من القتلى والجرحى. وعن السويداء جنوبي سوريا، أوضح الضحاك أن الجهود المبذولة للحفاظ على السلام وتقديم المساعدات مستمرة بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم 19 يوليو/تموز الماضي، بعد أسبوع من الاشتباكات بين الجماعات الدرزية والقبائل البدوية، والتي أسفرت عن مقتل المئات. وجددت الحكومة السورية رفضها أي خطوات لا تُسهم في "رأب الصدع وتحقيق المصالحة"، داعية إلى تعزيز التضامن مع سوريا ودعم القطاعات الحيوية، والوفاء بالتعهدات المعلنة لتمويل خطط الاستجابة الإنسانية، مع التأكيد على الشراكة والتعاون المستمر مع الأمم المتحدة ووكالاتها. وختم الضحاك برسالة مفادها أن السوريين سيبقون أكبر من أي محاولة لزرع الفتنة والانقسام، وأن سوريا ستظلّ موحدة بأبنائها، مع الدعوة إلى مواصلة دعم البلاد وطيّ صفحة أليمة من الحرب والمعاناة. وترى دمشق أن إسرائيل استغلت وضع السويداء بذريعة "حماية الدروز" لتصعيد اعتداءاتها، مطالبة بإلزامها باتفاق فصل القوات لعام 1974. موقف الأمم المتحدة بدوره، قدّم مبعوث الأمم المتحدة الخاص غير بيدرسون إحاطة أمام المجلس، أشار فيها إلى انخفاض ملموس للعنف في السويداء منذ وقف إطلاق النار، مع بقاء خطر تجدّد الصراع ما لم تُتخذ تدابير واقعية وملزمة تعيد بناء الثقة. كما أشار بيدرسون إلى تراجع وتيرة الغارات الجوية الإسرائيلية منذ الهدنة الأخيرة، في حين تستمر العمليات البرية في جنوبي غربي سوريا، مما اعتبره أمرا غير مقبول، مشددا على ضرورة احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها. وحذر المبعوث الأممي من تصاعد مقلق بين القوات الأمنية السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، داعيا الأطراف إلى إجراء محادثات لتنفيذ أهداف اتفاق 10 مارس/آذار الماضي، وحث مجلس الأمن على مضاعفة جهوده لضمان المساءلة وحماية المدنيين.


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
فايننشال تايمز: حرب ضروس تشنها سوريا الجديدة على إرث الكبتاغون
في مساء شتوي بارد من ديسمبر/كانون الأول الماضي، كان أحمد -اسم مستعار لجندي سوري سابق- يسير متخفيا عبر أزقة دمشق. لحظتها، كان النظام الذي خدم تحت رايته قد انهار، وعناصر المعارضة المسلحة الذين طالما خشيهم دخلوا العاصمة وأطاحوا بنظام الرئيس بشار الأسد. ووفق قصته التي نقلتها صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، خلع أحمد بزته العسكرية للتخفي وابتلع نصف حبة كبتاغون كما فعل مئات المرات وهو بالجيش في لحظات التوتر، قائلا بابتسامة ساخرة إنها أعطته الطاقة وشجاعة -بل الوهم وفق تعبيره- لمواجهة أي "متمرد". لم تكن تلك الحبة مجرد وسيلة للهروب الفردي، بل انعكاسا لإرث نظام حكم سوريا لسنوات، وفق تقرير الصحيفة من 3 مدن سورية، هي دمشق والسويداء ودير الزور. وتفيد الصحفية رايا جلابي في تقريرها بأن الأسد حوّل بلاده خلال 14 سنة من الحرب إلى واحدة من أكبر أوكار المخدرات في العالم، حيث بلغت قيمة صناعة مخدر الكبتاغون وحدها 5 مليارات دولار سنويا. ولم يقتصر استخدام المخدر على الاتجار، بل وصل إلى الجيش نفسه، إذ كان القادة يوزعون الحبوب على الجنود مجانا، أو يخلطونها مع الشاي والكعك قبيل المعارك لمواجهة الجوع والسهر، وفق التقرير. ولكن منذ ذلك اليوم من ديسمبر/كانون الأول، شهدت سوريا تحولا مذهلا، تمثل في حرب شاملة على المخدرات يقودها الرئيس الجديد أحمد الشرع ، الساعي إلى تفكيك الإمبراطورية التي خلّفها الأسد، حسب الصحيفة البريطانية. ووفق التقرير، تعهّد الشرع بأن تكون واحدة من أبرز معاركه "تطهير سوريا من المخدرات"، ووقف في المسجد الأموي بدمشق ليعلن أن "سوريا كانت مصنعا رئيسيا للكبتاغون، واليوم، بفضل الله، تُطهَّر منه". وبالفعل، انطلقت حملة شرسة أسفرت عن مصادرة 200 مليون حبة بين يناير/كانون الثاني وأغسطس/آب 2025، أي 20 ضعف ما صودر في العام السابق بأكمله، طبقا لما نقلته فايننشال تايمز عن معهد "نيو لاينز" الأميركي في واشنطن. وانخفضت معدلات إنتاج المخدر في سوريا وتهريبه بما يصل إلى 80% بعد مداهمات استهدفت مختبرات الكبتاغون في معاقل النظام السابقة وتدمير ملايين الحبوب، وفق ما نقله التقرير عن تجار مخدرات ووجهات أمنية ومسؤولين محليين وباحثين. كما تم تدمير مختبرات في مطار المزة العسكري وفي فيلات تعود ل ماهر الأسد ورجاله، حسب التقرير. أخطر من الإرهاب ويشير التقرير إلى أن بدء الحرب على المخدرات أسهل بكثير من كسبها، فعلى الرغم من تباطؤ إنتاج المخدر، فإن المنتجين والمهربين يواصلون التهرب من الاعتقال، مستغلين الفراغ الأمني في مناطق لا تزال الحكومة الجديدة غير قادرةعن السيطرة عليها. وقال مسؤول بوزارة الداخلية في دير الزور للصحيفة البريطانية إن الخطر الأكبر لم يعد تنظيم الدولة ، بل المليشيات المسلحة التي تواصل تشغيل شبكات الكبتاغون عبر الحدود. وأضاف: "في كل مصنع كبتاغون ندهمه نجد ترسانة من الأسلحة". وفي الجنوب قرب الحدود الأردنية، استمرت تجارة الكبتاغون عبر شبكات مرتبطة بالنظام السابق، حسب التقرير. وقد نجت هذه الشبكات -يتابع التقرير- لأنها تعمل في مناطق خارجة عن سيطرة الحكومة. ووفقا للتقرير، لا تزال الحبوب تُهرّب عبر وسائل مبتكرة تُستخدم فيها مسيّرات صغيرة، وحتى بالونات يتم التحكم فيها عن بُعد. بواسطة مهرب سابق ومع أن محاولات التهريب قلّت بشكل ملحوظ، فإن الفقر سهّل تجنيد شباب للعمل مهربين مقابل آلاف الدولارات لنقل كيس يزن 30 كيلوغراما من الحبوب. وحسب التقرير، بعض حرس الحدود السوريين المعروفين بتلقي الرشى بقوا في مواقعهم بسبب نقص الأفراد، وقال أحد المهربين السابقين للصحيفة: "كنا نعرف الحراس المتواطئين ونتعامل معهم فقط. هؤلاء ما زالوا في مواقعهم على الحدود ويغضون الطرف". ويشتبه في وجود اختراقات داخل وحدات مكافحة المخدرات، إذ قال ضابط بالقلمون -للصحيفة- إنه عجز عن اعتقال تاجر كبير نقل معامله إلى لبنان، لأنه كان يتلقى تحذيرات مسبقة قبل كل مداهمة. وبعيدا عن الحدود، ما زال السوريون يدفعون ثمن إمبراطورية المخدّرات التي أنشأها الأسد، وفق فايننشال تايمز، فالبلاد لا تضم سوى 4 منشآت لعلاج الإدمان، بينما تقدم المستشفيات عادة علاجا أوليا لفترة أسبوعين فقط دون برامج إعادة تأهيل. وقال الدكتور غامدي فرعل -مدير مستشفى ابن رشد في دمشق- لكاتبة التقرير إن "الموارد الموجودة غير كافية إطلاقا لمواجهة حجم المشكلة في سوريا، ولكن الدولة بالكاد تستطيع تحمّل تكاليف ذلك". ومع ندرة الكبتاغون وارتفاع أسعاره، تحول كثيرون إلى بدائل أخطر وأرخص مثل الميثامفيتامين (الكريستال ميث)، ومن بين هؤلاء الجندي السوري السابق أحمد، الذي تسبب تعاطيه للكريستال ميث في فقدانه عدة أسنان، حسب التقرير. وعلق أحمد للصحيفة بأن "رسالة الحكومة الجديدة واضحة: لا تسامح مع المخدرات في سوريا الجديدة. ولكن بعد كل ما مررنا به، هذا وحده لا يكفي لردعنا".


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
عضوان بالاحتياطي الاتحادي أيدا خفض الفائدة الأميركية
أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أن العضوين اللذين عارضا قرار البنك المركزي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير الشهر الماضي لم يحصلا فيما يبدو على دعم أعضاء آخرين فيما يتعلق بخفض الفائدة في ذلك الاجتماع. وحسب محضر الاجتماع الذي عقد يومي 29 و30 يوليو/تموز الماضي والذي نشره بنك الاحتياطي الاتحادي، فقد "رأى معظم المشاركين أنه من المناسب الإبقاء على النطاق المستهدف لسعر الفائدة على المستوى الاتحادي بين 4.25% و4.50% في هذا الاجتماع". وصوتت ميشيل بومان نائبة رئيس المجلس لشؤون الرقابة المصرفية وعضو المجلس كريستوفر والر ضد قرار الإبقاء على سعر الفائدة من دون تغيير، مفضليْن خفضه ربع نقطة مئوية للوقاية من مزيد من الضعف في سوق العمل. وكانت هذه هي المرة الأولى منذ 1993 التي يعارض فيها أكثر من عضو واحد في المجلس قرارا بشأن سعر الفائدة. وبعد أقل من 48 ساعة من اختتام اجتماع الشهر الماضي، بدت بيانات وزارة العمل وكأنها تثبت صحة مخاوف بومان ووالر، إذ أظهرت انخفاضا كبيرا في خلق الوظائف في يوليو/تموز الماضي وارتفاعا في معدل البطالة وانخفاضا في معدل مشاركة القوى العاملة إلى أدنى مستوى له منذ أواخر 2022. غير أن الأكثر إثارة للقلق هو المراجعة التاريخية بالخفض لتقديرات التوظيف في الشهرين السابقين، فقد ألغى هذا التعديل أكثر من ربع مليون وظيفة كان يعتقد أنها تم خلقها في مايو/أيار ويونيو/حزيران الماضيين، وأثر سلبا على الرواية السائدة بشأن استمرار قوة سوق العمل، وأثار هذا غضب الرئيس دونالد ترامب لدرجة أنه أقال رئيس مكتب إحصاءات العمل. لكن البيانات وفرت منذ ذلك الحين بعض الدعم للمعسكر الذي كان أكثر قلقا من أن تهدد رسوم ترامب الجمركية بإعادة إشعال التضخم ، ليتمسك بموقفه ضد التحرك السريع نحو خفض أسعار الفائدة. وتسارع المعدل السنوي لتضخم أسعار المستهلكين الأساسي أكثر من المتوقع في يوليو/تموز الماضي، وأعقبه ارتفاع كبير غير متوقع في أسعار المنتجين. وأظهر المحضر استمرار النشاط في نقاش المسؤولين بشأن آثار الرسوم الجمركية على التضخم ومدى تقييد سياساتهم، وعلق كثير من صانعي السياسات بالقول إن المستوى الحالي لسعر الفائدة على الأموال الاتحادية قد لا يكون أعلى بكثير من المستوى الذي يحقق الحياد، أي أنه لا يحفز النشاط الاقتصادي ولا يقيده. وأظهر المحضر أن تقديرات صانعي السياسات في المجلس خلصت إلى أن آثار ارتفاع الرسوم الجمركية صارت أكثر وضوحا في أسعار بعض السلع، لكن التأثير الإجمالي على الاقتصاد والتضخم لم يتضح بعد. وأشار المشاركون إلى أنهم قد يواجهون خيارات صعبة في المستقبل إذا استمر ارتفاع التضخم مع ضعف توقعات سوق العمل.