logo
ردود فعل عالمية غاضبة على العدوان الأمريكي!سعيد محمد

ردود فعل عالمية غاضبة على العدوان الأمريكي!سعيد محمد

ساحة التحريرمنذ 3 أيام

ردود فعل عالمية غاضبة على العدوان الأمريكي!
أثار استهداف الولايات المتحدة ثلاثة مواقع نووية إيرانية استنكارات عالمية وتحذيرات من تصعيد خطير يهدد بزعزعة استقرار الشرق الأوسط ويتسبب باضطرابات في أسواق النفط العالمية.
سعيد محمد*
في تطور مثير للقلق، هزّت الغارات الجوية الأمريكية المباشرة على ثلاثة مواقع إيرانية لتخصيب اليورانيوم (صباح الأحد)، العالم بأسره، دافعةً بالشرق الأوسط، المتوتر أصلاً، إلى حافة الهاوية. هذا التصعيد الخطير، الذي يأتي بعد أيام من تكهنات حول تورط واشنطن في حملة القصف الإسرائيلية ضد إيران، أثار موجة من الإدانات والتحذيرات الدولية، مع مخاوف متزايدة من انزلاق الإقليم والعالم إلى صراع لا تحمد عقباه ستكون عواقبه كارثية.
وفيما دعت الوكالة النووية التابعة للأمم المتحدة إلى اجتماع طارئ لمجلسها اليوم (الإثنين) لمناقشة تداعيات الهجوم الأمريكي، جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تعبيره المعتاد عن 'القلق البالغ'، واصفاً الضربات بأنها 'تصعيد خطير في منطقة متوترة بالفعل – وتهديد مباشر للسلام والأمن الدوليين'. وحذر من 'تزايد خطر خروج هذا الصراع عن السيطرة بسرعة، مع عواقب كارثية على المدنيين والمنطقة والعالم'. وقد شدد على أنه 'لا يوجد حل عسكري. السبيل الوحيد للمضي قدماً هو الدبلوماسية. والأمل الوحيد هو السلام'.
من جانبها، دعت الصين، في موقف حاسم بالمقارنة، إلى وقف فوري لإطلاق النار، وأدانت بشدة الهجمات الأمريكية، معتبرة إياها 'انتهاكاً خطيراً لمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي'، وأنها 'تزيد من حدة التوترات في الشرق الأوسط'. وطالبت الصين جميع أطراف النزاع، وإسرائيل على وجه الخصوص، بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن، وضمان سلامة المدنيين، وبدء الحوار والمفاوضات. كما أكدت استعدادها للعمل مع المجتمع الدولي 'لتوحيد الجهود ودعم العدالة، والعمل على استعادة السلام والاستقرار في الشرق الأوسط'. الرئيس الصيني شي جين بينغ كان قد أكد الأسبوع الماضي أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل 'أولوية قصوى للعالم'.
ولم تكن روسيا بعيدة عن هذا الخطاب، حيث أدانت بدورها الهجمات بشدة، واصفة إياها بـ'غير المسؤولة' و'انتهاك صريح للقانون الدولي'. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية: 'القرار غير المسؤول بإخضاع أراضي دولة ذات سيادة لهجمات صاروخية وقنابل، مهما كانت الحجج التي قد تقدم بها، ينتهك بشكل صريح القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة'. وشددت روسيا على أن هذا التصعيد 'يزيد بشكل كبير من خطر توسع الصراع في الشرق الأوسط'، داعية إلى 'وضع حد للعدوان وزيادة الجهود لخلق ظروف لعودة الوضع إلى مسار سياسي ودبلوماسي'.
أوروبا، التي مهدت للعدوان الإسرائيلي على إيران – عبر دفعها وكالة الطاقة الذريّة إلى إصدار قرار مفاجئ غير مسبوق عن عدم التزام طهران بمتطلبات اتفاقية الحد من انتشار الأسلحة النووية -، وللعدوان الأمريكي – بإجراء محادثات مع الجانب الإيراني بحجة العودة إلى المفاوضات في ظل مهلة مخادعة أعلناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأسبوعين – لم تبتعد في ردود الأفعال كثيراً عن مربع التواطؤ مع العدوان، مع الخشية على مصالح القارة الاقتصادية في حال اضطراب أسعار النفط العالمية، كما سلامة حلفاءها الخليجيين الذين يستضيفون على أراضيهم العديد من القواعد العسكريّة الامريكية والغربيّة.
السير كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا عقد اجتماعاً عاجلاً للحكومة الأمنية 'كوبرا' لمناقشة التطورات، وقال إن بلاده لم تشارك في الهجوم، لكنها أُبلغت به مسبقاً كحليفة وثيقة للولايات المتحدة، وأن لندن 'قامت مسبقاً بنقل أصول عسكرية إلى الشرق الأوسط للتأكد من أننا في وضع يسمح لنا بحماية مصالحنا وموظفينا وقواعدنا وبالطبع مصالح حلفائنا'.
وحذر ستارمر طهران من 'خطر التصعيد بما يتجاوز الإقليم' – إشارة إلى إمكان استهداف مصالح أمريكية وغربيّة عبر الشرق الأوسط- ، مجدداً تأكيد موقف بلاده على أن 'إيران لا يمكن أن يُسمح لها بامتلاك سلاح نووي'.
واعتبر رئيس الوزراء أن 'الولايات المتحدة اتخذت إجراءات لتخفيف هذا التهديد (النووي الإيراني) '، لكنّه شدد على أهمية 'تهدئة الوضع الآن، وتثبيت استقرار المنطقة، وإعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات'.
واتصل ستارمر بملك الأردن وسلطان عمان وأكد لهما بأن أولوية البريطاني في هذه المرحلة 'استقرار المنطقة الأوسع في الشرق الأوسط ككل'.
من جانبها، أعربت فرنسا عن قلقها من الضربات الأمريكية، وأكدت على أنها 'لم تشارك في هذه العمليات'. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن بلاده 'تحث جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس لتجنب أي تصعيد يمكن أن يؤدي إلى اتساع نطاق الصراع'. وفي حين ترفض باريس مبدأ امتلاك إيران لسلاح نووي، فإنها ترى أن 'الدبلوماسية وحدها هي التي يمكن أن تحقق حلاً دائماً'.
وقد عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعاً طارئاً لمجلس الدفاع لمناقشة التطورات، وأجرى جولة مكثفة من المحادثات مع قادة أوروبيين وأمراء الخليج بمن فيهم ولي العهد السعودي وأمير قطر ورئيس الإمارات وسلطان عمان، وكتب لاحقاً عبر صفحته على موقع إكس: 'في أعقاب الضربات (الأمريكية) الليلية، دعوت إلى خفض التصعيد وإلى ممارسة إيران أقصى درجات ضبط النفس في هذا السياق الخطير للسماح بالعودة إلى القنوات الدبلوماسية'، مشدداً على دعوة إيران إلى التخلي عن الأسلحة النووية، أو 'مواجهة خطر الأسوأ على المنطقة برمتها'.
وأعلن ماكرون عن تسريع نقل المواطنين الفرنسيين الذين يرغبون في مغادرة إيران والدّولة العبرية.
وفي برلين دعا المستشار الألماني فريدريك ميرز مجلس الوزراء الأمني في البلاد إلى اجتماع طارئ وحث إيران على 'البدء فوراً في مفاوضات مع الولايات المتحدة وإسرائيل للتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع'، وفقا للمتحدث باسمه، ستيفان كورنيليوس.
وانضمت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إلى جوقة المرددين بإن 'إيران يجب ألا تحصل على القنبلة النووية. أبداً'، وقالت عبر صفحتها على موقع إكس 'مع وصول التوترات في الشرق الأوسط إلى ذروتها الجديدة، يجب أن يكون الاستقرار هو الأولوية. واحترام القانون الدولي أمر بالغ الأهمية. الآن هي اللحظة المواتية لإيران للانخراط في حل دبلوماسي ذي مصداقية'، مضيفة: 'طاولة المفاوضات هي المكان الوحيد لإنهاء هذه الأزمة'.
كما دعت مسؤولة السياسية الخارجية في الاتحاد، كايا كالاس، جميع الأطراف إلى 'التراجع والعودة إلى طاولة المفاوضات ومنع المزيد من التصعيد'، وأكدت على أن 'إيران يجب ألا يُسمح لها بتطوير سلاح نووي'، مشيرة إلى أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيناقشون الوضع اليوم في اجتماع طارئ (الاثنين).
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، عبر عن 'قلق الهند العميق من التصعيدات الأخيرة' بعد محادثة مع الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان. ودعا إلى 'خفض فوري للتصعيد والحوار والدبلوماسية كسبيل للمضي قدماً، ولإعادة السلام والأمن والاستقرار الإقليمي سريعاً'.
باكستان، الدولة النووية جارة إيران وحليفة واشنطن تاريخياً، أدانت الهجمات الأمريكية، معتبرة إياها 'انتهاك لجميع الأعراف الدولية'. وأعربت عن 'قلقها البالغ من احتمال المزيد من تصعيد التوترات في المنطقة'، مؤكدة أن 'لإيران الحق المشروع في الدفاع عن نفسها بموجب ميثاق الأمم المتحدة'.
– لندن
‎2025-‎06-‎23

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البيت الأبيض: إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصّب قبل الضربات
البيت الأبيض: إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصّب قبل الضربات

الزمان

timeمنذ ساعة واحدة

  • الزمان

البيت الأبيض: إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصّب قبل الضربات

واشنطن (أ ف ب) – أكّد البيت الأبيض الأربعاء أنّ إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب قبل الضربة العسكرية التي وجّهتها الولايات المتّحدة لثلاث منشآت نووية إيرانية. وشنّ الرئيس دونالد ترامب هجوما عنيفا على وسائل إعلام أميركية بعدما نشرت تقريرا سرّيا للاستخبارات الأميركية يُشكّك بفعالية الضربة العسكرية التي نفّذتها الولايات المتّحدة دعما لإسرائيل واستهدفت ثلاثة مواقع نووية في إيران هي فوردو (جنوب طهران) ونطنز وأصفهان (وسط). ومنذ تنفيذ تلك الضربات النوعية لا ينفكّ ترامب يؤكّد أنّها أسفرت عن تدمير المنشآت النووية الثلاث بالكامل. لكنّ خبراء طرحوا احتمال أن تكون إيران قد استبقت الهجوم بإفراغ هذه المواقع النووية من مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب والبالغ حوالى 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%. والأربعاء، قالت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، لشبكة 'فوكس نيوز' الإخبارية 'أؤكّد لكم أنّ الولايات المتحدة لم تتلقَّ أيّ دليل على أنّ اليورانيوم العالي التخصيب قد نُقل قبل الضربات'، مؤكدة أنّ المعلومات التي تفيد بخلاف ذلك هي 'تقارير خاطئة'. وأضافت 'أما بشأن ما هو موجود في المواقع الآن فهو مدفون تحت أنقاض هائلة نتيجة نجاح ضربات ليلة السبت'. بدوره، أكّد جون راتكليف مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية 'سي آي إيه' في بيان الأربعاء أنّه وفقا 'لمعلومات موثوق بها' فإنّ برنامج طهران النووي 'تضرّر بشدّة من جرّاء الضربات الموجّهة الأخيرة'. وأضاف البيان أنّ 'هذا الأمر يستند إلى معلومات جديدة من مصدر/طريقة موثوق بها ودقيقة تاريخيا، تفيد بأنّ منشآت نووية إيرانية رئيسية عديدة قد دُمّرت وإعادة بنائها قد تستغرق سنوات عدّة'. وأقرّت طهران الأربعاء بتضرّر منشآتها النووية بشكل كبير جرّاء القصف الإسرائيلي والأميركي خلال الحرب التي استمرت 12 يوما. وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي قال لقناة فرانس-2 التلفزيوية الفرنسية إنّ 'الوكالة لم تعد قادرة على مراقبة هذه المادة من لحظة بدء الأعمال القتالية (…) لا أريد إعطاء الانطباع بأنّ (اليورانيون المخصّب) قد ضاع أو تمّ اخفاؤه'. وبحسب وثيقة سرية نشرتها شبكة 'سي إن إن'الثلاثاء فإنّ الضربات الأميركية لم تؤدّ سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط، دون تدميره بالكامل، وذلك خلافا لما دأب ترامب على قوله. وأثار نشر هذه الوثيقة غضب ترامب الذي أعلن على وجه الخصوص أنّ وزير الدفاع بيت هيغسيث سيعقد مؤتمرا صحافيا صباخ الخميس في الساعة الثامنة (12,00 ت غ) 'للدفاع عن كرامة طيارينا الأميركيين العظماء'.

ضربة إيران تفضح الأسرار.. إدارة ترامب تقلص تقارير الكونغرس
ضربة إيران تفضح الأسرار.. إدارة ترامب تقلص تقارير الكونغرس

شفق نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • شفق نيوز

ضربة إيران تفضح الأسرار.. إدارة ترامب تقلص تقارير الكونغرس

شفق نيوز/ قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقليص حجم المعلومات السرية التي تشاركها مع الكونغرس، وذلك عقب تسريبات صحفية بشأن نتائج الضربات الأمريكية على إيران، والتي أثارت ضجة وغضباً داخل الولايات المتحدة. ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية عن مسؤول كبير في البيت الأبيض قوله إن الإدارة تعتقد أن التقرير الأولي لوكالة استخبارات الدفاع قد سُرب بعد نشره على نظام لمشاركة المعلومات السرية مع الكونغرس، مساء الاثنين. وأضاف المسؤول: "بالتالي ستشارك الإدارة معلومات أقل على هذا النظام"، مؤكداً في الوقت ذاته أن الإدارة الأمريكية فتحت تحقيقاً لمعرفة مصدر التسريب. وكشف المسؤول ذاته أن وزيري الدفاع بيت هيغسيث والخارجية ماركو روبيو، إلى جانب رئيس هيئة الأركان المشتركة دان كين، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) جون راتكليف، سيقدمون إحاطة لمجلس الشيوخ بشأن الملف الإيراني اليوم الخميس. وكانت تقارير صحفية أمريكية قد نقلت عن تقييم استخباراتي أولي أن الضربات الأمريكية الأخيرة لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك مخزون اليورانيوم المخصب وأجهزة الطرد المركزي. وأثارت هذه التقارير ردود فعل من كبار المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم الرئيس ترامب، الذي نفى المعلومات الواردة وكذّب وسائل إعلام بارزة، مثل شبكة "سي إن إن" وصحيفة "نيويورك تايمز".

فيديو.. تصعيد على الحدود العراقية: طائرات مسيّرة تخترق الأجواء الإيرانية والدفاعات الجوية تتصدى
فيديو.. تصعيد على الحدود العراقية: طائرات مسيّرة تخترق الأجواء الإيرانية والدفاعات الجوية تتصدى

شفق نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • شفق نيوز

فيديو.. تصعيد على الحدود العراقية: طائرات مسيّرة تخترق الأجواء الإيرانية والدفاعات الجوية تتصدى

أفاد مصدر أمني، ليل الأربعاء الخميس، بأن الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطت طائرات مسيّرة "مجهولة الهوية" بالقرب من مدينة عبادان (المحمرة) جنوب غربي البلاد، على مقربة من الحدود مع العراق. ووفق مشاهد مصوّرة حصلت عليها وكالة شفق نيوز، أطلقت وحدات الدفاع الجوي الإيرانية نيرانًا مكثفة باتجاه ثلاث طائرات مسيرة على الأقل، كانت تحلّق في أجواء مدينة عبادان، وسُجّل سقوط واحدة منها داخل منطقة "الخرم" ضمن حدود ناحية السيبة العراقية، المحاذية للحدود الإيرانية. وقال مصدر أمني في البصرة، إن "المشاهد الميدانية التي وثقها المواطنون في السيبة تظهر تأهبًا أمنيًا واستنفارًا كبيرًا منذ الساعة التاسعة من مساء الأربعاء وحتى بعد منتصف الليل"، مشيرًا إلى أن عمليات التصدي ما تزال متواصلة من الجانب الإيراني. وأوضح أن "التحليق الكثيف للمسيّرات في المنطقة، أعقبه استنفار أمني على الجانب العراقي أيضًا، تحسبًا لأي تطور محتمل أو خرق للأجواء العراقية". تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة حالة من الهدوء الحذر بعد إعلان عن وقف إطلاق نار بين اسرائيل وإيران، في أعقاب تصعيد مسلح غير مسبوق، تضمن ضربات جوية نفذتها واشنطن على ثلاث منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان. الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن عقب الهجوم أن "البرنامج النووي الإيراني قد تم تدميره كليًا"، مؤكدًا أن الطائرات الأميركية "أصابت أهدافها بدقة عالية". لكن تقييمات استخباراتية أميركية سرّبت لاحقًا شككت في هذا الادعاء، معتبرة أن الضربات "أخّرت" البرنامج النووي لبضعة أشهر فقط، دون تدمير مخزون اليورانيوم أو أجهزة الطرد المركزي بشكل كامل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store