
«مهرجانات بعلبك الدولية» تطلق برنامجها لصيف 2025
تحت عنوان «أعمدة الخلود» أعلنت لجنة مهرجانات بعلبك الدولية عن برنامج حفلاتها لصيف 2025، وذلك في مؤتمر صحافي عُقد في قاعة ليلى الصلح حمادة في وزارة السياحة. وكانت المهرجانات المذكورة قد غابت العام الماضي عن «مدينة الشمس»، وقدمت حفلة واحدة فقط حملت عنوان «أوتار بعلبك» على «مسرح كركلا» في منطقة سن الفيل بسبب تداعيات الحرب. وأحيا السهرة يومها شربل روحانا وفرقته السداسية، والثلاثي جبران وفرقته.
وبحضور وزير الثقافة غسان سلامة، والموسيقي أسامة الرحباني، والمصمم ربيع كيروز، ومحافظ بعلبك والهرمل بشير خضر، أعلنت رئيسة مهرجانات بعلبك نايلة دي فريج عن برنامج الحفلات لعام 2025.
ويتضمن برنامج السنة الحالية، «أوبرا كارمن» التي يعود إنتاجها للمهرجان، والثانية بعنوان «حقبات» (Stages)، مع الفنانة هبة طوجي من إنتاج أسامة الرحباني.
«أعمدة الخلود» عنوان مهرجانات بعلبك لعام 2025 (فيسبوك)
ويفتتح مع الحفل الأول موسم حفلات الصيف في 25 يوليو (تموز). فيما تحلّ هبة طوجي ضيفة أيضاً على قلعة بعلبك الأثرية في 8 أغسطس (آب) المقبل.
تفتتح مهرجانات بعلبك في 25 يوليو أمسياتها الفنية بعرض عالمي بعنوان «أوبرا كارمن». وهو من إنتاج مهرجانات بعلبك الدولية. ويقام تحت إدارة المخرج اللبناني العالمي جورج تقلا، الذي ولد في بيروت وهاجر إلى البرازيل منذ 50 عاماً. ويعود إلى وطنه الأم لتكريم بعلبك ومهرجانها. بدأ مسيرته الفنية إلى جانب بوب ويلسون. ومنذ ذلك الحين، حقّق نجاحاً دولياً واسعاً في مجال المسرحيّات الموسيقية والأوبرا، التي عُرضت في ساو باولو، ونيويورك، وبوينس آيرس وفي العديد من العواصم الأخرى. اليوم يرغب جورج تقلا في العودة إلى جذوره من خلال مهرجانات بعلبك. ويقدّم إنتاجاً جديداً لأوبرا «كارمن» لجورج بيزيه. وهي الأوبرا الأكثر شهرةً في العالم.
يجمع العرض الأوركسترا الوطنية للراديو الرومانية (التي سبق أن عزفت في بعلبك مرّتين، ستابت ماتر لروسيني، وركويام لفردي) وأربعة أصوات فرنسية للأدوار الرئيسية هي: ماري غوترو في دور «كارمن»، وجوليان بير في دور «دون خوسيه»، وجيروم بوتيليه في دور «إسكاميليو»، وفانينا سانتوني في دور «ميكاييلا»، مع تسليط الضوء على مواهب محلّية في مجالات الغناء والرقص. سيتولّى القيادة الموسيقية المايسترو توفيق معتوق، ويشارك في الغناء كورس الجامعة الأنطونية. ويقوم بتصميم الأزياء اللبناني العالمي ربيع كيروز. ويتولّى تصميم اللوحات الفنية، الفنّان التشكيلي نبيل نحّاس. ويتميّز هذا العرض بترجمة فورية تنقل للجمهور قصة «كارمن» المثيرة. امرأة حرّة ومتمرّدة تتجاوز قصتها الأزمنة والحدود.
هبة طوجي نجمة مهرجانات بعلبك في حفل «حقبات» (فيسبوك)
ليلة موسيقية بامتياز تشهدها قلعة بعلبك في 8 أغسطس ضمن مهرجانها من إنتاج أسامة الرحباني بعنوان «حقبات» (Stages).
وهو بمثابة حفل استثنائي يجمع بين الأصالة والإبداع، فيصدح صوت الفنانة هبة طوجي ليروي رحلة فنية عبر التاريخ. وبقيادة الموسيقي أسامة الرحباني، يشهد هذا الحدث مشاركة أوركسترا ضخمة وجوقة مميزة، إضافة إلى العديد من المفاجآت. وترغب لجنة مهرجانات بعلبك من خلال هذا العرض في أن تُثبت مكانة لبنان الفنية الرائدة على الرغم من أوقات عصيبة يمرّ بها. وسيكون العرض مزيجاً ساحراً بين الحلم والواقع، يأخذنا في أعماقه ويجعلنا جزءاً من حكايته. كما ستتخلل هذه الأمسية تحية خاصة للراحل الكبير منصور الرحباني بمناسبة مئويته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
محمد شرف في «ذكريات أشجار بعلبك»: الفنّ ضد الأسمنت واليباس
يتعمَّد الفنان التشكيلي اللبناني محمد شرف أن يجعل من مدينته بعلبك امتداداً حيّاً لمعرضه المُقام حالياً فيها. فهي لم تَعُد بالنسبة إليه مجرَّد موطن، وإنما ملاذٌ يُلهمه، وملجأ يحتضنه بعد أن جرّب الإقامة البيروتية، قبل أن يُقرّر «هجرها» تحت وطأة صخبها، وضجيجها الأسمنتي. بعلبك الآن حاضرة في لوحاته، وفي ظلال طبيعتها يُقدّم معرضه الجديد بعنوان: «من ذكريات أشجار بعلبك وآثاره»، حيث يتجلّى الاخضرار بتقلّباته، وتظهر المساحات الحرجية تحت وطأة المعاناة، وجشع الإنسان. بعلبك حاضرة في لوحاته وفي ظلال طبيعتها يُقدّم معرضه (محمد شرف) في حواره مع «الشرق الأوسط»، تبدو نبرته مُثقلة بما يُشبه الندم الجماعي على ما جرى في المدينة. كان يتنقّل في الحديث عن اللوحات كما لو أنه يتفقّد أشجاراً حيّة، يطمئنّ على جذوعها، وأوراقها، ويتأمّل صمتها الناطق. الأشجار في لوحات شرف مُتخيَّلة أكثر منها واقعية، لكنها مُشبَّعة بروحية المكان الذي يألفه، وينتمي إليه. ليست انعكاساً لزمن مناخي واحد، رغم قُرب زمن تنفيذها؛ ففيها ضوء النهار الذي يخفت أحياناً، ويترك أثره على اللون، واللون نفسه يبدو كأنه يشيخ مع الزمن، ويتواطأ معه. والشجر عنده مسائيّ أيضاً، يُبدّل ألوانه كما تتبدّل أوراقه تحت سطوة المواسم. لا يرسم شرف أشجاراً لتكون نسخاً عن واقعها، فهو يُحمِّلها رمزية، ويمنحها صوتاً، لتقول ما يشاء هو أن يقوله، وتعترض كما يريد لفنّه أن يعترض. يجعل من مدينته بعلبك امتداداً حيّاً لمعرضه المُقام حالياً فيها (محمد شرف) في أعماله، يطلّ اليباس، فيُستَدعى الرسم لتجسيد الشرّ البشري بحقّ الثروة الحرجية. أشجاره يابسة، ومقطوعة، في إشارة فنّية صريحة إلى همجية ما يُرتكب ضدَّ الطبيعة. يروي شيئاً من ذاكرته، بصوت سرعان ما يعكس انفعالاته: «حدث ذلك قبل 30 عاماً تقريباً. أُسمّيها مجزرة، ولا أجد تعبيراً ألطف. في شارع رأس العين بمدينة بعلبك، قُطِعت أشجار صفصاف وحور ضخمة. ذلك القَطْع الفظيع غيَّر معالم المكان. تذرَّعوا بالحاجة إلى توسيع الطريق، رغم أنه كان ممكناً إيجاد حلّ آخر يُبقي الأشجار. أهالي بعلبك لا يزالون يبكون تلك الفجيعة. هي راسخة في ذاكرتنا الجماعية، فأردتُ من هذا المعرض مَنْح بعض العزاء للنزيف المستمر». تظهر المساحات الحرجية تحت وطأة المعاناة وجشع الإنسان (محمد شرف) ورغم أنّ ذاكرته مُثقَلة بصورة تلك الأشجار الضخمة، لا يرسم محمد شرف نسخاً عنها. فالشجرة لديه تُستعاد برمزها قبل حجمها. يتحدَّث عنها بشغف مثل مَن يتحدَّث عن كائن حيّ يسري الدم في عروقه. هي بالنسبة إليه مرادفة للحياة؛ لكن تلك التي تُحدِثها الطبيعة من دون تدخُّل بشري. فالشجرة التي تُروى أو تُشذّب بيد إنسان، تختلف عن تلك التي تنمو وحدها في البرّية. يُسمّي عملية نموّها «حرّية تامة». وبمجرّد حضورها في المشهد، تُعيد تشكيله، فتفرض جماليّتها، وسكينتها، وتستردّ السلطة من الأسمنت. المعرض يبدو تعويضاً ما عن عجزٍ سابق تمثَّل في عدم قدرته على إنقاذ الأشجار المقطوعة قبل 3 عقود. لذلك يرسم، لعلّه يُخفّف من قسوة الذاكرة. وفي مجموعة أخرى من أعماله، يُطلق صرخة لا تقلّ دويّاً يُجسّد فيها تغوّل المشهد الأسمنتي على الواقع. من بين اللوحات، عمل يُصوّر «الحيّ المسيحي» في بعلبك، حيث يقع منزل الشاعر خليل مطران، فيُعيد المكان إلى الذاكرة ما يحمله من دلالات: «يذكّرني بمشاوير السينما، والهدوء المفقود»، يقول. تغيَّر كل شيء. لم تَعُد أعمدة بعلبك مرئية كما كانت، فقد حجبتها كتل الباطون. تبدّلت الإطلالات، وحلّ الأسمنت مكان المساحات الخضراء، لتتحوَّل المدينة في وصفه إلى «ترسانة باطون مسلّح». الأشجار في اللوحات مُتخيَّلة أكثر منها واقعية (محمد شرف) محمد شرف، المُدافع الشرس عن التراث المعماري الشعبي، لا يكتفي بتوثيق الجمال فحسب، ليُواجِه ما يُرتكب بحقّه. شكَّل هذا التدمير الممنهج موضوعه لدكتوراه الفنّ، وهو لا يتردّد في أن يكون صوتاً مناهضاً في وجه من يُحاول أن يُطفئ ملامح الهوية. وإنْ عاد إلى قريته البعلبكية بعد عقد من الزمن في بيروت، فلكي يُرمِّم في روحه ما تصدَّع. يرسم أشجارها كما لو أنه يُرمِّم الطبيعة ذاتها. تجربة المدينة لم تمرّ من دون أثر، فرسم فيها مباني تتسلّل منها شجرة وحيدة، كأنها متروكة لمصير بائس. بهذا الرسم، يُسجِّل اعتراضاً آخر على مشهد الشُّرفات البيروتية التي تحجب الرؤية، مُفضّلاً أن يستفيق صباحاً في بعلبك ليراها أمامه بانورامية، عظيمة، شاسعة، لا كما يراها أبناء العاصمة: شظايا من باطون، وجدران، ومشهدية مبتورة. أسلوبه اليوم أقرب إلى الواقعية (محمد شرف) أسلوب محمد شرف اليوم أقرب إلى الواقعية، بعدما جرّب التجريد، واكتشف أنه يستهلك نفسه فيه من دون أن يفي بمهمّته. موضوعاته لا تولد من فكرة مُسبَقة، فهي شرارة حسّية تبدأ بلوحة ثم تتسلسل إلى مجموعة. يريد من فنّه أن يُوجِّه الأذواق نحو الجمال الحقيقي، ويكفيه أن يُثير وعياً ما، أو يُحدث ارتجاجاً في الوعي الثقافي حيال ما يجري حولنا. في لوحات محمد شرف، لا تنمو الأشجار فقط على الوسيط الفنّي، فهي تمتدّ مثل جذور في ضمير المكان، كأنها تحاول أن تستعيد هواءها، وأن تنهض من ركام الذاكرة. الفنّ هنا فعل مقاومة، يصرخ في وجه الأسمنت، ويبكي الأشجار المقطوعة، ويقيم لها مقاماً في الجمال، حيث لا تجرؤ الجرافات على الوصول. وبين قسوة الماضي وفورة الحنين، يترك شرف فرشاته مثل وصيّة خضراء لكلّ مَن لا يزال يؤمن بأنَّ للظلّ حقاً في الحياة.


مجلة سيدتي
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- مجلة سيدتي
نسّقي فساتين سهرة باللون الأسود من وحي هبة طوجي
الأسود ليس مجرد لون، بل هو رمز للأناقة والرقي، وهذا تماماً ما تؤكده النجمة اللبنانية هبة طوجي في إطلالاتها الساحرة على السجادة الحمراء وعلى المسرح، من خلال اختياراتها المتقنة، أثبتت هبة أن فساتين السهرة السوداء لا تحتاج للكثير لتخطف الأنظار، بل تحتاج فقط للذوق الرفيع والثقة بالنفس، ولكي تتألقي في مناسباتك المختلفة، نُطلعك على موديلات فساتين سهرة باللون الأسود من وحي هبة طوجي ، والذي ظهرت به في العديد من المناسبات، ونعرفك إلى كيفية تنسيقها؛ لتتألقي بإطلالات ساحرة. إطلالة أنثوية بالفستان الأسود من وحي هبة طوجي View this post on Instagram A post shared by Hiba Tawaji (@hibatawaji) في إحدى إطلالاتها الأخيرة، تألقت هبة طوجي بفستان أسود طويل بقصّة ذيل السمكة، التي تبرز انحناءات الجسم والخصر النحيل، وتمنحها أنوثة وجاذبية لا تضاهى، تميز بياقة مفتوحة بدون أكمام، وكشاكش تزينه في مختلف أنحائه، وهو من توقيع المصممة مرمر حليم، ونسقت معه مجوهرات فاخرة مرصعة بالألماس والأحجار الكريمة من بلغاري Bulgari، والتي أضفت لمسة نابضة بالحياة للفستان الأسود. الفستان البليسيه الأسود بلمسة برّاقة View this post on Instagram A post shared by Hiba Tawaji (@hibatawaji) في إطلالة أخرى، اختارت هبة فستاناً أسود بقماش بليسيه مع لمسات برّاقة تزينه في مختلف أنحائه، تميز بالياقة المفتوحة بشكل V؛ ليكسبها طولاً ورشاقة، وهو بأكمام قصيرة، مع حزام يحدد الخصر بأكسسوار معدني، وتنورة تتسع من أسفل، وأكملت إطلالتها بمجوهرات ألماسية، كان أبرزها القلادة الطويلة بتصميم حرف Y، التي تناسبت كثيراً مع شكل ياقة الفستان، وهي من توقيع Alia Mouzannar. هبة طوجي تتألق بصيحة الكتف الواحدة View this post on Instagram A post shared by Hiba Tawaji (@hibatawaji) تعد صيحة الكتف الواحدة أو الحمّالة الواحدة من أبرز صيحات الموضة في فساتين السهرة، خاصة باللون الأسود، كهذا الفستان الذي تألقت به هبة طوجي في إحدى الحفلات، والذي جمع بين البساطة والعصرية، فهو بقصّة تحدد الخصر وتنورة عمودية مع شق جانبي طويل، وتزيّن باللمسات البرّاقة؛ لتضيف فخامة للتصميم، وهو من توقيع Justine Bleicher، ونسقت معه حذاء بكعب عالٍ، وسوار الكاحل باللون الأسود، ومجوهرات ألماسية من تيفاني آند كو Tiffany & Co، أبرزها الأقراط المتدلية من الأذن. إطلالة كلاسيكية بالفستان الأسود View this post on Instagram A post shared by Hiba Tawaji (@hibatawaji) تميل هبة طوجي في كثير من الأحيان إلى الطابع الكلاسيكي الراقي، الذي يتسم بالبساطة والنعومة في نفس الوقت، مثل هذا الفستان الأسود بالياقة الـV والأكمام الطويلة، مع قصّة تحدد الخصر وتنورة عمودية بدون أي تفاصيل إضافية مبالغة، ونسقت معه سلسلة ذهبية رقيقة؛ لتكمل اللوك البسيط وتتناغم معه. الفستان الضيق بأسلوب هبة طوجي View this post on Instagram A post shared by Hiba Tawaji (@hibatawaji) حينما تملك المرأة قواماً ممشوقاً وانحناءات مثالية، فإن الفستان الـBodycon الضيق سيكون الأمثل لإبراز أنوثتها، ولذلك لا تتخلى هبة طوجي عن الفساتين بهذه الصيحة التي تتناسب مع مختلف الأوقات، ولا تنتهي موضتها بمرور السنين، فيمكن ارتداؤها في الإطلالات اليومية مع تنسيق أكسسوارات بسيطة، أو في المناسبات والسهرات بإضافة أكسسوارات فاخرة ومجوهرات راقية إليها، مثل هذا الفستان الأيقوني بتوقيع دار بالنسياغا Balenciaga. اكتشفي: أناقة هبة طوجي خلال الحمل بالفستان الأسود View this post on Instagram A post shared by Hiba Tawaji (@hibatawaji) يعتبر الفستان الأسود مثالياً للمرأة في فترة الحمل، حيث يساعد في إخفاء امتلاء الجسم ويبرز أناقة المرأة وجاذبيتها، ولذلك اختارته هبة طوجي في إحدى المناسبات أثناء حملها، وهو أيضاً من دار بالنسياغا Balenciaga، تميز بقصّة أوف شولدر مع ياقة طبقتين مطوية، وأكمام طويلة، وتصميم ضيق، ونسقت معه حقيبة كلاتش جلد سوداء راقية من بلغاري Bulgari، ومجوهرات ذهبية مرصعة بالألماس من Yessayan. الفستان الأسود بتطريزات ملونة للمسة حيوية View this post on Instagram A post shared by Hiba Tawaji (@hibatawaji) نختتم موديلات فساتين سهرة باللون الأسود من وحي هبة طوجي، مع هذه الإطلالة بالفستان الأسود المزيّن بتطريزات ملونة على الصدر، من توقيع المصمم اللبناني إيلي صعب Elie Saab، حيث ازداد سحراً بالورود الملونة؛ التي تضيف لمسة نابضة بالحياة، وهو بياقة Halter وتصميم كاشف للظهر، مع تنورة واسعة بقماش شفاف، ونسقت معه مجوهرات برّاقة من استوحي


صدى الالكترونية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- صدى الالكترونية
ريماز العقبي تفوز بجائزة أفضل مؤدية كلاسيكية في حفل Bravo Awards
نجحت مغنية الأوبرا السعودية الموهوبة ريماز العقبي في تحقيق إنجاز سعودي جديد في المحافل الفنية العالمية بعد فوزها بجائزة أفضل مؤدي كلاسيكي لعام 2025 في حفل توزيع جوائز 'Bravo Awards' العالمية للموسيقى الكلاسيكية. وعبرت ريماز العقبي، التي تعتبر واحدة من أولى مغنيات السوبرانو الأوبرالي، عن سعادتها بذلك الإنجاز من خلال مجموعة من الصور التي نشرتها عبر صفحتها الرسمية على تطبيق 'إنستغرام'. وتُعد جوائز Bravo Awards الدولية للموسيقى من أبرز الجوائز العالمية التي تُكرّم الإنجازات في مجالي الموسيقى الكلاسيكية والشعبية، وتُقام هذه الجوائز سنويًا في العاصمة الروسية موسكو. ووُلدت ريماز العقبي في المدينة المنورة ونشأت في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث بدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة وتلقت تعليمها في أكاديمية الفنون الأدائية وشاركت في فرق الكورال المدرسية وعزفت على آلة الفلوت منذ المرحلة الابتدائية. لاحقًا، درست العلاقات الدولية مع تخصص فرعي في الموسيقى في الجامعة الأمريكية في الشارقة وانضمت إلى أوركسترا 'فردوس' النسائية التابعة لإكسبو دبي. وتشغل ريماز حاليًا منصب مديرة الأوركسترا وعضوة في الأوركسترا الوطنية السعودية، حيث تسعى إلى دمج الموسيقى الكلاسيكية الغربية مع المقامات العربية، مستوحية أعمالها من فنانين عرب بارزين مثل أسمهان. من أبرز عروضها أداء مقطوعة 'Habanera' من أوبرا 'كارمن' بأسلوب يمزج بين اللغة الفرنسية والمقام الحجازي العربي.