استقرار ملحوظ في أسعار الأغنام بسوق الطائف قبيل عيد الأضحى.. وإقبال نشط من المتسوقين

رصدت صحيفة "سبق" خلال جولة ميدانية في سوق الأغنام والماشية بمحافظة الطائف، حالة من الاستقرار النسبي في أسعار المعروض من الأغنام، بالتزامن مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك، حيث بدت حركة السوق نشطة والإقبال جيدًا من قبل المواطنين والمقيمين.
وخلال الجولة، تحدثت "سبق" إلى المواطن منصور الجعيد، أحد تجار الماشية، الذي أكد أن السوق يشهد حركة شرائية ملحوظة استعدادًا للموسم، لافتًا إلى أن الأسعار الحالية أقل مقارنة بما كانت عليه خلال شهر رمضان الماضي.
وأوضح الجعيد أن أسعار الخراف الحري – وهي الأكثر طلبًا من قبل المشترين – تبدأ من 1750 ريالًا، وترتفع بحسب الحجم. أما أسعار السواكني فتتفاوت باختلاف الحجم ونوع التربية، وتتراوح بين 1300 و2100 ريال، ما يوفر تنوعًا في الخيارات أمام المشترين بحسب قدراتهم واحتياجاتهم.
من جانب آخر، أشار أحد المواطنين إلى أن الأسعار ما زالت تعتبر مرتفعة بالنسبة للبعض، رغم ما وصفه بـ"الاستقرار النسبي" مقارنةً بالفترات السابقة.
ويترقب مرتادو السوق خلال الأيام المقبلة تغيرات محتملة في الأسعار مع اقتراب أيام الذروة في الشراء استعدادًا ليوم النحر، وسط توقعات بأن يظل الاستقرار سيد الموقف ما لم تتغير ظروف العرض والطلب بشكل كبير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

صحيفة سبق

منذ 19 دقائق

• صحيفة سبق

هيئة الاتصالات: 18.3 مليون مكالمة وسرعة إنترنت تتجاوز 357 ميجابت/ثانية في المشاعر المقدسة

أعلنت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية عن أبرز مؤشرات أداء شبكات الاتصالات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال اليوم الثامن من ذي الحجة 1446هـ، حيث بلغ إجمالي عدد المكالمات المنفذة 18.3 مليون مكالمة، منها 15.8 مليون مكالمة محلية و2.5 مليون مكالمة دولية، تم تمريرها بنجاح وموثوقية عالية. وأظهرت الإحصاءات أن وسيط سرعة الإنترنت المتنقل بلغ 357 ميجابت في الثانية، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 7% مقارنة بنفس اليوم من العام الماضي، ما يعكس التطور المستمر في البنية التحتية الرقمية بالمشاعر المقدسة. كما بلغ معدل استهلاك الفرد اليومي للبيانات 4122 ميجابايت، وهو ما يعادل أكثر من 2.8 ضعف متوسط الاستهلاك العالمي، في مؤشر على الاعتماد الكبير على الخدمات الرقمية والتقنية من قبل ضيوف الرحمن. وأكدت الهيئة أن قطاع الاتصالات والتقنية يعمل بكفاءة عالية لتلبية الطلب المتزايد على الاتصال ونقل البيانات خلال موسم الحج، من خلال تجهيزات تقنية متقدمة وكوادر بشرية مؤهلة، تضمن استمرارية الخدمات وسهولة الوصول إليها في جميع المواقع الحيوية داخل مكة والمشاعر المقدسة.

صحيفة سبق

منذ 19 دقائق

• صحيفة سبق

"العناية بشؤون الحرمين" تطلق خدمة رقمية تتيح معرفة حالة كثافة المطاف والمسعى في المسجد الحرام

أطلقت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، خدمة إلكترونية جديدة عبر موقعها الإلكتروني، تتيح لقاصدي المسجد الحرام معرفة الحالة اللحظية للكثافة في منطقتي المطاف والمسعى، وذلك عبر الرابط: وتهدف الخدمة إلى دعم تجربة الضيف وتيسير تنقله داخل المسجد الحرام من خلال تمكينه من اتخاذ قرار مناسب بشأن توقيت التوجه إلى مواقع الطواف والسعي، بناءً على الحالة الحالية للكثافة، من خلال عرض المعلومات عبر واجهة مرئية مباشرة وسهلة الاستخدام، تُمكن قاصدي المسجد الحرام من الاطلاع على الحالة العامة في كل من المطاف والمسعى، بما يسهم في تحسين انسيابية الحركة. وتُعد هذه الخطوة جزءًا من جهود الهيئة في تطوير الخدمات الرقمية، ومواصلة العمل على تعزيز جودة الخدمات المقدمة داخل الحرمين الشريفين بما يتماشى مع مبادئ التحسين المستمر وتلبية احتياجات الضيف في أثناء أداء نُسكه. ودعت الهيئة جميع قاصدي المسجد الحرام إلى الاستفادة من هذه الخدمة والتفاعل معها لتحقيق أقصى درجات التنظيم أثناء أداء الشعائر.

عكاظ

منذ 20 دقائق

• عكاظ

هل أحرق سلمان الفرج تاريخه الأزرق بذاكرة سوداء ؟

/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} بعد مسيرة طويلة مع الهلال حافلة بالبطولات واللحظات الفارقة، كان من المتوقع والمنطقي أن يُختتم مشهد سلمان الفرج بهدوء يليق بما قدمه، وأن لا يخدش ما أنجزه مع زعيم القارة الصفراء. غير أن التصريحات التي خرج بها أخيراً، رغم رحيله عن النادي منذ موسم، كأنها إرادة مقصودة، و«بيدي لا بيد عمرو»، حيث بعثت على الجدل أكثر من أي وقت مضى، من حيث فائدتها وأهدافها ودلائلها. لم تكن التصريحات محتدمة في مضمونها، لكنها جاءت بلا مناسبة، وفي توقيت لا يحمل ضرورة، ولا يبرر فتح ملفات قديمة، خصوصاً حين يتعلق الأمر بتفاصيل غامضة عن علاقته مع المدرب جيسوس الذي رحل هو الآخر دون جدل رغم غضبة الجماهير. واللافت أن ردة الفعل لم تأت من الجمهور فحسب، بل حتى بعض اللاعبين السابقين والإعلاميين المقربين من النادي رأوا في ما قاله الفرج تجاوزاً غير مبرر، قلب المزاج العام ضده، وطرح علامة استفهام: لماذا الآن؟ يتساءل كثيرون، حتى من المحايدين، عن المكاسب المرجوة من هذا الخروج. هل كان يحتاج لتبرئة؟ أخبار ذات صلة هل كان في موقع الدفاع عن نفسه؟ أم أنه فقط أراد أن يتحدث بعدما صمت طويلاً؟ المؤكد أن الفرج لم يعد داخل النادي، ولم يعد أمامه جمهور المدرج ليصفّق له مجدداً، لكنه ما زال جزءاً من الذاكرة الزرقاء. وهنا تحديداً يختلفون: هل شوّه تصريحُه تلك الصورة؟ أم أن التاريخ يبقى أقوى من لحظة انفعال عابرة يطويها اعتذار؟