
عبر إعلانات توظيف... الصين تندد بمحاولة أميركية «سخيفة» لتجنيد مسؤولين
عدّت بكين، اليوم الأربعاء، أن محاولة الاستخبارات الأميركية تجنيد مسؤولين صينيين عبر إعلانات توظيف على منصات التواصل الاجتماعي، ليست سوى وسيلة «سخيفة» أقرب إلى عمل «هواة».
وكانت بكين استنكرت في مايو (أيار) قيام وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» ببث رسائل على منصات التواصل تعرض فيها على مسؤولين صينيين الكشف عن معلومات سرية.
وقالت وزارة أمن الدولة الصينية، الأربعاء، إن نشر هذه الإعلانات على منصة «إكس» هو «مناورة هواة» لإقناع المستخدمين بالتجسس لصالح الأميركيين.
وأضافت الوزارة في بيان أن «هذين (الإعلانين الوظيفيين) المُعدّين بعناية فائقة، والمليئين بخطاب ركيك ومزاعم تشهيرية، يفضحان المنطق السخيف وهوس وكالات الاستخبارات الأميركية».
وتابعت: «مرة أخرى، جعلت الدولة التي تزعم أنها (أقوى قوة استخبارات في العالم) من نفسها أضحوكة دولية بسبب عدم كفاءتها المحيّرة».
وكان مدير «سي آي إيه»، جون راتكليف، قال إن أشرطة الفيديو التي نُشرت في مايو وحضت على كشف أسرار الدولة، كان هدفها «تجنيد مسؤولين صينيين لمساعدة الولايات المتحدة».
وأدانت بكين المنشورات آنذاك عادّة إياها «استفزازاً سياسياً مكشوفاً».
ICYMI yesterday CIA released two Mandarin-language videos aimed at recruiting Chinese officials to help the U.S.https://t.co/ahKjpiyBvG
— CIA (@CIA) May 2, 2025
وتعهدت وزارة الأمن الداخلي اليوم «بحماية المصالح الاستراتيجية للبلاد وأسرارها الجوهرية بحزم»، مشددة على أن «أي محاولة للتحريض على الخيانة في صفوف الشعب الصيني محكومة بالفشل».
وكانت فيديوهات «سي آي إيه» ضمن أكثر المواضيع تداولاً على منصة «ويبو» الصينية الشبيهة بـ«إكس» الأربعاء، إذ سخر المستخدمون من إعلانات التوظيف.
وكثيراً ما تبادلت الولايات المتحدة والصين اتهامات بالتجسس.
في أبريل (نيسان) أفاد مسؤولون أمنيون بتورط ثلاثة «عملاء سريين» أميركيين في هجمات إلكترونية خلال دورة الألعاب الآسيوية الشتوية التي أقيمت في مدينة هاربين (شمال شرقي) في فبراير (شباط).
وأعلنت وزارة الأمن الداخلي في مارس (آذار) أنها حكمت بالإعدام على مهندس سابق لإدانته بتسريب أسرار الدولة لجهة أجنبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
رئيس مجلس الشورى يصل إلى مملكة كمبوديا في مستهل زيارة رسمية
وصل معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبـراهيم آل الشيخ، إلى مملكة كمبوديا في مستهل زيارة رسمية، على رأس وفد من مجلس الشورى تلبيةً لدعوة رسمية، تلقاها من معالي رئيس مجلس الشيوخ في مملكة كمبوديا سامديتش تيكو هون سين. وكان في استقبال معاليه لدى وصوله مطار بنوم بنه الدولي، معالي النائب الثاني لرئيس الجمعية الوطنية فونغ ساوث, ومعالي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والإعلام في الجمعية الوطنية سوس يارا, ورئيس ونائب رئيس وأعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية الكمبودية السعودية, وعدد من كبار المسؤولين في الجمعية الوطنية. كما كان في استقبال معاليه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فيتنام الاشتراكية غير المقيم في مملكة كمبوديا محمد بن إسماعيل دهلوي. ويضم الوفد الرسمي المرافق لمعالي رئيس مجلس الشورى خلال زيارته إلى مملكة كمبوديا أعضاء مجلس الشورى الدكتور علي بن إبراهيم الغبان, والدكتور حمد بن حسين بالحارث, والدكتورة نهاد بنت عبدالله العمير.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
ترامب: هناك مجموعة من الأثرياء للغاية على استعداد لشراء تيك توك
قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إن لديه قائمة تضم مجموعة من "الأثرياء للغاية" على استعداد لشراء تطبيق "تيك توك"، وإنه يمكنه الكشف عن هوياتهم في غضون أسبوعين تقريباً. ذكر "ترامب" في تصريحات لقناة "فوكس نيوز" تم بثها أمس الأحد، أن الصفقة قد تحتاج إلى موافقة الصين قبل إتمامها، وأن الرئيس "شي جين بينج" سيوافق على الأرجح. وأشاد الرئيس الأمريكي بدور التطبيق في تعزيز شعبيته بين الشباب في الانتخابات الأخيرة، مؤكداً رغبته في استمرار عمله داخل الولايات المتحدة لكن بإدارة جديدة. سبق ومدد "ترامب" هذا الشهر المُهلة الممنوحة لشركة "بايت دانس" كي تسحب استثماراتها من تطبيق مشاركة مقاطع الفيديو القصيرة، وهو الإجراء الثالث من نوعه منذ أيدت المحكمة العليا قانوناً يُلزم الشركة الصينية بالتخارج من التطبيق في الولايات المتحدة. كان التمديد الأول للمُهلة قبل أيام قليلة على تولي "ترامب" منصبه، والموعد النهائي الجديد هو السابع عشر من سبتمبر المقبل.


قاسيون
منذ 2 ساعات
- قاسيون
رواية CIA الرسمية حول نتائج الضربة الأمريكية لإيران
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن راتكليف قال للمشرعين خلال إحاطته بأن الضربات العسكرية الأمريكية «دمرت منشأة تحويل المعادن الوحيدة في إيران» بحسب وصفه، والتي وصفها بأنها «مكون أساسي لبناء نواة سلاح نووي»، مما تسبب بحسب رواية الـ CIA «في انتكاسة كبيرة لبرنامج طهران النووي قد تحتاج إيران سنوات للتغلب عليها». كما وصف مدير وكالة المخابرات المركزية بأن تقييم الوكالة، يستند إلى ما وصفه «بمعلومات استخباراتية موثوقة»، تقول إن العديد من المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية «قد دمرت». لكن راتكليف أضاف: «الغالبية العظمى من اليورانيوم الإيراني المخصب لا يزال على الأرجح مدفوناً في المنشآت المتضررة في أصفهان وفوردو». من الجدير بالذكر أن تصريحات راتكليف جاءت في إطار جهود إدارة ترامب لدحض الشكوك التي تزداد يوماً بعد آخر حول «نجاح» الضربات.