
«نار الفجر» تلهب غزة.. 16 قتيلا في قصف إسرائيلي
دماء الفجر في غزة ترسم إحداثيات يوم حزين مثقل بقائمة جديدة من القتلى في قطاع يدفع فاتورة حرب دامية بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل.
والسبت، أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) مقتل 16 شخصا على الأقل، وإصابة آخرين، منذ فجر اليوم، في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
ونقلت الوكالة عن مصادر طبية قولها إن شخصين قتلا، فيما أصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة عدنان العلمي التي تؤوي نازحين شمال غرب مدينة غزة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن 6 أشخاص قتلوا، بينهم 3 أشقاء من عائلة أبو ستة، فيما أصيب آخرون بجروح مختلفة، في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونس.
وأشارت إلى مقتل طفلين، وإصابة آخرين، فجر اليوم، جراء قصف مدفعي إسرائيلي لمنزلين في جباليا البلد.
ووسط القطاع، قتل شخصان من عائلة الحميدي في قصف استهدف تجمعا لمواطنين شرق مدينة دير البلح، وسط غارات كثيفة على شرق مخيم البريج.
ووفق المصدر نفسه، نفذت إسرائيل الليلة الماضية، عمليات نسف لمبانٍ سكنية في المناطق الشمالية الشرقية لمدينة غزة، مشيرا إلى أن قائمة القتلى ارتفعت منذ فجر اليوم إلى 16 قتيلا.
ولم يصدر تعقيب بعد من الجيش الإسرائيلي حول تطورات عملياته في القطاع.
أمل الهدنة
تتواصل الحرب بغزة وسط آمال رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منسوبها حين أعرب، الجمعة، عن تفاؤله بإمكان إرساء وقف جديد لإطلاق النار في غزة.
وأشار ترامب إلى احتمال التوصل إلى اتفاق "وشيك" يشمل إسرائيل وحركة حماس اعتبارا من "الأسبوع المقبل".
وقال في تصريح لصحفيين "أعتقد أنه وشيك"، وأضاف "نعتقد أنه في الأسبوع المقبل سنتوصل إلى وقف لإطلاق النار".
وكانت الولايات المتحدة أدت وساطة أتاحت إرساء وقف لإطلاق النار في أواخر ولاية الرئيس السابق جو بايدن، بدعم من فريق دونالد ترامب الذي كان حينها رئيسا منتخبا.
وأعلنت إسرائيل انتهاء الهدنة في مارس/ آذار الماضي، واستأنفت ضرباتها لحماس ردا على الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل وأشعل فتيل الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وقتل العشرات خلال تجمّعات حاشدة لأشخاص يحاولون الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات في غزة، وفق شهود في القطاع لوكالة فرانس برس.
والخميس، أعلنت الولايات المتحدة أنها رصدت 30 مليون دولار لتمويل مؤسسة غزة الإنسانية.
والجمعة قال ترامب "نحن نقدم، كما تعلمون، الكثير من المال والطعام لتلك المنطقة".
وتابع "نحن منخرطون في ذلك لأن الناس يموتون. نحن نشاهد تلك الحشود من الناس الذين ليس لديهم أي طعام، وأي شيء".
aXA6IDQ1LjEyNy4yNTEuODIg
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 16 دقائق
- سكاي نيوز عربية
الحرس الثوري: تكنولوجيا إيران النووية لن تدمر.. وتوقعوا الرد
وأضاف في بيان أن " أن الحرس الثوري الإسلامي يدرك جيدا ساحة هذه الحرب الشاملة والمفروضة، ولن يخيفه أبدًا ضجيج ترامب والعصابة الإجرامية الحاكمة في البيت الأبيض وتل أبيب". وفيما يتعلق بالرد الإيراني، أعلن الحرس الثوري أن عمليات "الوعد الحق 3" لا تزال متواصلة، مشيرا إلى أن "الكيان الصهيوني تلقى حتى الآن 20 موجة من هذه العمليات التي تستهدف بدقة وعنف البنية التحتية والمراكز الاستراتيجية و المصالح الإسرائيلية". وأضاف البيان أن "العدوان الذي شنه النظام الإرهابي الأميركي اليوم، دفع الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى تفعيل خيارات دفاعية تتجاوز وحسابات جبهة المعتدي الوهمية"، محذرا من أن "على المعتدين أن يتوقعوا ردودا مؤسفة". واعتبر الحرس الثوري الإيراني أن الذربات الأميريكة ضد منشآت نووية هو "انتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة و القانون الدولي ومعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية والمبادئ الأساسية لاحترام السيادة الوطنية وسلامة أراضي الدول". وفجر السبت، نفذت الولايات المتحدة، ضربة عسكرية خاطفة ودقيقة ضد منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران ، من بينها منشأة فوردو النووية، في واحدة من أخطر مراحل التصعيد بين واشنطن وطهران منذ سنوات.


الاتحاد
منذ 32 دقائق
- الاتحاد
ترامب: وقف لإطلاق النار في غزة «وشيك» وخلال أسبوع
خلال فعالية مع الصحفيين في البيت الأبيض.. الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقول إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع


العين الإخبارية
منذ 42 دقائق
- العين الإخبارية
شيوخ على الجبهات.. ماضي أوكرانيا يحمي مستقبلها
مع دخول الحرب في أوكرانيا عامها الرابع، بات مشهد المقاتلين من كبار السن أو "الأجداد" على الجبهات الأمامية أمرًا مألوفًا إلى حد كبير. ولفتت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن ساحات القتال في أوكرانيا باتت تعج بالرجال ذوي الشعر الرمادي، الذين يحملون لقب "ديد" — الكلمة الأوكرانية التي تعني "الجد"، في ظل مساعي الحكومة الأوكرانية تفادي تجنيد الشباب، حرصًا على مستقبل البلاد الديموغرافي والاقتصادي. والتقت الصحيفة عددا من هؤلاء الأجداد مثل أندري كوخار، البالغ من العمر 46 عامًا، الذي كان يراقب جهاز اللاسلكي منتظرًا الأوامر، فيما يتابع أخبار حفيدته على هاتفه بين الحين والآخر، في مشهد يجسد تداخل أدوار المحارب والجد في آن واحد. أما زميله ميكولا فوسكريس، البالغ من العمر 53 عامًا وله خمسة أحفاد يعيش معظمهم في الخارج، فقد ترك عمله في البناء في بولندا وعاد إلى أوكرانيا متطوعًا في الجيش في اليوم الذي بدأت فيه روسيا عمليتها العسكرية واسعة النطاق في فبراير/ شباط 2022. ويقول فوسكريس: "أعتقد أن التضحية تستحق العناء. الجيل الأصغر من الأوكرانيين يجب أن يركز على بناء حياتهم والاستعداد لإعادة إعمار البلاد بعد الحرب". انتشار لقب "الجد" في الجيش الأوكراني ليس مجرد ظاهرة اجتماعية، بل يعكس أزمة ديموغرافية متفاقمة تواجهها البلاد. فمع تراجع معدلات المواليد منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، أصبحت أوكرانيا تضم عددًا أكبر من الرجال فوق الأربعين مقارنةً بمن تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا، بحسب هيئة الإحصاء الحكومية. وفي ظل قوانين تسمح للجيش الأوكراني بتجنيد الرجال من سن 25 حتى 60 عامًا، يبلغ عدد أفراد القوات المسلحة نحو 880 ألف مقاتل، معظمهم في الفئة العمرية بين 40 و45 عامًا. وغالبًا ما يُمنح لقب "الجد" لأكبر الجنود سنًا أو أكثرهم خبرة، سواء كان ذلك اختيارًا شخصيًا أو تقديرًا من الجنود الأصغر سنًا. ورغم عمل الكثير من هؤلاء المسنين كسائقي دبابات أو ناقلات، بعد أن خدموا سابقًا في أدوار أخرى، إلا أن الخدمة في المشاة تبقى الأصعب، نظرًا لما تتطلبه من جهد بدني وساعات طويلة في الخنادق، وغالبًا ما يكون من يؤديها فعلاً من كبار السن. برغم ذلك، لا تزال أوكرانيا تملك احتياطيًا غير مستغل من الجنود المحتملين، وهم الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، والذين يتمتعون بلياقة بدنية عالية ومهارات تقنية قد تكون حاسمة في ساحة المعركة الحديثة التي تهيمن عليها الطائرات المسيّرة والتقنيات الرقمية. في الوقت ذاته، تواجه الحكومة الأوكرانية ضغوطًا أمريكية متزايدة لخفض سن التجنيد الإجباري، إلا أن كييف تخشى أن يؤدي ذلك إلى كارثة ديموغرافية تهدد قدرة البلاد على التعافي بعد الحرب. فإقحام الشباب في أتون الحرب قد ينعكس سلبًا على عملية إعادة الإعمار والتنمية لاحقًا. ولهذا السبب، أطلقت الحكومة مؤخرًا برنامجًا جديدًا لجذب المجندين الشباب، يتضمن مكافأة تسجيل قدرها 24 ألف دولار، إضافة إلى إمكانية الحصول على قرض عقاري بدون فوائد، في محاولة لتحفيزهم على الانضمام طواعية إلى الجيش. ومع ذلك، لا يزال الرجال دون سن 25 عامًا مستثنين من الخدمة العسكرية الإلزامية حتى الآن. تشير تقارير دولية إلى أن هذه الاستراتيجية الأوكرانية قد تكون سيفًا ذا حدين؛ فمن جهة، تحافظ على قوة العمل الشابة الضرورية لمستقبل البلاد، لكنها من جهة أخرى تضع عبئًا متزايدًا على الأجيال الأكبر سنًا، الذين يواجهون تحديات بدنية ونفسية كبيرة في ساحة المعركة. كما أن استمرار الحرب لفترة أطول قد يفرض على الحكومة الأوكرانية إعادة النظر في سياساتها، خاصة إذا ما تزايدت الخسائر البشرية أو تعقدت الأوضاع على الجبهات. aXA6IDkzLjExMy4xNDYuMTI2IA== جزيرة ام اند امز IT