
البابا تواضروس يصلي قداس عيد الرسل مع شباب أسبوع الخدمة العالمي
وبدأ قداسته عظة القداس بتهنئة الشباب بعيد الرسل، وهو تذكار استشهاد الرسولين بطرس وبولس، اللذين يمثلان أول وآخر الرسل، حيث كان بطرس أول التلاميذ وبولس آخر الرسل، وفي النهاية استشهدا في يوم واحد.
وتأمل قداسته في التنوع والاختلاف في منهج خدمة كلٍ من الرسولين، منوهًا إلى أنهما بتنوعهما خدما المسيح فكملا عمل الخدمة والكرازة حول العالم.
كما تأمل قداسته في سؤال القديس بولس الرسول للسيد المسيح وقت عند ظهوره له: "مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ؟" (أع ٩: ٦) وذلك بعد أن أضاع نصف عمره عرف المسيح أخيرًا وكرس حياته له حتى صار سفيرًا في سلاسل.
ثم نصح الشباب بعدم المقارنة مع أحد حيث أن السيد المسيح يرتب لكل شخص حياته بالصورة المناسبة له ولظروفه، والمطلوب فقط هو أن يضع الإنسان، المسيح، في حياته دائمًا ويتحلى بالرضا التام، ويثق أن الله سيثمر في حياته.
ويعد أسبوع الخدمة العالمي لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم هو أسبوع الخدمة الخامس لشباب ملتقيات لوجوس المشاركين عامي ٢٠١٨ و ٢٠٢٢ بمشاركة حوالي ٨٠ شاب وشابة من حول العالم ويقام هذا الأسبوع تحت شعار "التلمذة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
الجامع الأزهر يطلق الدورة الثانية لتأهيل الخريجين للعمل بالرواق
أطلق الجامع الأزهر الشريف الدورة التدريبية الثانية لتأهيل خريجي الأزهر، لرفع كفاءتهم العلمية والمهنية. وتُعقد الدورة بمركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر، بالإضافة إلى الفروع المدرجة بنموذج التقديم، وتهدف الدورة إلى تعزيز قدرات المشاركين في الحفظ والأداء، وتطوير مهاراتهم في مجالات التعليم والدعوة، مما يسهم في دعم رسالة الأزهر الشريف ونشر الفكر المستنير. وشهد افتتاح الدورة الثانية، الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، الذي نقل عبر برنامج تيمز للمتدربين تحيات فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، ودعواته لهم بالتوفيق، مثمنًا جهودهم في مجال تحفيظ كتاب الله تعالى. كما أكد على عِظم الأمانة التي يحملونها، مشددًا على أهمية الإعداد والتأهيل في آلية التحفيظ والعمل التربوي، لضمان أن يكون المحفظ على دراية بعقول الدارسين. وتُعد هذه الدورة خطوة مهمة نحو التوسع في أروقة القرآن الكريم التي تضم أكثر من ١٤٥٠ فرعًا على مستوى الجمهورية. كما أعرب عن شكره للمتدربين من حفظة كتاب الله الذين يعمّرون القلوب بكلام طيب، متمنيًا لهم النجاح في تحقيق أهدافهم. من جهته، أشار الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، إلى أن خدمة كتاب الله تعالى تمثل الهدف الأسمى الذي يسعى الجميع لتحقيقه. وأكد على أهمية الإخلاص في العمل كقاعدة أساسية لكل عمل صالح، مشددًا على ضرورة أن يأخذ القائمون على تعليم وتفسير القرآن في اعتبارهم رسالة نشر القيم الإنسانية والأخلاقية التي يدعو إليها القرآن. في هذا السياق، أضاف الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن الدورة التدريبية التي ينظمها مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم تأتي كجزء من خطة شاملة لتأهيل كوادر متميزة قادرة على أداء رسالتها بكفاءة في مختلف مناطق الجمهورية عبر الرواق الأزهري. وأوضح أن الدورات تركز على ثلاثة محاور رئيسية، تشمل إتقان حفظ كتاب الله، حيث يتم مراجعة ٤ أجزاء أسبوعيًا، بالإضافة إلى مراجعة أحكام التلاوة والتجويد وحفظ متني تحفة الأطفال والجزرية. كما تتضمن الدورة محاضرات تربوية وفكرية لضمان أن يكون المحفظ ذو عقيدة سليمة وفكر وسطي معتدل.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
هل يجوز إجبار الفتاة على زواج شخص معين وهل رفضها عقوق؟ أمين الفتوى يجيب
أوضح الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن إجبار الفتاة على الزواج من شخص لا ترغب فيه هو أمر غير جائز شرعًا، حتى وإن كان الأهل يرونه مناسبًا من وجهة نظرهم، مؤكدًا أن الفتاة لها كامل الحق في القبول أو الرفض، وأن رفضها لا يُعد عقوقًا. وقال الشيخ الطحان، خلال تصريح تليفزيوني، اليوم السبت: "لا يجوز للأب أو الأم أن يُجبرا ابنتهما على الزواج من شخص لا تريده، حتى وإن كان أكبر منها أو يظنانه الأفضل، وقد ثبت في الحديث أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت: يا رسول الله، إن أبي زوّجني من ابن أخيه ليرفع به خسيسته، فجعل النبي الأمر إليها، فأقرّت الزواج لكنها قالت: أردت أن أعلم النساء أن للآباء ليس لهم من الأمر شيء. فهذا دليل واضح على أن الفتاة لا تُجبر على الزواج، وأن القرار بيدها". وأشار إلى أن رفض الفتاة لهذا الزواج لا يجعلها عاقة، قائلًا: "مجرد رفض الزواج من شخص معين لا يُعد عقوقًا طالما تمّ بأدب واحترام، وليس في ذلك أي إثم. بل من حقها الكامل أن ترفض من لا ترى فيه شريكًا مناسبًا لحياتها". وفيما يخص دعاء الأهل على أبنائهم، أكد الشيخ الطحان أنه لا يجوز شرعًا، وقال: "النبي صلى الله عليه وسلم نهانا عن الدعاء على الأبناء، حتى في لحظة الغضب. فإذا دعت الأم أو الأب على الابن أو البنت بغير وجه حق، فإن هذا الدعاء لا يُستجاب، لأن الله عز وجل لا يقبل الظلم. والدعاء الظالم مردود". وأضاف: "إذا تلقت البنت دعاءً قاسيًا من والديها وهي مظلومة، فلا إثم عليها، بل الأفضل أن ترد الدعاء بدعاء خير، فتقول: اللهم اجعل هذا الأمر خيرًا لي واجعل فيه رضاك. وعليها أن تتمسك بحقها وأن تلجأ إلى الله سبحانه وتعالى".


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
الطريقة الصحيحة لدفن الميت في القبر.. كما وردت في السنة
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن الطريقة الصحيحة لدفن الميت في القبر، منوهة أنه يستحب أن يُدخَل الميت برأسه من عند رجلي القبر، ثم يُسل سلًّا رفيقًا إلى داخل القبر إذا تيسر الأمر؛ بحيث يُدفَن تِجاه القِبلة مُباشَرةً مِن غير حاجَةٍ إلى الدَّوَران به داخل القبر، ويجوز أن يُدخَل بالميت كيفما أمكن من أي جهة؛ إما من القبلة، أو من دبر القبلة، أو مِن قِبَلِ رأسه أو مِن قِبَلِ رجليه. الطريقة الصحيحة لدفن الميت وقالت دار الإفتاء في حديثها عن الطريقة الصحيحة لدفن الميت في القبر، إنه يستحب أن يقول واضعه حين الدفن: "بسم الله، وعلى ملة رسول الله"، ثم يدعو له ويحل أربطة الكفن. كما يستحب الدعاءُ والاستغفارُ للميت بعد الفراغ من الدفن وسؤالُ التثبيت له كما وردت بذلك السنة الصحيحة. وروى أيضًا عن عمران بن موسى: "أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سُلَّ مِن قِبَلِ رأسه، والناسُ بعدَ ذلك". وروى أيضًا عن أبي الزناد وربيعة وأبي النضر -لا اختلاف بينهم في ذلك-: "أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سُلَّ مِن قِبَلِ رأسه، وأبو بكرٍ وعمر رضي الله عنهما". وروى أبو داود والبيهقي في "سننهما" عن أبي إسحاق قال: "أوصى الحارث أن يصلي عليه عبد الله بن يزيد، فصلى عليه، ثم أدخله القبر من موضع رجلي الميت داخل القبر، وقال: هذا من السنة". وضع الميت في القبر فإذا أُدخِل الميت القبر فإنه يُوضَع على شِقِّهِ الأيمن استِحبابًا، ويجب أن يُوَجَّه وَجهُهُ وصدرهُ وبطنهُ إلى القِبلة، هذا باتِّفاق الأئمة الأربعة، ويَحرُمُ تَوجيهُ الوَجهِ لغير القِبلة؛ كما هو حاصلٌ مِن بعض مَن يدفن في هذا الزمان. كما يستحب الدعاءُ والاستغفارُ للميت بعد الفراغ من الدفن، وسؤالُ التثبيت له؛ لحديث عثمان بن مظعون رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه، فقال: «اسْتَغْفِرُوا لِأَخِيكُمْ، وَسَلُوا لَهُ بِالتَّثَبُّتِ، فَإِنَّهُ الْآنَ يُسْأَلُ» رواه أبو داود والحاكم وصححه.