10 خرافات تكنولوجية لا تزال شائعة حتى اليوم
وفي كل تقنية جديدة تظهر حيل مبتكرة تساعد المستخدم على التأقلم مع كل ما هو جديد، فعلى سبيل المثال ظهرت في نهاية التسعينيات بطاريات نيكل-كاديوم (NiCd)، والتي كانت معروفة بتفريغها السريع في درجة حرارة الغرفة، وكلما زادت الحرارة زاد معدل التفريغ.
ولحل هذه المشكلة فإن أي مستخدم عادي سيقوم بمعاكسة الأمر ويفكر أنه "إذا كانت الحرارة تزيد تفريغ البطارية فإن الحل سيكون بتعريضها للبرودة"، وقد ينجح الأمر عند كثيرين، وهنا ظهرت حيلة تكنولوجية تقول إن وضع البطارية في الثلاجة يطيل عمرها.
ولأن التكنولوجيا تتطور بسرعة ظهرت بطاريات الليثيوم التي تعمل بمبدأ مختلف، إذ إن البرودة تؤثر سلبا على أدائها وعمرها الافتراضي، لكن القاعدة الراسخة في ذهن المستخدمين أن الثلاجة هي المكان الأكثر أمانا للبطارية، وبهذه الطريقة تتحول الحيلة التكنولوجية إلى خرافة تُلحق الضرر بدل الفائدة، وحتى لا يقع المستخدمون في هذا الفخ سنذكر 10 خرافات تكنولوجية لا تزال مستخدمة حتى اليوم.
ترك البلوتوث أو الواي فاي يعمل يستهلك بطارية هاتفك
لطالما اعتقد الكثير من المستخدمين أن ترك البلوتوث أو الواي فاي مفعلين يستهلك بطارية الهاتف بشكل كبير، ولهذا يحرص البعض على إيقافهما فورا بعد الاستخدام، وقد شاعت هذه الخرافة في الوقت الذي تمت فيه إضافة البلوتوث لأول مرة إلى الهواتف في أواخر التسعينيات، ولكن الحقيقة أن هذا الاعتقاد لم يعد دقيقا مع تطور التكنولوجيا.
في الهواتف الحديثة أصبحت شرائح البلوتوث والواي فاي أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، فقد طُورت تقنيات مثل "بي إل إي"، والتي تستهلك طاقة ضئيلة للغاية عند عدم الاستخدام النشط، وهذا يعني أن ترك البلوتوث أو الواي فاي مفعلا لا يؤثر بشكل ملحوظ على عمر البطارية، ولكن تشغيلهما وإيقافهما باستمرار قد يستهلك طاقة أكبر على المدى الطويل.
كلما زاد عدد الميغابكسلات زادت جودة الكاميرا
صحيح أن عدد الميغابكسلات يؤثر في دقة الصورة، لكنه ليس العامل الحاسم في جودة الكاميرا، وما يحدد الجودة الحقيقية هو حجم المستشعر وجودة العدسة ومعالجة الصورة داخل الجهاز، بالإضافة إلى ظروف الإضاءة.
فهاتف ذكي مزود بمستشعر ممتاز ومعالجة ذكاء اصطناعي متطورة يمكن أن يلتقط صورا أفضل من كاميرا عالية الميغابكسل ولكن بعدسة ضعيفة، وقد انتشرت خرافة الميغابكسل لأن المستخدمين يريدون رقما واحدا يمكنهم من خلاله الحكم على جودة شيء ما.
آبل تبطئ أجهزتها القديمة لتدفعك لشراء هاتف جديد
عند إطلاق آيفون جديد قد تلاحظ أن هاتفك القديم أصبح بطيئا بشكل ملحوظ وكأن هناك شيئا قد طرأ عليه يدفعك إلى شراء هاتف جديد، ولكن هل هذا حقيقي؟
في عام 2017 اعترفت "آبل" فعلا بأنها كانت تبطئ أداء بعض الأجهزة القديمة فيما عُرفت بفضيحة "باتريغيت" (Batterygate).
وصرحت الشركة بأن ما فعلته كان لحماية البطارية ومنع إغلاق الهاتف بشكل مفاجئ وليس لزيادة المبيعات (رغم أن النتيجة كانت كذلك فعليا)، وتعرضت "آبل" لدعاوى قضائية وقتها وغُرّمت 113 مليون دولار، وفقا لموقع "بي سي ماغ".
أما الآن فإن بطء الهاتف لا يرتبط دائما بنية خفية، والسبب الأرجح هو أن التحديثات الجديدة للنظام والتطبيقات مصممة للعمل بكفاءة على الأجهزة الأحدث.
وعلى سبيل المثال، إذا حاولت تشغيل "آي أو إس 15" على هاتف "آيفون 8" -والذي أُطلق أصلا مع "آي أو إس 11"- فقد لا يكون أداء الجهاز كما كان، لأن المعالج لم يصمم لهذا الجيل من البرمجيات.
عدد أشرطة أكثر يعني سرعة الإنترنت أعلى
تقاس قوة إشارة الهاتف المحمول بوحدة الديسيبل لكل ميلي واط "دي بي إم"، وتكون عادة بين 150 و0، وكلما اقترب الرقم من الصفر كانت الإشارة أقوى وكانت سرعة الاتصال أفضل، لكن كل شركات تصنيع هواتف مثل آبل أو سامسونغ أو شاومي تطبق خوارزميتها الخاصة لترجمة قوة الإشارة المعقدة إلى تمثيل مرئي (المتمثل في عدد الأشرطة).
وهذا يعني أنك قد ترى 4 أشرطة على هاتف سامسونغ، في حين الشخص الذي يقف بجانبك ويستخدم آيفون قد يرى 3 أشرطة فقط، وهذا لا يعني أن هناك فرقا حقيقيا في جودة الإشارة، فكلا الهاتفين متصل بنفس البرج الخلوي ويتلقى نفس الإشارة تقريبا، لكن كل جهاز يعرضها بشكل مختلف قليلا.
وفي بعض الحالات قد ترى شريطين فقط وتتمكن من إرسال الرسائل بسهولة، بفي حين يعاني صديقك الذي لديه 4 أشرطة من صعوبة في الاتصال بالإنترنت، لأن الشريطين في هاتفك قد يمثلان إشارة أقوى فعليا من الأربعة أشرطة في هاتف صديقك، لذا لا يمكن مقارنة قوة الإشارة بين الهواتف فقط من خلال عدد الأشرطة.
إغلاق التطبيقات في الخلفية يجعل هاتفك أسرع
تُعد إحدى أكثر الخرافات شيوعا لدرجة أنها أصبحت عادة صعبة التغيير، فالكثير من الناس يعتقدون أن إغلاق التطبيقات المفتوحة في الخلفية يوفر البطارية ويحسّن الأداء، لكن هذا غير صحيح مع الهواتف الحديثة.
الهواتف الذكية اليوم مصممة لإدارة التطبيقات في الخلفية بشكل ذكي دون أن تؤثر على السرعة أو البطارية، والحقيقة أن إغلاق التطبيقات يدويا قد يسبب العكس تماما، لأن الهاتف سيعيد تحميلها من البداية عند فتحها مجددا، مما يستهلك طاقة وموارد أكثر.
يجب تفريغ البطارية إلى 0% قبل شحنها
في الماضي كان يُنصح بعدم شحن البطارية إلا بعد أن تصل إلى 0%، وكان ذلك صحيحا إلى حد ما في ذلك الوقت، لأن الهواتف كانت تستخدم بطاريات نيكل-كادميوم التي كانت تتأثر بما يُعرف بـ"تأثير الذاكرة"، إذ تنسى البطارية ما هو الحد الأقصى للشحن وتعيد ضبط نفسها إلى حد أدنى جديد.
أما اليوم فالأجهزة الحديثة تستخدم بطاريات من نوع ليثيوم-أيون، وهي ليست صديقة للبيئة تماما، لكنها ممتازة من الناحية التقنية، إذ إنها لا تعاني من تأثير الذاكرة.
لذا، عندما يظهر أن هاتفك عند 1 أو 2% فهو في الواقع قد يكون عند 10% تقريبا، وعندما يعرض 100% يكون الشحن الفعلي بين 90 و94%.
بطاريات الليثيوم-أيون ممتازة في الاحتفاظ بالشحن، ومع عدم وجود تأثير الذاكرة فإن العائق الوحيد أمامها هو أنها مصممة لتحمّل نحو ألف دورة شحن فقط، وهذا يعني أنه بعد نحو 3 سنوات من الاستخدام تبدأ البطارية بفقدان قدرتها على الاحتفاظ بالشحن بسرعة أكبر، وبعد 4 سنوات تقريبا قد تصبح غير مستقرة.
أجهزة ماك وآيفون لا تصاب بالفيروسات
الأشخاص السيئون الذين يطورون الفيروسات يسعون إلى إصابة أكبر عدد ممكن من الأجهزة، وهذا أحد أسباب كون نظامي ويندوز وأندرويد هدفين شائعين، ولكن قلة الأخبار التي تطال نظامي ماك وآيفون لا تعني أنها لا تحدث.
وعلى سبيل المثال، في يوليو/تموز 2021 ظهرت ثغرة أمنية خطيرة تُعرف باسم "آي أو موبايل فريم بوفر" (IOMobileFrameBuffer) أثرت على أنظمة هواتف آيفون والآيباد وحتى ساعات آبل، ولو لم تُكتشف في الوقت المناسب لكانت مدخلا سهلا للهجمات الإلكترونية.
ومن جهة أخرى، ظهرت ثغرة خطيرة أوائل هذا العام تسمح بتعطيل وضع تقييد "يو إس بي" على الجهاز المقفل، مما يسمح بالوصول إلى البيانات الموجودة على الهاتف حتى لو كان مقفلا.
كلما زادت ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) كان الحاسوب أسرع
إن زيادة حجم ذاكرة الوصول العشوائي قد يُحسّن الأداء، خصوصا عند تشغيل تطبيقات عدة في وقت واحد، لكنها لا تجعل الجهاز أسرع دائما، فأداء الجهاز يعتمد بشكل أساسي على قوة المعالج "سي بي يو" (CPU) وبطاقة الرسوميات "جي بي يو" (GPU)، وإذا كانت هذه المكونات ضعيفة فلن تستفيد كثيرا من زيادة ذاكرة الوصول العشوائي.
ومن جهة أخرى، فإن زيادة حجم الذاكرة الذي تحتاجه لا تعطي أي فائدة إضافية، ولكن ترقيتها إلى نوع أسرع قد تساعد في تحسين الأداء، مثل الترقية من "دي دي آر 4" (DDR4) إلى "دي دي آر5" (DDR5).
شحن الهاتف طوال الليل يدمر البطارية
هذه من أكثر الخرافات انتشارا، لكنها غير صحيحة مع الأجهزة الحديثة، فالهواتف الذكية اليوم مزودة بأنظمة متقدمة تمنع الشحن الزائد، فعند وصول الشحن إلى 100% يتوقف الجهاز عن الشحن ويقوم فقط بشحن بسيط عند الحاجة للحفاظ على النسبة.
صحيح أن الحرارة المرتفعة لفترات طويلة يمكن أن تؤثر سلبا على عمر البطارية، لكن ترك الهاتف متصلا بالشاحن طوال الليل بين الحين والآخر لا يسبب ضررا كبيرا كما يعتقد الكثيرون.
وضع التصفح الخفي يمنح خصوصية كاملة
لنفترض أنك تستخدم حاسوبا في المنزل وتريد شراء هدية لشريكة حياتك، ولكنك لا تريد أن تترك أثرا رقميا يدل على أنك زرت أحد مواقع بيع الهدايا، في الماضي لو أردت إخفاء هذا النشاط كنت تحتاج إلى مسح سجل التصفح يدويا بعد الانتهاء، ولكن هذا السلوك قد يكون مريبا إذا لاحظته شريكتك، لأنه يوحي بأنك كنت تخفي شيئا.
ولحل هذه المشكلة ظهر وضع التصفح الخفي الذي يسمح لك بالتصفح دون ترك أي أثر مثل سجل التصفح أو ملفات تعريف الارتباط، ولكنه لن يوفر حماية كاملة أو إخفاء تاما لهويتك عبر الإنترنت، حيث إنه لا يمنع المواقع أو مزود الإنترنت من معرفة المواقع التي تزورها.
والمشكلة الكبرى تكمن فيما تُدعى "بصمة المتصفح"، وهي معلومات فريدة عن إعدادات جهازك ومتصفحك تُستخدم لتتبعك حتى دون الحاجة إلى ملفات أو سجلات، إذ يمكن للمواقع استخدامها لتحديد هويتك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 15 ساعات
- الدستور
"فيس آي دي".. كيف تعمل تقنية بصمة الوجه في أجهزة آيفون؟
وكالات قدمت شركة آبل عام 2017 تقنية بصمة الوجه (Face ID) بالتزامن مع إطلاق التصميم الجديد لهواتف آيفون، كبديل عن تقنية بصمة الإصبع التقليدية. ورغم الانتقادات التي واجهتها في بداياتها، أثبتت التقنية كفاءتها سريعًا، لتصبح معيارًا أساسيًا في أجهزة آبل، بما في ذلك هواتف آيفون وأجهزة آيباد، مع توقعات بانتقالها قريبًا إلى حواسيب "ماك". -آلية عمل معقدة تعتمد بصمة الوجه على مستشعرات متطورة مدمجة في الكاميرا الأمامية للهاتف ضمن ما يُعرف بكاميرا "ترو ديبث" (TrueDepth). تقوم هذه الكاميرا بإطلاق أكثر من 30 ألف نقطة من الأشعة تحت الحمراء لرسم خريطة دقيقة لتفاصيل الوجه، بما في ذلك الانحناءات والملامح الدقيقة. ويتم حفظ بيانات البصمة في شريحة مؤمنة خصيصًا داخل الهاتف، حيث تُجرى عملية المطابقة محليًا دون إرسال المعلومات إلى النظام أو الإنترنت، ما يعزز مستوى الحماية والخصوصية. -أمان متعدد الاستخدامات لا تقتصر وظيفة "فيس آي دي" على فتح قفل الهاتف، بل تُستخدم أيضًا لتوثيق الهوية في تحميل التطبيقات، وتأكيد عمليات الدفع عبر خدمة "آبل باي"، إضافة إلى تأمين التطبيقات الحساسة. -اختلاف عن المنافسين وعلى عكس العديد من الهواتف الذكية المنافسة التي تكتفي باستخدام الكاميرا الأمامية، تجمع تقنية "فيس آي دي" بين عدة مستشعرات وأشعة تحت حمراء وشريحة معالجة خاصة، ما يجعلها أكثر دقة وأمانًا. كما تشترط أجهزة آبل النظر المباشر نحو المستشعر للتوثيق، ما يقلل من احتمالية الاختراق أو الاستخدام غير المصرح به. وبذلك، رسخت آبل موقعها كإحدى الشركات الرائدة في تقنيات الأمان البيومتري، عبر تطوير منظومة تجعل من بصمة الوجه وسيلة يومية موثوقة لحماية البيانات والمستخدمين. "تقارير تقنية – Apple"


الرأي
منذ 18 ساعات
- الرأي
غوغل تطلق ميزة "الحذف للجميع"
أطلقت شركة غوغل تحديثاً مفاجئاً لتطبيق الرسائل الخاص بها، مكّنت من خلاله المستخدمين من حذف الرسائل حتى من هواتف الآخرين، في خطوة وُصفت بالثورية واعتبرها كثيرون "منقذاً محرجاً" لمن يرسلون رسائل غير مقصودة أو مليئة بالأخطاء. ويتيح التحديث الجديد، المسمى "الحذف للجميع" (Delete for Everyone)، إزالة الرسالة من جهاز المرسِل وكذلك من جهاز المستقبِل، بحيث تختفي من سجل المحادثة بالكامل. وتأتي هذه الخطوة بعد أن سبقت شركتا آبل وميتا في إدخال خاصية مشابهة في خدمات iMessage وواتساب. غير أن الخاصية التي أثارت إعجاب الملايين من مستخدمي الهواتف الذكية حول العالم، أثارت أيضاً جدلاً واسعاً يتعلق بالخصوصية، خاصة وأن حذف الرسائل قد يُستغل في مواقف قانونية أو نزاعات شخصية لإخفاء أدلة أو محتويات حساسة. ورغم الحماس الكبير، أوضحت غوغل أن الخدمة لن تعمل إلا بشروط محددة، إذ يشترط أن يكون الطرف الآخر لم يفتح الرسالة أو يحفظها بعد، إضافة إلى ضرورة أن يدعم كلا الطرفين تقنية RCS، وهي النظام المتطور الذي حل محل رسائل الـSMS والـMMS التقليدية. وتزامن هذا الإعلان مع استمرار الجدل بشأن مستوى أمان رسائل RCS بين مستخدمي آيفون وأندرويد، خصوصاً بعد أن أقرت آبل بأن تطبيقها لهذه التقنية لا يتضمن تشفيراً كاملاً من طرف إلى طرف، ما يجعل الرسائل عرضة لاعتراض أطراف ثالثة. في المقابل، تتيح خدمات مثل واتساب وiMessage وGoogle Messages تشفيراً متقدماً يضمن أن المرسل والمستقبل وحدهما يمكنهما قراءة الرسائل. وفي بيان حديث، قالت سامسونغ وغوغل إن دعمهما لـRCS يمهد لـ"عصر جديد من المراسلات عبر المنصات المختلفة"، لكن سامسونغ حذّرت في الوقت ذاته من أن ميزة التشفير لا تزال متاحة حصراً في محادثات أندرويد – أندرويد، ما يترك ثغرة محتملة في التواصل مع مستخدمي آيفون.

سرايا الإخبارية
منذ يوم واحد
- سرايا الإخبارية
7 مزايا ثورية في "ChatGPT-5" تغيّر حياتك اليومية
سرايا - لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة للتجربة أو الترفيه، بل تحول إلى رفيق يومي يغير أنماط العمل والعلاقات وحتى أساليب التفكير. ومع إطلاق شركة "أوبن إيه آي" نسختها الأحدث "ChatGPT-5"، دخل المستخدمون مرحلة جديدة من التفاعل مع التقنية، حيث أصبح المساعد الرقمي أكثر قرباً من الإنسان، وأكثر قدرة على إدارة تفاصيل الحياة اليومية. ويستعرض تقرير لموقع "Tomsguide"، أبرز المزايا التي تجعل الإصدار الجديد مختلفاً عن سابقيه، إذ يجمع بين الدقة في الإنجاز والقدرة على التكيّف مع احتياجات الفرد، عبر سبعة استخدامات رئيسية: تنظيم العمل والمهام يمتلك "شات جي بي تي 5"، ميزة إدارة الوقت والمهام بفعالية، إذ يساعد على وضع جداول واضحة، وتوزيع الأولويات، ومتابعة الأهداف قصيرة أو طويلة المدى. وهو ما يجعله أداة لا غنى عنها للعاملين في بيئات سريعة الإيقاع أو لأولئك الذين يواجهون صعوبة في الالتزام بخططهم. التخلص من الفوضى الرقمية أصبح بإمكان النموذج الذكي تقدّيم حلاً عملياً لإعادة ترتيب الفضاء الرقمي، عبر تصنّيف الملفات والمجلدات وإعادة تنظيمها بأسلوب يسهل معه الوصول إلى المعلومات، مما يمنح المستخدم بيئة رقمية منظمة تقلل من التوتر وتزيد من الإنتاجية. إدارة تفاصيل الحياة الشخصية بعيداً عن ضغوط العمل، يمكن للمساعد الذكي أن يتولى مهام تنظيم الحياة اليومية؛ من ترتيب المواعيد العائلية، إلى اقتراح جداول للرحلات أو الأنشطة الاجتماعية، وهو ما يحوّله إلى شريك يعتمد عليه في شؤون الحياة الكبيرة والصغيرة. هل يهدد الذكاء الاصطناعي الجامعات؟.. طالبة من MIT تترك دراستها خوفاً من هيمنته! - موقع 24 في خطوة غير مألوفة، قررت أليس بلير، الطالبة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، ترك مقاعد الدراسة نهائياً، مقتنعة بأن ظهور "الذكاء الاصطناعي العام" (AGI) بات قريباً إلى حد قد يجعل الحصول على شهادة جامعية أمراً غير ذي جدوى. تعزيز الصحة ونمط الحياة ووفق الموقع التكنولوجي، فإن النموذج لا يدّعي تقديم استشارات طبية، لكنه يقدم دعماً فعلياً للحفاظ على توازن الحياة الصحية، عبر تذكير المستخدم بمواعيد الرياضة، واقتراح وجبات صحية بديلة، وتقديم نصائح لتخفيف التوتر وتحسين جودة النوم. التثقيف والترفيه الذكي يتجاوز "GPT-5" مفهوم المساعد التقليدي، ليصبح بوابة للتعلم والترفيه، وذلك عبر اقتراح كتباً وأفلاماً ومسلسلات وفق اهتمامات المستخدم، كذلك تحويل وقت الفراغ إلى تجربة تثقيفية ممتعة تجمع بين المعرفة والتسلية. دعم التفاعلات الاجتماعية في مواقف التواصل اليومي، سواء في العمل أو الحياة الشخصية، يساعد "شات جي بي تي 5" على صياغة عبارات مناسبة، ويقدم مقترحات للتعامل مع المواقف المحرجة أو الصعبة، ما يجعله داعماً للمهارات الاجتماعية ويعزز ثقة المستخدم بنفسه. متابعة الاتجاهات العالمية كما يوفر المساعد الجديد ملخصات للاتجاهات الرائجة على شبكات التواصل الاجتماعي والثقافة الشعبية، ويُتيح للمستخدم فهم لغة الأجيال الجديدة ومواكبة ما يشغل الرأي العام، سواء كان محتوى مخصصاً لـ"تيك توك" أو موضوعاً يتصدر النقاشات العالمية. يحمل نظام التشغيل الجديد من شركة آبل "iOS 26" باقة من المزايا التي تمزج بين الطابع الجمالي والوظائف العملية، ليمنح مستخدمي الآيفون تجربة أكثر ذكاءً وتخصيصاً. ويرى خبراء التقنية أن قوة "ChatGPT-5" لا تكمن فقط في تنوع خدماته، بل في مدى وضوح التعليمات التي يوجهها المستخدم إليه، فكلما كانت المطالب محددة ودقيقة، كلما زاد مستوى الإبداع والفاعلية في الاستجابة، وهو ما يجعل الذكاء الاصطناعي شريكاً استراتيجياً في العمل والحياة على حد سواء.