أحدث الأخبار مع #DVD


النبأ
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- النبأ
حكايات بيع تراث مصر السينمائى ومسح أرشيف المسرح لتسجيل المباريات وبرامج الطبخ
التراث السينمائي ليس مجرد أفلام قديمة تعرض بين الحين والآخر بل هو ذاكرة بصرية توثق ملامح المجتمع وتحولاته عبر العقود، ورغم ذلك يواجه هذا التراث في مصر خطرا حقيقيًا بعد ضياع أو إتلاف نيجاتيفات مئات الأفلام وتعرض بعضها للحرق أو البيع في ظل غياب الوعي والحماية القانونية. وتقدر بعض البيانات التي تعود إلى عام 2016 ما تبقى من 100 عام من الإنتاج السينمائي المصري بنحو 365 فيلما فقط تملكها وزارة الثقافة من أصل 5000 فيلم. ورغم أن الأزمة ممتدة منذ سنوات فإنها عادت إلى الواجهة مؤخرا بعد أن أثارها فنانون ونقاد بعضهم طرح حلولا واخرون طالبوا بتدخلات جذرية. وشهدت الساحة -مؤخرًا- ظهور عدد من المبادرات المستقلة التي تسعى إلى ترميم الأفلام وحفظها رقميا في محاولة لإنقاذ ما تبقى من هذا الإرث الغني قبل أن يمحى من الذاكرة إلى الأبد. فيلم «أهل القمة» في عام 2023 فجر فيلم «أهل القمة» أزمة واسعة بعد الكشف تلف نيجاتيف الفيلم وهو من أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية ما أثار صدمة بين المهتمين بالسينما والتراث الثقافي. ورغم نجاح الجهود بعد ذلك في ترميمه وإعادة عرضه إلا أن ما حدث أعاد فتح ملف التراث السينمائي المهمل وسلّط الضوء على مئات الأفلام الأخرى التي لم تكن بنفس الحظ. هذه الحادثة لم تكن استثناء بل نموذجا لواقع أكثر قسوة، حيث تؤكد تقديرات غير رسمية فقدان أو إتلاف نيجاتيفات ما يزيد عن 2000 فيلم مصري كثير منها أعمال نادرة إما بسبب الإهمال أو نتيجة بيعها لمؤسسات خارجية بأثمان زهيدة أو حرقها عمدا لاستخلاص موادها المعدنية. إرث وطني ضائع كان للفنان محمود حميدة دور بارز في إعادة طرح الأزمة إلى السطح من خلال تصريحاته الجريئة والمتكررة في أكثر من ندوة. وعبّر «حميدة» عن استيائه الشديد في ندوة بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45، قائلا إنه يتمنى وجود جهة حكومية تهتم بأرشيف الأعمال السينمائية القديمة، لافتا إلى قيام البعض في وقت ببيع النيجاتيف الخاص بالأفلام لجهات غير مصرية، مما جعل التاريخ السينمائي يتم سرقته. وأكد حميدة، أنه شعر بالصدمة بعد ضياع 2000 فيلم مصري، مشيرا إلى أن بعض العائلات أقدمت على حرق هذه الأفلام لبيع مكوناتها المعدنية. وقال: «حينما كنا نقوم بحصر الأفلام للاحتفال بمئوية السينما المصرية، وجدنا أن هناك 2000 فيلم لا نعلم عنها شيئًا». وأضاف خلال الجلسة: «وقت دخولي السينما كان نيجاتيف الفيلم السينمائي المصري يُباع في إحدى القنوات العربية مقابل 1500 جنيه، وبعض الورثة كانوا يقومون بتسييح الفيلم عن طريق بيعه إلى محلات الفضة». وأكد «حميدة» أن ما يحدث لا يقل عن جريمة في حق التاريخ الثقافي لمصر، مضيفًا أن غياب «السينماتيك» (الأرشيف السينمائي الرسمي) هو أحد أسباب تفاقم الأزمة. كما انتقد ضعف الوعي لدى بعض ورثة الفنانين الذين يرفضون التصرف في أعمال ذويهم خوفًا من إساءة استخدامها وهو ما وصفه بـ«مقاومة الأرشيف». نموذج سامح فتحي ومن جانبه، كشف الباحث السينمائي سامح فتحي عن اتفاقه مع مدينة الإنتاج الإعلامي لترميم 100 فيلم من أبرز أعمال السينما المصرية. وأوضح أنه تم الانتهاء من ترميم 16 فيلمًا حتى الآن، بتكلفة تصل إلى 100 ألف جنيه للفيلم الواحد. وأشار «فتحي»، إلى أن عملية الترميم تشمل نقل الأفلام إلى تقنية 4K مع إجراء عمليات ترميم رقمية وتصحيح الألوان باستخدام أحدث الأجهزة. وأضاف أن حقوق الترميم والتوزيع للأفلام تمت عبر اتفاق مع الشركات المالكة للحقوق لمدة خمس سنوات، مع توفير حقوق توزيع النسخ المرممة بصيغة DVD وBluRay في الأسواق العالمية، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا. وأكد سامح فتحي، أنه يمتلك حقوق 6 أفلام فقط من القائمة، بينما تعود ملكية باقي الأفلام إلى قنوات مثل روتانا وART. وشدد على أهمية الحفاظ على الحقوق الأدبية لجميع النسخ المرممة، حيث يُذكر اسمه في مقدمة كل فيلم يتم عرضه على أي منصة أو قناة. ولفت إلى أنه لا يتقاضى مقابلًا ماليًا عن عرض الأفلام التي لا يملكها، لكنه يحصل على مقابل عن الأفلام التي يمتلك حقوقها، مثلما حدث مع عرض فيلم «قشر البندق» في مهرجان الجونة. مدينة الإنتاج تدخل على الخط لم تقتصر جهود الحفاظ على التراث السينمائي على المبادرات الفردية فحسب بل شهدت -أيضا- مشاركة مؤسسات رسمية على رأسها الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي التي أعلنت في تقريرها السنوي للعام المالي 2024 عن تحديث وتطوير مركز الترميم السينمائي من خلال تزويده بجهاز «إسكانر» حديث بلغت تكلفته 1.7 مليون جنيه. ومن بين الأعمال التي شملها الترميم أفلام مثل «جعلوني مجرمًا، البؤساء، خط بارليف، الماء، والأسطى حسن»، ما يؤكد جدية التحرك نحو إنقاذ ما تبقى من التراث البصري المصري. اهتمام دولي في السياق ذاته، كشف الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تفاصيل لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته الأخيرة لمصر، مشيرا إلى أن «ماكرون» ابدى اهتمامًا خاصا بمشروع ترميم الأفلام المصرية القديمة بالأبيض والأسود. ووفقا لما ذكره «فهمي» قام ماكرون بتدوين ملاحظاته حول المشروع معربا عن إدراكه لقيمة هذا الإرث الفني. وطرح الرئيس الفرنسي فكرة إنشاء فرع لمؤسسة «سينماتك» الفرنسية العريقة في القاهرة، بهدف تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين -حسب تصريحات حسين فهمي-. ولفت «فهمي»، إلى شغف ماكرون بالثقافة المصرية حيث عبّر عن إعجابه بأعمال نجيب محفوظ واستماعه الدائم لأغاني أم كلثوم، واهتمامه بالفنانة أسمهان. رقمنة حياة الفنانين كما يسعى رجل الأعمال خالد حميدة، إلى تحقيق نقلة نوعية في طريقة الحفاظ على التراث الفني المصري من خلال رقمنة أعمال الفنانين وتوثيق تفاصيل حياتهم الشخصية والمهنية. لا تقتصر مهمة المشروع على الأرشفة الرقمية للأعمال الفنية فحسب بل يمتد ليشمل سرد القصص الإنسانية والتاريخية لكل فنان على حدة مما يوفر مرجعية شاملة للأجيال القادمة. ويهدف المشروع إلى إتاحة الفرصة للجمهور لمشاهدة أرشيف الفنانين بالكامل سواء كانت أفلامهم أو ذكرياتهم الشخصية التي قد تكون مفقودة أو مهملة. من بين النجوم الذين انضموا للمبادرة حتى الآن الفنان محمود حميدة إلهام شاهين، بشرى، بسمة، أحمد زاهر، شيري عادل، بالإضافة إلى أسرة الفنان الراحل أحمد راتب التي أبدت حماستها للمشروع من خلال انضمام ابنة الفنان، لمياء راتب، لتوثيق إرث والدها الفني. كما يتم التفاوض مع عدد كبير من الفنانين الآخرين للمشاركة في هذه المبادرة المبتكرة. أين ذهب التراث؟ من جانبه، قال الناقد الفني جمال عبد الناصر، إن تراث مصر السينمائي والمسرحي تعرض لخطر جسيم يتمثل في الإهمال والسرقة وغياب التوثيق والترميم ما أدى إلى فقدان أجزاء كبيرة من الذاكرة البصرية المصرية. وأوضح «عبد الناصر» -في تصريحات خاصة لـ«النبأ»- أن عددًا من المنتجين المصريين باعوا النسخ الأصلية «النيجاتيف» لأفلامهم إلى قنوات وشركات خليجية مقابل مبالغ مالية لم يكن التلفزيون المصري قادرا على توفيرها آنذاك فأصبحت هذه القنوات تمتلك الحقوق الحصرية لعرض هذه الأفلام في حين لا يستطيع التلفزيون المصري بثها إلا بموافقة هذه الجهات قائلًا: «تراثنا السينمائي لم يعد في أيدينا». وأضاف: «عند مشاهدة قناة نايل سينما نجد تكرارا لبعض الأفلام حيث لاحظت عرض فيلم (دموع صاحبة الجلالة) أكثر من مرة خلال شهر واحد ويعود السبب إلى أن الفنان الراحل سمير صبري الذي كان وطنيا ومحترما أهدى جميع أفلامه التي أنتجها للتلفزيون المصري ولهذا يتم تكرار عرضها بينما باع منتجون آخرون أعمالهم ما تسبب في فجوة كبيرة في المحتوى التراثي المتاح». وأشار «عبد الناصر»، إلى أن الوضع في المسرح أكثر كارثية، معقبا: «الفنان إسماعيل ياسين قدّم ما يزيد على 300 مسرحية وكان التلفزيون المصري يقوم بتصويرها لكنها حُذفت بالكامل وسجل مكانها مباريات كرة قدم وبرامج للطبخ ولم يتبقَ سوى مسرحية واحدة كاملة متوفرة على موقع يوتيوب وهي من بطولة إسماعيل ياسين ومحمود المليجي، بالإضافة إلى فصل واحد فقط من مسرحية أخرى». وتابع: «جهات مصرية مثل الهيئة العامة للسينما وجهاز السينما كانت تنتج أفلامًا مهمة في عهد الرئيس جمال عبد الناصر لكنها لم تقم بترميم تلك الأفلام رغم أن الشريط السينمائي له عمر افتراضي وإذا لم يرمم في الوقت المناسب يتلف ويفقد نهائيا». وأشار إلى واقعة إنقاذ فيلم «المومياء» للمخرج شادي عبد السلام قائلًا: «هذا الفيلم كاد أن يُفقد لولا أن المخرج الشهير مارتن سكورسيزي تولى ترميمه على نفقته الخاصة وعُرض بعد ذلك في مهرجانات عديدة، كما قام مهرجان البحر الأحمر -مؤخرًا- بترميم أفلام مثل (خلي بالك من زوزو) وهي مبادرة جيدة وهامة». وشدد «عبد الناصر» على أن مشروع ترميم التراث السينمائي يجب أن يكون مشروعًا قوميًا لا يقل أهمية عن الحفاظ على الآثار؛ لأن الفيلم القديم يوثق ملامح الشارع ولهجة الناس وأسلوب الحياة وهو بذلك تراث بصري وثقافي يُعادل الأهرامات والمتاحف. وأضاف: «عندما أشاهد نجيب الريحاني في فيلم (سلامة في خير) وهو يسير في الشارع حاملًا شنطته ويشعر بالخوف عليها فإنني لا أرى مجرد مشهد درامي، بل أرى مصر في تلك الفترة الزمنية الفيلم بعد 100 أو 50 عامًا يتحوّل إلى أثر مثل الأهرامات والمتاحف». واختتم تصريحاته قائلًا: «ينبغي على وزارة الثقافة أن تتحرك فورا وأن تلزم المنتجين بتسليم نسخة من كل عمل للتلفزيون أو أرشيف الدولة مع إنشاء هيئة رسمية تكون مسؤولة عن جمع وترميم وحفظ التراث الفني والتواصل مع الجهات الخارجية بشكل ودي لاستعادة ذلك الفن أو الإتجاة إلى الطريق القضائي، وأعتقد أن أسر الفنانين الكبار سترحب بأي مبادرة وطنية جادة تهدف إلى حماية تراث آبائهم وأجدادهم». اتهامات وافتراء على الجانب الآخر، يرى الناقد الفني طارق سعد، إن ملف التراث الفني المصري من الملفات المؤرقة لأن أغلب الناس غير ملمة بأصل المشكلة رغم أن الموضوع حساس للغاية، متسائلا: «كيف لهوليود الشرق أن يكون ماضيها الفني غير محفوظ كما ينبغي؟». وأوضح «سعد» -في تصريحات خاصة لـ«النبأ»- أن النيجاتيف الأصلي للأفلام القديمة موجود بالفعل داخل المركز القومي للسينما لكن المشكلة أن المواد المستخدمة في التصوير والتحميض والحفظ آنذاك أصبحت قديمة جدا ومع الوقت وعدم صلاحيتها تأثرت نسخ كثيرة من التراث وتعرضت للتلف. وأضاف أن هناك نسخا من هذه الأعمال ما زالت موجودة لكنها تحتاج لترميم لكي تكون صالحة للعرض في ظل التطور التكنولوجي الحالي، متابعا: «ولهذا نرى أحيانا نسخا تالفة وأحيانا نسخا مرممة بجودة عالية بفضل جهود شركات وجهات قامت بترميمها وأعادت عرضها بشكل نقي». وأشار إلى أن كثيرا من هذه الأعمال ظهرت مجددا على شاشات مثل روتانا بينما كانت النسخ القديمة تعرض على التلفزيون المصري ولكن بصورة غير جيدة، موضحا أن هناك مرحلة شهدت بيع حقوق عرض بعض الأعمال بهدف ترميمها لأن تكلفة الترميم عالية جدا ولا يمكن لأي جهة أن تتحملها بمفردها وبالتالي كانت الاتفاقيات تبرم مقابل حق انتفاع بهذه النسخ بعد الترميم. وأكد «سعد»، أن الاتهامات التي وجهت للفنانة إسعاد يونس بأنها باعت التراث بصفتها منتجة وموزعة محض افتراء للتشويه وجهل بحقيقة الأمر فما حدث كان في إطار القانون وبتنسيق بين المسؤولين والورثة. وتابع: «بعض الورثة وجدوا في هذه الأعمال ثروة حقيقية والبعض الآخر تعامل معها تجاريا لكن كل ما تم كان قانونيا وبموافقة الدولة». وأشار إلى أن هناك شركة مساهمة تم إنشاؤها لإدارة هذه الحقوق وتمت كل التعاملات من خلالها، وبالتالي فإن ما حدث هو عملية إحياء للتراث وليس إهدارا له بل أتاح لنا كمصريين وللعالم كله مشاهدة هذه الأعمال بأفضل جودة ممكنة. واستكمل الناقد الفني طارق سعد حديثه عن فكرة أرشفة حياة الفنانين التي يتبناها رجل الأعمال خالد حميدة، قائلا إنها فكرة عبقرية وملهمة لأنها توفر معلومات وخدمات هامة جدا لصناعة الفن إذ ما دام اهتممنا بأرشفة الأعمال لكننا كنا نغفل أرشفة حياة النجوم أنفسهم وكواليس أعمالهم وعند تقديم سيرة ذاتية لأي فنان كنا نفتقد للمعلومة الدقيقة وهذا يربك صناعة مثل هذه الأعمال. وأكد أن وجود جهة متخصصة تجمع هذه المعلومات وتؤرشفها سيساهم في إنتاج أعمال أكثر دقة وثراء، داعيا إلى التعاون مع فكرة خالد حميدة خاصة من النجوم الشباب لتوثيق حياتهم الفنية من الآن ما سيساعد في تقديم سير ذاتية قوية ومؤرخة مستقبلا وأن فكرة أرشفة حياة النجوم تعد خطوة هامة لبناء بروفايلات حقيقية للنجوم الحاليين والقدامى. وأشاد بفكرة المتحف الفني الخاص بالسينما الذي أسسه المنتج هشام سليمان بمجهوده الشخصي، مؤكدا أنه استطاع جمع مقتنيات وديكورات وأجهزة ومعدات تراثية تخص السينما، مؤكدا أن هذا المتحف غير هادف للربح ويعد خطوة عظيمة لحفظ التراث. واختتم تصريحاته بدعوة لعمل مشروع فني سياحي متكامل قائلا: «لو حصل تكامل بين الأطراف الثلاثة "أرشيف السينما وأرشيف الفنانين والمتحف" سيكون لدينا واجهة سينمائية تاريخية غير مسبوقة ويمكن الاستفادة من هذا الكيان ليس فقط فنيا بل سياحيا أيضا من خلال تقديم تجربة سياحة فنية متكاملة ويستطيع السائح عمل زيارة فنية متكاملة باستخدام تقنيات حديثة مثل "الهولوجرام وأدوات الذكاء الأصطناعي" وعرض الأرشيف للجمهور الأجنبي ما سيكون مصدر دخل كبير لمصر ودعاية عظيمة للفن المصري». الناقد الفني جمال عبدالناصر الناقد الفني الدكتور طارق سعد


الجريدة
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجريدة
«الوطني للثقافة» يقيم المهرجان العربي لمسرح الطفل 27 مايو
أعلنت الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، إقامة المهرجان العربي لمسرح الطفل في دورته الثامنة من 27 مايو إلى 4 يونيو 2025، وفق الضوابط والشروط المحددة، التي تتضمن إتاحة المشاركة لجميع الفرق المسرحية داخل الكويت وخارجها (حكومية، أهلية، وخاصة)، علماً أن آخر موعد لإعلان رغبة المشاركة هو الخميس 17 أبريل عبر البريد الإلكتروني. وذكرت أن الضوابط والشروط، هي: ألا تزيد مدة العرض المسرحي على 75 دقيقة، وألا تقل عن 45 دقيقة، ولغة العرض هي العربية الفصحى أو اللهجة الخليجية، شعراً أو نثراً، والعروض المشاركة من خارج الكويت لا يتجاوز عدد المشاركين فيها 15 شخصاً، على أن يكونوا من الفاعلين في العرض المسرحي، والعروض المسرحية المشاركة تقدَّم لجمهور الأطفال للفئات العُمرية من 6 إلى 13 سنة. وأشارت إلى أنه ضمن الشروط أيضاً، أن تتعهد الجهة المشاركة بالموافقة على تكرار عرضها المسرحي أكثر من مرة وفق ما تراه اللجنة التحضيرية، ويحق للمجلس الوطني تصوير جميع العروض المشاركة بضورة مرئية (فيديو)، والاحتفاظ بها ضمن أرشيفه للتوثيق والدراسات المسرحية، وعلى الفرق الراغبة بالاشتراك تزويد اللجنة التحضيرية في المجلس بكل تفاصيل العمل المرتبطة بعناصر العرض المسرحي، أو أي معلومات أخرى تطلبها اللجنة، وذلك عبر الوسائل الإلكترونية المناسبة (USB، DVD، CD)، وتكلف لجنة خاصة بمشاهدة العروض المرشحة عبر المشاهدة الحية للعروض التي من داخل الكويت، وعبر الوسائل الإلكترونية للعروض التي من خارج الكويت، وألا تكون المرشحة للمشاركة قد سبق عرضها في الكويت. وأكدت على ألا تكون العروض المشاركة حديثة، ولم يمض على عرضها أكثر من ثلاث سنوات، وتتقدَّم الجهة الراغبة في المشاركة إلى اللجنة التحضيرية بـ «الوطني للثقافة» بطلب الاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني للمهرجان، وأن تقر الجهة الراغبة في المشاركة بموافقتها على قرارات لجنة الاختيار، ولجنة التقييم، ولا يجوز الطعن في قراراتهما. ولفتت إلى أن المجلس الوطني يوفر للفرق المشاركة من خارج الكويت الإقامة الشاملة، ووسائل النقل الداخلية، وأماكن التدريبات والعروض، شاملة مستلزمات الصوت والإضاءة فقط، وتتكفل هذه الفرق بتوفير تذاكر السفر. وعن كيفية اختيار العروض المشاركة، ذكرت أمانة المجلس أنه تم تشكيل لجنة من المختصين والمتميزين في شؤون المسرح بالكويت والوطن العربي، لمشاهدة العروض المسرحية المرشحة، واختيار أفضلها وفق آلية توضح طريقة الاختيار، تعدها اللجنة التحضيرية. وأوضحت أنه من ناحية إجراءات الاشتراك، تقوم الجهات الراغبة بالاشتراك في المهرجان بالخطوات التالية: تعبئة استمارة الاشتراك المصممة لهذا الغرض، وتسليمها إلى الجهة المختصة بالمهرجان عبر البريد الإلكتروني، وتزويد اللجنة التحضيرية بنص المسرحية في خمس نسخ، ونبذة عن الجهة المتقدمة، وكتاب يتضمن أسماء العناصر البشرية المشاركة في العمل، والدور الذي يقوم به كل واحد منهم، وصور عن العرض لإدراجها ضمن المطبوعات.


جريدة الرؤية
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة الرؤية
حين يُشعل الفشل شرارة الابتكار
د. سعيد الدرمكي في عالم الإبداع والابتكار، لم يعد الفشل مجرد عقبة تُعيق التقدم، بل أصبح عنصرًا جوهريًا في عملية التعلم والتطوير. فهو يُمثل فرصة ثمينة لاكتشاف الأخطاء وتصحيحها، وإعادة تقييم الأفكار والأساليب، مما يجعله حجر الأساس لصقل المهارات وتحقيق التميز. فبدلًا من اعتباره نهاية المطاف، بات يُنظر إليه كخطوة ضرورية على درب النجاح، حيث يولّد الإلهام، ويحفّز التفكير الإبداعي، ويدفع الأفراد والمؤسسات إلى استكشاف آفاق جديدة للابتكار. عندما يتم التعامل مع الفشل بعقلية إيجابية ونهج استراتيجي، يتحول من عائق إلى محفّز قوي للإبداع. فهو يشجع على التفكير التجريبي والبحث عن حلول غير تقليدية، مما يدفع الأفراد والشركات إلى إعادة النظر في طرقهم وأساليبهم. على سبيل المثال، لم يستسلم توماس إديسون بعد مئات المحاولات الفاشلة، بل واصل سعيه حتى نجح في اختراع المصباح الكهربائي، مؤكدًا أنَّ كل إخفاق يمكن أن يكون خطوة أقرب نحو النجاح. الفشل ليس مجرد تجربة عابرة، بل هو محرك أساسي للتعلم المستمر والتطوير التدريجي، حيث تحمل كل تجربة غير ناجحة دروسًا قيّمة تساعد في تطوير الأفكار والمشاريع المستقبلية. شركة "سبيس إكس"، على سبيل المثال، حللت كل تجربة إطلاق فاشلة، واستخدمت النتائج لتحسين تكنولوجيا الصواريخ، مما أدى إلى تطوير صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام، وهو إنجاز غير مسبوق في عالم الفضاء. إضافة إلى ذلك، يعزز الفشل المرونة والقدرة على التكيف، مما يجعل الأفراد والمؤسسات أكثر قدرة على مواجهة التحديات المستقبلية. مثال على ذلك "نتفليكس"، التي بدأت كمزود لخدمات تأجير أقراص "DVD"، ولكن بعد فشلها في مواجهة المنافسة التقليدية، تحولت إلى نموذج البث الرقمي، مما جعلها رائدة في صناعة الترفيه. يساهم الفشل أيضًا في بناء ثقافة التحفيز والمخاطرة المحسوبة، حيث يشجع الأفراد والفرق على تجربة أفكار جديدة دون الخوف من العواقب. هذه العقلية تتبناها شركات كبرى مثل "جوجل" و"أمازون"، التي تتيح بيئة تشجع على التجريب وترى الفشل كخطوة نحو الابتكار وليس كحاجز أمامه. التجارب غير الناجحة ليست مجرد إخفاقات؛ بل فرص لاكتساب الخبرة والتطور. فهي تكشف نقاط الضعف وتدفع إلى تصحيحها، كما حدث مع شركة "نوكيا" الفنلندية التي فقدت ريادتها لعدم مواكبة تطورات الهواتف الذكية. الفشل يعزز أيضًا المرونة والتكيف، كما فعلت "أبل" الأمريكية بتطوير تقنياتها بعد إخفاقات سابقة، مما أدى إلى نجاح "آيفون". إلى جانب ذلك، يعلم الفشل الصبر والمثابرة، كما أثبت إديسون بعد أكثر من 1000 محاولة قبل اختراع المصباح الكهربائي. كذلك، يدفع الفشل الأفراد والشركات إلى إعادة تقييم استراتيجياتهم، كما فعل جيف بيزوس الذي مر بتجارب فاشلة قبل تحقيق نجاحه الهائل مع شركة "أمازون". الفشل كان وراء العديد من الابتكارات العظيمة، حيث ساهمت الأخطاء والتجارب غير الناجحة في اكتشافات غير متوقعة أدت إلى تطوير منتجات ثورية. رواد الأعمال الذين ارتبطت أسماؤهم بالنجاح، مثل ستيف جوبز، الذي طُرد من "آبل" لكنه عاد ليحولها إلى واحدة من أكثر الشركات نجاحًا في العالم، وجيف بيزوس، الذي خاض العديد من المشروعات الفاشلة قبل أن يحقق نجاحًا هائلًا مع "أمازون"، هم خير دليل على ذلك. ومن الأمثلة التي توضح كيف قادت الأخطاء إلى ابتكارات جديدة، اكتشاف البنسلين بالصدفة من قبل ألكسندر فليمنج أثناء فحصه لعفن نما في مختبره، مما أدى إلى تطوير المضادات الحيوية. أما الميكروويف، فقد تم اكتشافه بالخطأ عندما لاحظ المهندس بيرسي سبنسر ذوبان قطعة شوكولاتة في جيبه أثناء عمله على موجات الرادار، بينما اكتُشف البلاستيك أثناء محاولة تطوير مادة جديدة لعزل الأسلاك الكهربائية. إلى جانب ذلك، هناك أمثلة عديدة من مختلف الصناعات، ففي مجال التكنولوجيا ساعد فشل "جوجل جلاس" شركة "جوجل" في تطوير تقنيات جديدة للواقع المعزز، وفي قطاع الأعمال، بدأت "كوكاكولا" كدواء طبي لكنها فشلت في تحقيق هذا الهدف، مما دفعها للتحول إلى واحدة من أشهر المشروبات في العالم. خلاصة القول.. إنَّ الفشل ليس نهاية المطاف، وإنما هو خطوة ضرورية على طريق النجاح. الابتكار الحقيقي لا يأتي من النجاحات المتكررة فقط؛ بل من التجريب المستمر والتعلم من الأخطاء. في كثير من الأحيان، كان الفشل هو الدافع وراء أعظم الاختراعات والإنجازات، مما يثبت أن التجربة والخطأ هما أساس التقدم الحقيقي. لا تدع الخوف من الفشل يُوقِفك؛ بل اجعله خطوة نحو نجاح أكبر.


موقع كتابات
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- موقع كتابات
فيلم One Night at McCool's.. يفقد الذكر صوابه أمام إغواء أنثي جميلة
خاص: كتبت- سماح عادل فيلم One Night at McCool's كوميدي أمريكي، يحكي حكاية لطيفة عن امرأة تغوي الرجال لتحقق حلم أن يكون لديها بيتا آمنا. تتكون أغلب أحداث الفيلم من 'راندي وكارل وديلينج' وهم يسردون تجاربهم مع 'جويل' فتاة جذابة تتمتع بجمال ساحر، ويروي كل منهم ما يعتبره النسخة الحقيقية للأحداث الأخيرة. غالبا ما يتم إعادة تمثيل المشاهد مرتين، مع تناقض الروايات المختلفة مع بعضها البعض. يعتقد 'راندي' أنه ضحية بريئة في القصة بأكملها بينما يعتقد 'ديلينج' أن راندي رجل خبيث ومتعجرف ومسيء. 'كارل' مقتنع بأن كل امرأة تحبه وهو هدية لجميع النساء. يجلس 'راندي'، وهو نادل، بجوار السيد 'بورميستر' في صالة 'البنغو' ويحكي قصته عن كيفية وصوله إلى حيث هو الآن. في إحدى الليالي أثناء عمله في ماكولز، يبدو أن 'راندي' أنقذ امرأة تدعى 'جويل' من صديقها 'يوتا'. محاولة سرقة.. يروي 'كارل'، قريب 'راندي' البعيد الذي كان في ماكولز تلك الليلة، لمعالجته النفسية أنه كان نائما في سيارته بسبب سكره وشاهد المشاجرة ولكنه لاحظ أن 'جويل' قامت بتمثيل بعد ذلك لجعل 'راندي' يأخذها إلى منزله. بعد أن أخذها إلى منزله وناما معا، كشفت 'جويل' ل'راندي' أنها محتالة ووصل 'يوتا' بعد ذلك بوقت قصير لسرقة منزله. لسوء الحظ، لا يمتلك 'راندي' الكثير من الممتلكات، لذا يطلب 'يوتا' من 'راندي' فتح الخزانة في متجر ماكولز للحصول على النقود. أثناء السرقة، تطلق 'جويل' النار على رأس 'يوتا' ويتحمل 'راندي' المسؤولية عنها، مدعيا الدفاع عن النفس. يحقق المحقق ديلينج الذي يروي أيضا الأحداث الماضية لصديقه الأب جيمي' في الأمر وفقا لذلك ولكنه يعتقد أن 'راندي' لا يقول الحقيقة كاملة. سكن.. سرعان ما تنتقل 'جويل' للعيش مع 'راندي' في منزله وتبدأ في شراء أثاث جديد وإعادة تزيين الجزء الداخلي من المنزل، مما أثار استياء 'راندي' لأنه فقد وظيفته في متجر ماكولز لأن المالك يعتقد أن السمعة تساوي أكثر مما كان في الخزانة. يبدأ 'ديلينج' في سماع نصف الشجار بين 'راندي وجويل'، لأنه مفتون ب'جويل' مما يجعله يصور 'راندي' كزوج مسيء وعنيف ل'جويل'، على الرغم من توسلات 'راندي' بأنهما ليسا كذلك. مع عدم حصول 'راندي' على وظيفة واستمرار 'جويل' في إخراج أغراضه، باستثناء كرات الثلج التي جمعتها والدته، تتلاعب 'جويل' 'براندي' لسرقة بعض التذكارات الرياضية وغيرها من الأشياء من رئيسه السابق. تعود لاحقا إلى المنزل بسيارة مختلفة، قائلة إنها 'استعارتها من صديق' ثم يقومون لاحقا بعملية احتيال على أحد شركاء 'كارل' في شركته القانونية. لسوء الحظ، لا تسير عملية السرقة كما هو مخطط لها وتضطر 'جويل' إلى قتله بمشغل أقراص DVD بينما كان 'راندي' محاصرا في خزانة. على الرغم من هروبهما، يستمر 'جويل وراندي' في العراك. يحقق المحقق 'ديلينج' في جريمة القتل حيث سرعان ما يكتشف أن 'كارل' قريب ل'راندي'. يصبح 'ديلينج' أكثر شغفا ب'جويل'، ويلاحظ وجود كدمة سوداء على عينها، فيجبر 'راندي' على الخروج من منزله ويذكر أنه سيصدر أمرا تقييديا على 'راندي'. يلاحظ 'راندي' ابتسامة 'جويل' من داخل المنزل، ويدرك أنه تعرض للاحتيال في كل ما لديه. لاحقا، يواسي 'ديلينج' 'جويل' ويمارسان الجنس لاحقا. في هذه الأثناء، يواصل 'كارل' حكي قصته بأن 'جويل' تعرفت عليه في تجمع عقده مع عائلته و'راندي وجويل'، وكان 'كارل' سعيدا بإلزامه بذلك لأنه كان يعاني من مشاكل زوجية. تحريض.. بالعودة إلى صالة البنغو، ينهي 'راندي' قصته ل'بورمايستر' ويغادران معًا ويتجهان إلى فندق بعيد حيث يعطيه 'راندي' 10000 دولار لقتل 'جويل'. يتصل 'راندي' ب'كارل' من الفندق ويسعد 'كارل' بسماع ذلك لأنه يريد تجربة ممارسة الجنس مع 'جويل' مرة أخرى. عند وصولهم إلى المنزل، يرتدي 'كارل' ملابس العبودية بينما يصل المحقق 'ديلينج' بزيه الرسمي ومعه الزهور. يحاول 'راندي' تحذير 'كارل' من الاقتراب من منزله، لكنه يضطر إلى سرقة سيارة للتأكد من أن 'بورميستر' لن يقتل 'كارل' أيضا. وبينما يتجمعون جميعا في المنزل وينشب جدال بين كل شخص يدعي أنه صديق 'جويل'، يظهر شقيق 'يوتا' التوأم 'إلمو' فجأة، مسلحا بشدة ويطالب بمعرفة من قتل شقيقه. يراقب 'بورميستر' المنزل من الخارج عندما تفاجئه 'جويل'. يقع الاثنان في غرام بعضهما البعض، ويقرران المغادرة عندما يطلق 'إلمو' النار عليهما ويبدأ تبادل إطلاق النار. يهرب 'كارل' سيرا على الأقدام بينما يموت كل من 'إلمو' و'ديلينج' من طلقات نارية. ينجو 'راندي' دون أن يصاب بأذى لكنه يغرق في الدمار في منزله. رحيل.. تدخل 'جويل' سيارة 'بورميستر' التي يخبرها عن منزله وشاشة التلفزيون الكبيرة ومشغل أقراص DVD؛ كل الأشياء التي أرادتها على الإطلاق وتترك آخر كرة ثلجية على الرصيف قبل أن تنطلق بعيدا. يواصل 'كارل' هروبه حتى تصدمه سيارة تقريبا ويفرح لفترة وجيزة قبل أن تسحقه حاوية قمامة. ينتهي الفيلم علي ذلك. الفيلم يدور في قالب كوميدي، ويعتمد علي المفارقات والصدف، ويدور حول تلاعب 'جويل' بالجميع، ليعطينا فكرة عن تأُثير إغواء المرأة علي الذكر مهما كانت مهنته أو مكانته الاجتماعية، فكلهم يستجيبون في النهاية لامرأة جذابة تدعوهم علي الفراش، ولا يستطيعون المقاومة، حتى أنهم قد يخسرون أشياء ثمينة في مقابل الاستمتاع بجمال المرأة وأنوثتها. الفيلم.. فيلم كوميدي سوداء أمريكي من إنتاج عام 2001 كتبه 'ستان سيدل' وأخرجه 'هارالد زوارت' وبطولة 'ليف تايلر ومات ديلون وبول ريزر وجون جودمان ومايكل دوجلاس وأندرو سيلفرشتاين وريبا ماكنتاير'. استمد الكاتب ستان سيدل، الذي توفي قبل إصدار الفيلم، الكثير من مادة الفيلم من أيام 'راندي دانا' كنادل في مطعم وحانة همفري، وهو بار جامعي يقع في وسط جامعة سانت لويس. خيب الفيلم الآمال من الناحية المالية، حيث حقق 13.5 مليون دولار من ميزانيته البالغة 18 مليون دولار عند إصداره في دور العرض. حصل الفيلم على مراجعات متباينة إلى سيئة. على موقع تجميع المراجعات Rotten Tomatoes، 34% من 104 مراجعات نقاد إيجابية، بمتوسط تقييم 4.8/10. يقرأ إجماع الموقع: 'يقول النقاد إن هذا المزيج من الفيلم الأسود والكوميديا الجنونية يبدو أنه يعتقد نفسه أكثر ذكاء وعصرية مما هو عليه في الواقع. أيضا، تحتاج المرأة القاتلة الحاسمة إلى ممثلة أفضل وأكثر نضجا من تايلر.' قام موقع Metacritic، الذي يستخدم متوسطا مرجحا، بمنح الفيلم درجة 46 من 100، بناء على 32 ناقدا، مما يشير إلى مراجعات 'متباينة أو متوسطة'. أعطى 'روجر إيبرت' الفيلم نجمتين ونصف من أصل أربع نجوم، وذكر في مراجعته أن الفيلم 'مشغول للغاية ببنيته المتقاطعة وقصصه المتشابكة لدرجة أنه لا يمنحنا حقا أي شخص نتعاطف معه' ولكن 'إنه ممتع للغاية كونه كاد أن يفشل'.


الدولة الاخبارية
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الدولة الاخبارية
مصابة بأمراض أدت لضمور العضلات.. ما هى حالة نهلة رمضان
الثلاثاء، 25 فبراير 2025 08:03 مـ بتوقيت القاهرة تصدر اسم الرباعة المصرية نهلة رمضان مواقع البحث خلال الساعات الماضية، وذلك بعد إعلان إصابتها بضمور فى العضلات ونزيف مستمر من الفم، أدى إلى إقعادها عن الحركة تماما منذ عام. وصرحت نهلة رمضان لـ"تليفزيون أنها أصيبت بنزيف من الفم من 12 عاما، ولم يتضح سبب مرضها حتى تم تشخيصها عام 2023 بالإصابة بثلاثة أمراض معا، وهى الذئبة الحمراء وحمى البحر المتوسط، وهى أمراض مناعية، ومرض "DVD" الأوعية الدموية المزدوجة، حيث أدى النزيف المتواصل بسبب تلك الأمراض إلى إصابتها بضمور العضلات. أكدت رمضان فى تصريحاتها أن أكثر من طبيب متخصص بأمراض الدم أكد إصابتها بتلك الأمراض، وهى مرض الذئبة الحمراء Lupus وفقا لموقع كليفلاند كلينك، فإن "الذئبة الحمراء" هو مرض مناعي ذاتي يتسبب فى مهاجمة جهاز المناعة للأعضاء والأنسجة في جميع أنحاء الجسم، بما يتسبب فى حدوث التهاب يمكن أن يؤثر على البشرة والمفاصل والدم، كذلك الكلى والرئتين والقلب، وتعد النساء أكثر الفئات المعرضة للمرض، ما بين 15 إلى 45 عاما. وتظهر أعراض الذئبة الحمراء وتختفي عادة على شكل نوبات، وخلال النوبات، قد تكون الأعراض شديدة أو خفيفة ، وفى العادة تتطور الأعراض ببطء، بحيث تظهر علامة أو علامتين من علامات الذئبة في البداية، ثم تظهر المزيد من الأعراض أو أعراض مختلفة في وقت لاحق، مثل: آلام المفاصل أو العضلات أو الصدر ، خاصة عند أخذ نفس عميق. الصداع والشعور بالتعب طوال الوقت الطفح الجلدي، خاصة على الوجه. الحمى وتقرحات الفم تساقط الشعر . تقرحات الفم . ضيق التنفس . الغدد المتورمة. تورم في الذراعين أو الساقين أو الوجه. جلطات الدم . مرضى حمى البحر المتوسط يعد مرض حمى البحر المتوسط، أحد أمراض المناعة الذاتية، وهو أيضا مرض وراثى ييظهر بشكل نوبات متكررة من الالتهاب، مثل التهاب المفاصل، المصحوبة بالحمى. ووفقا لموقع "Med scape" الطبى، تبدأ نوبات المرض غالبا خلال مرحلة الطفولة، وتظهر الأعراض فى 90% من المرضى قبل سن 20 عامًا، وهي أكثر شيوعًا بين الأفراد من أصل متوسطي، لذلك أطلق على المرض حمى البحر المتوسط، وتشمل النوبات الأعراض التالية: الحمى ألم في البطن ألم في الصدر يجعل من الصعب التنفس بعمق ألم وتورم في المفاصل، عادة في الركبتين والكاحلين والوركين طفحًا جلدي أحمر على الساقين آلام في العضلات مرض إزدواج الأوعية الدموية "DVD" مرض الأوعية الدموية المزدوجة Double Vessel Disease "DVD" هو مرض يحدث بسبب ضيق أو انسداد اثنين من الشرايين التاجية الرئيسية الثلاثة، التى تزود عضلة القلب بالدم، بما يؤدى إلى ضعف وصول الدم إلى القلب، وفى الأغلب يحدث المرض بسبب تصلب الشرايين، مما يؤدى إلى عدد من الأعراض أهمها: ألام الصدر ضيق التنفس عدم انتظام ضربات القلب الدوار تاريخ نهله رمضان فى لعبة رفع الاثقال نهلة رمضان من مواليد عام 1987، بدأت مسيرتها مع رفع الأثقال وشاركت فى أول بطولة رسمية فى الثانية عشرة من عمرها، حيث نشأت فى أسرة رياضية، فوالدها كان مدربًا لمنتخب رفع الأثقال، وحققت ميداليتين فى بطولة العالم 2002، و3 ميداليات ذهبية ببطولة العالم للكبار فى كندا عام 2003. كما شاركت نهلة رمضان في 3 دورات أولمبية، هى أثينا 2004 وبكين 2008، لندن 2012 رغم الإصابة، وحققت خلالها المركز الخامس بفارق بسيط عن الميدالية البرونزية، بخلاف الميداليات التي حققتها في دورة الألعاب الأفريقية 2007، وبطولة العالم 2006. وحطمت 7 أرقام عالمية، أهمها أنها بطلة العالم فى بطولة الكبار المؤهلة للأليمبياد وأفضل أول عالم فى 4 بطولات للناشئات، وبطلة أفريقيا لنسختين، وبطلة البحر المتوسط 2005