
«الوطني للثقافة» يقيم المهرجان العربي لمسرح الطفل 27 مايو
أعلنت الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، إقامة المهرجان العربي لمسرح الطفل في دورته الثامنة من 27 مايو إلى 4 يونيو 2025، وفق الضوابط والشروط المحددة، التي تتضمن إتاحة المشاركة لجميع الفرق المسرحية داخل الكويت وخارجها (حكومية، أهلية، وخاصة)، علماً أن آخر موعد لإعلان رغبة المشاركة هو الخميس 17 أبريل عبر البريد الإلكتروني.
وذكرت أن الضوابط والشروط، هي: ألا تزيد مدة العرض المسرحي على 75 دقيقة، وألا تقل عن 45 دقيقة، ولغة العرض هي العربية الفصحى أو اللهجة الخليجية، شعراً أو نثراً، والعروض المشاركة من خارج الكويت لا يتجاوز عدد المشاركين فيها 15 شخصاً، على أن يكونوا من الفاعلين في العرض المسرحي، والعروض المسرحية المشاركة تقدَّم لجمهور الأطفال للفئات العُمرية من 6 إلى 13 سنة.
وأشارت إلى أنه ضمن الشروط أيضاً، أن تتعهد الجهة المشاركة بالموافقة على تكرار عرضها المسرحي أكثر من مرة وفق ما تراه اللجنة التحضيرية، ويحق للمجلس الوطني تصوير جميع العروض المشاركة بضورة مرئية (فيديو)، والاحتفاظ بها ضمن أرشيفه للتوثيق والدراسات المسرحية، وعلى الفرق الراغبة بالاشتراك تزويد اللجنة التحضيرية في المجلس بكل تفاصيل العمل المرتبطة بعناصر العرض المسرحي، أو أي معلومات أخرى تطلبها اللجنة، وذلك عبر الوسائل الإلكترونية المناسبة (USB، DVD، CD)، وتكلف لجنة خاصة بمشاهدة العروض المرشحة عبر المشاهدة الحية للعروض التي من داخل الكويت، وعبر الوسائل الإلكترونية للعروض التي من خارج الكويت، وألا تكون المرشحة للمشاركة قد سبق عرضها في الكويت.
وأكدت على ألا تكون العروض المشاركة حديثة، ولم يمض على عرضها أكثر من ثلاث سنوات، وتتقدَّم الجهة الراغبة في المشاركة إلى اللجنة التحضيرية بـ «الوطني للثقافة» بطلب الاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني للمهرجان، وأن تقر الجهة الراغبة في المشاركة بموافقتها على قرارات لجنة الاختيار، ولجنة التقييم، ولا يجوز الطعن في قراراتهما.
ولفتت إلى أن المجلس الوطني يوفر للفرق المشاركة من خارج الكويت الإقامة الشاملة، ووسائل النقل الداخلية، وأماكن التدريبات والعروض، شاملة مستلزمات الصوت والإضاءة فقط، وتتكفل هذه الفرق بتوفير تذاكر السفر.
وعن كيفية اختيار العروض المشاركة، ذكرت أمانة المجلس أنه تم تشكيل لجنة من المختصين والمتميزين في شؤون المسرح بالكويت والوطن العربي، لمشاهدة العروض المسرحية المرشحة، واختيار أفضلها وفق آلية توضح طريقة الاختيار، تعدها اللجنة التحضيرية.
وأوضحت أنه من ناحية إجراءات الاشتراك، تقوم الجهات الراغبة بالاشتراك في المهرجان بالخطوات التالية: تعبئة استمارة الاشتراك المصممة لهذا الغرض، وتسليمها إلى الجهة المختصة بالمهرجان عبر البريد الإلكتروني، وتزويد اللجنة التحضيرية بنص المسرحية في خمس نسخ، ونبذة عن الجهة المتقدمة، وكتاب يتضمن أسماء العناصر البشرية المشاركة في العمل، والدور الذي يقوم به كل واحد منهم، وصور عن العرض لإدراجها ضمن المطبوعات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
الاحتفاء بتراث الجزيرة العربية في «الأمريكاني الثقافي»
احتفلت دار الآثار الإسلامية، في مركز «الأمريكاني الثقافي»، باليوم المفتوح الذي يتزامن مع احتفالية «يوم المتاحف العالمي»، حيث استقبل الزوار من مختلف الأعمال في فعالية ثقافية مميزة تسلّط الضوء على دور المتاحف كمراكز حية لتعزيز الحوار الثقافي وربط الماضي بالحاضر واستلهام المستقبل. جاءت هذه المبادرة تحت شعار «احتفاء بتراث الجزيرة العربية»، الذي يكرّس سنويا لتأكيد أهمية المتاحف كمحركات للتنمية المستدامة، ومراكز تعليمية وتثقيفية لجميع شرائح المجتمع. وفي هذا السياق، فتحت دار الآثار الإسلامية أبوابها للجمهور لتقديم تجربة تفاعلية شاملة تجمع بين عبق التاريخ وروح الفن الإسلامي الأصيل. تكريم المتطوعين بهذه المناسبة، قال عضو أصدقاء الدار، أسامة البلهان، إن تنظيم اليوم المفتوح يأتي ضمن الفعاليات السنوية التي يحرص المركز على إقامتها، وتأتي هذي المناسبة ضمن الاحتفاء بتاريخ الجزيرة العربية، واحتفالاً بمعرض «فن الجزيرة العربية قبل الإسلام... تراث الأولين»، وهو معرض رائع يضمّ قطعا أثرية من جنوب الجزيرة العربية: المملكة العربية السعودية، سلطنة عُمان، واليمن. وذكر البلهان أنه تم خلال اليوم تكريم المتطوعين تقديرا لجهودهم ومشاركتهم المستمرة لمشاركتهم في الإرشاد المتحفي. وأضاف أن الدار تولي اهتماما خاصا للأطفال، وتسعى إلى تنمية قدراتهم الثقافية والمعرفية، تمهيدا للاستفادة من طاقاتهم لاحقا عبر إشراكهم في الأنشطة الثقافية وبرامج الإرشاد المتحفي. وأشار إلى أن هذه الاحتفالية تمثّل خلاصة جهود المتطوعين الذين يحملون شغفا كبيرا بالتراث والتحف الأثرية، مؤكدا أن مواهب الشباب تتطور بشكل ملحوظ يوما بعد يوم، وأن مخرجات الدار في هذا الجانب كبيرة وتدعو إلى الفخر. 4 معارض من جانبها، قالت المسؤولة الإعلامية للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الجازي السنافي: «حرصنا هذا العام على أن تكون الاحتفالية أكثر شمولا، من خلال تقديم ورش فنية بالتعاون مع المعمارية الشيخة سرى الصباح، ومبادرة Home Genius Juniors، إلى جانب تنظيم مسابقة شطرنج بالتعاون مع Home of Chess Academy. وأشارت السنافي إلى أن الزوار شاركوا في جولات داخل 4 معارض تحتضنها أروقة المركز، من أبرزها معرض «الجزيرة العربية» مع د. أحمد سعيد، و»معرض فجر التاريخ»، الذي أقيم بالتعاون مع قسم الآثار والتاريخ في جامعة الكويت، حيث قدّم د. سعيد أيضا دورات إرشادية للطلبة حول محتويات المعارض والمقتنيات التاريخية المعروضة. كما تضمنت الفعاليات جولة تعريفية في معرض «قصة الأمريكاني»، وفقرة تفاعلية من الأسئلة والأجوبة مع «السفراء الشباب» ضمن برنامج تدريب يستهدف تأهيل الناشئة ليكونوا سفراء ثقافيين في المستقبل، كذلك هناك مبادرة لعرض الأثواب التراثية الكويتية المتنوعة من قبل الباحثة في التراث زينب القلاف. واختتمت الفعالية بتكريم المتطوعين المشاركين، وتقديم عرض موسيقي حي من الفن اليمني، أضفى أجواءً فنية مميزة على ختام البرنامج الثقافي. «كليلة ودمنة» «الجريدة» التقت بعض المشاركين، وكانت البداية مع الكاتبة هدى الشوا، حيث قال إنها شاركت بعرض دمى للأطفال من قصص «كليلة ودمنة» واسم العرض «الأرنب والأسد»، مضيفة: «قررنا أن نقدم هذا العرض من أدب التراث العربي الخالد من كنوز «كليلة ودمنة» الذي قد لا يعرفه الأطفال الصغار. وكشفت الشوا عن مشروع تعمل عليه بعنوان «كليلة ودمنة»، بتحويل قصص كليلة ودمنة على ألسنة الحيوان والطير، وهي قصص تتضمن عِبَرا وحكما وقيما عن طريق الدُّمى، موضحة أن الدمى وسيلة تعليمية وترفيهية فعالة، تجذب انتباه الأطفال وتساعدهم على تقبّل هذا التراث بطريقة مرحة وغير مباشرة. أما المعمارية الشيخة سرى سعود الصباح، فقالت إنها قدمت محاضرة للتعريف بـ «بيت العمارة» للكبار واليافعين، لافتة إلى أن الغرض منها هو إحياء فكرة المتاحف وكيف يكون للمجتمع دور فعال في إحياء المتاحف في داخل الكويت وخارجها. «فجر التاريخ» من جانبه، تحدث د. أحمد سعيد عن معرض فجر التاريخ، مبينا أنه يعرض 20 قطعة أثرية جميعها تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، ولهذا سمى المعرض «فجر التاريخ»، مضيفا أنه أعد سيناريو العرض المتحفي، أما إعداد الدراسة والمادة العلمية فلطلبة الماجستير «التاريخ القديم والآثار» بالقسم. وتابع سعيد أن المعرض متنوع بين قطع من جنوب الجزيرة العربية، وقطع أثرية من مصر، ومن وادي السند، ومن الأناضول، ومن بلاد الشام، موضحا أن بعضها عبارة عن تماثيل يطلق عليها «تماثيل الإله الأم»، والتي تعود إلى حوالي الألفين الخامسة والسادسة قبل الميلاد، وكانت عبارة عن تمائم للخصوبة والإنجاب وخلافه. وذكر أن هناك بعض اللوحات التي كان يستخدمها المصريون القدماء لصحن مواد التجميل يطلق عليها «صلايات»، إضافة إلى أوانٍ على هيئات حيوانية أو غير حيوانية من وادي السند، مضيفا: هناك قطعة تعتبر رئيسية في هذا المعرض، وهي عبارة عن قطعة ذهبية لشخصين بشكل مزدوج، لافتا إلى أنها ترجع إلى العصر الحجري، أو ربما ما بعد ذلك.


الجريدة
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- الجريدة
«الوطني للثقافة» يقيم المهرجان العربي لمسرح الطفل 27 مايو
أعلنت الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، إقامة المهرجان العربي لمسرح الطفل في دورته الثامنة من 27 مايو إلى 4 يونيو 2025، وفق الضوابط والشروط المحددة، التي تتضمن إتاحة المشاركة لجميع الفرق المسرحية داخل الكويت وخارجها (حكومية، أهلية، وخاصة)، علماً أن آخر موعد لإعلان رغبة المشاركة هو الخميس 17 أبريل عبر البريد الإلكتروني. وذكرت أن الضوابط والشروط، هي: ألا تزيد مدة العرض المسرحي على 75 دقيقة، وألا تقل عن 45 دقيقة، ولغة العرض هي العربية الفصحى أو اللهجة الخليجية، شعراً أو نثراً، والعروض المشاركة من خارج الكويت لا يتجاوز عدد المشاركين فيها 15 شخصاً، على أن يكونوا من الفاعلين في العرض المسرحي، والعروض المسرحية المشاركة تقدَّم لجمهور الأطفال للفئات العُمرية من 6 إلى 13 سنة. وأشارت إلى أنه ضمن الشروط أيضاً، أن تتعهد الجهة المشاركة بالموافقة على تكرار عرضها المسرحي أكثر من مرة وفق ما تراه اللجنة التحضيرية، ويحق للمجلس الوطني تصوير جميع العروض المشاركة بضورة مرئية (فيديو)، والاحتفاظ بها ضمن أرشيفه للتوثيق والدراسات المسرحية، وعلى الفرق الراغبة بالاشتراك تزويد اللجنة التحضيرية في المجلس بكل تفاصيل العمل المرتبطة بعناصر العرض المسرحي، أو أي معلومات أخرى تطلبها اللجنة، وذلك عبر الوسائل الإلكترونية المناسبة (USB، DVD، CD)، وتكلف لجنة خاصة بمشاهدة العروض المرشحة عبر المشاهدة الحية للعروض التي من داخل الكويت، وعبر الوسائل الإلكترونية للعروض التي من خارج الكويت، وألا تكون المرشحة للمشاركة قد سبق عرضها في الكويت. وأكدت على ألا تكون العروض المشاركة حديثة، ولم يمض على عرضها أكثر من ثلاث سنوات، وتتقدَّم الجهة الراغبة في المشاركة إلى اللجنة التحضيرية بـ «الوطني للثقافة» بطلب الاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني للمهرجان، وأن تقر الجهة الراغبة في المشاركة بموافقتها على قرارات لجنة الاختيار، ولجنة التقييم، ولا يجوز الطعن في قراراتهما. ولفتت إلى أن المجلس الوطني يوفر للفرق المشاركة من خارج الكويت الإقامة الشاملة، ووسائل النقل الداخلية، وأماكن التدريبات والعروض، شاملة مستلزمات الصوت والإضاءة فقط، وتتكفل هذه الفرق بتوفير تذاكر السفر. وعن كيفية اختيار العروض المشاركة، ذكرت أمانة المجلس أنه تم تشكيل لجنة من المختصين والمتميزين في شؤون المسرح بالكويت والوطن العربي، لمشاهدة العروض المسرحية المرشحة، واختيار أفضلها وفق آلية توضح طريقة الاختيار، تعدها اللجنة التحضيرية. وأوضحت أنه من ناحية إجراءات الاشتراك، تقوم الجهات الراغبة بالاشتراك في المهرجان بالخطوات التالية: تعبئة استمارة الاشتراك المصممة لهذا الغرض، وتسليمها إلى الجهة المختصة بالمهرجان عبر البريد الإلكتروني، وتزويد اللجنة التحضيرية بنص المسرحية في خمس نسخ، ونبذة عن الجهة المتقدمة، وكتاب يتضمن أسماء العناصر البشرية المشاركة في العمل، والدور الذي يقوم به كل واحد منهم، وصور عن العرض لإدراجها ضمن المطبوعات.


الجريدة
١٨-١١-٢٠٢٤
- الجريدة
الجسار: حريصون على تنوع فعاليات مهرجان الموسيقى الدولي
«ليلة تكريم الفنان محمد البلوشي»... العنوان الأبرز في افتتاح الدورة الرابعة والعشرين لمهرجان الموسيقى الدولي، الذي انطلق اليوم برعاية وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري، ويحتضنها المسرح الوطني في مركز الشيخ جابر الثقافي، من 18 حتى 22 الجاري. بدأ حفل الافتتاح بكلمة الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة د. محمد الجسار، قال فيها: «أرحب بكم في حفل افتتاح مهرجان الموسيقى الدولي الرابع والعشرين، الذي أسسه المجلس الوطني للثقافة العام 1995، ليخلد التراث الموسيقي الكويتي والعربي، ويحيي ذكرى تاريخ الفن والإرث للأجيال القادمة، ويعد إحياء الألحان التي خلدها نجوم الفن الكويتي والعربي». وأضاف الجسار: «أن المجلس الوطني يتحدى ذاته في كل عام ليرتقي بكل المهرجانات والأنشطة والفعاليات المقدمة لتساير وتواكب متطلبات الشباب وتغيرات الوقت، وتسارعات الزمن، مراعين إرثنا الوطني، محافظين على تراثنا الفني، ونحن في المجلس الوطني نولي المحافظة على تراثنا الفني اهتماماً كبيراً، بالتعاون مع مختلف المؤسسات والقطاعات من داخل المجلس وخارجه». وأضاف: «حرصنا على أن يحمل مهرجان الموسيقى الدولي في دورته الحالية تبادلا ثقافيا وفنيا بين الشعوب والبلدان من جميع الأقطار الخليجية والعربية، والغربية، وركزنا على أن يكون المهرجان مختلفاً، من خلال تنوع أمسياته الموسيقية، والورش الفنية، والندوات المصاحبة الممتدة طوال مدة المهرجان، وتكريم كل فنان ترك بصمة فنية وإرثاً موسيقياً يخلد في الذاكرة». من جانبه، ذكر الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس مساعد الزامل، في كلمته: «لقد حرصنا منذ الوهلة الأولى على أن تكون المؤسسات الأكاديمية الفنية والثقافية شريكة في التخطيط، ممثلة في المعهد العالي للفنون الموسيقية، وقسم الموسيقى في المعهد التطبيقي، ومركز جابر الأحمد الثقافي، وكذلك نخبة من العاملين في المجلس الوطني، لتحملهم المسؤولية ميدانيا لقيادة العمل الثقافي مستقبلا». وأضاف الزامل: «رأت اللجنة العليا بالإجماع اختيار الفنان القدير محمد البلوشي شخصية المهرجان، لما له من تاريخ فني مفعم بالعطاء على جميع المستويات الفنية محلياً، وخليجياً، وعربيا، وكذلك اختيار الشخصيات المكرمة، وأيضاً حرصنا على التنوع الفني لتكون ليالينا الفنية كويتية خليجية عربية عالمية تتوافق مع الأهداف والغايات التي أنشئ من أجلها المهرجان. وتأكيداً منا على الأطر الأكاديمية رأت اللجنة العليا إقامة ندوة فكرية حول الأغنية من العربية إلى العالمية». فيلم قصير وتكريم بعد ذلك تم عرض فيلم قصير تضمن شهادات من زملاء درب البلوشي، ومنهم الشاعر ساهر، والشاعر الغنائي أحمد الشرقاوي، والملحن غنام الديكان، إضافة إلى الملحن أنور عبدالله. وخلال الحفل كرم د. الجسار والزامل نخبة من الفنانين الذين أسهموا بأعمالهم في إثراء الساحة الموسيقية والطربية العربية، وهم: عميد المعهد العالي للفنون الموسيقية سابقاً الدكتور يوسف الرشيد، ومن البحرين المطرب والملحن إبراهيم حبیب، وأيضا الفنان محمد المرزوقي من قطر، والفنانة هناء محمد العشماوي، والفنانة لطيفة التونسية. وفي غضون ذلك، تمت دعوة المحتفى به الفنان القدير محمد البلوشي إلى الصعود على خشبة المسرح لتكريمه، فنال تكريماً مستحقاً عن مجمل مشواره في الغناء والتلحين، ثم قال البلوشي: «أنا سعيد بتكريمي في مهرجان الموسيقى الدولي في دورته الـ24، وأشكر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على تكريمي في هذا اليوم، وأتشرف بأن أكون في افتتاحية المهرجان مع نخبة من الفنانين الذين شاركوا معي في الحفل، وقاموا بغناء باقة من الأغاني التي غنيتها ولحنتها، وأتمنى أن تنال هذه الاحتفالية استحسان الجماهير وأن تكون ليلة لا تنسى». البلوشي: سعيد بتكريمي في مهرجان الموسيقى الدولي بدورته الـ 24 بعدها، صعد المايسترو الدكتور محمد البعيجان وفرقته الموسيقية على المسرح، لبدء الأمسية الغنائية التي شارك فيها الفنانون فيصل السعد، فهد السالم، حمد المانع، مساعد البلوشي، حيث تغنوا بروائع الأغاني والألحان التي قدمها البلوشي، إذ غنى في الوصلة الأولى الفنان فهد السالم «من شكالي»، و«كثر الله خيرك»، وقدم الفنان مساعد البلوشي «حبيبي عسى ربي»، و«سألنا عنك»، و«شقاوي»، وغنى فيصل السعد «شالعجب» و«يلي واه»، «هو يا هو»، وفي الوصلة الثانية ادى حمد المانع «يا للأسف» و«دار الهوى» و«جعل السحاب»، وغنى الكورال «ميدلي منوعات»، وجاء دور المحتفى به وشخصية المهرجان الفنان محمد البلوشي، الذي أبدع في غناء عدد من أغنياته: «كل شي معقول»، و«يا سعود»، و«يا نار شبي». بدوره، قال مدير إدارة الموسيقى والتراث الشعبي بالإنابة مدير إدارة الاتصال والاعلام في المجلس يوسف الجمعان إن مهرجان الموسيقى الدولي، الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، يعد حدثا سنويا يسلط الضوء على الإبداعات الموسيقية، ويهدف إلى الاحتفاء بالفنانين الذين أسهموا في إثراء الساحة الموسيقية. صديق وزميل أشاد الضيوف العرب بمهرجان الموسيقى الدولي، حيث قال المطرب القطري علي عبدالستار: «أشكر المجلس الوطني على هذه الدعوة الكريمة لحضور فعاليات المهرجان بالكويت، وخطواتهم السباقة للمزيد من التألق الكويتي في الفنون والموسيقى والدراما». وأعرب المطرب الإماراتي محمد المازم عن سعادته بالتواجد بين أهله في الكويت بعد غياب ١٤ سنة، بدعوة كريمة من المجلس الوطني والفنان محمد البلوشي، متمنياً أن تظل الكويت مزدهرة بالفنون والموسيقى، وأكد أن الكويت أساس الفن في الخليج، حيث تجمع وتضم عمالقة الفن الموجودين بها. وشددت ممثلة المجمع العربي للموسيقى من سلطنة عمان رؤى اللمكي على أن الوجود وسط هذه النخبة الفنية الكبيرة على مستوى الكويت والوطن العربي شيء يدعو للفخر والسعادة، مؤكدة أن الكويت أكبر البلدان الداعمة للفنون والثقافة بالخليج والوطن العربي. وأعربت وزيرة الثقافة المصرية السابقة رئيسة الأكاديمية المتحدة للإعلام د. إيناس عبدالدايم عن سعادتها بالتواجد في الكويت الرائدة في الفنون، والتي تساهم من خلال مهرجان الموسيقى الدولي في جمع باقة كبيرة من الفنانين من جميع البلدان العربية، لخلق حالة موسيقية وفنية رائعة، فضلا عن تكريم مجموعة من الأسماء الموسيقية الهامة. وتوجه الملحن القطري مدير إذاعة صوت الخليج محمد المرزوقي بالشكر إلى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على الدعوة الكريمة واختياره ضمن قائمة الفنانين المكرمين من عدة دول خليجية وعربية، كما بارك للفنان محمد البلوشي كشخصية المهرجان المكرمة في الدورة الحالية، وشدد على أن الكويت كانت منذ الستينيات وما زالت عاصمة الثقافة والفنون والإعلام والموسيقى. من ناحيتها، أكدت المطربة التونسية لطيفة سعادتها بدعوتها للتكريم في النسخة الحالية من المهرجان، وحضورها الى الكويت، وشكرت كل من رشحها لهذه الجائزة، وأشارت إلى أنها منذ وصولها إلى الكويت شعرت بفخامة التنظيم على غرار المهرجانات العالمية الكبرى، كما شعرت بالحب والترحيب والكرم والفخر بما تتمتع به الكويت من نظام وحفاوة استقبال بالضيوف. وأكدت لطيفة أهمية أن يلتقى الموسيقيون والفنانون في مثل هذه الفعاليات لتبادل الخبرات، مشيرة الى حبها الشديد لجمهور الكويت الوفي الذي يدعم كل أعمالها حتى آخر ألبوم غنائي «مفيش ممنوع» الذي لاقى نجاحا كبيرا عربيا وخليجيا.