
الجسار: حريصون على تنوع فعاليات مهرجان الموسيقى الدولي
«ليلة تكريم الفنان محمد البلوشي»... العنوان الأبرز في افتتاح الدورة الرابعة والعشرين لمهرجان الموسيقى الدولي، الذي انطلق اليوم برعاية وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري، ويحتضنها المسرح الوطني في مركز الشيخ جابر الثقافي، من 18 حتى 22 الجاري.
بدأ حفل الافتتاح بكلمة الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة د. محمد الجسار، قال فيها: «أرحب بكم في حفل افتتاح مهرجان الموسيقى الدولي الرابع والعشرين، الذي أسسه المجلس الوطني للثقافة العام 1995، ليخلد التراث الموسيقي الكويتي والعربي، ويحيي ذكرى تاريخ الفن والإرث للأجيال القادمة، ويعد إحياء الألحان التي خلدها نجوم الفن الكويتي والعربي».
وأضاف الجسار: «أن المجلس الوطني يتحدى ذاته في كل عام ليرتقي بكل المهرجانات والأنشطة والفعاليات المقدمة لتساير وتواكب متطلبات الشباب وتغيرات الوقت، وتسارعات الزمن، مراعين إرثنا الوطني، محافظين على تراثنا الفني، ونحن في المجلس الوطني نولي المحافظة على تراثنا الفني اهتماماً كبيراً، بالتعاون مع مختلف المؤسسات والقطاعات من داخل المجلس وخارجه».
وأضاف: «حرصنا على أن يحمل مهرجان الموسيقى الدولي في دورته الحالية تبادلا ثقافيا وفنيا بين الشعوب والبلدان من جميع الأقطار الخليجية والعربية، والغربية، وركزنا على أن يكون المهرجان مختلفاً، من خلال تنوع أمسياته الموسيقية، والورش الفنية، والندوات المصاحبة الممتدة طوال مدة المهرجان، وتكريم كل فنان ترك بصمة فنية وإرثاً موسيقياً يخلد في الذاكرة».
من جانبه، ذكر الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس مساعد الزامل، في كلمته: «لقد حرصنا منذ الوهلة الأولى على أن تكون المؤسسات الأكاديمية الفنية والثقافية شريكة في التخطيط، ممثلة في المعهد العالي للفنون الموسيقية، وقسم الموسيقى في المعهد التطبيقي، ومركز جابر الأحمد الثقافي، وكذلك نخبة من العاملين في المجلس الوطني، لتحملهم المسؤولية ميدانيا لقيادة العمل الثقافي مستقبلا».
وأضاف الزامل: «رأت اللجنة العليا بالإجماع اختيار الفنان القدير محمد البلوشي شخصية المهرجان، لما له من تاريخ فني مفعم بالعطاء على جميع المستويات الفنية محلياً، وخليجياً، وعربيا، وكذلك اختيار الشخصيات المكرمة، وأيضاً حرصنا على التنوع الفني لتكون ليالينا الفنية كويتية خليجية عربية عالمية تتوافق مع الأهداف والغايات التي أنشئ من أجلها المهرجان. وتأكيداً منا على الأطر الأكاديمية رأت اللجنة العليا إقامة ندوة فكرية حول الأغنية من العربية إلى العالمية».
فيلم قصير وتكريم
بعد ذلك تم عرض فيلم قصير تضمن شهادات من زملاء درب البلوشي، ومنهم الشاعر ساهر، والشاعر الغنائي أحمد الشرقاوي، والملحن غنام الديكان، إضافة إلى الملحن أنور عبدالله. وخلال الحفل كرم د. الجسار والزامل نخبة من الفنانين الذين أسهموا بأعمالهم في إثراء الساحة الموسيقية والطربية العربية، وهم: عميد المعهد العالي للفنون الموسيقية سابقاً الدكتور يوسف الرشيد، ومن البحرين المطرب والملحن إبراهيم حبیب، وأيضا الفنان محمد المرزوقي من قطر، والفنانة هناء محمد العشماوي، والفنانة لطيفة التونسية.
وفي غضون ذلك، تمت دعوة المحتفى به الفنان القدير محمد البلوشي إلى الصعود على خشبة المسرح لتكريمه، فنال تكريماً مستحقاً عن مجمل مشواره في الغناء والتلحين، ثم قال البلوشي: «أنا سعيد بتكريمي في مهرجان الموسيقى الدولي في دورته الـ24، وأشكر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على تكريمي في هذا اليوم، وأتشرف بأن أكون في افتتاحية المهرجان مع نخبة من الفنانين الذين شاركوا معي في الحفل، وقاموا بغناء باقة من الأغاني التي غنيتها ولحنتها، وأتمنى أن تنال هذه الاحتفالية استحسان الجماهير وأن تكون ليلة لا تنسى».
البلوشي: سعيد بتكريمي في مهرجان الموسيقى الدولي بدورته الـ 24
بعدها، صعد المايسترو الدكتور محمد البعيجان وفرقته الموسيقية على المسرح، لبدء الأمسية الغنائية التي شارك فيها الفنانون فيصل السعد، فهد السالم، حمد المانع، مساعد البلوشي، حيث تغنوا بروائع الأغاني والألحان التي قدمها البلوشي، إذ غنى في الوصلة الأولى الفنان فهد السالم «من شكالي»، و«كثر الله خيرك»، وقدم الفنان مساعد البلوشي «حبيبي عسى ربي»، و«سألنا عنك»، و«شقاوي»، وغنى فيصل السعد «شالعجب» و«يلي واه»، «هو يا هو»، وفي الوصلة الثانية ادى حمد المانع «يا للأسف» و«دار الهوى» و«جعل السحاب»، وغنى الكورال «ميدلي منوعات»، وجاء دور المحتفى به وشخصية المهرجان الفنان محمد البلوشي، الذي أبدع في غناء عدد من أغنياته: «كل شي معقول»، و«يا سعود»، و«يا نار شبي».
بدوره، قال مدير إدارة الموسيقى والتراث الشعبي بالإنابة مدير إدارة الاتصال والاعلام في المجلس يوسف الجمعان إن مهرجان الموسيقى الدولي، الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، يعد حدثا سنويا يسلط الضوء على الإبداعات الموسيقية، ويهدف إلى الاحتفاء بالفنانين الذين أسهموا في إثراء الساحة الموسيقية.
صديق وزميل
أشاد الضيوف العرب بمهرجان الموسيقى الدولي، حيث قال المطرب القطري علي عبدالستار: «أشكر المجلس الوطني على هذه الدعوة الكريمة لحضور فعاليات المهرجان بالكويت، وخطواتهم السباقة للمزيد من التألق الكويتي في الفنون والموسيقى والدراما».
وأعرب المطرب الإماراتي محمد المازم عن سعادته بالتواجد بين أهله في الكويت بعد غياب ١٤ سنة، بدعوة كريمة من المجلس الوطني والفنان محمد البلوشي، متمنياً أن تظل الكويت مزدهرة بالفنون والموسيقى، وأكد أن الكويت أساس الفن في الخليج، حيث تجمع وتضم عمالقة الفن الموجودين بها.
وشددت ممثلة المجمع العربي للموسيقى من سلطنة عمان رؤى اللمكي على أن الوجود وسط هذه النخبة الفنية الكبيرة على مستوى الكويت والوطن العربي شيء يدعو للفخر والسعادة، مؤكدة أن الكويت أكبر البلدان الداعمة للفنون والثقافة بالخليج والوطن العربي.
وأعربت وزيرة الثقافة المصرية السابقة رئيسة الأكاديمية المتحدة للإعلام د. إيناس عبدالدايم عن سعادتها بالتواجد في الكويت الرائدة في الفنون، والتي تساهم من خلال مهرجان الموسيقى الدولي في جمع باقة كبيرة من الفنانين من جميع البلدان العربية، لخلق حالة موسيقية وفنية رائعة، فضلا عن تكريم مجموعة من الأسماء الموسيقية الهامة.
وتوجه الملحن القطري مدير إذاعة صوت الخليج محمد المرزوقي بالشكر إلى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على الدعوة الكريمة واختياره ضمن قائمة الفنانين المكرمين من عدة دول خليجية وعربية، كما بارك للفنان محمد البلوشي كشخصية المهرجان المكرمة في الدورة الحالية، وشدد على أن الكويت كانت منذ الستينيات وما زالت عاصمة الثقافة والفنون والإعلام والموسيقى.
من ناحيتها، أكدت المطربة التونسية لطيفة سعادتها بدعوتها للتكريم في النسخة الحالية من المهرجان، وحضورها الى الكويت، وشكرت كل من رشحها لهذه الجائزة، وأشارت إلى أنها منذ وصولها إلى الكويت شعرت بفخامة التنظيم على غرار المهرجانات العالمية الكبرى، كما شعرت بالحب والترحيب والكرم والفخر بما تتمتع به الكويت من نظام وحفاوة استقبال بالضيوف.
وأكدت لطيفة أهمية أن يلتقى الموسيقيون والفنانون في مثل هذه الفعاليات لتبادل الخبرات، مشيرة الى حبها الشديد لجمهور الكويت الوفي الذي يدعم كل أعمالها حتى آخر ألبوم غنائي «مفيش ممنوع» الذي لاقى نجاحا كبيرا عربيا وخليجيا.
هاشتاغز
- ترفيه#مهرجانالموسيقىالدوليالرابعوالعشرين،,جابرالأحمد,محمدالبلوشي,محمدالبلوشي»,عبدالرحمنالمطيري،,جابر,محمدالجسار،,الجسار,الزامل،,الزامل,ساهر،,أحمدالشرقاوي،,غنامالديكان،,أنورعبدالله,والزامل,يوسفالرشيد،,إبراهيمحبیب،,محمدالمرزوقي,هناءمحمدالعشماوي،,لطيفة,البلوشي,سعيد,للمجلسالوطنيللثقافة,المجلسالوطنيللثقافة,المعهدالعاليللفنونالموسيقية،,المعهدالعاليللفنونالموسيقية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
«الإعلام» و«Ooredoo» تحتفلان بشراكتهما الإستراتيجية بإطلاق «OUDA» على «منصة 51»
- عبدالرحمن المطيري: الإعلام لم يعد وسيلة نقل أخبار بل منصة لبناء الوعي والتنمية وصناعة المستقبل - المنصة نموذج للإعلام المستدام الذي يجمع الأصالة الكويتية والتجديد - عبدالعزيز البابطين: «منصة 51» نموذج جديد لدور القطاع الخاص للتحول رقمياً - مسؤوليتنا تتعدى تقديم الخدمة لتمكين القطاعات وبناء اقتصاد معرفي متصل بالعالم - نوف المشعان: أرقام المنصة قصة نجاح مبكر وإثبات بأن الكويت بدأت من نقطة رسمناها للمستقبل - المنصة تمثل ثمرة شراكة وطنية نموذجية بين القطاعين تعزّز التكامل - شملان البحر: حرصنا على توظيف تميزنا تكنولوجيا لتأسيس أول متحف رقمي موسيقي - حفظ التراث بإعادة صياغته بصرياً وصولاً لمنتج فني مرئي بالذكاء الاصطناعي احتفلت وزارة الإعلام و«Ooredoo»، بمرور عام على تأسيس «منصة 51» الرقمية، التابعة للوزارة، والتي تدير تشغيلها «Ooredoo الكويت»، بحضور وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، ووزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، ووزير المواصلات عمر العمر، ووزيرة المالية المهندسة نورة الفصام، والرئيس التنفيذي لشركة «Ooredoo» عبدالعزيز البابطين. كما حضر الحفل عدد من المسؤولين بوزارة الإعلام والحكومة والمسؤولين في «Ooredoo الكويت»، وممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص، حيث تم استعراض الإنجازات النوعية التي حققتها المنصة خلال عامها الأول، وتسليط الضوء على دورها كمشروع إستراتيجي يعكس التوجه الوطني نحو الإعلام الرقمي المستدام، ويجسد الشراكة النموذجية بين الدولة والقطاع الخاص في تحقيق رؤية كويت 2035. تحول رقمي بمحتوى وطني وأكد المطيري، أن «منصة 51» تمثل نموذجاً مهماً لمخرجات إستراتيجية الوزارة، لاسيما في مجالات تحسين البنى التحتية، والاستثمار في الموارد البشرية، وتعزيز الخطاب الوطني الهادف، وترسيخ مبدأ التشاركية في العمل. وقال إن «إستراتيجية الوزارة (2021-2026) انطلقت برؤية طموحة لكوادرنا الوطنية، وإيماننا بأن الإعلام لم يعد فقط وسيلة نقل أخبار، بل منصة لبناء الوعي والتنمية وصناعة المستقبل. وعندما أطلقنا الإستراتيجية، كان هدفنا تمكين الكفاءات الوطنية لتكون المحرك الرئيس لهذا التحول، انطلاقاً من قناعتنا بأن المنصات الرقمية اليوم المصدر الأول للمعلومات والترفيه للشباب العربي»، مضيفاً «من هنا، انطلقت منصة (51) برؤية أن تكون نموذجاً للإعلام المستدام الذي يجمع بين الأصالة الكويتية وروح التجديد، ويقدم محتوى يليق بقيمنا وهويتنا ويبرز إبداعات شبابنا وشاباتنا». بيئة إعلامية آمنة وشدد على أهمية بناء بيئة إعلامية آمنة وصديقة للأسرة، مشيراً إلى أن المنصة تقدم خدمات البث المباشر لتلفزيون وإذاعة الكويت، بالإضافة إلى أرشيف مميز من المحتوى الكويتي. وقال «عملنا مع المجتمع المدني لإنتاج أدلة درامية تُمكّن شركات الإنتاج من تقديم محتوى اجتماعي وتنموي، كما أطلقنا مبادرات تدريبية لتمكين الشباب إعلامياً لأن الإعلام المستدام يبدأ من الاستثمار في الطاقات الوطنية». وختم قائلاً: «نجدد العهد بالمضي نحو إعلام كويتي أكثر تأثيراً واتساعاً، ونشكر شركاء النجاح في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، وكل العاملين في وزارة الإعلام على جهودهم المتميزة». من التقديم إلى التمكين ومن جانبه، أكد البابطين، أن الاحتفاء بمرور عام على «منصة 51» لا يمثل نهاية مرحلة، بل بداية جديدة لمسار أوسع من التحول الرقمي الوطني، مشيداً بالشراكة الفاعلة مع القطاع الحكومي ووزارة الإعلام بالتحديد. وقال البابطين، في كلمته: «أطلقنا (منصة 51) بالشراكة مع وزارة الإعلام، ليس كمجرد منتج رقمي، بل كنموذج جديد لدور القطاع الخاص في دعم التحول الرقمي في الكويت، بما ينسجم مع رؤية كويت 2035. و(Ooredoo) آمنت منذ اليوم الأول بأن مسؤوليتنا تتعدى تقديم الخدمة، بل تشمل تمكين القطاعات، وتفعيل الرؤى الوطنية، وتقديم حلول ذكية تُسهم في بناء اقتصاد معرفي متصل بالعالم». وأشار إلى أن المنصة لم تكن مجرد مشروع لحفظ الماضي، بل لتحويل الذاكرة الجماعية الكويتية إلى تجربة رقمية حية ومتاحة للأجيال، مؤكداً أن الابتكار في هذا السياق ليس ترفاً تقنياً بل مسؤولية إستراتيجية. وختم بقوله: «نقف اليوم أمام خارطة طريق جديدة لمستقبل الإعلام الوطني: مستقبل رقمي، تشاركي، موثق، ومستدام. نشكر وزارة الإعلام، وكل الفرق الفنية والإبداعية، وكل من آمن بأن هذا المشروع يستحق أن يرى النور». جسر رقمي إلى المستقبل بدورها، أكدت مدير إدارة أول للعلاقات الخارجية ورئيس إدارة المشاريع الإستراتيجية والابتكار في «Ooredoo الكويت» نوف المشعان، أن المنصة تمثل ثمرة شراكة وطنية نموذجية بين القطاعين الحكومي والخاص، تم من خلالها خلق مفهوم جديد للتكامل. وقالت المشعان: إن «منصة 51 ليست مجرد منصة رقمية للترفيه، بل هي جسر رقمي يربط الماضي بالمستقبل، ويربط الأجيال بهويتهم وبذاكرة الوطن الفنية والثقافية والمعرفية. هي عصب التحول الرقمي في مجال الإعلام والثقافة والفنون». وأضافت: أن «الأرقام (التي حققتها المنصة في عامها الأول) ليست فقط قصة نجاح مبكر، بل إثبات بأن الكويت بدأت من نقطة رسمناها للمستقبل، لا من حيث انتهى الآخرون». وختمت المشعان، بالإعلان عن إطلاق قسم جديد داخل المنصة تحت اسم «عودة»، وهو أول متحف رقمي حي للموروث الموسيقي الكويتي، يوثق الذاكرة الموسيقية المجتمعية ويعيد إحياء رموز الفن الكويتي. صوت الكويت إلى العالم ومن جانبه، قال المستشار التنفيذي في «Ooredoo الكويت» شملان البحر، أن «Ooredoo الكويت» أطلقت مبادرتها الجديدة «عودة OUDA»، عبر منصة 51، والتي تهدف إلى إعادة إحياء الأغاني الكويتية القديمة وتحويلها إلى أعمال فنية بصرية حديثة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك بالتعاون مع وزارة الإعلام. واعتبر البحر، أن «OUDA» ليست مجرد مشروع لإعادة تقديم الأغاني القديمة، بل رؤية متكاملة لترجمة الذكاء الاصطناعي على أرض الواقع. ومن خلال «منصة 51»، قمنا بتحويل أرشيف الأغاني إلى محتوى حي ينبض بالحياة، باستخدام أدوات حديثة تولّت كتابة المشاهد، توليد الصور، وتحريك العناصر بأساليب تتماشى مع روح الأغنية الأصلية وتحاكي الذائقة البصرية للأجيال الجديدة». وأضاف أن الذكاء الاصطناعي اليوم شريك إبداعي حقيقي، لا يقتصر دوره على كتابة نص أو توليد صورة، بل يمتد ليكون جزءاً من عملية إنتاجية متكاملة: من فهم التراث، إلى إعادة صياغته بصرياً، وصولاً إلى تقديمه كمنتج فني مرئي. هذا المشروع يعكس ذاكرتنا المعرفية ويجسد كيف يمكن للتكنولوجيا أن تحافظ على هويتنا وتعيد تقديمها بصورة معاصرة. وشدد البحر، على أن «ooredoo»، انطلاقاً من ريادتها في مجالي الإبداع والتكنولوجيا، حرصت على توظيف إمكاناتها المتقدمة لتأسيس متحف رقمي موسيقي على «منصة 51» و«نحن في (ooredoo) نؤمن بأن التكنولوجيا يجب أن نستمر الماضي من أجل المستقبل. ومن خلال (OUDA)، أعدنا الحياة لأغانينا القديمة وجعلناها جزءاً من المستقبل الرقمي، مستفيدين من كل ما توفره أدوات الذكاء الاصطناعي من إمكانات هائلة». أرشفة أكثر من 200 ألف ساعة تلفزيونية كشف الوزير المطيري، عن أرشفة أكثر من 200 ألف ساعة تلفزيونية ضمن مشروع الأرشيف الرقمي، والعمل جارٍ على أرشفة المحتوى الإذاعي، مؤكداً التزام الوزارة بمواكبة تقنيات الذكاء الاصطناعي والإعلام التفاعلي دون التفريط بالهوية الوطنية. مؤشرات أداء استثنائية أشارت المشعان، إلى أن السنة الأولى للمنصات الرقمية عادةً ما تكون للتأسيس والتجريب، لكن «منصة 51» تجاوزت هذه المعايير، وحققت مؤشرات أداء استثنائية، منها: • أكثر من 20 مليون مشاهدة. • مستخدمون من 190 دولة. • 300 ألف مشاهدة من طلبة كويتيين في الخارج. • أكثر من 22 مليون ساعة مشاهدة واستماع. تصدرت قوائم التحميل في المتاجر الإلكترونية، متفوقة على كبرى المنصات الإقليمية. 3 إستراتيجيات رئيسية أوضحت المشعان، أن نجاح «Ooredoo» في تنفيذ المشروع قام على 3 إستراتيجيات رئيسية: 1 - الإستراتيجية الرقمية: توظيف أحدث التقنيات في البنية التحتية والذكاء الاصطناعي، ما مكّن من البث المتواصل لـ 8 قنوات تلفزيونية و10 إذاعية. 2 - إستراتيجية الهوية البصرية والتسويق: من عبارة مبارك الميال: (هنا الكويت)، انطلقت منصة 51 بصوت رقمي جديد لتُرسخ موقع الكويت على خارطة الإعلام الرقمي. 3 - إستراتيجية تطوير المحتوى: المحتوى هو القلب النابض للمنصة، بفضل جهود وزارة الإعلام في حفظ أكثر من 70 عاماً من الإنتاج الفني والثقافي الكويتي.


الرأي
منذ 4 أيام
- الرأي
«شراع»... رياح جديدة تُنفخ في شراع الإعلام الكويتي
قبل أسبوع أطلقت وزارة الإعلام الكويتية جائزة شراع للإعلام، ولم تكن «شراع» مجرد جائزة تُضاف إلى رفوف الوزارة، بل أصبحت نبضة قلب لإعلام يحتاج إلى من يمسك بيده ويقول: «أنت قادر»، وفئات الجائزة تكاد تُغري كل قلم يبحث عن ضوء أو مساحة تقدير، وكل عدسة تنتظر لحظة، وكل رسام كاريكاتير يخبئ سُخريته في درج المكتب، وكل تقرير استقصائي لم يُسلط عليه الضوء. بالنسبة لي سعيد جداً أن فئات الجائزة خصصت نسبة من جوائزها للصحافة، فما بين أفضل كاتب عمود صحفي، إلى أفضل كاتب مقال نقدي، ثم أفضل صورة فوتوغرافية تقول ما لا يُقال، وصولاً إلى الكاريكاتير الذي يضحكك قبل أن يُبكيك، حتى التقرير الاستقصائي الذي يقلب الطاولة أو يعدلها له مساحة في الجائزة... هذه ليست منافسة عابرة، بل هي صفعةٌ ودية لمن يعتقد أن الإعلام الكويتي غارقٌ في الرتابة، وحركة في اتجاه تعزيز جودة المنتج الإعلامي الكويتي الصحافي في عالم تنافسي. الحديث عن الجوائز المالية (من 3 آلاف إلى 6 آلاف دينار) قد يُشعل العينين، لكن الأهم أن «شراع» تمنحك شيئاً لا يُقدَّر بثمن، وهو اعتراف بأن عملك ليس مجرد حروف أو بكسلات رقمية، بل رسالةٌ تصل، ودولة تُكرم وتقدر، ومساحة تنطلق منها، هي كمن يُمسك بيدك ويريك أن جداراً إعلامياً عربياً قادراً أن تَشقَّه من الكويت، شرط أن تُحسن الصنعة. فدعوتي للكتاب والمصورين ورسامي الكاريكاتير والصحافيين الشباب، شاركوا... نعم، شاركوا! الموقع الإلكتروني لوزارة الإعلام لم يُصمم لكبار السن فقط، بل ستجدونه سهلاً، فقط اقرأوا الشروط (التي لن تكون أطول من شروط الزواج)، واختاروا فئتكم، وأرسلوا إبداعكم. تحية لوزارة الإعلام التي فتحت نافذة، ولمعالي الوزير عبدالرحمن المطيري، الذي يعرف أن الإعلام ليس «برستيج» ومكاتب فاخرة، بل دماءً شبابية جديدة وأفكاراً تجعل القارئ يُمسك بالجريدة قبل قهوته... الجائزة ليست «هاشتاغ» لحملة موقتة، بل مشروعاً لصناعة إعلام كويتي مستدام رائد في صناعة المحتوى الهادف و يُشار إليه عندما تُذكر الجودة. أيها الكاتب الذي يعاني من «بلوك» ورقي، ويا رسام الكاريكاتير الذي يخشى أن يسقط قلمه في الفراغ، ويا مصورَ اللحظات الذي ينتظر أن تُلاحظ زاويته، ويا صاحب التحقيق الذي تعتقد أن أحداً لا يعرف مجهودك... «شراع» فرصتكم. لا تتركوا الساحة لمن هبَّ ودبَّ، فالإعلام بحاجة إلى من يُحرك المياه الراكدة... بل ويجعلها تسير عكس التيار! أخر موعد للتقديم هو 18 يوليو 2025م، وأسال الله أن يوفق إخواني الكُتاب الصحافيين... وكل ما لم يُذكر فيه اسم الله... أبتر.


كويت نيوز
منذ 4 أيام
- كويت نيوز
ممثل سمو رئيس مجلس الوزراء يشارك في قمة الإعلام العربي 2025 في دبي
يشارك ممثل سمو الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبد الرحمن المطيري على رأس وفد دولة الكويت في قمة الإعلام العربي 2025 التي تبدأ أعمالها في دبي غدا الاثنين تحت رعاية نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وتجمع القمة التي ينظمها نادي دبي للصحافة في مركز دبي التجاري العالمي وتستمر ثلاثة أيام نخبة من كبار الشخصيات السياسية والإعلامية ورؤساء التحرير وقيادات المؤسسات الإعلامية وصناع المحتوى والمؤثرين وخبراء التكنولوجيا الإعلامية والأكاديميين. وتتضمن القمة التي سيحضرها نحو ستة آلاف من الإعلاميين والمعنيين بقطاع الإعلام من مختلف أنحاء العالم العربي 175 جلسة رئيسة وأكثر من 35 ورشة عمل تقدمها كبريات المؤسسات الإعلامية والمنصات الرقمية العالمية. ويشارك الوزير المطيري بعد غد الثلاثاء في جلسة حوارية ضمن فعاليات القمة إلى جانب كل من وزيري الإعلام البحريني الدكتور رمزان النعيمي واللبناني بول مرقص ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام في مصر أحمد المسلماني ورئيس المكتب الوطني للإعلام في الإمارات عبد الله آل حامد. وتتضمن أجندة القمة على مدار أيامها الثلاثة (المنتدى الإعلامي العربي للشباب) الذي سيعقد أول أيام القمة ويتخلله حفل تكريم الفائزين بجائزة الإعلام للشباب العربي (إبداع) و(منتدى الإعلام العربي) الذي يأتي انعقاده ثاني أيام القمة وسيتم تزامنا معه إقامة حفل تكريم شخصية العام الإعلامية والفائزين بجائزة الإعلام العربي ضمن فئاتها المختلفة. وسيشهد اليوم الختامي للقمة في ال28 من الشهر الجاري فعاليات قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب التي سيتزامن معها حفل تكريم الفائزين بجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب. وتضم قائمة أبرز المتحدثين الرئيسيين أمام قمة الإعلام العربي 2025 شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب ورئيس مجلس الوزراء اللبناني الدكتور نواف سلام في حين ستشهد القمة لقاء مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني وحوارا مع وزير الثقافة اللبناني الدكتور غسان سلامة كما يشارك في القمة وزير الاقتصاد والصناعة السوري الدكتور نضال الشعار.