logo
«الإعلام» و«Ooredoo» تحتفلان بشراكتهما الإستراتيجية بإطلاق «OUDA» على «منصة 51»

«الإعلام» و«Ooredoo» تحتفلان بشراكتهما الإستراتيجية بإطلاق «OUDA» على «منصة 51»

الرأيمنذ 3 أيام

- عبدالرحمن المطيري: الإعلام لم يعد وسيلة نقل أخبار بل منصة لبناء الوعي والتنمية وصناعة المستقبل
- المنصة نموذج للإعلام المستدام الذي يجمع الأصالة الكويتية والتجديد
- عبدالعزيز البابطين: «منصة 51» نموذج جديد لدور القطاع الخاص للتحول رقمياً
- مسؤوليتنا تتعدى تقديم الخدمة لتمكين القطاعات وبناء اقتصاد معرفي متصل بالعالم
- نوف المشعان: أرقام المنصة قصة نجاح مبكر وإثبات بأن الكويت بدأت من نقطة رسمناها للمستقبل
- المنصة تمثل ثمرة شراكة وطنية نموذجية بين القطاعين تعزّز التكامل
- شملان البحر: حرصنا على توظيف تميزنا تكنولوجيا لتأسيس أول متحف رقمي موسيقي
- حفظ التراث بإعادة صياغته بصرياً وصولاً لمنتج فني مرئي بالذكاء الاصطناعي
احتفلت وزارة الإعلام و«Ooredoo»، بمرور عام على تأسيس «منصة 51» الرقمية، التابعة للوزارة، والتي تدير تشغيلها «Ooredoo الكويت»، بحضور وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، ووزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، ووزير المواصلات عمر العمر، ووزيرة المالية المهندسة نورة الفصام، والرئيس التنفيذي لشركة «Ooredoo» عبدالعزيز البابطين.
كما حضر الحفل عدد من المسؤولين بوزارة الإعلام والحكومة والمسؤولين في «Ooredoo الكويت»، وممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص، حيث تم استعراض الإنجازات النوعية التي حققتها المنصة خلال عامها الأول، وتسليط الضوء على دورها كمشروع إستراتيجي يعكس التوجه الوطني نحو الإعلام الرقمي المستدام، ويجسد الشراكة النموذجية بين الدولة والقطاع الخاص في تحقيق رؤية كويت 2035.
تحول رقمي بمحتوى وطني
وأكد المطيري، أن «منصة 51» تمثل نموذجاً مهماً لمخرجات إستراتيجية الوزارة، لاسيما في مجالات تحسين البنى التحتية، والاستثمار في الموارد البشرية، وتعزيز الخطاب الوطني الهادف، وترسيخ مبدأ التشاركية في العمل.
وقال إن «إستراتيجية الوزارة (2021-2026) انطلقت برؤية طموحة لكوادرنا الوطنية، وإيماننا بأن الإعلام لم يعد فقط وسيلة نقل أخبار، بل منصة لبناء الوعي والتنمية وصناعة المستقبل. وعندما أطلقنا الإستراتيجية، كان هدفنا تمكين الكفاءات الوطنية لتكون المحرك الرئيس لهذا التحول، انطلاقاً من قناعتنا بأن المنصات الرقمية اليوم المصدر الأول للمعلومات والترفيه للشباب العربي»، مضيفاً «من هنا، انطلقت منصة (51) برؤية أن تكون نموذجاً للإعلام المستدام الذي يجمع بين الأصالة الكويتية وروح التجديد، ويقدم محتوى يليق بقيمنا وهويتنا ويبرز إبداعات شبابنا وشاباتنا».
بيئة إعلامية آمنة
وشدد على أهمية بناء بيئة إعلامية آمنة وصديقة للأسرة، مشيراً إلى أن المنصة تقدم خدمات البث المباشر لتلفزيون وإذاعة الكويت، بالإضافة إلى أرشيف مميز من المحتوى الكويتي.
وقال «عملنا مع المجتمع المدني لإنتاج أدلة درامية تُمكّن شركات الإنتاج من تقديم محتوى اجتماعي وتنموي، كما أطلقنا مبادرات تدريبية لتمكين الشباب إعلامياً لأن الإعلام المستدام يبدأ من الاستثمار في الطاقات الوطنية».
وختم قائلاً: «نجدد العهد بالمضي نحو إعلام كويتي أكثر تأثيراً واتساعاً، ونشكر شركاء النجاح في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، وكل العاملين في وزارة الإعلام على جهودهم المتميزة».
من التقديم إلى التمكين
ومن جانبه، أكد البابطين، أن الاحتفاء بمرور عام على «منصة 51» لا يمثل نهاية مرحلة، بل بداية جديدة لمسار أوسع من التحول الرقمي الوطني، مشيداً بالشراكة الفاعلة مع القطاع الحكومي ووزارة الإعلام بالتحديد.
وقال البابطين، في كلمته: «أطلقنا (منصة 51) بالشراكة مع وزارة الإعلام، ليس كمجرد منتج رقمي، بل كنموذج جديد لدور القطاع الخاص في دعم التحول الرقمي في الكويت، بما ينسجم مع رؤية كويت 2035. و(Ooredoo) آمنت منذ اليوم الأول بأن مسؤوليتنا تتعدى تقديم الخدمة، بل تشمل تمكين القطاعات، وتفعيل الرؤى الوطنية، وتقديم حلول ذكية تُسهم في بناء اقتصاد معرفي متصل بالعالم».
وأشار إلى أن المنصة لم تكن مجرد مشروع لحفظ الماضي، بل لتحويل الذاكرة الجماعية الكويتية إلى تجربة رقمية حية ومتاحة للأجيال، مؤكداً أن الابتكار في هذا السياق ليس ترفاً تقنياً بل مسؤولية إستراتيجية.
وختم بقوله: «نقف اليوم أمام خارطة طريق جديدة لمستقبل الإعلام الوطني: مستقبل رقمي، تشاركي، موثق، ومستدام. نشكر وزارة الإعلام، وكل الفرق الفنية والإبداعية، وكل من آمن بأن هذا المشروع يستحق أن يرى النور».
جسر رقمي إلى المستقبل
بدورها، أكدت مدير إدارة أول للعلاقات الخارجية ورئيس إدارة المشاريع الإستراتيجية والابتكار في «Ooredoo الكويت» نوف المشعان، أن المنصة تمثل ثمرة شراكة وطنية نموذجية بين القطاعين الحكومي والخاص، تم من خلالها خلق مفهوم جديد للتكامل.
وقالت المشعان: إن «منصة 51 ليست مجرد منصة رقمية للترفيه، بل هي جسر رقمي يربط الماضي بالمستقبل، ويربط الأجيال بهويتهم وبذاكرة الوطن الفنية والثقافية والمعرفية. هي عصب التحول الرقمي في مجال الإعلام والثقافة والفنون».
وأضافت: أن «الأرقام (التي حققتها المنصة في عامها الأول) ليست فقط قصة نجاح مبكر، بل إثبات بأن الكويت بدأت من نقطة رسمناها للمستقبل، لا من حيث انتهى الآخرون».
وختمت المشعان، بالإعلان عن إطلاق قسم جديد داخل المنصة تحت اسم «عودة»، وهو أول متحف رقمي حي للموروث الموسيقي الكويتي، يوثق الذاكرة الموسيقية المجتمعية ويعيد إحياء رموز الفن الكويتي.
صوت الكويت إلى العالم
ومن جانبه، قال المستشار التنفيذي في «Ooredoo الكويت» شملان البحر، أن «Ooredoo الكويت» أطلقت مبادرتها الجديدة «عودة OUDA»، عبر منصة 51، والتي تهدف إلى إعادة إحياء الأغاني الكويتية القديمة وتحويلها إلى أعمال فنية بصرية حديثة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك بالتعاون مع وزارة الإعلام.
واعتبر البحر، أن «OUDA» ليست مجرد مشروع لإعادة تقديم الأغاني القديمة، بل رؤية متكاملة لترجمة الذكاء الاصطناعي على أرض الواقع.
ومن خلال «منصة 51»، قمنا بتحويل أرشيف الأغاني إلى محتوى حي ينبض بالحياة، باستخدام أدوات حديثة تولّت كتابة المشاهد، توليد الصور، وتحريك العناصر بأساليب تتماشى مع روح الأغنية الأصلية وتحاكي الذائقة البصرية للأجيال الجديدة».
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي اليوم شريك إبداعي حقيقي، لا يقتصر دوره على كتابة نص أو توليد صورة، بل يمتد ليكون جزءاً من عملية إنتاجية متكاملة: من فهم التراث، إلى إعادة صياغته بصرياً، وصولاً إلى تقديمه كمنتج فني مرئي. هذا المشروع يعكس ذاكرتنا المعرفية ويجسد كيف يمكن للتكنولوجيا أن تحافظ على هويتنا وتعيد تقديمها بصورة معاصرة.
وشدد البحر، على أن «ooredoo»، انطلاقاً من ريادتها في مجالي الإبداع والتكنولوجيا، حرصت على توظيف إمكاناتها المتقدمة لتأسيس متحف رقمي موسيقي على «منصة 51» و«نحن في (ooredoo) نؤمن بأن التكنولوجيا يجب أن نستمر الماضي من أجل المستقبل. ومن خلال (OUDA)، أعدنا الحياة لأغانينا القديمة وجعلناها جزءاً من المستقبل الرقمي، مستفيدين من كل ما توفره أدوات الذكاء الاصطناعي من إمكانات هائلة».
أرشفة أكثر من 200 ألف ساعة تلفزيونية
كشف الوزير المطيري، عن أرشفة أكثر من 200 ألف ساعة تلفزيونية ضمن مشروع الأرشيف الرقمي، والعمل جارٍ على أرشفة المحتوى الإذاعي، مؤكداً التزام الوزارة بمواكبة تقنيات الذكاء الاصطناعي والإعلام التفاعلي دون التفريط بالهوية الوطنية.
مؤشرات أداء استثنائية
أشارت المشعان، إلى أن السنة الأولى للمنصات الرقمية عادةً ما تكون للتأسيس والتجريب، لكن «منصة 51» تجاوزت هذه المعايير، وحققت مؤشرات أداء استثنائية، منها:
• أكثر من 20 مليون مشاهدة.
• مستخدمون من 190 دولة.
• 300 ألف مشاهدة من طلبة كويتيين في الخارج.
• أكثر من 22 مليون ساعة مشاهدة واستماع.
تصدرت قوائم التحميل في المتاجر الإلكترونية، متفوقة على كبرى المنصات الإقليمية.
3 إستراتيجيات رئيسية
أوضحت المشعان، أن نجاح «Ooredoo» في تنفيذ المشروع قام على 3 إستراتيجيات رئيسية:
1 - الإستراتيجية الرقمية:
توظيف أحدث التقنيات في البنية التحتية والذكاء الاصطناعي، ما مكّن من البث المتواصل لـ 8 قنوات تلفزيونية و10 إذاعية.
2 - إستراتيجية الهوية البصرية والتسويق:
من عبارة مبارك الميال: (هنا الكويت)، انطلقت منصة 51 بصوت رقمي جديد لتُرسخ موقع الكويت على خارطة الإعلام الرقمي.
3 - إستراتيجية تطوير المحتوى:
المحتوى هو القلب النابض للمنصة، بفضل جهود وزارة الإعلام في حفظ أكثر من 70 عاماً من الإنتاج الفني والثقافي الكويتي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزارة الإعلام و«Ooredoo» تحتفلان بشراكتهما الإستراتيجية بإطلاق «OUDA» على منصة «51»
وزارة الإعلام و«Ooredoo» تحتفلان بشراكتهما الإستراتيجية بإطلاق «OUDA» على منصة «51»

الأنباء

timeمنذ 3 أيام

  • الأنباء

وزارة الإعلام و«Ooredoo» تحتفلان بشراكتهما الإستراتيجية بإطلاق «OUDA» على منصة «51»

عبدالرحمن المطيري: الإعلام لم يعد وسيلة نقل أخبار بل منصة لبناء الوعي والتنمية وصناعة المستقبل عبدالعزيز البابطين: «51» نموذج للتحول الرقمي في الكويت ومسؤوليتنا بناء اقتصاد معرفي متصل بالعالم نوف المشعان: أرقام «51» ليست فقط قصة نجاح مبكر بل إثبات أن الكويت بدأت من نقطة رسمناها للمستقبل شملان البحر: حرصنا على توظيف تميزنا في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتأسيس أول متحف رقمي موسيقي عبدالحميد الخطيب بحضور وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، ووزير الصحة د.أحمد العوضي، ووزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار م.نورة الفصام، والرئيس التنفيذي لشركة Ooredoo عبدالعزيز يعقوب البابطين، ومدير عام مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك الشيخ مبارك فهد الصباح، تم الاحتفال مساء أمس الأول في مركز الأمريكاني الثقافي بمرور عام على تأسيس منصة «51» الرقمية، التابعة لوزارة الإعلام، والتي تدير تشغيلها شركة Ooredoo الكويت. جاء الحفل بحضور عدد من المسؤولين بوزارة الإعلام والحكومة والمسؤولين في شركة Ooredoo الكويت، وممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص، حيث تم استعراض الإنجازات النوعية التي حققتها المنصة خلال عامها الأول، وتسليط الضوء على دورها كمشروع استراتيجي يعكس التوجه الوطني نحو الإعلام الرقمي المستدام، ويجسد الشراكة النموذجية بين الدولة والقطاع الخاص في تحقيق رؤية كويت 2035. وفي حديثه خلال الحفل، أكد الوزير عبدالرحمن المطيري أن منصة «51» تمثل نموذجا مهما لمخرجات استراتيجية الوزارة، لاسيما في مجالات تحسين البنى التحتية، والاستثمار في الموارد البشرية، وتعزيز الخطاب الوطني الهادف، وترسيخ مبدأ التشاركية في العمل، وقال: ان استراتيجية وزارة الإعلام (2021-2026) انطلقت برؤية طموحة لكوادرنا الوطنية، وإيماننا بأن الإعلام لم يعد فقط وسيلة نقل أخبار، بل منصة لبناء الوعي والتنمية وصناعة المستقبل، وعندما أطلقنا هذه الاستراتيجية، كان هدفنا تمكين الكفاءات الوطنية لتكون المحرك الرئيس لهذا التحول، انطلاقا من قناعتنا بأن المنصات الرقمية هي اليوم المصدر الأول للمعلومات والترفيه للشباب العربي، مضيفا: في الوقت نفسه انطلقت من هنا منصة «51» برؤية أن تكون نموذجا للإعلام المستدام الذي يجمع بين الأصالة الكويتية وروح التجديد، ويقدم محتوى يليق بقيمنا وهويتنا ويبرز إبداعات شبابنا وشاباتنا. وشدد المطيري على أهمية بناء بيئة إعلامية آمنة وصديقة للأسرة، مشيرا إلى أن المنصة تقدم خدمات البث المباشر لتلفزيون وإذاعة الكويت، بالإضافة إلى أرشيف مميز من المحتوى الكويتي. وقال: عملنا مع المجتمع المدني لإنتاج أدلة درامية تمكن شركات الإنتاج من تقديم محتوى اجتماعي وتنموي، كما أطلقنا مبادرات تدريبية لتمكين الشباب إعلاميا لأن الإعلام المستدام يبدأ من الاستثمار في الطاقات الوطنية، كاشفا عن أرشفة أكثر من 200 ألف ساعة تلفزيونية ضمن مشروع الأرشيف الرقمي، والعمل جار على أرشفة المحتوى الإذاعي، مؤكدا التزام الوزارة بمواكبة تقنيات الذكاء الاصطناعي والإعلام التفاعلي دون التفريط بالهوية الوطنية. وختم الوزير عبدالرحمن المطيري، قائلا: نجدد العهد بالمضي نحو إعلام كويتي أكثر تأثيرا واتساعا، ونشكر شركاء النجاح في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، وكل العاملين في وزارة الإعلام على جهودهم المتميزة. من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة Ooredoo الكويت عبدالعزيز يعقوب البابطين أن الاحتفاء بمرور عام على منصة «51» لا يمثل نهاية مرحلة، بل بداية جديدة لمسار أوسع من التحول الرقمي الوطني، مشيدا بالشراكة الفاعلة مع القطاع الحكومي ووزارة الإعلام بالتحديد. وقال البابطين في كلمته: أطلقنا منصة «51» بالشراكة مع وزارة الإعلام ليس كمجرد منتج رقمي، بل كنموذج جديد لدور القطاع الخاص في دعم التحول الرقمي في الكويت، بما ينسجم مع رؤية كويت 2035. Ooredoo آمنت منذ اليوم الأول بأن مسؤوليتنا تتعدى تقديم الخدمة، بل تشمل تمكين القطاعات، وتفعيل الرؤى الوطنية، وتقديم حلول ذكية تسهم في بناء اقتصاد معرفي متصل بالعالم، مشيرا إلى أن المنصة لم تكن مجرد مشروع لحفظ الماضي، بل لتحويل الذاكرة الجماعية الكويتية إلى تجربة رقمية حية ومتاحة للأجيال، مؤكدا أن الابتكار في هذا السياق ليس ترفا تقنيا بل مسؤولية استراتيجية. وختم بقوله: نقف اليوم أمام خارطة طريق جديدة لمستقبل الإعلام الوطني: مستقبل رقمي، تشاركي، موثق، ومستدام. نشكر وزارة الإعلام، وكل الفرق الفنية والإبداعية، وكل من آمن بأن هذا المشروع يستحق أن يرى النور. بدورها، أكدت نوف مساعد المشعان مدير إدارة أول للعلاقات الخارجية ورئيس إدارة المشاريع الاستراتيجية والابتكار في Ooredoo الكويت أن المنصة تمثل ثمرة شراكة وطنية نموذجية بين القطاعين الحكومي والخاص، تم من خلالها خلق مفهوم جديد للتكامل. وقالت: منصة «51» ليست مجرد منصة رقمية للترفيه، بل جسر رقمي يربط الماضي بالمستقبل، ويربط الأجيال بهويتهم وبذاكرة الوطن الفنية والثقافية والمعرفية، هي عصب التحول الرقمي في مجال الإعلام والثقافة والفنون، مشيرة إلى أن السنة الأولى للمنصات الرقمية عادة ما تكون للتأسيس والتجريب، لكن منصة «51» تجاوزت هذه المعايير، وحققت مؤشرات أداء استثنائية، منها أكثر من 20 مليون مشاهدة، مستخدمون من 190 دولة، 300 ألف مشاهدة من طلبة كويتيين في الخارج، أكثر من 22 مليون ساعة مشاهدة واستماع، تصدرت قوائم التحميل في المتاجر الإلكترونية، متفوقة على كبرى المنصات الإقليمية، مضيفة: هذه الأرقام ليست فقط قصة نجاح مبكر، بل إثبات أن الكويت بدأت من نقطة رسمناها للمستقبل، لا من حيث انتهى الآخرون. وأوضحت المشعان أن نجاح Ooredoo في تنفيذ المشروع قام على 3 استراتيجيات رئيسية، هي الاستراتيجية الرقمية من خلال توظيف أحدث التقنيات في البنية التحتية والذكاء الاصطناعي، مما مكن من البث المتواصل لـ 8 قنوات تلفزيونية و10 إذاعية، واستراتيجية الهوية البصرية والتسويق بداية من عبارة مبارك الميال «هنا الكويت» التي انطلقت منها منصة «51» بصوت رقمي جديد لترسخ موقع الكويت على خارطة الإعلام الرقمي، واستراتيجية تطوير المحتوى، مؤكدة ان المحتوى هو القلب النابض للمنصة، بفضل جهود وزارة الإعلام في حفظ أكثر من 70 عاما من الإنتاج الفني والثقافي الكويتي. وختمت المشعان بالإعلان عن إطلاق قسم جديد داخل المنصة تحت اسم «OUDA»، وهو أول متحف رقمي حي للموروث الموسيقي الكويتي، يوثق الذاكرة الموسيقية المجتمعية ويعيد إحياء رموز الفن الكويتين فمنصة «51» اليوم تقف كنموذج كويتي مشرف للتحول الرقمي الإعلامي، جامعا بين التقنية، والهوية، والشراكة الوطنية، في مشروع يحمل صوت الكويت إلى العالم. من جانبه، قال شملان البحر المستشار التنفيذي في شركة Ooredoo الكويت: أعلنت شركة Ooredoo الكويت عن إطلاق مبادرتها الجديدة «OUDA»، عبر منصة 51، والتي تهدف إلى إعادة إحياء الأغاني الكويتية القديمة وتحويلها إلى أعمال فنية بصرية حديثة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك بالتعاون مع وزارة الإعلام، و«OUDA» ليست مجرد مشروع لإعادة تقديم الأغاني القديمة، بل هي رؤية متكاملة لترجمة الذكاء الاصطناعي على أرض الواقع، ومن خلال منصة 51، قمنا بتحويل أرشيف الأغاني إلى محتوى حي ينبض بالحياة، باستخدام أدوات حديثة تولت كتابة المشاهد، توليد الصور، وتحريك العناصر بأساليب تتماشى مع روح الأغنية الأصلية وتحاكي الذائقة البصرية للأجيال الجديدة. وأضاف: الذكاء الاصطناعي اليوم هو شريك إبداعي حقيقي، لا يقتصر دوره على كتابة نص أو توليد صورة، بل يمتد ليكون جزءا من عملية إنتاجية متكاملة، من فهم التراث، إلى إعادة صياغته بصريا، وصولا إلى تقديمه كمنتج فني مرئي، هذا المشروع يعكس ذاكرتنا المعرفية ويجسد كيف يمكن للتكنولوجيا أن تحافظ على هويتنا وتعيد تقديمها بصورة معاصرة. وشدد البحر على ان Ooredoo، انطلاقا من ريادتها في مجالي الإبداع والتكنولوجيا، حرصت على توظيف إمكاناتها المتقدمة لتأسيس متحف رقمي موسيقي على منصة «51». وأردف: نحن في Ooredoo نؤمن بأنه يجب أن نستمر الماضي من اجل المستقبل، ومن خلال مشروع «OUDA»، أعدنا الحياة لأغانينا القديمة وجعلناها جزءا من المستقبل الرقمي، مستفيدين من كل ما توفره أدوات الذكاء الاصطناعي من إمكانات هائلة.

«الإعلام» و«Ooredoo» تحتفلان بشراكتهما الإستراتيجية بإطلاق «OUDA» على «منصة 51»
«الإعلام» و«Ooredoo» تحتفلان بشراكتهما الإستراتيجية بإطلاق «OUDA» على «منصة 51»

الرأي

timeمنذ 3 أيام

  • الرأي

«الإعلام» و«Ooredoo» تحتفلان بشراكتهما الإستراتيجية بإطلاق «OUDA» على «منصة 51»

- عبدالرحمن المطيري: الإعلام لم يعد وسيلة نقل أخبار بل منصة لبناء الوعي والتنمية وصناعة المستقبل - المنصة نموذج للإعلام المستدام الذي يجمع الأصالة الكويتية والتجديد - عبدالعزيز البابطين: «منصة 51» نموذج جديد لدور القطاع الخاص للتحول رقمياً - مسؤوليتنا تتعدى تقديم الخدمة لتمكين القطاعات وبناء اقتصاد معرفي متصل بالعالم - نوف المشعان: أرقام المنصة قصة نجاح مبكر وإثبات بأن الكويت بدأت من نقطة رسمناها للمستقبل - المنصة تمثل ثمرة شراكة وطنية نموذجية بين القطاعين تعزّز التكامل - شملان البحر: حرصنا على توظيف تميزنا تكنولوجيا لتأسيس أول متحف رقمي موسيقي - حفظ التراث بإعادة صياغته بصرياً وصولاً لمنتج فني مرئي بالذكاء الاصطناعي احتفلت وزارة الإعلام و«Ooredoo»، بمرور عام على تأسيس «منصة 51» الرقمية، التابعة للوزارة، والتي تدير تشغيلها «Ooredoo الكويت»، بحضور وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، ووزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، ووزير المواصلات عمر العمر، ووزيرة المالية المهندسة نورة الفصام، والرئيس التنفيذي لشركة «Ooredoo» عبدالعزيز البابطين. كما حضر الحفل عدد من المسؤولين بوزارة الإعلام والحكومة والمسؤولين في «Ooredoo الكويت»، وممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص، حيث تم استعراض الإنجازات النوعية التي حققتها المنصة خلال عامها الأول، وتسليط الضوء على دورها كمشروع إستراتيجي يعكس التوجه الوطني نحو الإعلام الرقمي المستدام، ويجسد الشراكة النموذجية بين الدولة والقطاع الخاص في تحقيق رؤية كويت 2035. تحول رقمي بمحتوى وطني وأكد المطيري، أن «منصة 51» تمثل نموذجاً مهماً لمخرجات إستراتيجية الوزارة، لاسيما في مجالات تحسين البنى التحتية، والاستثمار في الموارد البشرية، وتعزيز الخطاب الوطني الهادف، وترسيخ مبدأ التشاركية في العمل. وقال إن «إستراتيجية الوزارة (2021-2026) انطلقت برؤية طموحة لكوادرنا الوطنية، وإيماننا بأن الإعلام لم يعد فقط وسيلة نقل أخبار، بل منصة لبناء الوعي والتنمية وصناعة المستقبل. وعندما أطلقنا الإستراتيجية، كان هدفنا تمكين الكفاءات الوطنية لتكون المحرك الرئيس لهذا التحول، انطلاقاً من قناعتنا بأن المنصات الرقمية اليوم المصدر الأول للمعلومات والترفيه للشباب العربي»، مضيفاً «من هنا، انطلقت منصة (51) برؤية أن تكون نموذجاً للإعلام المستدام الذي يجمع بين الأصالة الكويتية وروح التجديد، ويقدم محتوى يليق بقيمنا وهويتنا ويبرز إبداعات شبابنا وشاباتنا». بيئة إعلامية آمنة وشدد على أهمية بناء بيئة إعلامية آمنة وصديقة للأسرة، مشيراً إلى أن المنصة تقدم خدمات البث المباشر لتلفزيون وإذاعة الكويت، بالإضافة إلى أرشيف مميز من المحتوى الكويتي. وقال «عملنا مع المجتمع المدني لإنتاج أدلة درامية تُمكّن شركات الإنتاج من تقديم محتوى اجتماعي وتنموي، كما أطلقنا مبادرات تدريبية لتمكين الشباب إعلامياً لأن الإعلام المستدام يبدأ من الاستثمار في الطاقات الوطنية». وختم قائلاً: «نجدد العهد بالمضي نحو إعلام كويتي أكثر تأثيراً واتساعاً، ونشكر شركاء النجاح في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، وكل العاملين في وزارة الإعلام على جهودهم المتميزة». من التقديم إلى التمكين ومن جانبه، أكد البابطين، أن الاحتفاء بمرور عام على «منصة 51» لا يمثل نهاية مرحلة، بل بداية جديدة لمسار أوسع من التحول الرقمي الوطني، مشيداً بالشراكة الفاعلة مع القطاع الحكومي ووزارة الإعلام بالتحديد. وقال البابطين، في كلمته: «أطلقنا (منصة 51) بالشراكة مع وزارة الإعلام، ليس كمجرد منتج رقمي، بل كنموذج جديد لدور القطاع الخاص في دعم التحول الرقمي في الكويت، بما ينسجم مع رؤية كويت 2035. و(Ooredoo) آمنت منذ اليوم الأول بأن مسؤوليتنا تتعدى تقديم الخدمة، بل تشمل تمكين القطاعات، وتفعيل الرؤى الوطنية، وتقديم حلول ذكية تُسهم في بناء اقتصاد معرفي متصل بالعالم». وأشار إلى أن المنصة لم تكن مجرد مشروع لحفظ الماضي، بل لتحويل الذاكرة الجماعية الكويتية إلى تجربة رقمية حية ومتاحة للأجيال، مؤكداً أن الابتكار في هذا السياق ليس ترفاً تقنياً بل مسؤولية إستراتيجية. وختم بقوله: «نقف اليوم أمام خارطة طريق جديدة لمستقبل الإعلام الوطني: مستقبل رقمي، تشاركي، موثق، ومستدام. نشكر وزارة الإعلام، وكل الفرق الفنية والإبداعية، وكل من آمن بأن هذا المشروع يستحق أن يرى النور». جسر رقمي إلى المستقبل بدورها، أكدت مدير إدارة أول للعلاقات الخارجية ورئيس إدارة المشاريع الإستراتيجية والابتكار في «Ooredoo الكويت» نوف المشعان، أن المنصة تمثل ثمرة شراكة وطنية نموذجية بين القطاعين الحكومي والخاص، تم من خلالها خلق مفهوم جديد للتكامل. وقالت المشعان: إن «منصة 51 ليست مجرد منصة رقمية للترفيه، بل هي جسر رقمي يربط الماضي بالمستقبل، ويربط الأجيال بهويتهم وبذاكرة الوطن الفنية والثقافية والمعرفية. هي عصب التحول الرقمي في مجال الإعلام والثقافة والفنون». وأضافت: أن «الأرقام (التي حققتها المنصة في عامها الأول) ليست فقط قصة نجاح مبكر، بل إثبات بأن الكويت بدأت من نقطة رسمناها للمستقبل، لا من حيث انتهى الآخرون». وختمت المشعان، بالإعلان عن إطلاق قسم جديد داخل المنصة تحت اسم «عودة»، وهو أول متحف رقمي حي للموروث الموسيقي الكويتي، يوثق الذاكرة الموسيقية المجتمعية ويعيد إحياء رموز الفن الكويتي. صوت الكويت إلى العالم ومن جانبه، قال المستشار التنفيذي في «Ooredoo الكويت» شملان البحر، أن «Ooredoo الكويت» أطلقت مبادرتها الجديدة «عودة OUDA»، عبر منصة 51، والتي تهدف إلى إعادة إحياء الأغاني الكويتية القديمة وتحويلها إلى أعمال فنية بصرية حديثة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك بالتعاون مع وزارة الإعلام. واعتبر البحر، أن «OUDA» ليست مجرد مشروع لإعادة تقديم الأغاني القديمة، بل رؤية متكاملة لترجمة الذكاء الاصطناعي على أرض الواقع. ومن خلال «منصة 51»، قمنا بتحويل أرشيف الأغاني إلى محتوى حي ينبض بالحياة، باستخدام أدوات حديثة تولّت كتابة المشاهد، توليد الصور، وتحريك العناصر بأساليب تتماشى مع روح الأغنية الأصلية وتحاكي الذائقة البصرية للأجيال الجديدة». وأضاف أن الذكاء الاصطناعي اليوم شريك إبداعي حقيقي، لا يقتصر دوره على كتابة نص أو توليد صورة، بل يمتد ليكون جزءاً من عملية إنتاجية متكاملة: من فهم التراث، إلى إعادة صياغته بصرياً، وصولاً إلى تقديمه كمنتج فني مرئي. هذا المشروع يعكس ذاكرتنا المعرفية ويجسد كيف يمكن للتكنولوجيا أن تحافظ على هويتنا وتعيد تقديمها بصورة معاصرة. وشدد البحر، على أن «ooredoo»، انطلاقاً من ريادتها في مجالي الإبداع والتكنولوجيا، حرصت على توظيف إمكاناتها المتقدمة لتأسيس متحف رقمي موسيقي على «منصة 51» و«نحن في (ooredoo) نؤمن بأن التكنولوجيا يجب أن نستمر الماضي من أجل المستقبل. ومن خلال (OUDA)، أعدنا الحياة لأغانينا القديمة وجعلناها جزءاً من المستقبل الرقمي، مستفيدين من كل ما توفره أدوات الذكاء الاصطناعي من إمكانات هائلة». أرشفة أكثر من 200 ألف ساعة تلفزيونية كشف الوزير المطيري، عن أرشفة أكثر من 200 ألف ساعة تلفزيونية ضمن مشروع الأرشيف الرقمي، والعمل جارٍ على أرشفة المحتوى الإذاعي، مؤكداً التزام الوزارة بمواكبة تقنيات الذكاء الاصطناعي والإعلام التفاعلي دون التفريط بالهوية الوطنية. مؤشرات أداء استثنائية أشارت المشعان، إلى أن السنة الأولى للمنصات الرقمية عادةً ما تكون للتأسيس والتجريب، لكن «منصة 51» تجاوزت هذه المعايير، وحققت مؤشرات أداء استثنائية، منها: • أكثر من 20 مليون مشاهدة. • مستخدمون من 190 دولة. • 300 ألف مشاهدة من طلبة كويتيين في الخارج. • أكثر من 22 مليون ساعة مشاهدة واستماع. تصدرت قوائم التحميل في المتاجر الإلكترونية، متفوقة على كبرى المنصات الإقليمية. 3 إستراتيجيات رئيسية أوضحت المشعان، أن نجاح «Ooredoo» في تنفيذ المشروع قام على 3 إستراتيجيات رئيسية: 1 - الإستراتيجية الرقمية: توظيف أحدث التقنيات في البنية التحتية والذكاء الاصطناعي، ما مكّن من البث المتواصل لـ 8 قنوات تلفزيونية و10 إذاعية. 2 - إستراتيجية الهوية البصرية والتسويق: من عبارة مبارك الميال: (هنا الكويت)، انطلقت منصة 51 بصوت رقمي جديد لتُرسخ موقع الكويت على خارطة الإعلام الرقمي. 3 - إستراتيجية تطوير المحتوى: المحتوى هو القلب النابض للمنصة، بفضل جهود وزارة الإعلام في حفظ أكثر من 70 عاماً من الإنتاج الفني والثقافي الكويتي.

«شراع»... رياح جديدة تُنفخ في شراع الإعلام الكويتي
«شراع»... رياح جديدة تُنفخ في شراع الإعلام الكويتي

الرأي

timeمنذ 5 أيام

  • الرأي

«شراع»... رياح جديدة تُنفخ في شراع الإعلام الكويتي

قبل أسبوع أطلقت وزارة الإعلام الكويتية جائزة شراع للإعلام، ولم تكن «شراع» مجرد جائزة تُضاف إلى رفوف الوزارة، بل أصبحت نبضة قلب لإعلام يحتاج إلى من يمسك بيده ويقول: «أنت قادر»، وفئات الجائزة تكاد تُغري كل قلم يبحث عن ضوء أو مساحة تقدير، وكل عدسة تنتظر لحظة، وكل رسام كاريكاتير يخبئ سُخريته في درج المكتب، وكل تقرير استقصائي لم يُسلط عليه الضوء. بالنسبة لي سعيد جداً أن فئات الجائزة خصصت نسبة من جوائزها للصحافة، فما بين أفضل كاتب عمود صحفي، إلى أفضل كاتب مقال نقدي، ثم أفضل صورة فوتوغرافية تقول ما لا يُقال، وصولاً إلى الكاريكاتير الذي يضحكك قبل أن يُبكيك، حتى التقرير الاستقصائي الذي يقلب الطاولة أو يعدلها له مساحة في الجائزة... هذه ليست منافسة عابرة، بل هي صفعةٌ ودية لمن يعتقد أن الإعلام الكويتي غارقٌ في الرتابة، وحركة في اتجاه تعزيز جودة المنتج الإعلامي الكويتي الصحافي في عالم تنافسي. الحديث عن الجوائز المالية (من 3 آلاف إلى 6 آلاف دينار) قد يُشعل العينين، لكن الأهم أن «شراع» تمنحك شيئاً لا يُقدَّر بثمن، وهو اعتراف بأن عملك ليس مجرد حروف أو بكسلات رقمية، بل رسالةٌ تصل، ودولة تُكرم وتقدر، ومساحة تنطلق منها، هي كمن يُمسك بيدك ويريك أن جداراً إعلامياً عربياً قادراً أن تَشقَّه من الكويت، شرط أن تُحسن الصنعة. فدعوتي للكتاب والمصورين ورسامي الكاريكاتير والصحافيين الشباب، شاركوا... نعم، شاركوا! الموقع الإلكتروني لوزارة الإعلام لم يُصمم لكبار السن فقط، بل ستجدونه سهلاً، فقط اقرأوا الشروط (التي لن تكون أطول من شروط الزواج)، واختاروا فئتكم، وأرسلوا إبداعكم. تحية لوزارة الإعلام التي فتحت نافذة، ولمعالي الوزير عبدالرحمن المطيري، الذي يعرف أن الإعلام ليس «برستيج» ومكاتب فاخرة، بل دماءً شبابية جديدة وأفكاراً تجعل القارئ يُمسك بالجريدة قبل قهوته... الجائزة ليست «هاشتاغ» لحملة موقتة، بل مشروعاً لصناعة إعلام كويتي مستدام رائد في صناعة المحتوى الهادف و يُشار إليه عندما تُذكر الجودة. أيها الكاتب الذي يعاني من «بلوك» ورقي، ويا رسام الكاريكاتير الذي يخشى أن يسقط قلمه في الفراغ، ويا مصورَ اللحظات الذي ينتظر أن تُلاحظ زاويته، ويا صاحب التحقيق الذي تعتقد أن أحداً لا يعرف مجهودك... «شراع» فرصتكم. لا تتركوا الساحة لمن هبَّ ودبَّ، فالإعلام بحاجة إلى من يُحرك المياه الراكدة... بل ويجعلها تسير عكس التيار! أخر موعد للتقديم هو 18 يوليو 2025م، وأسال الله أن يوفق إخواني الكُتاب الصحافيين... وكل ما لم يُذكر فيه اسم الله... أبتر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store