
ترمب: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بات قريباً
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن بلاده أنهت للتو حربًا استمرت سنوات عديدة وأودت بحياة 6 ملايين شخص، دون أن يحدد طبيعة هذه الحرب.
وأضاف ترمب أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بات قريبًا وقد يتم التوصل إليه الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أن الناس يموتون في غزة ولا أحد يقدم المساعدة لسكان القطاع بينما نحن نفعل ذلك.
وأكد ترمب رغبته في "حل جميع النزاعات المختلفة في شتى بقاع العالم حتى لو لم تكن للولايات المتحدة علاقة مباشرة بها"، لافتًا إلى أن بلاده "عملت على حل النزاع بين الهند وباكستان وقد كان ذلك أمرًا رائعًا بالنسبة لنا".
وفي سياق حديثه عن منطقة الشرق الأوسط، قال ترمب إن "إسرائيل وإيران عانتا كثيرًا من الحرب التي خاضتاها»، مشيرًا إلى أن «إيران ترغب في عقد اجتماع وهي وإسرائيل عانتا كثيرًا من الحرب".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 42 دقائق
- العربية
ترامب ينفي عزم واشنطن عقد صفقة مع إيران بقيمة 30 مليار دولار
نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء أمس الجمعة، تقارير إعلامية ذكرت أن إدارته بحثت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لتوليد الطاقة. كانت شبكة "سي إن إن" CNN وشبكة "إن بي سي نيوز" NBC News قد ذكرتا يومي الخميس والجمعة على التوالي أن إدارة ترامب ناقشت في الأيام القليلة الماضية إمكانية تقديم حوافز اقتصادية لإيران مقابل وقف حكومتها تخصيب اليورانيوم. ونقلت "سي إن إن" عن مسؤولين قولهم إنه تم طرح عدة مقترحات لكنها كانت أولية. وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" مساء الجمعة: "من هو الكاذب في إعلام الأخبار الزائفة الذي يقول إن 'الرئيس ترامب يريد أن يعطي إيران 30 مليار دولار لبناء منشآت نووية غير عسكرية'. لم أسمع يوما عن هذه الفكرة السخيفة"، واصفا التقارير بأنها "خدعة". وقبلها، أكد الرئيس الأميركي أنه سيعود إلى قصف إيران إذا سعت مجددا إلى تخصيب اليورانيوم. كما انتقد ترامب إعلان المرشد الإيراني علي خامنئي الانتصار في الحرب؛ وقال إن خامنئي يجب أن يشكره لأنه منع استهدافه وإن المرشد الإيراني هُزم شر هزيمة. كما طالب ترامب طهران بالسماح لوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش منشآتها النووية وأكد أن إيران تسعى لعقد اجتماع. وأجرت الولايات المتحدة وإيران منذ أبريل (نيسان) محادثات غير مباشرة بهدف إيجاد حل دبلوماسي جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني. وتقول طهران إن برنامجها سلمي، بينما تقول واشنطن إنها تريد ضمان عدم قدرة إيران على صنع سلاح نووي.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
"التخطيط بدأ قبل 10 سنوات".. تقرير أميركي يكشف تفاصيل عملية إسرائيل بقلب إيران
كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal ، أمس الجمعة، تفاصيل العملية الإسرائيلية ضد إيران. ووفقاً للتقرير، فقد خططت إسرائيل للعملية "قبل عقد من الزمن"، حيث دربت طياريها على الطيران لمسافات تساوي المسافة بينها وإيران. كذلك نشرت شبكة جواسيس داخل إيران، وهؤلاء أدخلوا مسيرات عبر عمليات الشحن وحقائب السفر، وعملوا على تحديد قائمة بكبار القادة الإيرانيين ومراقبتهم. بعد ذلك، وضعت إسرائيل قائمة من 250 هدفاً تضم كل القادة والعلماء النووين. وبحسب التقرير، وقبل الهجوم، خدع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإيرانيين، من خلال التظاهر بوجود خلاف بينهما، حيث كتب ترامب تغريدة جاء فيها أنه "ما زال الوقت يسمح بالوصول إلى اتفاق مع إيران". وأمس الجمعة، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه دمر الآلاف من أجهزة الطرد المركزي الإيرانية خلال العملية العسكرية - المسماة "الأسد الصاعد"- التي نفذها ضد إيران واستمرت 12 يوما. وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان ختامي لعملياته في إيران، نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على "إكس"، أن المنشآت النووية الثلاث الرئيسية في إيران لحقت بها أضرار جسيمة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه دمر مراكز بحث وتطوير مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، وقضى على 11 عالما نوويا بارزا مرتبطين ببرنامج طهران النووي. وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه دمر نحو 50% من مخزون المنصات الصاروخية الإيرانية خلال العمليات، بالإضافة إلى تدمير 15 طائرة واستهداف ستة مطارات. كما شنت الولايات المتحدة هجمات على المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية، فجر يوم الأحد الماضي، مستخدمة قاذفات تحمل أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات، لكن تقارير إعلامية أميركية نقلت عن تقييم مبدئي جرى تسريبه من وكالة استخبارات الدفاع أن الهجمات ربما عرقلت البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط، إلا أنها لم تدمّره بالكامل. وأكد البيت الأبيض أن الضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية كانت ناجحة، مهاجما وسائل الإعلام لتشكيكها في نتائج العملية. ووصف ترامب الضربات بأنها "نجاح عسكري باهر"، وقال مرارا إنها "دمرت" المواقع النووية.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
برعاية ترامب.. توقيع اتفاق سلام بين الكونغو الديموقراطية ورواندا بواشنطن
وقّعت جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا اتفاق سلام، مساء أمس الجمعة، برعاية الولايات المتحدة، وذلك بهدف إنهاء نزاع خلّف آلاف القتلى في شرق الكونغو الديموقراطية، في تطوّر وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه "فصل جديد من الأمل". وتمّ توقيع الاتفاق بشكل رسمي خلال احتفال نُظّم في واشنطن، في حضور وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيريه في الكونغو الديموقراطية تيريزا كاييكوامبا واغنر، وفي رواندا أوليفييه اندوهوجيريهي. ويستند الاتفاق إلى المبادئ التي تمّت الموافقة عليها بين الدولتين في أبريل (نيسان)، وتتضمّن أحكاما بشأن "احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية" في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، بعد الهجوم الذي قادته جماعة إم-23 المسلّحة. وفي البيت الأبيض وبحضور وزيري خارجية الكونغو الديموقراطية ورواندا، قال ترامب "اليوم، يقترب العنف والدمار من نهايتهما، وتبدأ المنطقة بأكملها فصلا جديدا من الأمل والفرص والوئام والازدهار والسلام". وتابع ترامب: "إنه يوم رائع"، وذلك في معرض إشادته بالاتفاق الذي سيمنح الولايات المتحدة حقوق تعدين في الكونغو الديموقراطية. وفي معرض تعليقه على الاتفاق، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو "إنّها لحظة مهمة بعد ثلاثين عاما من الحرب"، متداركا أنّه لا يزال هناك "الكثير للقيام به". من جانبه، قال الوزير الرواندي إنّ الاتفاق "يستند إلى الالتزام الذي تمّ التعهّد به.. لإنهاء الدعم الحكومي للقوات الديموقراطية لتحرير رواندا والميليشيات المرتبطة بها بشكل لا رجوع عنه، وقابل للتحقّق". وأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باتفاق السلام بين الكونغو الديموقراطية ورواندا ووصفه بأنه "خطوة تاريخية إلى الأمام"، مضيفا أن "السلام يجب أن يصمد". وفي وقت سابق الجمعة، قال ترامب "تعرفون، لقد تقاتلوا لسنوات.. وكان الأمر عنيفا. واليوم نوقع معاهدة سلام. ولأول مرة منذ سنوات عديدة، سيعرفون السلام. هذا أمر بالغ الأهمية". وفي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قالت رئيسة بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية بينتو كيتا الجمعة إن "التوترات ما زالت قائمة لكن خطوط الجبهة والتفاوض تتحرك، ما يمهّد الطريق للسلام"، مشيرة إلى "إحراز تقدم كبير نحو إنهاء النزاع". واعتبرت منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" التي عملت في جمهورية الكونغو الديموقراطية، أن الاتفاق تشوبه ثغرات كبرى، خصوصا في ما يتعلق بالالتزام بالمحاسبة عن انتهاكات حقوق الإنسان. وقال المدير التنفيذي للمنظمة سام ظريفي "لا يمكن إرساء سلام دائم من دون عدالة حقيقية". الاتفاق تم التوصل إليه بوساطة قطرية أيضا واستُضيف الرئيس الرواندي بول كاغامي ورئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسكيدي في الدوحة في منتصف مارس (آذار). ومن المتوقع أن يستقبل ترامب الرئيسَين في البيت الأبيض في يوليو (تموز). وسيطرت حركة إم-23 المدعومة من رواندا وفق خبراء في الأمم المتحدة والولايات المتحدة، على مدن كبرى في غوما في يناير (كانون الثاني) وبوكافا في فبراير (شباط) في خضم هجوم مباغت أسفر عن آلاف القتلى. والشطر الشرقي من جمهورية الكونغو الديموقراطية متاخم لرواندا، وهو غني بالموارد الطبيعية ويعاني العنف منذ أكثر من ثلاثين عاما. وتمّ التوصّل إلى عدّة اتفاقات لوقف إطلاق النار وانتهاكها منذ أن استأنفت حركة إم-23 عملياتها في شرق الكونغو الديموقراطية في العام 2021، بينما أدّت الاشتباكات مع القوات الحكومية والقوات المتحالفة معها إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص وتسبّبت في أزمة إنسانية هائلة. وتنفي كيغالي تقديم أي دعم عسكري للحركة، لكنّها تقول إنّ أمنها مهدّد منذ فترة طويلة من قبل الجماعات المسلّحة، بما فيها القوات الديموقراطية لتحرير رواندا، التي أنشأها زعماء الهوتو السابقون المرتبطون بالإبادة الجماعية في رواندا في العام 1994.