
بعد تلميحات الرحيل... هل يمهّد أموريم الطريق لعودة مورينيو إلى مانشستر يونايتد؟
أثار المدير الفني لنادي
مانشستر يونايتد
الإنكليزي، البرتغالي روبن أموريم (40 عاماً)، الشكوك حول مستقبله مع "الشياطين الحُمر"، بعد تصريحاته الأخيرة المثيرة للجدل، التي أقر فيها بتحمّله مسؤولية تراجع نتائج الفريق، مؤكداً أنه سيغادر "أولد ترافورد"، إذا لم يتمكن من تغيير الوضع بسرعة. وقد فتح ذلك الباب أمام تكهّنات عديدة بشأن رحيله المحتمل، وأعاد إلى الواجهة اسم المدرب البرتغالي،
جوزيه مورينيو
(62 عاماً)، كخيار بديل، لا سيما أن "سبيشال وان" لا يزال يبحث عن تحدٍ جديد، وسط مؤشرات على نهاية وشيكة لمشواره مع فنربخشة التركي بنهاية الموسم الجاري.
ووفقاً للتفاصيل، التي نشرتها صحيفة ميرور البريطانية، أمس الثلاثاء، فإن مورينيو بات مرشحاً بارزاً لخلافة مواطنه أموريم، وذلك في حال قرّرت إدارة مانشستر يونايتد إنهاء تجربته مع الفريق بعد نهاية الموسم، علماً بأن المدرب البرتغالي سبق له قيادة تشكيلة يونايتد بين عامي 2016 و2018، وقاد الفريق إلى تحقيق لقبي الدوري الأوروبي وكأس الرابطة في موسمه الأول، بالإضافة إلى احتلال المركز الثاني في الدوري خلال موسمه الثاني، وهو ما يجعله خياراً قوياً لدى بعض الأطراف داخل إدارة النادي، في ظل خبرته الطويلة بالكرة الإنكليزية.
وأضافت الصحيفة، في تقريرها، أن الوضع داخل العملاق الإنكليزي متوتر للغاية، وأن مالك النادي، السير جيم راتكليف، إلى جانب الرئيس التنفيذي، عمر برادة، سيقودان مراجعة شاملة لوضع أموريم، بعد خوض نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام هوتسبر، في وقت لاحق من شهر مايو/ أيار الجاري بمدينة بلباو الإسبانية. وأوضحت "ميرور" أن الفوز بلقب "يوروبا ليغ" سيمنح رفاق النجم المغربي، نصير مزراوي (27 عاماً)، فرصة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، لكنه لا يُعفي أموريم من مسؤولية النتائج المخيبة محلياً، خاصة أن الفريق لم يحقق تحت قيادته سوى ستة انتصارات فقط في 25 مباراة بمسابقة البريمييرليغ، وهو أسوأ سجل منذ هبوط النادي عام 1974.
كرة عالمية
التحديثات الحية
مورينيو بين الحصاد الضعيف والتصريحات المثيرة للجدل
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن مورينيو، وعلى الرغم من ابتعاده عن الأضواء في السنوات الأخيرة، لا يزال يُنظر إليه مدرباً قادراً على ضبط غرفة الملابس، واستعادة الهيبة المفقودة للفريق، وبعد تجاربه في تشلسي وتوتنهام هوتسبر الإنكليزيين وروما الإيطالي، ثم انتقاله إلى فنربخشة التركي، تبدو العودة إلى مانشستر خياراً مناسباً للطرفين. ومع ذلك، لا يُعد الخيار الوحيد، إذ إن هناك مدربين آخرين على رادار يونايتد، من بينهم مدرب إيبسويتش تاون الحالي، الأيرلندي كيران مكينا (38 عاماً)، الذي سبق له العمل مساعداً في يونايتد، بالإضافة إلى الإنكليزي غاريث ساوثغيت (54 عاماً)، الذي لم يتولَّ أي منصب تدريبي منذ مغادرته منتخب إنكلترا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 19 دقائق
- العربي الجديد
أرباح مالية كبيرة تُغري مانشستر وتوتنهام في نهائي الدوري الأوروبي
يسعى كل من مانشستر يونايتد وتوتنهام الإنكليزيين لإنقاذ موسمهما المُتعثر عندما يتواجهان في المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي لموسم 2024-2025. ولا تقتصر الأمور على تحقيق لقب أوروبي مُهم والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا ، بل تصل إلى حد تحقيق أرباح مالية كبيرة والتي تُغري الناديين الإنكليزيين قبل القمة النهائية المُنتظرة. وسيتواجه مانشستر يونايتد وتوتنهام، مساء اليوم الأربعاء، (في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القدس المُحتلة)، على ملعب سان ماميس في بلباو الإسبانية في نهائي الدوري الأوروبي، ويحتاج كل فريق للفوز والتتويج بلقب البطولة الأوروبية من أجل إنقاذ الموسم بعد تراجع النتائج بشكل كبير هذا الموسم واحتلال المركزين الـ16 والـ17 على التوالي في ترتيب البريمييرليغ. وكشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أمس الثلاثاء، عن أنّ الأرباح المالية المتوقعة لبطل الدوري الأوروبي ستُناهز الـ70 مليون يورو، وهو رقم ضخم يحتاجه مانشستر يونايتد وتوتنهام من أجل تحسين الوضع المادي في الموسم المقبل، ومحاولة الاستفادة منه للتعاقد مع لاعبين مُميزين للعودة إلى المنافسة، ولا سيما بالنسبة لنادي "الشياطين الحُمر". وبعد الموسم السيئ الذي عاشه مانشستر يونايتد حتى الآن، لا يُمكن تفويت فرصة التتويج بلقب الدوري الأوروبي وضمان التأهل إلى منافسات دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، لأن فقدان فرصة المشاركة في بطولة أوروبية مع احتلال المركز الـ16 في ترتيب الدوري الإنكليزي، سيكون بمثابة كارثة للنادي على الصعيدين الفني والاقتصادي، مع التنويه بأن يونايتد لم يغب عن بطولة أوروبية منذ قرابة 35 سنة متتالية، وهذا بحد ذاته تحد كبير للفريق من أجل القتال لضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. كرة عالمية التحديثات الحية قمة بين مانشستر يونايتد وأثلتيك بلباو في الدوري الأوروبي وأشارت تقارير صحافية بريطانية مختلفة في الفترة الأخيرة إلى أن نادي مانشستر يونايتد يعيش ظروفاً اقتصادية صعبة جداً، فالنادي أعلن قبل فترة خطة لتسريح نحو 200 موظف إضافي بعد تسريح قرابة 250 موظفاً في العام الماضي. وكان المالك الحالي للنادي، البريطاني جيم راتكليف، قد أكد، في تصريحات في مارس/ آذار الماضي، أن النادي سينفد من الأموال بحلول نهاية عام 2025، من دون خطوات احترازية وتحسينية لتوفير المال. من جهته، يسعى نادي توتنهام لإنهاء 17 سنة من الانتظار لتحقيق لقب، وعلى الرغم من تطور الوضع المالي للنادي في السنوات الماضية، إلا أنّ جماهيره غير سعيدة وتُطالب المُلاك بضخ أموال أكثر للمنافسة على الألقاب وتجنّب التوفير المُستمر للأموال من دون تحسين ظروف النادي ورفع قدرته على المنافسة في جميع البطولات المحلية والقارية، وعليه فإنّ تحقيق لقب الدوري الأوروبي سيكون بمثابة الخطوة الأولى من أجل تحسين الوضع الاقتصادي، مع العلم أن التأهل إلى دوري الأبطال، من شأنه أن يوفّر إيرادات كبيرة إضافية للنادي للاستفادة منها في الموسم المقبل.


القدس العربي
منذ 3 ساعات
- القدس العربي
نيفيل: مانشستر يونايتد لا يستحق الحصول على موكب احتفالي لو فاز بالدوري الأوروبي
لندن: أعرب غاري نيفيل، لاعب مانشستر يونايتد الأسبق، عن اعتقاده أن الفريق لا يستحق موكبا احتفاليا حال فوزه بالدوري الأوروبي. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن مانشستر يونايتد، بقيادة روبن أموريم، سيواجه مع فريق توتنهام في بلباو مساء اليوم، بحثا عن الفوز عن أول لقب أوروبي منذ تتويجه بلقب الدوري الأوروبي في 2017. ومن شأن الفوز أن يمنح مانشستر يونايتد بطاقة التأهل لدوري أبطال أوروبا، رغم أنه قدم موسما سيئا على المستوى المحلي. وخلال حديثه مع المدونة الصوتية 'ستيك تو فوتبول' قال نيفيل: 'إذا فاز مانشستر يونايتد، سيحتفلون بالكأس ولكن ستكون هناك احتفالات حذرة غدا- ليس من قبل الجماهير بالطبع، لأنهم بلا شك سيحتفلون بجنون'. وأضاف: 'ستكون تصريحاتهم في المقابلات بعد المباراة تشبه قولهم إنهم سعداء للغاية لأنهم أسعدوا الجماهير، ولكنه كان موسما صعبا'. وتابع: 'ستكون هذه تصريحاتهم. لا أعتقد أنه ينبغي إقامة موكب احتفالي في المدينة لهم، إذا فازوا بالدوري الأوروبي'. ويقبع مانشستر يونايتد في المركز السادس عشر- بفارق مركزين فقط عن مراكز الهبوط- وسينهي الفريق الموسم في أقل مركز لهم بالدوري الإنكليزي منذ عام 1974، عندما هبطوا. وفاز مانشستر بعشر مباريات فقط من أصل 37 مباراة أقيمت بالدوري هذا الموسم وخسر في 18، ولم يحقق الفريق أي انتصار في آخر ثماني مباريات بالدوري. ومع ذلك، كانت الأمور مختلفة في الدوري الأوروبي، حيث فاز الفريق 7 / 6 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بدور الثمانية، على ليون، ثم فاز أتلتيك بلباو في الدور قبل النهائي ليتأهل للنهائي الذي يقام بمدينة بلباو الإسبانية. (د ب أ)


العربي الجديد
منذ 16 ساعات
- العربي الجديد
إيفرا يعترف: لو كان فيرغسون مدرباً الآن لوضِع في السجن
اعترف نجم منتخب فرنسا ونادي مانشستر يونايتد الإنكليزي السابق، باتريس إيفرا (44 عاماً)، بأن مدرب "الشياطين الحُمر" الأسبق، السير أليكس فيرغسون (83 عاماً)، كان لا يرحم أحداً، ما جعل العديد من اللاعبين يخافونه، مؤكداً أنه لو استمر في مهمته الآن، لأصبح في السجن، نتيجة رفع قضايا بحقه. وقال باتريس إيفرا، في حديثه، الذي نقلته صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، يوم الجمعة، إن السير أليكس فيرغسون اشتُهر بالقسوة والشدة في كلامه مع نجوم نادي مانشستر يونايتد ، حتى قام بعضهم بالبكاء في غرف خلع الملابس أمام الجميع، بسبب الكلمات الجارحة أو قيام المدرب الأسطورة لنادي مانشستر يونايتد برمي الأحذية عليهم، لأنه كان شريراً لا يرحم أحداً، ولو استمر في عمله، لوُضِع في السجن، بعد رفع القضايا بحقه. وتابع إيفرا: "لقد شاهدت العديد من نجوم مانشستر يونايتد يبكون في غرف خلع الملابس، ويظن المشجعون أن حادثة رمي الحذاء في وجه ديفيد بيكهام هي الشيء الوحيد، الذي يدل على غضب فيرغسون وعنفه بحق لاعبيه، لكن الجميع على خطأ، وأذكر إصابة البرتغالي ناني في اللقاء أمام ليفربول، وخرج حزيناً للغاية، لكننا شعرنا بالصدمة، بعدما انفجر المدرب في وجهه، وأخذ يصرخ ويشتمه بأقذع الألفاظ، مؤكداً أمام الجميع أن لاعبي اليونايتد لا يبكون نهائياً في ملعب أنفيلد، وسمح بعدها لناني بالتعافي لمدة أسبوع، ونحن في مجموعة الواتساب الخاصة بنا، ما زلنا نستخدم صورة ناني وهو يبكي في اللقاء ضد الريدز". كرة عالمية التحديثات الحية روماريو يتغنى بنجم يونايتد: سيساعد البرازيل في مونديال 2026 وأوضح: "الحادثة الثانية، التي تدل على أن فيرغسون لا يرحم، هي ما فعله مع داني ويلبيك الذي كان شاباً وصعد للتو إلى الفريق الأول لنادي مانشستر يونايتد، وخاض مواجهة ودية، لكنه ارتكب خطأ عادياً، الأمر الذي جعل المدرب ينفجر غضباً في غرف خلع الملابس، ويبدأ الصراخ والسباب بحق الشاب الصغير، الذي شعر بأنه كان سبباً في خسارة مباراة مهمة أضاعت علينا لقب الدوري الإنكليزي الممتاز أو دوري أبطال أوروبا، حتى ظننت حينها أن المدير الفني سيقوم بضربه، خاصة أنه فقد عقله حرفياً، ولو فعلها في وقتنا الحالي لربما شاهدنا فيرغسون يخضع للمحاكمات، ويذهب إلى السجن". وختم نجم منتخب فرنسا ونادي مانشستر يونايتد الإنكليزي السابق، باتريس إيفرا، حديثه: "أود أن أقدم الاعتذار إلى كل موهبة شابة صعدت إلى الفريق الأول لنادي مانشستر يونايتد أو تدربوا معنا أو قدموا إلينا من فرق أخرى، لأنهم شاركونا تلك اللحظات العصيبة والسيئة. لقد تمت معاملتهم كأنهم حيوانات لا تستحق الوجود، وهذا يوضح للجميع الجو السيئ والسلبي، الذي كنا نعيشه يومياً في غرف الملابس، تحت قيادة السير أليكس فيرغسون الذي لم يحترم أحداً نهائياً، وكان دائماً ما يصرخ علينا ويشتمنا ويقذفنا بالأحذية أو يفقد أعصابه، في حال ارتكب أحدنا خطأ، حتى لو كان في لقاء ودي".