logo
رجل يطالب امرأة بردّ 25 ألف درهم أخذتها مقابل استيراد سيارة

رجل يطالب امرأة بردّ 25 ألف درهم أخذتها مقابل استيراد سيارة

رفضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية دعوى أقامها رجل يطالب فيها بإلزام امرأة بأن تؤدي له مبلغ 25 ألف درهم، مدعياً أنها أوهمته بتبديل سيارته، وشراء أخرى أحدث عن طريق عمتها التي تعمل في مجال استيراد السيارات، لكنها لم تفِ بوعدها.
وتعود تفاصيل الواقعة، بحسب المدعي، إلى أن المدعى عليها عرضت عليه تغيير سيارته بأخرى أحدث منها، وأوهمته بأن عمتها تعمل في مجال استيراد السيارات، لافتة إلى أن في مقدورها مساعدته.
وأضاف أنه باع سيارته، وحوّل 25 ألف درهم للمدعى عليها، على أن تقوم بشراء سيارة جديدة له عن طريق عمتها، وتسدد بقية المبلغ هدية منها، وفق الاتفاق الشفوي بينهما.
وأضاف أنه عند التواصل معها أقرت باستلامها المبلغ، وطلبت منه مهلة حتى تتمكن من رد المبلغ المترصد في ذمتها، ثم طلبت منه سداده على أقساط، بحيث يكون كل قسط 3000 درهم، لعدم قدرتها على سداد المبلغ كاملاً دفعة واحدة. وقال إنه قيد ضدها دعوى جزائية، إلا أنه بتاريخ لاحق تم حفظ أوراق الدعوى إدارياً بسبب مدنية النزاع، ما حدا به لإقامة الدعوى.
وطالب بإلزام المدعى عليها بأن تسدد له المبلغ المترصد في ذمتها، والفائدة القانونية بواقع 5% من تاريخ المطالبة القضائية حتى السداد التام، مرفقاً تفاصيل التحويل البنكي، ورسالة عبر برنامج التواصل الاجتماعي، ومحادثة «واتس أب» بين وكيل المدعي والمدعى عليها.
وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها أن من المقرر بنص المادة (1) من قانون الإثبات في المعاملات المدنية والتجارية أن على المدعي أن يثبت ما يدعيه من حق، وللمدعى عليه نفيه، ويجب أن تكون الوقائع المراد إثباتها متعلقة بالدعوى، ومنتجة فيها، وجائزاً قبولها، ولا يجوز للقاضي أن يحكم بعلمه الشخصي.
وكان من المقرر أيضاً وفقاً للمادة (112) من قانون المعاملات المدنية أن أدلة إثبات الحق هي الكتابة، والشهادة، والقرائن، والمعاينة، والخبرة، والإقرار، واليمين.
وأن موقف القاضي من مسائل الإثبات المدنية يقتصر على تلقي أدلة الإثبات والنفي، كما يقدمها الخصوم، دون تدخل من جانبه، من غير أن يكون ملزماً بتكليف الخصوم بتقديم الدليل على دفاعهم أو لفت نظرهم إلى مقتضيات الدفاع، وحسبه أن يقيم قضاءه وفق المستندات المعروضة عليه.
وأشارت إلى أن المدعي أقام دعواه تأسيساً على أنه حوّل 25 ألف درهم للمدعى عليها لشراء سيارة عن طريق عمتها، وأن تسدد المتبقي، هدية منها، إلا أنها لم تفِ بما اتفقا عليه، على النحو المبين.
وكان الثابت والمستقر لدى المحكمة أن التحويل ما هو إلا نقل مال من شخص إلى آخر، وعلى من يدعي سبب ذلك إثباته، إذ إن الأصل هو براءة الذمة، وأن انشغالها أمر عارض يتعين إقامة الدليل عليه.
وجاء الادعاء مرسلاً دون تقديم الدليل على صحة الدين والاتفاق وسبب التحويلات، أما ما استند عليه من محادثات عبر تطبيقات برامج التواصل الاجتماعي، فلم يتبين من خلال تلك المحادثات - عند مطالعة المحكمة لها - أنها تنصبّ صراحة على موضوع المطالبة في الدعوى، وكانت المحكمة غير ملزمة بتكليف الخصم بتقديم الدليل على دفاعه، أو لفت نظره إلى مقتضيات هذا الدفاع، وحسبها أن تقيم قضاءها وفق المستندات المعروضة عليها. وكان المدعي هو المكلف بإثبات دعواه، الأمر الذي يستلزم رفض الدعوى بحالتها.
وألزمت المحكمة المدعي برسوم ومصروفات الدعوى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الرصد الذكي» يراقب 1.7 مليون حصة تدريب لقيادة المركبات في دبي خلال 7 أشهر
«الرصد الذكي» يراقب 1.7 مليون حصة تدريب لقيادة المركبات في دبي خلال 7 أشهر

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

«الرصد الذكي» يراقب 1.7 مليون حصة تدريب لقيادة المركبات في دبي خلال 7 أشهر

أكّدت هيئة الطرق والمواصلات في دبي أن نظام «الرصد الذكي لمراقبة سلوكيات المدربين والمتدربين المستخدمين لمركبات تعليم القيادة»، الذي أطلقته إدارة رقابة أنشطة الترخيص بمؤسسة الترخيص، بداية العام الجاري، حقق نتائج مؤشرات أداء متميّزة، شملت الرقابة على مليون و734 ألفاً و790 حصة تدريبية لـ245 ألفاً و764 متدرباً، خلال الأشهر السبعة الماضية، وبمعدل زيادة 14 ضعفاً مقارنة بالفترة نفسها من العام المنصرم. وأوضحت هيئة الطرق والمواصلات، في بيان صحافي، أمس، أن النظام الجديد - الذي يدار عبر مركز عمليات الترخيص الذكي في الهيئة ومن خلال اللوحات الذكية للمفتشين - يسهم في تقليص زمن التفتيش من 20 دقيقة إلى دقيقة واحدة فقط، وزيادة في عدد التجاوزات المرصودة التي بلغت خمسة أضعاف، ما يجعله أداة رقابية شاملة تسهم في رفع مستوى جودة الخدمات التدريبية وضمان أعلى معايير السلامة. ويعتمد النظام على تقنيات تتيح رصد المدربين والمتدربين بشكل لحظي وعلى مدار الساعة من خلال تثبيت كاميرات ذكية داخل مركبات تعليم القيادة، اشتملت على الذكاء الاصطناعي (Machine learning) ورؤية الحاسوب (Computer Vision)، ما يعزز من فاعلية الرقابة أثناء الحصص التدريبية، ورصد التجاوزات تلقائياً، مثل استخدام المدرّب أو المتدرب للهاتف، وعدم ربط حزام الأمان، والخروج من المنطقة المخصصة للتدريب، وعدم ارتداء الزي المقرر للمدربين أو عدم الاهتمام بحسن المظهر، والانشغال عن الطريق بالأكل، والشرب، والنوم وغيرها مما يصرف الانتباه. وأوضحت هيئة الطرق والمواصلات، في بيان صحافي، أمس، أن نظام الرصد الذكي لمراقبة سلوكيات مستخدمي مركبات تعليم القيادة يُمثّل تحولاً جذرياً في مفاهيم الرقابة الميدانية، ويتماشى مع توجهات ورؤية حكومة دبي في التحول الرقمي والابتكار وصنع بيئة تدريب آمنة واحترافية تؤهل سائقين بمستوى عالٍ. وعملت الهيئة، خلال العام الجاري، على إضافة مزيد من الخصائص المبتكرة للنظام، تشمل التحليل التنبؤي وربط نتائج الأداء الفعلي للمدربين بأنظمة التراخيص والتصاريح، بما يُرسّخ المنظومة الرقابية، وتؤكد الهيئة أهمية دور الشركات في الالتزام بجميع الاشتراطات والقوانين، لضمان بيئة عمل آمنة وفاعلة، حيث تعمل الهيئة، مع جميع الشركاء الاستراتيجيين لضمان تقديم خدمات تدريبية آمنة وموثوقة، باعتبار أن ضمان الالتزام بمعايير الأمن والسلامة، هو جزء لا يتجزأ من مسؤوليتها، وأن النظام الجديد يُمثّل فرصة حقيقية لتعزيز الوعي حول أهمية الالتزام بالقوانين واللوائح، ما يعزز من تحسين الأداء والامتثال للمعايير المطلوبة في جميع المعاهد.

في الافتراضي.. نجاحات مزيفة خبريات كاذبة
في الافتراضي.. نجاحات مزيفة خبريات كاذبة

البيان

timeمنذ 7 ساعات

  • البيان

في الافتراضي.. نجاحات مزيفة خبريات كاذبة

هؤلاء الذين ينقشون لأنفسهم أوسمة افتراضية على جدار لا يراه أحد، لا يدركون حجم الجرم الذي يرتكبونه في حق بني البشر؟ كم هو كبير. لماذا يدفعون الناس على وسائل التواصل إلى سباق بلا خط وصول؟ لنسأل: هل الإنجاز الحقيقي يقاس بنظرات الناس أم باطمئنان القلب؟ ليت هؤلاء الافتراضيين يفهمون ما الذي يصنعونه، ويتوقفون عنه، ليقدروا حياة البشر - وحياتهم - حقّ قدرها؟ إن ازدواجية شعور الإلهام والإحباط الذي تخلفه مواقع التواصل في نفوس المدمنين على تصفحها، تحمل لهم سمّيّة عالية تعكر الكيمياء لديهم، فينقلب المزاج رأساً على عقب، ليبدؤوا نهارهم بخليط من الإحباط والتشاؤم. وحياة كهذه لن تكون سوية. يصعب تخيل حياة الفرد القائمة كل يوم على شائعة جديدة، تبدأ كريح خفيفة تقتلع الأشجار الصغيرة، ولا تلبث أن تصل إلى الكبيرة لتتركها أعجاز نخلة خاوية. لم تعد الشائعات على شبكات التواصل أسهماً طائشة - كما كانت - لا تعرف هدفها لترديه، بل أصبحت اليوم من الدقة في التوجيه كما لو تستخدم تقنية رادارية غاية في الدهاء والفبركة، لتصيب هدفها وأخرى في نطاق المحيط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store