logo
قصف متبادل بين الهند وباكستان يوقع قتلى ومصابين

قصف متبادل بين الهند وباكستان يوقع قتلى ومصابين

الجزيرة٠٧-٠٥-٢٠٢٥

أكد الناطق باسم الجيش الباكستاني الجنرال أحمد رشيد مقتل 26 مدينا وإصابة 46 آخرين في غارات نفذها الجيش الهندي على مرحلتين استهدفت 6 مواقع داخل باكستان.

المصدر : الجزيرة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أردوغان وشهباز شريف يبحثان تعزيز التعاون بين تركيا وباكستان
أردوغان وشهباز شريف يبحثان تعزيز التعاون بين تركيا وباكستان

الجزيرة

timeمنذ 7 ساعات

  • الجزيرة

أردوغان وشهباز شريف يبحثان تعزيز التعاون بين تركيا وباكستان

استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، اليوم الأحد، رئيس وزراء باكستان شهباز شريف في إسطنبول وبحث معه العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ودولية. وذكرت الرئاسة التركية -في بيان- أن الرئيس أردوغان استقبل شريف في المكتب الرئاسي بقصر دولما بهجة بإسطنبول، وأكد أن البلدين سيعملان على تعزيز التعاون خاصة في قطاعات الدفاع والطاقة والنقل والتعليم. وقالت الرئاسة التركية إن أردوغان أبلغ شريف بأن من مصلحة تركيا وباكستان تعزيز التضامن في مجال التدريب وتبادل المعلومات الاستخباراتية والدعم التكنولوجي في مكافحة الإرهاب. وأشار الرئيس التركي خلال اللقاء إلى أن أنقرة ستواصل اتخاذ خطوات لتعزيز العلاقات التركية الباكستانية والوصول إلى هدف حجم التجارة البالغ 5 مليارات دولار. وركّز أردوغان على ضرورة جعل سكة الحديد "إسطنبول-طهران-إسلام آباد" أكثر فعالية. وذكر البيان أن أردوغان وشريف تطرقا أيضا خلال لقائهما إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. وأعرب أردوغان عن تقديره "لموقف باكستان المبدئي بشأن قضية فلسطين". وأشار إلى أن تركيا تبذل جهودا مكثفة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة في أقرب وقت ممكن. وحضر الاجتماع أيضا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ووزير الدفاع يشار غولر ورئيس جهاز المخابرات إبراهيم كالين ، ومسؤولون كبار آخرون من الدولتين. علاقات قوية وتجمع تركيا بباكستان علاقات قوية، وعبرت أنقرة عن تضامنها مع إسلام آباد بعد أحدث صراع لها مع الهند. وعبر أردوغان هذا الشهر عن تضامنه مع باكستان بعد أن نفذت الهند ضربات عسكرية ردا على هجوم دام شنه مسلحون في الجزء الخاضع لسيطرة الهند في كشمير. وكانت الضربات الهندية والرد الباكستاني عليها أعنف اشتباكات بين الجارتين المسلحتين نوويا منذ أكثر من عقدين. وتحتفظ أنقرة أيضا بعلاقات ودية مع الهند، ولكن بعد تعبير أردوغان عن دعمه لباكستان، قاطعت متاجر بقالة هندية وبعض تجار التجزئة للأزياء عبر الإنترنت المنتجات التركية احتجاجا على هذا الموقف.

الهند والصين وباكستان والتنافس الشرس لكسب ود طالبان
الهند والصين وباكستان والتنافس الشرس لكسب ود طالبان

الجزيرة

timeمنذ 18 ساعات

  • الجزيرة

الهند والصين وباكستان والتنافس الشرس لكسب ود طالبان

بعد أقل من 4 سنوات من النبذ ​​العالمي لحركة طالبان الأفغانية، ها هي 3 قوى نووية آسيوية كبرى تتنافس بشكل محموم لكسب ودها وتعزيز علاقاتها الدبلوماسية معها على الرغم من عدم اعتراف أي حكومة دولية رسميا بها كحكومة شرعية لأفغانستان. ومع ذلك، فقد قبلت الصين والهند والإمارات العربية المتحدة رسميا سفراء طالبان في عواصمها، وتقول طالبان إنها تسيّر 39 سفارة وقنصلية أفغانية في أنحاء العالم. ويقول تقرير لصحيفة إندبندنت البريطانية إن ثمة تنافسا شرسا بين الهند وباكستان والصين على تحسين علاقاتها الدبلوماسية مع من كانوا يعتبرون "متشددين إسلاميين". وتبين مراسلة الصحيفة في آسيا آربان راي أن الصين تضطلع بدور قيادي بارز في تخفيف التوترات بين طالبان وباكستان، الناجمة عن قضايا الإرهاب وترحيل اللاجئين. وتذكر في هذا الإطار أن وزير الخارجية الصيني وانغ يي التقى يوم الأربعاء 21 مايو/أيار 2025 بالقائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي ونظيره الباكستاني إسحاق دار، وأعلن وانغ يي أن البلدين "يعتزمان تعزيز علاقاتهما الدبلوماسية وتبادل السفراء في أقرب وقت ممكن"، مضيفًا أن "الصين ترحب بهذا، وهي مستعدة لمواصلة تقديم المساعدة لتحسين العلاقات الأفغانية الباكستانية". ويأتي هذا التطور بعد أن طردت باكستان أكثر من 8 آلاف مواطن أفغاني في أبريل/نيسان الماضي في إطار "خطتها لإعادة الأجانب غير الشرعيين" إلى بلدانهم. وفي غضون ذلك، أجرت الهند عقب هجوم بهلغام بكشمير اتصالات سياسية مباشرة مع طالبان، وأعرب وزير خارجيتها س. جايشانكار عن تقديره لإدانة متقي للهجوم الإرهابي الذي وقع في بهلغام في 22 أبريل/نيسان، مما يشير إلى تحول كبير في موقف الهند، وفقا للمراسلة. وفي يناير/كانون الثاني، التقى وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية فيكرام مسيري بمتقي لمناقشة توسيع العلاقات الثنائية، مع التركيز على المخاوف الأمنية الهندية، وتعزيز التجارة عبر ميناء تشابهار، والاستثمارات الهندية في مشاريع التنمية الأفغانية. ويشير الخبراء إلى أن هذا الاحتضان غير المتوقع لطالبان من قبل القوى الآسيوية، والذي لم يكن أحد يتصوره حتى العام الماضي، مدفوع بمصالح ذاتية إستراتيجية، منها التنافس الإقليمي على المعادن وجهود مكافحة الجماعات الإرهابية. ويشير فريد ماموندزاي، سفير أفغانستان في نيودلهي حتى عام 2023، إلى أن المنافسة على أفغانستان "أصبحت أكثر علنية ووضوحًا، وتتزايد متابعتها على المستويات الدبلوماسية العليا". ويوضح أن "باكستان لا تزال تعتبر أفغانستان محورية في مفهومها للعمق الإستراتيجي"، بينما "تعتبر الصين أفغانستان حيوية لتأمين شينغيانغ، وتوسيع مبادرة الحزام والطريق… والوصول إلى ثرواتها المعدنية غير المستغلة". أما الهند فيقول إنها "ترى استمرار المشاركة أمرًا أساسيا لمواجهة النفوذ الصيني والباكستاني والحفاظ على الوصول الإستراتيجي إلى آسيا القارية". وعلى الرغم من القيود الصارمة التي تفرضها طالبان على حقوق الفتيات والنساء، والتي أدت إلى عزلتها الدولية، صرّح المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغاني عبد المتين قناي لصحيفة إندبندنت قائلا "لا شك في هذا الصدد أن الإمارة الإسلامية قد عززت علاقاتها الشاملة مع دول كبرى مثل الصين وروسيا وإيران، وحتى الهند، بما يتماشى مع مصالحها". وأضاف أن وزير داخلية طالبان سراج الدين حقاني ووزير خارجيتها متقي بذلا جهودًا متجددة لإصلاح العلاقات بين أفغانستان وباكستان، وعندما سُئل عما إذا كان هذا فصلًا جديدًا في تاريخ طالبان، أجاب قناي: "نعم، هذا صحيح تمامًا". وترى حركة طالبان أن هذا الاهتمام المتزايد من جانب القوى الإقليمية يعزز مكانتها الدولية ونفوذها السياسي ومكاسبها الاقتصادية، وعلى الرغم من ذلك فإن نائب وزير الخارجية الأفغاني السابق ناصر أحمد أنديشا يحذر من أن هذا "محكوم عليه بالفشل" على المدى البعيد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store