logo
القاهرة تختتم مؤتمر نيوسبيس أفريقيا 2025 بإطلاق مرحلة جديدة من التعاون الفضائي القاري والدولي

القاهرة تختتم مؤتمر نيوسبيس أفريقيا 2025 بإطلاق مرحلة جديدة من التعاون الفضائي القاري والدولي

صوت الأمة٢٤-٠٤-٢٠٢٥

اختُتمت اليوم الخميس 24 أبريل 2025 فعاليات مؤتمر ومعرض نيوسبيس أفريقيا 2025، والذي استضافته وكالة الفضاء المصرية على مدار أربعة أيام متتالية في المدينة الفضائية المصرية بالقاهرة، بمشاركة غير مسبوقة من رؤساء وكالات الفضاء الأفريقية، وممثلي كبرى الشركات العالمية، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والمبتكرين ورواد الأعمال في قطاع الفضاء.
وقد شكّل هذا الحدث منصة استراتيجية لتبادل الخبرات ومناقشة آفاق التعاون في مجال الفضاء، كما جسّد دور مصر المتنامي كمحور إقليمي لتكنولوجيا الفضاء في القارة.
شراكات استراتيجية جديدة
شهد المؤتمر برئاسة الأستاذ الدكتور شريف صدقي، توقيع عدة مذكرات تفاهم وبروتوكولات تعاون مع جهات دولية رائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء، كان أبرزها مع شركة سولافوني اليابانية، وذلك في مقر الوكالة بالقاهرة يوم 23 أبريل 2025.
تهدف مذكرة التفاهم مع سولافوني إلى تطوير تقنيات تحليل بيانات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، من خلال مشاريع وبرمجيات متخصصة، مع التأكيد على تبادل الخبرات. وتشمل الاتفاقية التعاون في تطوير البرمجيات وتحليل البيانات الفضائية.
كما شهدت الفترة الأخيرة توقيع وكالة الفضاء المصرية مذكرات تفاهم مع وكالات فضاء عربية ودولية، من بينها وكالة الإمارات للفضاء، لتعزيز التعاون في مجالات الأنشطة الفضائية المدنية، وتبادل الأبحاث والتكنولوجيا، وبناء القدرات البشرية في علوم وتكنولوجيا الفضاء، بالإضافة إلى إطلاق مشاريع مشتركة تخدم التنمية المستدامة وتدعم الاقتصاد القائم على المعرفة.
تعكس هذه الاتفاقيات حرص مصر على تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية في قطاع الفضاء، وتطوير قدراتها التقنية والعلمية بما يتماشى مع أهداف استراتيجية التنمية الوطنية "مصر 2030"، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون الدولي في مجال الفضاء وتطبيقاته السلميةكما تم تعزيز الشراكة مع عدد من الشركات الرائدة في صناعة الفضاء من بينها:
• شركة ThrustMe الفرنسية المتخصصة في حلول الدفع الكهربائية للأقمار الصناعية.
• شركة Maxar Technologies الأمريكية الرائدة في مجال الصور الفضائية والتحليلات.
• شركة ArianeGroup الأوروبية المختصة بتقنيات إطلاق الصواريخ.
• شركة Dragonfly Aerospace الجنوب أفريقية العاملة في تطوير كاميرات الأقمار الصناعية.
• شركة SatRev البولندية المتخصصة في الأقمار الصناعية النانوية.
• بالإضافة إلى ممثلين من شركات Airbus, Surrey Satellite Technology, وEOS Data Analytics.
إطلاق تاريخي لمقر الوكالة الأفريقية للفضاء
وتزامن المؤتمر مع تدشين المقر الدائم للوكالة الأفريقية للفضاء (AfSA) في المدينة الفضائية المصرية، إيذانًا ببدء مرحلة جديدة من التنسيق القاري في السياسات الفضائية، ودعم تنفيذ مشروعات كبرى ، وبرامج مراقبة الأرض لخدمة التنمية المستدامة في القارة.
جلسات حوارية رفيعة المستوى
شهد اليوم الختامي جلسات نقاش حول:
• تحديثات أنشطة وكالات الفضاء الأفريقية، حيث عرضت مجموعة من رؤساء الوكالات آخر مستجدات برامجهم الوطنية.
• الرؤية الفلكية لأفريقيا، التي سلطت الضوء على دور علوم الفضاء في دعم الأمن الغذائي والتغيرات المناخية.
• النظام البيئي الفضائي المصري، الذي قدم من خلاله ممثلو القطاع الخاص خريطة طريق نحو توطين صناعة الفضاء وتحويل مصر إلى مركز إقليمي متكامل.
• فرص تطوير منصات الإطلاق المحلية، ضمن استراتيجية تقليل الاعتماد على البنى التحتية الأجنبية.
لقاءات ثنائية هادفة
وعلى هامش الفعاليات، عقد الأستاذ الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع وفود رسمية وشركات دولية، ركّزت على فتح آفاق جديدة للتعاون في التدريب، ونقل التكنولوجيا، وتسويق الصور الفضائية عبر المنصات الرقمية التي تطورها الوكالة.
توصيات ختامية نحو فضاء أفريقي موحد
اختتم المؤتمر بإصدار مجموعة من التوصيات الطموحة، من أبرزها:
• دعم المشاريع الناشئة والابتكار في قطاع الفضاء.
• تفعيل الأطر القانونية والتنظيمية لتيسير التعاون بين الدول والشركات.
• توسيع الاستثمارات في البنية التحتية الفضائية، بما يتماشى مع أهداف أجندة أفريقيا 2063.
معرض متكامل واهتمام إعلامي واسع
رافق المؤتمر معرضٌ تقنيٌ متخصصٌ شهد حضورًا لافتًا من الشركات العارضة والمؤسسات البحثية، حيث تم عرض أحدث التقنيات المستخدمة في صناعة الفضاء. كما حظي الحدث بتغطية إعلامية واسعة من وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية، ما يعكس الاهتمام المتزايد بمستقبل الفضاء في القارة الأفريقية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عن «الجامعات التكنولوجية».. و«وكالة الفضاء»
عن «الجامعات التكنولوجية».. و«وكالة الفضاء»

المصري اليوم

timeمنذ 4 أيام

  • المصري اليوم

عن «الجامعات التكنولوجية».. و«وكالة الفضاء»

هذا المقال يجمع بين الرأى والمعلومة الجديدة. هو أقرب لشكل التحقيق الصحفى ولكن بصورة غير دقيقة. سأضطر للتدخل والشرح والتعليق على الوقائع القديمة والجديدة التى أسردها. وقد دُفعت دفعا لكتابته بهذا الشكل، بعد أن قرأت تصريحا، يبدو مهما، بداية الأسبوع، للدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى، حول نية الدولة تأسيس جيل جديد من الجامعات المتخصصة. والأمر الثانى المهم الذى شجعنى للكتابة فى الموضوع، متعلق بمعلومة وصلتنى من مرجعيات مهمة تتعلق بتغييرات مرتقبة فى رئاسة وكالة الفضاء المصرية. الموضوعان مرتبطان ويكشفان عن حالة من التخبط وغياب الرؤية حول ما نريده للبحث العلمى والمشاركة فى متطلبات الثورة الصناعية الحالية. الدول التى تتطلع لمكانة فى عالم الغد لا تؤسس كيانات علمية عملاقة ثم تديرها بشكل روتينى عقيم.. تتغير الأولويات بشأنها مع تغير كل حكومة أو الوزير المسؤول. حتى مع وجود العلماء والكفاءات الإدارية والأكاديمية، لا نبذل جهدًا حقيقيًا لاختيار القيادة المناسبة لهذه الجامعة أو الهيئة أو الوكالة المتخصصة!. بداية نؤكد للسيد الوزير أن ما يسعى إليه ليس جديدًا بالمرة، بل هناك خطط وقرارات قديمة لتأسيس جامعات بحثية تهتم بتوطين التكنولوجيا.. وقد فتحت أبوابها بالفعل وصار لها باع طويل فى هذا المجال، لكن قبل عقد واحد ظهر توجه حكومى رسمى لقصقصة أجنحة هذه الجامعات، وإدخالها فى حظيرة الجامعات التقليدية. النماذج على هذه السياسات عديدة.. ولكننى اقتربت مما حدث، ولا يزال يحدث، مع جامعتى زويل والنيل. سأصل لشرح هذا الوضع، لكننى أعود للتاريخ القريب للرد على مشروع السيد الوزير لتأسيس جامعات تهتم بمتطلبات الابتكار والذكاء الصناعى والحوسبة السحابية.. وغيرها، وأؤكد له أنه كان لدينا فى بدايات ١٩٩٩ لجنة دائمة لنقل التكنولوجيا. تحمس لهذا التوجه الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، والدكتور مفيد شهاب، وزير التعليم العالى، وعدد آخر من الوزراء وأساتذة الجامعات المتميزون. كان هناك تنافس دولى سريع فى مجال التكنولوجيا.. والاختراعات الحديثة، التى غيرت نمط حياة البشر، وقد خرجت من المعامل والمراكز البحثية فى الجامعات الكبرى. كما كان هناك تنافس محموم لتأسيس أودية التكنولوجيا «سيلكون فالى». وصدر بيان عن مجلس الوزراء حول طبيعة دور اللجنة:« إعداد وتجهيز خطة قومية متكاملة لنقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة فى مصر، والإشراف على تنفيذها فى ضوء المتغيرات العالمية، وفى إطار خطة الدولة للتنمية، وسبل العمل على تحويل مصر إلى دولة صانعة ومنتجة للتكنولوجيا، تأخذ نصيبها فى السوق العالمية». لم تجتمع هذه اللجنة غير مرة أو مرتين، وذهبت مع ذهاب حكومة الجنزورى، لكن الدكتور أحمد نظيف، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فى حكومة الدكتور عاطف عبيد (رئيس الوزراء فيما بعد) اجتهد لتنفيذ ما جاء فى خطة اللجنة بصورة عملية. أسس «القرية الذكية» لتكون بؤرة تكنولوجية.. أو «سيلكون فالى» مصغر. وشجع قدوم الشركات التكنولوجية الكبرى للعمل والاستثمار فى مصر. وعكف هو ومستشاروه ومساعدوه على صياغة «الخطة القومية للاتصالات» على شاكلة البرامج والخطط الطموحة فى العالم المتقدم. دعمه الرئيس الأسبق مبارك فى ذلك إلى حد كبير. كان من ضمن بنود «الخطة» تأسيس جامعة تكنولوجية بحثية. وظهرت جامعة النيل رغم كل العقبات والعراقيل. لن أتوقف عند هذه المسألة كثيرا. حاول فريق الجامعة المضى قدما بمحاذاة الجامعات البحثية المتقدمة فى العالم. استقطبوا عشرات العلماء والأساتذة المصريين والأجانب من كبريات الجامعات الأمريكية والأوروبية. أسسوا ستة مراكز بحثية حازت ثقة واهتمام الشركات العالمية الكبرى. وفجأة، ظهر تأثير السياسة بشكل مباشر. أجهضت ثورة يناير كل خطط التوسع والانتشار للمراكز البحثية ولكيان الجامعة نفسه. تم إهداؤها ومن عليها للدكتور أحمد زويل.. والذى قبل الهدية بكل هدوء وثقة. زويل عالم فاضل يمتلك كاريزما.. ومشروعا علميا، لكن طموحه السياسى ظلمه كثيرا. حديثه فى عواصم عربية عن رؤيته للديمقراطية وتحفظه على سياسات مبارك تسبب فى تجميد مشروعه طوال العقد الأخير من حكم الرئيس الأسبق. ثورة يناير أحيت مشروعه. وأنا هنا لا أبغى سرد وقائع بعينها حول صراع جامعتى النيل وزويل، لكننى أتحيز للمشروعين فى صورتهما الأصلية.. وأهدافهما التى تحمس لهما مجلسا أمناء، يضم خيرة العلماء ورجال الأعمال فى مصر. فى حياة الدكتور زويل كانت لجامعته مكانة علمية عظيمة. المتفوقون من الطلاب والباحثون تسابقوا للالتحاق بها، وكذلك حال «النيل» بمراكزها البحثية المهمة. إلى الآن لا أعرف السر الغامض وراء تعمد الحكومة، ممثلة فى وزيرى التعليم العالى السابق والحالى، لتغيير القرارات واللوائح المنظمة لعمل الجامعتين.. ولترويضهما وتعطيل جهدهما البحثى بهذه الصورة. للأمانة، الجامعتان تعملان بجد.. وهناك إقبال عليهما.. ولو ترك لهما المجال بدون قيود لكان وضعهما أفضل من الذى يتمناه الوزير. هل هناك تدخلات مشابهة فى جامعات أخرى؟ لست متأكدا ولكننى لا أستبعد. العديد من الأساتذة باتوا يتحدثون علنا عن مظاهر عديدة لتعقيد البحث العلمى فى هذه الجامعة أو تلك، وتعطيل المؤتمرات والندوات لأسباب واهية. أما ما يتعلق بسفر البعثات العلمية، والتى كانت تداوم عليها الجامعات.. وساهمت فى تطوير الأبحاث المتقدمة، فهى متوقفة منذ سنوات. المراكز البحثية والهيئات العلمية حالها ليس أفضل من هذا. باتت روتينية وتقليدية، وبلا تمويلات سخية تتيح لها أن تنفق على أفكار ومخترعات مفيدة. هى تقريبا لا تقدم أى إسهام بحثى لصالح المجتمع. وهنا لن أتعمق فى هذا الوضع، لكنى أعطى مثالا بسيطا: مرصد القطامية والمقر الرئيسى لشبكة الزلزال القومية، وهما تابعان لمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، يبحث لها المسؤولون عن مقر بديل، بعد أن زحفت العاصمة الإدارية بالقرب منها. وحتى الآن فإن عجز التمويل الحكومى والمفاضلة بين المواقع، تعطل اختيار مقر جديد. وهذا الوضع مستمر لسبع سنوات تقريبا. تراجع أداؤنا فى هذا المجال الذى تميزنا فيه كثيرا. طريقة التعاطى مع زلزال فجر الأربعاء، من قيادات المعهد، تؤكد هذا التراجع. وأصل للمجال المتعلق بوكالة الفضاء المصرية. لقد قدمت القيادة السياسية بمساعدة ودعم جهات سيادية وشخصيات وطنية إسهامات كثيرة من أجل انضمام مصر للدول المهتمة باستكشاف وأبحاث الفضاء. تزامن المشروع المصرى، مع دعم الدراسات الأكاديمية على مستوى الدراسات العليا ثم البكالوريوس فى عدة مجالات مرتبطة. التأسيس الفعلى لـ«مجلس بحوث الفضاء» داخل أكاديمية البحث العلمى برئاسة الدكتور على صادق، جرى فى عام ١٩٩٨. تطور العمل بمشروعات الفضاء وكذلك الجهات التى تديره. كانت هناك عراقيل خارجية محدودة تعطل المسيرة، لكن التردد وضعف الإدارة فى السنوات الأخيرة بمثابة العقبة الحقيقية وراء تقدم المشروع. إننى أخشى من هجرة جماعية جديدة لخبراء وشباب المشروع لعواصم خليجية وأجنبية كالتى حدثت عقب أزمة القمر الصناعى إيجيبت سات فى ٢٠٠٧. هناك إنفاق سخى على منشآت وكالة الفضاء.. ولكن لدينا مشكلة فى القيادة غير المتخصصة بالمجال. وإذا صحت المعلومات التى عرفتها حول التفكير فى إدارة جديدة، فأتمنى أن تكون متخصصة، تمتلك مقومات قيادية.. ولها رؤية تتناسب مع التطورات الجديدة فضائيا وعربيا. ووفقا لأصدقاء وقيادات سابقة فى الوكالة فإن المشكلة ليست فى اختيار رئيس متخصص فقط.. ولكن قانون الفضاء المصرى المنظم يحتاج لسد الثغرات والتحديث.. ولإضافات مهمة. هناك عدة مؤسسات تعمل فى مجال الفضاء، وكل منها يعمل منفردا ولا يوجد مواد تنظم اختصاص كل منها وعلاقته بالآخر.. وهذا أدى إلى تضارب المصالح وتكرار الأنشطة.

أخبار العالم : مركز البيانات الفضائية يحصل على علامة الجاهزية للمستقبل
أخبار العالم : مركز البيانات الفضائية يحصل على علامة الجاهزية للمستقبل

نافذة على العالم

timeمنذ 6 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : مركز البيانات الفضائية يحصل على علامة الجاهزية للمستقبل

الخميس 15 مايو 2025 03:46 صباحاً نافذة على العالم - دبي: «الخليج» حصلت «وكالة الإمارات للفضاء» على علامة الجاهزية للمستقبل، لمشروع «مركز البيانات الفضائية»، التي تُمنح للجهات الحكومية الاتحادية والمحلية التي تصمم مشاريع استثنائية تعزز جاهزية دولة الإمارات لمتغيرات المستقبل، وتنفذها. ويأتي حصول المركز على العلامة، لما يمثله مشروعاً وطنياً تحولياً، داعماً لجهود حكومة الإمارات في تسريع التحول الرقمي وتوظيف تقنيات الفضاء والذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان والاستدامة. وتشمل الخدمات الفضائية التي يقدمها المركز الذي طوّر بالشراكة مع «سبيس 42» الشركة الإماراتية الرائدة في تكنولوجيا الفضاء: الوصول إلى البيانات الفضائية، وخوارزميات تحليل البيانات، وبرمجيات الذكاء الاصطناعي، وسوق للتطبيقات الفضائية. كما يشمل 47 من نماذج الذكاء الاصطناعي التي طوّرها داخلياً لتحليل البيانات الفضائية، من بينها نماذج للكشف عن التغيرات البيئية، وتتبّع السفن، وإدارة الأزمات والكوارث مثل الفيضانات والزلازل. وأسهم المركز في تطوير بنية تحتية رقمية متقدمة تعزز جاهزية قطاع الفضاء، ضمن منظومة ابتكارية هي الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعتمد حلول الذكاء الاصطناعي والتحليلات الذكية. ولدوره في دعم 30 مهمة وطنية ودولية. فيما يستفيد من شبكة تضم نحو 300 قمر صناعي لرصد كوكب الأرض ضمن بنية تحتية موحدة. وقالت عهود الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل: «إن المركز يعكس الرؤية المستقبلية لدولة الإمارات، ويجسد الأهمية الاستراتيجية لقطاع الفضاء في توجهاتها المرتكزة على دمج تكنولوجيا الفضاء والذكاء الاصطناعي في نماذج عمل استباقية تخدم الإنسان والمجتمع والبيئة. ويمثل مرجعاً علمياً وعملياً لدول العالم في استخدامات علوم الفضاء لدعم الخطط الوطنية بالمؤشرات الذكية التي ترفع مرونة القطاعات وتسرّع استجابتها لمتغيرات المستقبل». محطة محورية وأكد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، أن المشروع محطة محورية في مسيرة دولة الإمارات، ويجسد رؤيتها الطموحة في تطوير بنية تحتية رقمية متقدمة تتيح مشاركة وتحليل بيانات الفضاء، بما يسهم في خدمة القطاعات الحيوية في الدولة ويعزز اقتصاد الفضاء. ويشكل اليوم منصة رقمية رائدة وفريدة لتوفير البيانات الفضائية للعلماء والباحثين، والمؤسسات الحكومية والخاصة، والشركات الناشئة، وأفراد المجتمع. وأكد أن المشروع أسهم في تمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة، ودعم الكفاءات والعقول المبدعة، بما يعزز مكانة الدولة مركزاً إقليمياً موثوقاً في علوم وتقنيات الفضاء، ويترجم توجيهات القيادة الرشيدة نحو ضمان استدامة قطاع الفضاء الوطني، وتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة. قصص نجاح ونجح المركز منذ إطلاقه عام 2022 في تحقيق أثر ملموس، حيث أسهم في تقديم نحو 30 قصة نجاح دعمت اتخاذ القرار في مختلف القطاعات المحلية والدولية. ويدعم الجهود الدولية ضمن الميثاق الدولي للفضاء للأزمات والكوارث الكبرى، حيث تُعد دولة الإمارات العضو الوحيد في الميثاق. كما أطلقت الدولة شراكات استراتيجية مع وكالات فضاء وشركات محلية وعالمية، ما يعكس التزامها بدعم الجهود الإنسانية والعلمية على مستوى العالم. ويمثل ركيزة أساسية في تطوير القدرات الوطنية في الاستشعار عن بُعد. ويضم المركز ضمن منظومته بيانات علمية نوعية ناتجة عن مشروع الإمارات لاستكشاف كوكب المريخ مسبار الأمل.

رئيس وكالة الفضاء يشارك في جلسة نقاشية بمؤتمر سات إكسبو 2025 بدبي
رئيس وكالة الفضاء يشارك في جلسة نقاشية بمؤتمر سات إكسبو 2025 بدبي

مصرس

timeمنذ 6 أيام

  • مصرس

رئيس وكالة الفضاء يشارك في جلسة نقاشية بمؤتمر سات إكسبو 2025 بدبي

شارك الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذى ل وكالة الفضاء المصرية، في الجلسة النقاشية حول دور وكالات الفضاء العالمية في تطوير وتنمية صناعة وتكنولوجيا الفضاء العالمي ، وذلك خلال فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر سات اكسبو 2025 في دورته المنعقدة في مدينة دبي. وأكد رئيس وكالة الفضاء علي دور وكالة الفضاء المصرية في توطين صناعة وتكنولوجيا الفضاء في مصر عبر مهندسي الوكالة وبرتوكولات تعاون مع وكالات وشركات إقليمية ودولية .كما عقد د. شريف صدقي لقاء مع ممثلي شركة سيمنس الالمانية علي هامش المشاركة في الموتمر، وتضمن اللقاء مناقشة سبل تطوير اختبارات الاهتزازات الخاصة بالأقمار الصناعية والاستفادة من امكانيات سيمنس لدعم انشطة الشركات الناشئة ؛ وتم دعوتهم لزيارة الوكالة قريبا .والتقي الدكتور شريف صدقي بممثلي شركة سهيل سات القطرية، حيث تباحثوا حول الاستفادة من امكانيات وكالة الفضا ءالمصرية وخبراتها في تحليل مرئيات الأقمار الصناعية ، وتباحث الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية مع مسولي شركة إطلاق سات العمانية حول امكانية التعاون في اطلاق أقمار النانو سات ؛ وكذا اختبار الأقمار قبل اطلاقها في مركز التجميع والتكامل والاختبار بوكالة الفضاء المصريةكما التقي الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، علي هامش مشاركته في معرض سات اكسبو بدبي، مع اللواء سامح قته ، رئيس مجلس الإدارة النايل سات - حيث تباحثا في سبل تعزيز التعاون في قطاع الفضاء الوطني المصري.وركزت المناقشات على مواءمة خبرة نايل سات في مجال الأقمار الصناعية مع الأهداف الاستراتيجية للوكالة لتطوير قطاع الفضاء في مصر. شملت المواضيع الرئيسية إمكانية إطلاق برامج أقمار صناعية مشتركة، ونقل المعرفة، ومبادرات البحث والتطوير التعاونية. وأكد الطرفان التزامهما بتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في الاستثمار والابتكار الفضائي الإقليمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store