
بالصور : بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة يعطي انطلاقة احتفالات عيد العرش بتدشين مؤسسات تعليمية جديدة بدائرة إمنتانوت
وشهدت هذه المناسبة حضور وفد رسمي هام، ضم على الخصوص الكاتب العام للعمالة السيد سعيد أومهرير، ورؤساء الأقسام والمصالح بالعمالة، ومسؤولي الإدارات الخارجية والأمنية، إلى جانب برلمانيين ومنتخبين وممثلي السلطات المحلية.
وشملت الجولة الافتتاحية تدشين الإعدادية الجديدة بجماعة انفيفة، والتي انتهت بها الأشغال حديثاً، استعداداً لاستقبال التلاميذ مع بداية الموسم الدراسي المقبل. ويُرتقب أن تُساهم هذه المؤسسة في تعزيز العرض التربوي بالجماعة، وتوفير تعليم إعدادي في ظروف ملائمة لأبناء الوسط القروي، في سياق الجهود المبذولة لتحقيق العدالة المجالية وتقريب الخدمات العمومية من المواطنين.
كما أشرف عامل الإقليم بمدينة إمنتانوت، على إعطاء انطلاقة أشغال بناء الثانوية التأهيلية 'المختار السوسي'، في استجابة لحاجيات المدينة المتزايدة في مجال التعليم الثانوي، في ظل توسعها العمراني ونموها الديمغرافي المتواصل.
وتندرج هذه المشاريع في إطار برنامج طموح لتأهيل البنية التحتية التعليمية، تشرف عليه الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وبدعم مباشر من السلطات الإقليمية، وذلك بهدف تحسين ظروف التمدرس وتوسيع العرض المدرسي بالسلكين الإعدادي والتأهيلي.
ويحمل افتتاح الاحتفالات الرسمية بعيد العرش المجيد من بوابة قطاع التعليم رمزية خاصة، تعكس ما يوليه جلالة الملك محمد السادس من رعاية سامية لهذا القطاع الاستراتيجي، باعتباره مدخلاً أساسياً لتحقيق التنمية الشاملة، وبناء مغرب الإنصاف وتكافؤ الفرص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 27 دقائق
- هبة بريس
لامكان لمغرب يسير بسرعتين.. هكذا أعلنها الملك
محمد منفلوطي- هبة بريس في قراءة قانونية لمضمون الخطاب الملكي لذكرى عيد العرش المجيد، نجد أنه جاء بحمولة قوية نابعة من تشخيص دقيق لواقع مغرب اليوم، مغرب استطاع تخطي العقبات والأزمات بثبات، على الرغم من توالي سنوات الجفاف، وتفاقم الأزمات الدولية. لكن وعلى الرغم من ذلك كله، ظل اقتصادنا الوطني وبفضل الرؤية الملكية السديدة محافظا على نسبة نمو هامة ومنتظمة، خلال السنوات الأخيرة. هي إشارة قوية من جلالته، إلى أنه وبالرغم من هذه المعطيات، إلا أن بعض المناطق، لاسيما بالعالم القروي، لازالت تعاني من مظاهر الفقر والهشاشة، بسبب النقص في البنيات التحتية والمرافق الأساسية، وهو ما لا يتماشى مع تصورنا لمغرب اليوم، ولا مع جهودنا في سبيل تعزيز التنمية الاجتماعية، وتحقيق العدالة المجالية، يقول الملك. نعم هي رسالة قوية حملها خطاب العرش كما أعلنها الملك محمد السادس حفظه الله، مفادها أن لا مكان اليوم ولا غدا، لمغرب يسير بسرعتين. هي رسالة قوية، يجب على جميع القوى الحية التقاطها وتغليب المصلحة الفضلى الوطن على المصالح الشخصية الضيقة. وفي اعتقادي هي رسالة إلى الأحزاب السياسية لتحمل مسؤولياتها في اختيار النخب القادرة على ركب سفينة التغيير، وإحداث نقلة نوعية حقيقية لتدارك الفوراق الاجتماعية والمجالية. هي رسالة قوية من ملك البلاد للانتقال من المقاربات التقليدية للتنمية الاجتماعية، إلى مقاربة للتنمية المجالية المندمجة، بيد أن ثمار هذا التقدم والتنمية، عليه أن يشمل كل المواطنين، في جميع المناطق والجهات، دون تمييز أو إقصاء. خطاب العرش جاءت بحمولة سياسية واقتصادية وببعد اجتماعي غير مسبوق، آخذا بعين الاعتبار تكريس مفهوم الجهوية المتقدمة مع استحضار الخصوصيات المحلية ومبدأ التكامل والتضامن بين المجالات الترابية.


صوت العدالة
منذ 27 دقائق
- صوت العدالة
مراسيم الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 26 لعيد العرش المجيد بجماعة اكزناية
صوت العدالة-عبد الحليم السعيدي في أجواء مهيبة يملؤها الفخر والاعتزاز، شهدت جماعة اكزناية، مساء الثلاثاء 29 يوليوز 2025، مراسيم الإنصات للخطاب الملكي السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله إلى الشعب المغربي، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين. وقد جرت هذه المراسيم بحضور وازن لممثلي السلطات المحلية، في مقدمتهم السيد باشا جماعة اكزناية، وقياد المقاطعات الثلاث، وقائد سرية الدرك الملكي بالجماعة، وقائد القوات المساعدة، إلى جانب السيد رئيس الجماعة الحضرية لاكزناية، وأعوان السلطة المحلية، بالإضافة إلى نواب ومستشاري المجلس الجماعي. كما شهدت المناسبة حضورًا متميزًا لفعاليات المجتمع المدني، حيث لبّت الدعوة عدد من الجمعيات المحلية النشيطة، إلى جانب حشد من ساكنة اكزناية الذين حرصوا على متابعة الخطاب الملكي الذي يُعد محطة سنوية لتجديد روح الوطنية والارتباط المتين بين العرش والشعب. وقد عكست هذه المناسبة أجواء من الوحدة والاعتزاز بالمسيرة التنموية التي يقودها جلالة الملك، مؤكدين التزامهم الراسخ بمواصلة الانخراط في الأوراش الوطنية الكبرى التي تعرفها المملكة. ويُعد حضور مختلف المكونات الرسمية والمدنية خلال هذا الحدث الوطني تأكيدًا على أهمية التلاحم بين مؤسسات الدولة والمجتمع، وتجسيدًا لروح المواطنة والتعبئة الشاملة وراء جلالة الملك، حفظه الله.


المغرب الآن
منذ 27 دقائق
- المغرب الآن
'اليد الممدودة لا تذبل'… المغرب يجدد دعوته للجزائر ويستند إلى دعم دولي متنامٍ لمقترح الحكم الذاتي
في خطاب عيد العرش.. الملك المفدى عاهل البلاد محمد السادس حفظه الله ورعاه يجدد دعوة الجزائر إلى 'حوار صريح ومسؤول' ويشيد بالدعم الدولي المتزايد للحكم الذاتي في الصحراء في لحظة محورية من تاريخ العلاقات المغربية الجزائرية، جدّد الملك محمد السادس نداءه الصريح والمباشر إلى القيادة الجزائرية، داعياً إلى تجاوز الجمود السياسي والدخول في حوار مسؤول، أخوي، وصادق، من أجل طي صفحة الخلافات وفتح آفاق جديدة للتكامل المغاربي الذي طال انتظاره. "اليد الممدودة لا تذبل"… المغرب يجدد دعوته للجزائر ويستند إلى دعم دولي متنامٍ لمقترح الحكم الذاتي في خطاب عيد العرش.. الملك المفدى عاهل البلاد محمد السادس حفظه الله ورعاه يجدد دعوة الجزائر إلى "حوار صريح ومسؤول" ويشيد بالدعم الدولي المتزايد للحكم الذاتي في الصحراء — المغرب الآن Maghreb Alan (@maghrebalaan) July 29, 2025 هذه الدعوة، التي جاءت ضمن خطاب الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، لا تُعبّر فقط عن موقف سياسي تقليدي، بل تترجم استراتيجية مغربية متكاملة تسعى إلى تثبيت السلم الإقليمي وتعزيز مناخ الثقة، في ظل تحديات جيوسياسية متسارعة. 'اليد الممدودة' ليست شعاراً دبلوماسياً بل خيار استراتيجي الخطاب الملكي أبرز مجدداً التزام المغرب بمقاربة 'اليد الممدودة'، التي تتجاوز الحسابات الظرفية الضيقة، نحو بناء فضاء مغاربي متكامل. الملك قالها بوضوح: 'بصفتي ملك المغرب، فإن موقفي واضح وثابت، وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق (…) لذلك، حرصت دوماً على مد اليد لأشقائنا في الجزائر'. في قراءة سياسية معمّقة، تتأكد هذه الرسالة كامتداد منطقي لمواقف سابقة عبر عنها العاهل المغربي منذ سنوات، من بينها دعوته الشهيرة في خطاب 6 نوفمبر 2018 لآلية سياسية مشتركة للحوار بين البلدين. غير أن الجديد اليوم، هو السياق الدولي المواتي، والإشارات المتزايدة من عواصم القرار العالمية حول ضرورة تجاوز الخلافات المغاربية لصالح تنسيق إقليمي مشترك، خصوصاً في قضايا الطاقة، الأمن، والهجرة. رهان مغربي على التوافق.. وحرص على 'لا غالب ولا مغلوب' الملك محمد السادس أكد أن المغرب لا يبحث عن نصر دبلوماسي على حساب الآخر، بل عن حل 'يحفظ ماء وجه جميع الأطراف'، وهي صيغة تدل على نضج استراتيجي كبير وتقدير دقيق لتعقيدات الملف. صيغة 'لا غالب ولا مغلوب' هي بمثابة دعوة ضمنية للجزائر للجلوس إلى طاولة الحوار دون شروط مسبقة، في أفق تسوية تضمن الكرامة والسيادة لكل الأطراف. الدعم الدولي يتوسع.. والمغرب يرسخ مكاسب قضية الصحراء من جهة أخرى، لم يغب ملف الصحراء عن الخطاب، بل شكل حجر الزاوية في قسمه الدولي. الملك عبّر عن اعتزازه بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي التي تقترحها المملكة كحل نهائي للنزاع، مشيراً إلى مواقف 'المملكة المتحدة الصديقة' و'جمهورية البرتغال' كمثالين واضحين على التوجه الدولي الجديد نحو الاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية. هذا التراكم في المواقف الدولية لا يأتي من فراغ، بل يعكس جهداً ديبلوماسياً مغربياً هادئاً ومتصاعداً، جعل من المبادرة المغربية للحكم الذاتي إطاراً واقعياً وذا مصداقية لحل النزاع، كما تؤكد ذلك قرارات مجلس الأمن منذ سنوات. الرهان على الاتحاد المغاربي.. واقع مؤجل وحلم لا يموت الملك لم يُغفل الإشارة إلى ضرورة إعادة بعث الاتحاد المغاربي، الذي يبقى رهيناً بإرادة سياسية مشتركة. وهنا جاءت العبارة البليغة: 'نؤكد تمسكنا بالاتحاد المغاربي، واثقين بأنه لن يكون بدون انخراط المغرب والجزائر'. هذا التصريح ليس دعوة رومانسية، بل تنبيه استراتيجي بأن تعطيل البناء المغاربي يُضعف الجميع، ويفوّت على شعوب المنطقة فرصاً تنموية هائلة. خلاصة: مناشدة الملك تضع الكرة مجدداً في ملعب الجزائر مرة أخرى، يُقدّم المغرب نفسه طرفاً مسؤولاً يسعى إلى بناء مستقبل مشترك على أساس الحوار والواقعية، بينما تبقى القيادة الجزائرية حبيسة خطاب المظلومية ورفض اليد الممدودة. فهل تلتقط الجزائر هذه الإشارة النبيلة؟ وهل يُكتب لخطاب العرش هذا العام أن يكون منعرجاً تاريخياً في العلاقات المغربية الجزائرية؟ أم ستبقى اليد المغربية الممدودة تنتظر من يمدّ يده بالمثل؟